Ads by Google X

رواية مسك الليل الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم سارة طارق

الصفحة الرئيسية

  

 رواية مسك الليل الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم سارة طارق



٣- عن قريب ( مسك الليل الجزء الثاني )
                                    
 

_________________________________________



" أنتى أكيد اتجننتى .. ازاى تعملى كده وتتصرفى من دماغك ليه.... أنتى فضحتى نفسك وفضحتى أهلى معاكى ... وخليتى منظرى وسط أهلى زفت لما يعرفه أن ابنهم اتجوز من وراهم لا وكمان فى الوقت اللى بيجيب فيه حق أخوه دلوقتى أنتى هتخلى البلد كلها تقول أن اتجوزت قبل ما أجيب حق أخويا " أمسك شعره بين يديه يضغط على رأسه من غبائها وتسرعها وما يؤلمه أنها لم تثق به حتى لتعطيه الفرصه حتى يدافع عنها ولكنه آفاق من تفكيره على 
صوتها الساخر  وتجلس على سريره فى غرفته قائلا 
بسخرية 



قصدك أنا اللى جبت حق أخوك " تابعت بقهر وعيون يملأها الحزن



" أنا اللى قتلت بلال ... أنا اللى مات فى حضنى بعد ماغرزت سكينه فى جلبه ... جلبه اللى محبش غيرى" نظرت لعينيه قائلا بقهر 



"حاولت ابعدك كتير عني بس أنت اللى رفضت.. يبقا استحمل بقا تفتكر لما خالي يچبنى لغايط أهنه  جررنى زى البهيمه ويفضل يضرب فيا لحد ماجبنى ليك عشان أستحايل عليك عشان تستر عليا واتجوزك تبقا بتحلم يا ... يا رضوان بيه "



تعجب الأخر من حديثها يشعر أنها تتهمه بشئ ولكن لم يفهم ما هو فطلب منها توضيح لحديثها 



" انتى بتقولي ايه وضحى كلامك معايا واتكلمى عدل "



ضحكت بسخرية لاذعة " وأنت مفكر أنى هاخف من الصوت العالى ده ولا من عينيك اللى بقوا شبه الدم دول .... لا تبجى غلطان أنى خلاص معدش ليا  حد أمى ومات حبيبى. جتلته بأديا دى رغم جلبي اللى كان عايش بنفسه ووجوده فى حياتى قتلته ودمه هيفضل فى ايدى دى.. يعنى بعد اللى حصل توقع منى أى حاجه لأنى خلاص بعد ماقتلته قتلت كل حاچه حلو كانت جوايا لحد ، وعلى فكره أنت اللى دخلت نفسك فى حياتى غصب يبجا أشرب بجا من اللى هتشوفه منى أنت وخالى اللى أتفجت معاه يعمل التمثيليه دى جدام الناس وتبهدلونى وتمرمطونى عشان أجبل اتجوزك بعد مارفضتك "



استدار لها  وكان مصدوم من حديثها .... ما هذه التهمة التى تتهمه بها لهذا فعلت كل تلك التمثيليه وقامت بتصغيره هو وعائلته.... ، للمره التى لا يعرف عددها تشعره تلك الفتاة أنها لن تثق به أو تعطيه الأمان مهما حصل 



صرخت به وهى تضربه على صدره تبعده عنها وتبكى بحرقه 



" بعد عنى اطلع بره أنا مش عاوزه أشوف خلجتك 
أنسي أنى أكون ليك .. انا عمرى ماهبجا ليك أو لغيرك  انا ملك بلال وبس مهما عمل هفضل مسك بلال العمر كله لعل ده يخليه يغفرلى ويسامحنى على كسرتى ليه قبل ما يموت "




             
                
إعادة ضربه وهى تبعده عنها وتحاول أن تخرجه من الغرفه وهو يتابعها وينظر لها ببرود وأمسك كلتا يدها 
ونظر لها بغضب وتحدث بصوت جهورى وكانت نبرته مخيفه 



" اسمعى يابت أنتى لا انتى ولا غيرك يلزمنى  مش عيله زيك هى اللى هتنزل راسي فى الطين أنا لا عايز اقرب منك ولا حتى أشوف خلقتك بعد اللى عملتيه ، بس قسما بالله لو فكرتى تتصرفى اى تصرف مايعحبنيش  هيبقا فيه عقاب شديد وخليكى فاكره أنى راجل عسكرى يعنى لازم يكون فيه ظبط والتزام 
مش عشان كنت بتعامل معاكى بهدوء وبراحه. و عرفتى انى بحبك أنك ممكن تمشي كلمتك عليا ولا تعملى اللى فى دماغك تبقى غلطانه أنا هنا الراجل واللى أقوله تمشي عليه زى الألف ومش معنى كده برده أنى هلغيكى لاء ليكى رأيك اللى ممكن اخد بيه بس لو أتقال بأسلوب كويس...  واه بمناسبة المرحوم  سرته ماتجيش هنا  تانى أنا مش أريل قصادك عشان تقولى أنك لسه بتحبى راجل تانى غير الراجل اللى انتى متجوزاه  "



" انت مش جوزى ولا عمرك هتكون ولا حتى هتلمسنى "



نظر لها بقرف ونطق بنبره ساخره وهو ينظر لها



" قدام الناس أنا بقيت جوزك وأنتى قولتيها بلسانك قدام البلد كلها ...  تانى حاجة أنا مش هخليكى تقعدى كده معايا فى بيت واحد من غير جواز ... وأه حتى لو بقتى مراتى هقرف حتى انى ألمسك  " قال أخر كلمة وهو يلقيها على الفراش وتركها ليذهب من أمامها سريعاً حتى لا يقتلها ويرتاح من همها  ولكنه
استدار عندما سمعها تصرخ به 



" أنا مش هتجوزك لو قتلتنى حتى ، مش هتعرف تجبرنى على حاجه "



تهجم وجهه وضغط على أسنانه بغيظ وبادلها الصراخ أيضا ولكن خاصته هو مرعبه ونطق بصوت جهورى  وهو يشير على الباب 



" يبقا تغورى فى ستين داهيه وتكدبى كل كلمة قولتيها قدام أهل البلد وعرفيهم مين اللى سلمتيله نفسك فى الحرام  وجيتى لبستيها ليا انا وأهلى بطريقه زباله حتى مستنتيش حتى تشوفى رد فعلى على اللى قاله خالك  لاء روحتى رده بإى كدبه جت فى بالك عشان تحسنى صورتك قدام الناس ، تشوهينى  انا وعيلتى  قدام البلد كلها ، دلوقتى مفيش بيت فى الصعيد مش هيتكلم عن كبير البلد اللى شيل ابنه أمانة أنه يرجع حق أخوه وياخد طاره و هو راح اتجوز فى السر من وراه ونسي عهده لأبوه ونسي حق أخوه اللى مات واتجوز وضرب كلام أبوه وحزن أمه فى. الحيط ، يعنى بسببك أنا بقيت ابن عاق لأهلي  و بسببك نزلت رأس أبويا قدام الناس 
وسكت ومفتحتش بقى بكلمه ومقدرتش حتى أكدبك  حتى بعد ماشوفت عيون أبويا وهو بيبصلى بحسره وعنيه كلها
رجاء ليا أنى أكدبك ، بس مقدرتش وكملت معاكى التمثيليه الخايبه بتاعتك دى بس مش عشانك لاء
دا عشان عضم التربه أمك اللى وصتنى عليكى 
بس شكلها ماتعرفش أنها علقت فى رقبتى. بلوه 
هتعيش معايا العمر ... جهزى نفسك لكتب الكتاب
أنا مش هعيش مع واحده فى بيت واحد من غير أى صفه شرعيه أنتى سامعه ولا أنتى شكلك بتحبى تعيش مع الراجل من غير جواز عادى ؟ بس لو انتى قبلتيها على نفسك احنا مش هنقبلها عشان احنا ناس بتخاف ربنا وبتعمل حساب للحرام والحلال "




        
          
                
نزلت كلماته عليها موجعه لحد كبير وخصوصاً عندما عايرها كيف تجرأ وقال لها هذا وأهان شرفها  كيف استطاع نطقها من الأساس 
ولكنها لن تصمت وتفعل ما يريد بل ستحيا هى لفعل كل ما تريد وستختار نفسها فقط .. رفعت رأسها له ونطق بكل جبروت



" مش هيحصل  يا أبن النمر ليمكن أكون لراجل تانى غير بلال حتى لو وصلت أنى اترهبن هعملها ولا أنى أخلف وصيته وأكون ليك ابدا حتى لو على موتى "



قالتها وهى تتذكر اخر همسه همسها لها قبل موته وهو بين ذراعيها 



انكمش  وجهه بغضب جحميمي وكأن الشيطان أصبح فى صورته وهيئته  وأصبح شكله مرعب حتى احمر وجهه بشكل كبير مخيف واقترب منها وامسكها من شعرها وهو يقول 



" يبقا أنتى اللى جبتيه لنفسك ... بس دى غلطتى انى خفت عليكى " أقترب من شاشة التلفاز وألقها أمامه وأمسك ريموت التحكم الخاص به وفتح على قناة اخباريه تنقل ما يحدث فى أرض فلسطين الغاليه كان يتابع الفضيه الفلسطينية



أمسك رأسها ووجهها إلى الشاشه لكى ترى مايحصل لأهل فلسطين العربيه 



قال وهو يتنظر للاطفال والنساء والشيوخ التى تسيل دمائهم على الأرض فقال بحسره ودموع باكيه ونطق بقهر



" بصى شوفى  إلى بيحصل فى فلسطين اتفرجى وشوف الأطفال اللى ميتين شوفى الأمهات اللى بتجرى وهى شايله عيالها بتهرب من الضرب اتفرجى وشوفى اللى بيحصلهم بسبب كلاب إسرائلين جم أحتله بلدهم وبيطردوهم منها بكل جبروت اتفرجى على الجبابره اللى كانوا مشغلين بلال حبيبك اللى ولهانه بيه وعايزه تترهبنى عشانه بصى وشفي الكلاب اللى كانوا مشغلين بلال بيه عشان يعمل 
فينا ويهد أمانه زى ماحصل فى فلسطين اتفرجى
بصى كويس لأرض بتغتصب قدام العالم كله ومحدش قادر يعمل حاجه اهو الكلب بتاعك العاشق الولهان اللى صعبان عليكى أوى و مقهوره أنك قتلتيه كان شغال مع إسرائيل اللى مخليه من ضمن خطتهم هو عدم أمان  لأهل مصر يسيره الخوف فى قلوب شعبها عشان يقدره يحتلوها بكل سهوله 
مش بلال بس دا فى كتير أوى زيه بس بإذن واحد أحد هنمحيهم كلهم من الوجود 



كانت فى حالة صدمه لما تسمعه لم تنظر له قط بل تنظر لشاشه العرض أمامها تنهمر دموعها لسماعها لتلك الصرخات المستغيثه خوفا ورعبا من هؤلاء الكلاب الذئاب الذى احتلوا ارضيهم بالغصب 
نزف قلبها لما تشاهده وألمها أكثر لمعرفتها أن بلال 
كان أحد أعوانهم ولكن فى مصر بلده وبلدنا أيضا 



وضع رضوان يده على وجهه وأجهش ببكاء يملأه القهر والضعف وقلة الحيلة ناطقاً بقلب ينزف وصارخا بألم يكاد يفتك به لأشلاء صغيره



" صعبان عليكي بلال الخائن العميل ... انما أنا صعبان عليا أسمع صراخهم ده وانا راجل عسكرى 
ومش قادر اعملهم حاجه .. عارفه يعني أيه بلد بأكلها بتموت كل يوم عارفه يعنى ايه تكونى عايشه فى أمان الله وتلاقى مجموعة ديابه
نهشين أرضك بكل جبروت حتى الصلاة فى المسجد الأقصى منعينك منها عارفه يعنى ايه كل يوم أب  يبص ويتملي فى عيون أولاده  قبل مايخرجه لمدارسه لا ميرجعوش تانى يا أم هو اللى يخرج
لأكل عيشه وميرجعش لبيته يشوفهم تانى 
عارفه يعنى ايه أم كل يوم تاخد ولادها فى حضنها مسنيه الموت يا أما من صاروخ يا من حزام نارى
حاولين بتها عارفه يعنى ايه أم وأب  حاضنين عيالهم خايفين ينامه ليحصل لو لادهم حاجه ... عارفه يعنى ايه أبن يطلب من أبوه بس شوية مايه
وأبوه مش عارف حتى يجبله مايه  الناس دى
بتشيل أشلاء عيالها بين أديهم أطفال عمرهم أيام
بتموت أمهات بيشوفه أطفالهم ميتين يأم من الجو يأما من القصف والضرب العشوائي فى مدن فلسطين يا أم من الخوف  عارفه يعنى ايه تبقا راجل عسكرى
ونفسك تروحى تنسفى إسرائيل بالى فيها 




        
          
                
نظر لها باحتقار " انتى عارفه بس تقعدى تعيطى على ديب كان شغال تحت رجلين ديابه بينهشه فى أرض المقدس نهش " 



لقد شعرت أن هناك دوامه ابتلعتها بعد ما سمعته الآن كيف تجرأ وفعل كل هذا ولماذا فعلها لما يخون بلده ويتعاون مع أناس ينهشون فى اخوتنا 
الفلسطينين بكل جبروت ولكن خرجت من تفكيرها 
على صوت صرخات رضوان التى لا حيلة له فهو لايستطيع التحرك بدون أوامر قادته فتلك سياسه
دول لا يفهمها اى أحد 



صرخ رضوان بكل معانى الألم والوجع 



" أه يا فلسطين لو بإيدى كنت شقيت قلب كل إسرائيلى إعتدا عليكى أه لو بإيدى كنت دمرتهم 
وخليع أرضك شربت من دمهم لحد ما ترتوى 
وتحسى أن حقك جه بس أنا لوحدى مقدرش
مسيره هيجى اليوم وتشوفى  أن دم شعبك 
مش هين علينا أبدا مهما طال اليوم ده بس 
مسيره يجى ويارب أكون حي ساعتها واطفى
نارى  واحرقهم هما بنار دى  عن قريب فلسطين
عن قريب يا فلسطين عن قريب بإذن المنتقم الجبار
الذى لا يغفل أبدا عما يحصل لكى " 



كانت حالته لا يسرى لها كانت حالته تجعل كل من يراه يتقطع قلبه عليه فهو غير أى أحد فهو يصعب عليه أن يكون رجلا عسكرياً ويترك مجموعة من 
الكلاب يحتلون بلده الشقيه فلسطين ولكنه لايستطيع التحرك بدون أوامر عُليا حتى لا يتصرف
اى تصرف خاطئ يثير غضب هؤلاء الحمقى ويزيدون الضرب فى فلسطين أكثر وأكثر فهو وحده لا يستطيع قتل الكثير منهم حتى أن فجر نفسه فى مجموعه منهم لن يتجاوزون العشرين كاحد أقصى ولكن هذا سيثير غضبهم أكثر ويقتلون 
الكثير والكثير من الأبرياء مقابل مجموعة ذئاب 
محتلين 



انتفض بفزغ وشعر للاشمئزاز وابتعد للخلف بعد أن شعر بلمست يدها على كتفه ونظر لها بحقاره 



" أنا هخرج ساعة واحد أجى ما لقيكيش هنا لا فى الأوضه ولا البيت كله هنا انضف ميت مره أن واحده زيك تكون موجوده يلا بره بره " صرخ بها رضوان وبعدها تركها وخرج وتركها تنكمش على
نفسها وتبكى بحرقه وقهر كبير وتردد جملة واحده 
ماذا جنيت على نفسي 



كانت صراخاته تملاء البيت كله وجعل الكل يجتمع فى بهو المنزل بسبب صرخاته ولا يستطيع أحد أن 
يتحرك ويذهب له فهو منع أى أحد من الصعود للأعلى  وجودوه ينزل بسرعه كبير كان يطير كاريح 
ف



ابتعد عنه الكل معادا والده والدته ، تركهم واتجه للخارح 



ولكنه توقف عندما سمع والده يناديه فأغمض عينيه بقوة يحاول الهدوء أمام والده 



" استنا يارضوان" نطقها جابر بسرعه ليوقف ابنه 



استدار الآخر باحترام " نعم يابا"




        
          
                
وقف الأب أمام ابنه ونظر لعينيه علم بمدى الألم الذى ينهشه فى قلبه 



" أنا عارف أن المفروض الكلام ده مش وقته وان المفروض تفهمنا أيه علاقتك بالبت اللى فوق دى بس أنا هأچل الكلام ده لبعدين لحد ماتيچى وتحكى اللى عندك ، بس خليك عارف أنى موجود فى أى وقت عشانك كتف أبوك موجود ليك فى أى وقت تجى تبكى عليه " وما أن سمع رضوان هذا وكأنه شعر بجسده يضعف وعيون تخونه ويرمى نفسه فى حضن أبيه يريح رأسه على كتفه ويبكى كاطفل الذى وجد الملجأ ليبكى  ويخرج كل ذرة ألم داخله  ربط والده على كتفه يحاول تهدأت ابنه بينما رجاء تجلس بالقرب منهم تبكى على  حال وحيدها أما رضوان فظل كهذا لفترة لا يعلم عددها يبكى على كتف ابيه ويردد كلمات غير مفهومه 



" غصب عنى يابا ... ياريته كان بإيدى كنت صفتهم واحد واحد .... أه لو بس عندى أوامر كنت روحتلهم وفضلت اقتل فيهم لحد اخر نفسي فيا بس أفش غليلى فيهم بس دى سياسية دول محدش يقدر يفهمها ولا احنا نقدر نتكلم فيها مفيش أوامر بكده " أخرجه والده من أحضانه ونظر لعينيه قائلا 



" ويوم ما تيجي الأوامر دى أنا أول واحد هيلبسك بدلتك ويجهزك عشان تروح تنتقم منهم يارضوان أنا اللى أخرجك من دارى ولو بإيدى اوصلك لغايط ببهم واسيبك وقلبى معاك وعارف أنك مش هترحع تانى بس كله يهون جصاد أنى أضحى بيك لأجل مايموته الكلاب دول ... " ضربه على كتفه ضربات خفيفه قائلا 



" متخافش على ياوالدى ربنا عمره ماهيسبهم طاغيين فى الأرض كده لاه .. ليه يوم وهيچى هيچى وعن جريب جوى وإن شاء الله نهايتهم  هتبجا على إيدنا بس الصبر  كل اللى بيحصل ده ربنا شايفه وعالم بيه من جبل مايحصل بس هو ليه فى ذلك حكمه ومسرنا كلنا نعرفعها فى الوقت المناسب ، ملناش غير الصلاة والدعاء لأهل فلسطين الغوالي والدعاء على ما الكلاب الإسرائيليه وملناش كمان غير حسب الله ونعمه الوكيل ادعلهم ياوالدى وأقرأ لشهادائهم الفاتحه وزى ما جولتلك متجلجش ربك مسيره  هينهيهم وقريب "



هز رضوان رأسه شعر ببعض الراحه بعد حديث ابيه ولكن من داخله يتمناه اليوم الذى يكون من ضمن الكتيبه التى سوف تنهى هؤلاء الجرزان 
استاذن رضوان من والده وانتطلق لخارج البيت 
واتجه ناحية الاسطبل وأخرج حصانه وقفز عليه بمهاره وأنطلق  به بسرعة الريح كأنه يسابق الهواء فتحت له بوابة القصر لينطلق بحصانه سلطان بكل حريه وهو يزيد من سرعته لعل هذا الهواء يطفئ النيران الهائجه داخله فكل تلك الفترة كانت فترة صعبه عليه جدا ولكنه يحمد الله أن بعد كل ما رأه فى الأشهر الماضية  حتى الأن وماذال يستطيع الوقوف على قدمه كانت دقات قلبه تتسابق  أيضا كما يسابق الريح بسرعته تلك  صرخ بكل أمل نابع من داخل قلبه 



                 * عن قريب يا فلسطين "



_________________________________________



مهم جدا جدا جدا جدا جدا 



حقك عليا يا فلسطين ولله لو بإيدى أشق قلبهم شق
ربنا يسترها على كل أهلك وينتقم من كل من نهش فيكى و يارب يقدرنى وأنهش فى لحمه نهش وأشبع أرضك بدمه لحد ماترتوى وتحسي أنك اخدتى حقك ستظلين يا فلسطين بلد بيت المقدس مهما حاولوا
لا تستسلموا لطردهم لكم لا تتركه فلسطين لهم 
فهى أرض الصالحين وليست أرض الفاسقين 
ولله لو بإيدى كنت حميت كل أطفال فلسطين 
فى بيتى ولكن ليس بيدى غير الدعاء وقد أهديتكم قيام الليل لأجلكم اليوم لعل الله يستجيب ويفك قربكم  ويجبر قلوبكم  وينتقم من كل من اعتدا على ارضك وشعبك 
قواكي الله يا فلسطين ونصر شعبك 
على هؤلاء الفأران  دومتى يا فلسطين عربية  ولن تكونى يهوديه صهيونيه مهما حصل 



خالص التعازى لكل شهداء فلسطين نسألكم الدعاء والفاتحه وحسبنا الله ونعم الوكيل 



أنا عارفه أن الفصل صغير ولسه فى حاجات  ناقص وانا كنت هبينها فى الحلقة دى 
بس بعد اللى حصل فى فلسطين الواحد قلبه وجعه 
لدرجة أنه معندوش حتى حاجه اكتبها  بإذن الله التعويض فى الفصل الجاى بس ادعوا ربنا ينصر فلسطين وأهلها  نسألكم الفاتحه

 
google-playkhamsatmostaqltradent