رواية دميتي الجميلة الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم ايلا ابراهيم
تعمد مهران عدم احضار ثياب لها …..لذلك اضطرت لارتداء قميصه الابيض…لتظهر بمظهر جذاب جدا تقف امام المرأة تجفف شعرها وتشتم مهران بسرها …
احتضنها من الخلف وقبل عنقها بهدوء
اغمضت عينيها بارتباك وحاولت ابعاده عنها ..لكنه متشبث بها..
مهران : متزعليش .. كنت حابب تفكي شويه عارف اني زودتها
شوق بتوتر وخوف : مممهران ارجوك ااابعد..
مهران حاول ان يديرها اليه لكنها لم تستجيب..له…
ليستدير ويقف مقابلا لهااا احتضن وجهها ورفعه لتنظر اليه
مهران : انتي لسه شايله مني..
تراجعت الى الخلف بهدوء ارجوك رجعنا يامهران عشان حاسه اني مخنوقه..
مهران بصدمه : مخنوقه …!!!!
الناس تجي هنااا تهرب من الخنقه وتغيير جوى ..وانتي تقوليلي مخنوقه..
شوق ابتعدت وهي تفرك يديها رجعني يامهران انا مش مرتاحه هنا..
مهران
ليه..؟؟؟؟
شوق : عشان..عشان…
مهران بضيق : عشان انا معاك ولوحدنا مش كده..
……
مهران شوق افهميني .. اللي حصل كان غصب عني انا كنت هتجنن لما شفتك بالمنظر اللي شفتك فيه وانت كنتي واقفه محاولتيش تدافعي عن نفسك..
نزلت دموعها وقالت بهدوء :كفايه ..
مهران :انتي بتعاقبيني عشان غلطه مكنش قصدي اغلطها..
ابتعدت عنه وهي تقول : كفايه ارجوك كفايه..
مهران :انا لما شفتك كده معرفتش اعمل ايه والله لو مسكته ساعتها كنت موتته ..بايدي
:كفايه كفايه خلاص قالتها بصراخ وجلست على الارض وهي تضع يديها على اذنيها تتذكر تلك الليله عندما تعرضت للضرب من مهران …
جلس مهران مقابلا لها بقلق طب خلاص خلاص اهدي متعيطيش..
ابعدت يده عنها ورددت برجاء
: رجعني ارجوك رجعني يامهران..
مهران بقلق ماشي ماشي هنرجع بس اهدي..….
*********************
مريم بشك : احنا هنروح فين دلوقتي
غيث كان بحاله يرثى لها ربطه عنقه على كتفيه وقميصه الابيض فتح ازراره الاربعه يشعر بالاختناق ليقول بهدوء محاولا اخفاء غضبه :.هنرجع القاهر..
مريم : ليه..هو حصل حاجه.
:مفيش ردد بهدوء..
مريم بتسائل
:بس شكلك تعبان اوووي..
:يووووووه خلاص بقى اسكتي قالها بغضب لتنتفض الاخرى لاول مره يرفع صوته عليها هكذا وهيئته اخافتها لتنكمش على نفسها وامتلأت عينيها بالدموع وادرات وجهها الى نافذه السياره تمسح دموعها بصمت..
اما هو اغمض عينيه بضيق واكمل قيادة السياره..
********************
الطبيبه : حسن باشا ممكن ثواني حضرتك..
نظر حسن للطبيبه بضيق واتجه امامها الى الخارج لتتبعه الاخرى..
حسن: في حاجه مهمه عشان خرجتيني كده..
الطبيبه بحرج : حضرتك انا حسب مافهمت ان المريضه بتاعتي عروسه واغمى عليها لي*لة لدخ*له..
حسن نفخ بملل : مجبتيش حاجه جديده….
الطبيبه بضيق : حضرتك بتتكلم كده ليه انا بحاول افهمك حالت المريضه..
حسن بملل
: لا حول الله بقولك ايه مش ناقص هبل عندك حاجه قوليه مفيش غوري ..
الطبيبه بحده انا مش عارفه بتكلم معاك ليه عشان البنت عندها حق تغمي باسلوبك ده..
حسن بغضب : انتي ال ..
تدخل مدير المستشفى بسرعه ليهدأ الوضع..
المدير :في ايه اي اللي بيحصل..
حسن بتذمر وغضب :شوف الدكاتره بتوعك جايبهم من انهي زريبه بهايم..
احترم نفسك..رددت بغضب :
: انتي تسكتي ..قالها المدير وهو يغمزها لتسكت ونظر الى حسن انا بعتذر ليك عاللي حصل..
الطبيبه : يادكتور البنت غميت من الخوف وابقى قله عشان ميحصلش كده تاني ميتعاملش معاها بخشونه وكأنه حي*وان ومبتحسش يحاول يدرايها شويه..لتكمل متمته مش فاهمه بنت صغيره وزي القمر ترمي نفسها الرميه دي ليه..
:انتي بتقولي ايه قالها حسن بغضب..
المدير محاولا تدارك الامر : مبتقولش هي بتعتذر عن اللي عملته مش كده يادكتوره..
الطبيبيه بغيظ وهي ترى المدير يشير لها بان تعتذر انا اسفه..وغادرت بغيظ..
****************
دنيا بدموع : لا ياعامر متسيبنيش عشان خاطري انا بحبك بحبك اووي..
احتضن وجنتيها بلطف : مش هسيبك انا وعدتك هفضل جمبك لحد ماتبقي احسن بنت بالدنيا دي كلها..
دنيا بشهقات : امال عايز ترجعني عندها ليه..انا مبحبهاش ياعامر سبني هنا جمبك عشان خاطري ياعامر..
عامر :دي مامتك ولازم تزوريها وتفضلي معاها يومين تلاته..
احتضنته وهي تضمه بقوه :مش عايزه .. مش عايزه انا ماما ماتت ماتت من زمان ..
ارجوك مترجعنيش ليها ارجوك ياعامر انت بتعمل فيا كده ليه..انت عارف ان الست دي السبب في كل اللي انا فيه..رفعت عينيها اليه بدموع عشان خاطري
عامر بتفهم وقلة حيله : طيب يادنيا هتقعدي معاها نهار الاجازه عشان الست صعبت عليا اووي..
وانا مش بصعب عليك..قالتها برجاء
عامر : هو نهار الاجازه يادنيا هااا قولتي ايه..
دنيا…
عامر شدد باحتضانها ليقول وكمان انا خدت شقه جديده عشان هتنقلي عليها.
افلتت يديها من احتضانه ورفعت عينها اليه بغصه : ليه…
انت زهقت مني مش كده ….
انا كنت حاسه واالله كنت متاكده انا هتزهق مني..
اشششش اي الكلام ده احنا هننقل شقه تاني مش هتكوني لوحدك..قالها وهو يجذبها الى احضانه بود وحنان..
دنيا :بس ..
عامر بضحكه : تصدقي انك هبله بجد..
دنيا ….
عامر ايه..رايك..
دنيا مسحت دموعها وابتعدت عنه وهي تنظر اليه بشهقات..
عامر بابتسامه متبصيش ليا كده يادنيا مليون مره قلتلك.
دنيا مسحت دموعها بهدوء..
عامر بغمزه لا لا انا مش هعرف اقاوم العيون اللي بتندهلي دي ليحملها ووووو
*******************
تاخدي حاجتك وتغوري من هنااا وهأامرهم يرجعو امك المشفى العمومي اللي كانت فيه..مش ناقصه نكد قالها حسن بهدوء
لا لا متقولش كده والنبي انا اسفه اسفه والله معرفش اي اللي حصلي..بص انا جاهزه ..جاهزه والله ..اعمل فيا اللي انت عايزه مش هعترض….وهعمل اللي انت عايزه.
ابتعدت عنه وبدأت تفك ازرار قميصها بارتعاش وخوف..
لكنه قال ببرود : خلاص معدش ينفع … قلتلك من الاول مبحبش النكد خدي حاجتك وغوري من هنااا.
توقفت عن فك ازرار قميصها وشددت بقبضة يدها وشهقاتها تتعالى..
لتقول بشهقاات : ابوس ايدك انا غميت دي حاجه مش بايدي ابوس ايدك.. سامحني انا قدامك اهوو والله مش همنعك والله مش هنكد عليك ولا هعيط تاني قالتها وهي تمسح دموعها بسرعه..لكنها كلما مسحت الدموع تزداد اكثر..
ارجوك قالتها بضعف..
حسن : مممم ماشي قربي تعالي هنااا…اقتربت منه بسرعه ووقفت امامه وجسدها يرتعش..
حسن : هتعملي ايه دلوقتي ..
جنى بشهقات : اللي تأمر بيه والله مش هرفضلك طلب لكن ارجوك متتخلاش عننا…
حسن ببرود وهو يحرك سبابته على شفتيه :طب كملي وقفت ليه..
نظرت اليه بتسائل وهي تمسح دموعها..
وقفتي ليه قالها بصراخ اقلعي يلااا كملي…
لتسرع بنزع قميصها ووووووو
*********************
عاد مهران وشوق الى منزل العائلة…لتلتقى بحمزه…
شوق اسرعت باحتضانه وحشتني وحشتني اوووووي ياحمزه..
مسح راسها بحنو : وانتي اكثر ياجلبي كنتي فين..دورت عليكي … وجلبت البلد كلاتها مالكيش اثر..
: كنا بقضي الاجازه عالبحر..قالها مهران بهدوء مريب
رمقه حمزه بغيظ ثم اعاد نظره لابنة اخيه التي ماتزال متشبثه به :..عامله ايه يابت الغالي ..
شوق :الحمدلله ياحمزه..شاهين الصغير عامل ايه وحشني اوووي مجبتهوش معاك ليه..
حمزه : عشان انتي هتروحي معايا وهتشوفيه..
:تروح فين قالها مهران بحده..
حمزه متجاهلا كلام الاخر : يلااا حضري حاجتك ياجلبي واني هستنى هنيه..
مهران : انا بتكلم يااخينا هتاخد مراتي فين قالها وهو يمسك كتفه ليديره اليه ليصدم بلكمة طرحته ارضا
مرددا بحده
:كنت فاكر ان اخويا احسان جوزها لراجل وابن بلد لكن للاسف معرفش يختار..بس ملحوقه..
لينظر الى شوق هاتي حاجتك وانزلي ب…لم يكمل كلمته ليتلقى لكمته من مهران رمته ارضا وووووو
*********************
والدت غيث : بسم الله ماشاء الله انتي مريم..
مريم بخجل : ايووا..
والدت غيث : الحمدلله زي القمر زي مكنت بتمنى..هااا بقى قوليلي غيث عامل معاكي ايه.وهو فين.معداش عليا ليه
مريم
: حضرتك عارفه ازاي احنا اتجوزني والحجات دي…
والدت غيث : بصي يابنتي الجواز ده قسمه ونصيب وجوزتك من غيث كان لازم تحصل عشان تبرد النار اللي جواه من زمان..
لكن انا ارتحتلك وحبيتك كده لله فالله وشايفه انك عاقله وطيبه..وهتعرفي تطفي النار دي من غير ما اخسر ابني ..
مريم…
والدت غيث : قومي يابنتي ارتاحي عشان عارفه الايام اللي عشتيها كانت صعبه عليكي ..لتنده احدى الخادمات وتامرها بان تاخذها الى غرفة غيث الجاهزه مسبقا…
وفور دخولها ارتمت على السرير بتعب وقبل ان تغط بالنوم..
سمعت باب الغرفة يفتح بعنف ..نهضت بسرعه لتجد غيث ينظر اليها بعينان ككتلتا دم…
مريم : في ايه..
غيث : في اني جوزك وعايزك …
مريم بخوف من مظهره : غغغيث انت مش فوعيك ..اكيد ..اي اللي بتقوله..
: زي ماسمعتي..قالها وهو يتقدم نحوها
اسرعت تريد اىهرب الى الحمام لكنه جذبها اليه وووو
يتبع…..
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية