Ads by Google X

رواية جاسر و قمر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية جاسر و قمر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

23

خدتها قمر ، وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه .. حطتها على بؤها و على آخر لحظة .. جرى عليها جاسر ، وخدها من إيدها شربها كلها .. 
قمر قامت بخوف .. : ء .. جاسر فية إية !؟ 
جاسر رزع الكوباية على الطربيزة ، و مسح بؤة وهو بيقول : محبتش تكملو اللعبة من غيرى .. . 
إستغرب الجميع .. ، شد جاسر قمر و قعد جنبها .. وهمس : لى لى حطت حاجة فى الكوباية .. ، شوية و هنخلع . 
قلب قمر إتقبض .. مسكت إيده .. : لا يلا دلوقتى .. 
شد على إيدها .. : مينفعش نقوم علشان منلمش شكوك أحنا فى غنى عنها .. . 
قمر بؤبؤ عينها صغر بخوف و بصتله .. ، إبتسم وقال : لى لى أخرها مخدر ، مش هتبقى حاجة تقيلة .. لو جرالى حاجة ، فية جهاز في جيبى .. اضغطى علية، رجالتى هييجو .. "غمز" متخافيش بقى  .. 
سرحت قمر فى عيونه .. ، ولأول مرة .. تشوفها جميله ، مش بتشوك ولا تخوف .. حنينه و لطيفة وبس . 
شخص من القاعدين : احمم .. جاسر بية .. 
فلت إيد قمر و مسك كروت اللعب .. وقال بتهديد وغضب متغلف بهزار وضحكة : مش هرحم حد ... .
*بعد شوية*
قمر كانت قاعدة على أعصابها .. ، شوية بتبص على جاسر وشوية التانيين بتبص علية بردة ... أصلها كانت قلقانة علية جدا .
قطع تفكيرها ، احدهم وهو بيهبد إيده على الطربيزة ..: كسبت .. ! 
صدر من جاسر ضحكة ساخرة غريبة .. "بصتله قمر بقلق و إستغراب "  كمل وقال  بصوت غير متوازن : كسبت ؟! .. إتلم يلا .. !  . . محدش يقدر يكسب جاسر باشا .. دا أنا ظا...... " مسكت قمر منديل و عملت كإنها بتمسح جنب بؤه .. " 
ضحكت .. : و .. واضح أن وقت المرواح جه ..
جاسر بغضب .. : مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو .. ! 
صوت ضحكة من شخص .. : مدام قمر .. لو زهقتى ، ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك .. 
جاسر .. : تؤ .. قمر هتفضل قاعدة معايا هنا .. مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم .. ، على الأقل هى مرات ظابـ....
قمر حضنته فجأه ، .. و همست جنب ودنة : جاسر ، جاسر بالله عليك فوق .. . مش وقته ابوس إيديك .. 
قدرت توصل للجهاز من جيبة .. ،و ضغطت علية .. ، طلعت من حضنه وهى مبتسمة ، وبتاخد شنطتها .. : يلا .. . 
قامت وقفت .. وكانت لسة هتمشى ، لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها ، كان واحد سكران ومش شايف قدامة .. قال بزعيق  .. : قولنا مفيش مرواح دلوقتى .. ، مفيش سمعان كلام لية ؟! .. 
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. ، وقبل ما دمعة تنزل ، لقت جاسر وهو ضا"رب الراجل بوكس فى وشة .. ، الرجاله اتلمت حوالين جاسر .. طرقع رقبته وهو بيقول .. : محدش يفكر .. مجرد تفكير ، أنه يزعل حرم جاسر الهوارى .. ، إلى هيزعلها يتشاهد على روحه ! . 
وبينزل ضر"ب فيهم .. وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان ، .. بعد شوية ، بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر .. : خدى .. متزعليش .. 
قمر بدموع .. : مش زعلانه .  ممكن بقى يلا من هنا .. .
قبل ما يرد ، بتمسكه من إيده جامد ، وبتمشى بية زى العيل الصغير .. 
_فى الخارج_ 
جاسر بيسحب إيده .. وبيقول بتشتت : إصبرى بس ء أنتِ ماشية بسرعة كدا لية .. ؟! 
قمر بغضب .. : مش عارف .. ؟ .. خايفة ، خايفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !
جاسر : .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ؟! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. ! 
قمر بسخرية .. : أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. ؟ .. ها ، مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه ، دا كان ليا ..  
جاسر .. : إفرضى كان فيه سم .. ؟ 
قمر .. : إية ؟! 
جاسر : إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. ؟! 
قمر بغضب : تقوم شاربة ! 
جاسر .. : آه .. فداكى .. 
بصلته بطرف عينها .. وقالت : حضرة الظابط .. لا ، جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. ؟ .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش ، شوية تبقى عايز تمو"تنى وشوية .... 
جاسر حضنها بقوة .. : ششش .. بعد الشر عليكى .. 
قمر. بعياط .. : لية .. لية بتعمل معايا كدا ؟! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك .. 
جاسر .. : وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. ، "سكت شوية وهو واخدها فى حضنه "  مكنتش عايز أحب تانى يا قمر ، لكن أنتِ مجر"مه .. سر"قتى القلب ، .. عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة .. ، قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر ، أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول ، إن قلبى عملها و حبك .. ! 
قمر بصدمة .. : إية ؟! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر ، لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. . 
قمر بصراخ .. : جاااسر .. ! .. جااسر ، فوووق بالله عليك ... مـ .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر ، أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله .. 
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ، ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل .. 
غيث بخوف .. : مدام قمر .. جاسر ماله ؟! 
قمر بعياط : مـ مش عارفة .. ، شرب عصير مخلوط بحاجة و .. ."انقجرت فى  العياط " 
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. ، غيث : إركبى فى العربية التانية ، هتوصلك للبيت .. 
قمر : لـ لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ، ارجوك خدنى معاكو .. 
غيث .. : مدام قمر أنتِ مش شايفة شكلك عامل إزاى .. ، جاسر بية كان موصى عليكى ، ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار .. : أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. "راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بتقول : يلا .. 
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. : ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ .. 
_فى المستشفى _ 
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة ، وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. ، جريت علية قمر .. : خير يا دكتور .. ؟! 
الدكتور : كل خير .. ، هو تناول جرعة مخدر ، بس زايدة شوية .. على كل ، .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير ، لكن لازمه الراحه .. 
قمر بخوف .. : أقدر أخشله .. ؟ 
الدكتور .. : لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك . 
غيث من جنبها : العربية برا يا هانم .. ، هتوصلك لحد البيت .. 
قمر بصتله بغيظ .. ، وهزت راسها بخيبة أمل .. : تمام . 
قبل ما تمشى ، راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد  من الإزاز .. حدفتله بوسة وقالت .. : راجعالك يا حبيبى .. 
_فى المنزل_ 
دخلت قمر بخطوات ثابته  .. ، وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم  .. : أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ، ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه جر"حنى .. ، أنتِ أكيد عارفة .. ! 
يتبع ....

  •تابع الفصل التالي "رواية جاسر و قمر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent