رواية قصة وحيد الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم يارا محمد
الفصل الخامس و العشرين
دعاء: معلش حضرتك احنا لازم نمشي مش هينفع نفضل هنا اكتر من كده و بجد شكرا علي الي عملتيه معانا.
ماريا: منتوا فعلا هتمشوا من هنا، بس علي مكان احسن و انضف و الزفت ده او رجالته ميقدروش يلمسوا منكوا شعرايه.
دعاء: انا مقدره أن حضرتك عايزه تساعدينا بس انت هتحطي نفسك في مشاكل الراجل ده مؤذي اوي و وراه ناس مؤذيين اكتر منه.
ماريا: انا قد كل ده المهم كنت عايزه أسألك سؤال.
دعاء: اكيد اتفضلي.
ماريا: انت سبتي الشغل معاه ليه؟
دعاء بتوتر: عادي يعني مش حابه.
ماريا: طب بما انك مش عايزه تقولي اقولك انا علام عرض عليكي الجواز و انت رفضتي بذوق و هو عيل و بدأ يغلس عليكي و اكتشفتي بالصدفه أن ليه حاجات من تحت الترابيزه صح و لا انا غلطانه.
بصت دعاء لمامتها بتوتر و قالت: انا مش قد الراجل ده انت شايفه عمل فينا ايه لمجرد اني سبت الشغل مبالك لو فضحته.
ماريا بهدوء: اتكلمي يا دعاء و ليكي كل الامان انت و اهلك.
دعاء بتوتر: هو فعلا ليه حاجات مش كويسه و عرفتها بالصدفه لما سمعته بيتكلم مع حد في التليفون.....
و قالت دعاء لماريا كل حاجه تعرفها عن الكوارث الي بيعملها الشخص ده و عن أسماء شركاؤه و الحاجات الي بيعمل ها و تدمر حياه عائلات بالكامل.
ماريا: بعد الي قوليته ده اضمنلك أن ٣ ايام في الحجز و هيخلصوا عليه.
دعاء: انا خايفه ليعملوا حاجه في اخواتي البنات.
ماريا: متقلقوش هوديكم مكان الحقن الازرق بجلاله قدره ميقدرش يدخله الا بأذني.
رنت ماريا علي طارق.
طارق: و أنا بقول الفون نور ليه.
ماريا: بلاش غباء مطبيعي ينور مفي حد بيتصل بلاش غباء يا طارق.
طارق: عايزه ايه من ام وش زفت طارق.
ماريا: متتظبت يلا بدل مظبطك.
طارق: لا خلاص اتظبت اهو.
ماريا: في ظرف ٥ دقايق تكون عندي في الشقه.
طارق بدهشه: نعم!!!
و قبل ميتكلم كانت ماريا قفلت السكه في وشه.
وصل طارق بعد ٨ دقائق.
ماريا: في تأخير ٣ دقايق بحالهم.
طارق: مسافه الطريق يا أختاه، اعمل ايه يعني اطيييير اطيييير علشان ترتاحي.
ماريا: طارق أنت صوتك بيعصبني تعرف تقعد ساكت.
حط طارق صباعه علي بقه زي الاطفال في الحضانه.
ماريا بجديه: هتاخدهم علي المكان التاني و ممنوع حد يخرج منه غير لما القضيه تخلص و انت تعدي عليهم كل يوم الصبح تشوف لو محتاجين حاجه و تحط حراسه كمان بس متكونش ملفته للأنظار مش عايزه حد يحس بوجودهم فاهم..... اه صحيح و شوف لدعاء شغل بس اونلاين لحد متخلص الفتره دي.
طارق برسميه: فاهم، طب هيبقوا فوق و لا تحت؟
ماريا: تحت علشان محدش حتي بحس بالانوار.
و طلعت ميداليه المفاتيح بتاعها و شالت منها ٣ مفاتيح.
ماريا: ده مفتاح البوابه الخارجيه...و ده مفتاح الباب....و ده مفتاح الباب الي بيحصل بالي تحت، يلا يا بطل وصلهم و ارجع علي شغلك.
كانت أم دعاء و بناتها مش فاهمين حاجه.
ماريا: متقلقوش هتروحوا معاه و تنفذ ا كل إلي يقوله.
و راحت ماريا علي شغلها.
طارق و هو بينحني ليهم: اتفضلوا يا هوانم.
و شال شنطهم.
فضل ماشي لنص ساعه تقريبا و صلوا لمكان جميل جدا أشبه بالقصر الملكي حديقه كبيره فيها ازهار كتير و شجر، شكلها و كانها جنه الله على الارض، و المبني الي مكون من دورين مصمم بتصميم عصري بسيط و حمام السباحه الي في المنتصف زاد المشهد جمال فوق جماله.
كانوا منبهرين بالمنظر.
طارق: مبهر صح؟
هزوا رأسهم بالايجاب.
طارق: تعالوا هوريكن حاجه مبهره اكتر.
احدهم ورا المبني و كان في حديقه اكبر من إلي شافوها فيها أشجار مثمرة كتير و ازهار ملونه و نادره.
دعاء: الحاجات دي أغلبها نادر او مش موجود في مصر بمعني اصح.
طارق: دي حقيقه ماريا هي الي بتزرعهم بنفسها و بتهتم بيهم.
دعاء: ما شاء الله شكلهم رائع.
طارق: طب يلا بقي علشان محتاج اروح شغلي.
دخلهم طارق الفيلا و من ثم اوضه المكتب و حرك لوحه متعلقه فظهر باب فتحه بالمفتاح الي اداه ليه ماريا و نزل معاهم للدور السفلي أو بمعني اصح لبيت تاني تحت الارض.
أن دعاء: هو ايه ده؟
طارق: مكان الحقن الازرق ميعرفش طريقه.
دعاء: هو ده تحت الارض؟
طارق: اه و مجهز بكل وسائل الامان و الحمايه و في كل إلي ممكن تحتاجوه و مفروش باثاث عصري، المكان عجبكم؟
دعاء: ده احسن من الفنادق.
طارق بابتسامه: طالما كده يبقي اتكل انا علي شغلي لازم اقفل عليكم الباب ده و دي أوامر من ماريا لو احتجتوا اي حاجه في تيليفون هو بيوصل رنه بس تقدروا ترنوا عليا أو علي ماريا و إحنا هنبقي عندكم في أي وقت.
---------------------------------------------------------------------------------
في مكتب الوحش
الوحش: ايوه يعني هو متهم بايه دلوقتي؟
ماريا: دي عاشر مره اعيد قولت تعاطي و تعدي.
الوحش: ايوه بس دي مش تهمه يتمشك بيها راجل اعمال كبير زي ده.
ماريا بقرف من كلامه: هتفرق رجل اعمال من راجل بسيط احنا ينطبق القانون علي الكل يا وحش مش علي ناس و ناس.
الوحش: مقصدش كده، بس ازاي بات ليله كامله في الحبس و مفيش محامي عارف يخرجه.
ماريا: عادي يعني ممسوك متلبس.
الوحش: و صلتي لجديد في موضوع القضيه؟
ماريا: اه. و حكت ليه كل إلي قالته دعاء.
الوحش: بس تسجيلك لكلامها مش دليل كافي.
ماريا: اكيد، علشان كده هروح افت المكتب منغير محد يحس.
الوحش: طب بخصوص زين؟
ماريا: ماله؟
الوحش: موصلتيش لجديد في قضيته؟
ماريا: زين استحاله يكون مع الاوباش دول.
الوحش: و انت ايه الي عرفك؟
ماريا: زين بريء يا حازم باشا، زين ده احسن انسان في الدنيا كلها. وقامت علشان تخرج.
الوحش بعصبيه: شغلنا مش معتمد على الإحساس شغلنا مجرد من اي مشاعر يا ماريا.
فضلت ماريا تفكر لثواني و بصت ليه في عينه و قالت بتحدي:.........
يتبع...
بقلم/ يارا محمد
قصه_وحيد
•تابع الفصل التالي "رواية قصة وحيد" اضغط على اسم الرواية