Ads by Google X

رواية حب في الصعيد الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم فاطمة الالفي

الصفحة الرئيسية

  

 رواية حب في الصعيد الفصل السادس و العشرون 26 -  بقلم فاطمة الالفي

تحسنت حالة الحاج عبدالرحيم وخرج من المستشفى ومازال ليزم الفراش والراحة..

******


  



فى غرفة حب كانت تجلس معها قمر وبدر ويتبادلو اطراف الحديث بينهم ، والتعرف على عائلتعا



قمر : وها واعر جوى ياحب

حب: دة حلو اوى عليكى دى اسمة شانل يعنى قميص بيتى البسية فى اوضتك ودة عشانك يا بدر


بدر: وها أنا حبلة(حامل ) يعنى هيجسم علية

حب: ههههه عادى مش قدام جوزك انتم مكسوفين لية هههههه ياعينى عليك ياجمال انت وكامل ههههه

قمر: وها عيب اتحشمى هههههه

حب: هههههه طب بتعرفو ترقصو

بدر وقمر : وها كيف المسخرة دى عيب عاد

حب: والله انتو إللى مسخرة هههههه انا عندى اغانى جامدة ممكن اعلمكم عليها ها اية رائيكم هنرقص مع بعض لوحدنا واحنا بنات عادى يعنى

بدر: انا مش هعرف انا حبلة وتعبانة

حب: لا انا وقمر ههههه عشان تجلع على كامل هههه وانتى لم تولدى ابقى اجلعى على جمال ههههه :

اسمعوا بقى

وفجاة اقتحمت نعمة وسيدة غرفتها بدون استاذان



سيدة : انتو جاعدين اهنية بتعملو اية جومى منك ليها ورانا شغل الدار مش وجت مسخرة مع بنت البندر

نعمة : فزى يابت

قمر : طيب اها

بدر: وهة مانرتاحش هبابة عاد

حب بحزن : استنى ياقمر نسيتى حاجتك وانتى يا بدر

قمر وبدر: تعيشى يا جشطة

******


نعمة : اياك وحدة منيكو تجعد معاها احنا لانعرف اصلها ولا فصلها

سيدة: بلا هم بنتة عايزة قطع رقبيهم انتى سامعة يابت

بدر: طيب يااماى

نعمة : اوعاكى ياجمر

قمر : طيب دى غلبانة جوى وطيبة جوى جوى



نعمة : هى كلمة ومش هتنيها تانى واعين

******


وليد مع جواد


جواد بصدمة : نعم بتقول اية

وليد : زى مابقولك كدة والله شايفه بنفسى

جواد: يعنى اية بتستغفلنى ورحمة ابويا ماانا سايبها هى فاكرة اية هتقدر تضحك علية

وليد : اهدى ياجواد استنى نتاكد الاول

جواد: انا عارف هتاكد ازى

وليد : اوع تتهور

جواد: ماتخفش انت هتروح

وليد : هعدى على امى ويمكن تروح معايا

جواد: طيب انا ماشى سلام

******


جواد بشرود بقى كدة طيب صبرك علية وانا هربيكى من جديد مش جواد العزازى إللى يتختم على قفاة ، وظل يتوعد لها طوال الطريق إلى ان وصل المنزل

******



بعد وصله إلى بيت العزازى

وبعد أن تاكد ان الجميع مشغول بأعمال البيت صعد إلى غرفتها واقتحمها بدون أى إنذار ليعطيها فرصه اخيرة لتخبرة عن حقيقه وجودها

حب بخضة : اة جواد فى اية وازاى تدخل اوضتى من غير ماتخبط

جواد يغلق الباب ويقترب لها بهدوء

وحب بدأ القلق والتوتر يرتسم على ملامحها


جواد بجديه: انتى هنا لية ومش هقرر كلامى

حب: بتوتر : هو ينفع تدخل اوضتى كدة افرض يعنى انى

جواد ببرود : اة كملى تقصدى اية


حب بتوتر : عايز اية

جواد: انا سالت اتفضلى جاوبى

حب: انت عارف وانا قولتلك كل حاجة اول لم شوفتك

جواد: تمام هاتى بطاقتك عشان هروح الجامعة وهظبطلك الورق تدخلى بيت المغتربات

حب بتوتر : لا شكرا انا هبق اتصرف

جواد: بيقرب منها: انا ظابط مهم وليه اسمى وسمعتى وعندى معارف كتير يتمنو بس اشارة منى ويخدمونى

حب بتوتر: مش معايا ورقى

نسيتو فى مصر

جواد: غريبة مصر ولا دبى

حب بتوتر اكتر : مصر

جواد: بس انتى قولتلى جايا من الإمارات ولسة اهلك هناك يبقى فين الورق بقى

حب: لا ماانا نزلت مصر الاول يعنى وبعدين جيت على هنا

جواد: اممم طيب تمام عادى ورقك دلوقتى فى الجامعة الصبح تكونى جاهزة نروح نخلص كل حاجة وانا دخلت بسرعة ياستى عشان شوفت جدتى وماينفعش تحس سورى وعن اذنك

حب: حصل خير

جواد: اوعى تنسى بكرة الصبح تكونى جاهزة نروح مع بعض

حب: اة طيب

******



دلف غرفته بعد أن ترك حب وهو فى قمة غضبة

ومازالت تصر على كلامها وعلم وقتها بكذبها ، لانه يعلم بحكم عمله ماذا تخفيه العيون وعلم من تهربها وتوترها انها كاذبه ، فهو ضابط العمليات الخاصه ، ويدرك الناس

جواد بضيق.. بردو رافضة تتكلم يعنى كلام وليد صح ودة باين عليها من توترها انا مش عبيط


فى حاجة مش مطمن ليها ..:

اخرج هاتفة واتصل باحد الاشخاص فى مديرية القاهرة واعطى اسمها

خالد: اومورنى ياجواد

جواد: معلشى ياخالد عايزك تجيبى معلومات عن صاحبة الاسم دة كل حاجة تكون عندى انهاردة ضرورى

خالد: قولى الاسم وخلال ساعة هيكون عندك تاريخ حياتها

جواد: حب محمد عبدالرحيم المنشاوى

ظل جواد داخل غرفتة قلق يريد ان يتأكد من ظنونة

فلاش باك

داخل المستشفى كانت فتاة فى الاستقبال تسأل عن وجود الحاج عبدالرحيم المنشاوى

فتاة الاستقبال: حضرتك تقربى اية للحالة

الفتاة : جدى هى حالتة اية ارجوكى طمنيني علية

فتاة الاستقبال: ثوانى اشوفلك أخباره



بعد لحظات

فتاة الاستقبال: هى الحالة خرجت انهاردة

الفتاة بفرحة : بجد يعنى هو بقى كويس

فتاة الاستقبال: أيوة ياافندم وخرج فى أى خدمة تانية اقدر اقدمهالك

الفتاة : لا شكرا

خرجت الفتاة بفرحة

تفاجأ وليد بها خارجة من المستشفى وهو يدخل المستشفى واستغرب وجودها

دكتور وليد : لفتاة الاستقبال : مى هى البنت إللى لسة خارجة كانت عايزة حاجة

مى: كانت بتسأل على حالة يادكتور

وليد باستغراب : حالة مين


مى : الحاج عبدالرحيم المنشاوى بتقول ان هو جدها كانت عايزة تطمن علية

وليد بصدمة : جدها

اتصل وليد على جواد وتقابل معة

وبعد أن حضر جواد ابلغة وليد الخبر وقصى علية ماحدث

عودة إلى الوقت الحالى

جواد داخل غرفتة مثل الفهد الهائج يريد أن يفترس الفريسة

ظل ينظر إلى الساعة ليتأكد من مرورالوقت المحدد مع صديقة وفجاة سمع صوت الهاتف يعلن عن اتصال رد بسرعة


جواد : ها يا خالد وصلت لحاجة الاسم مظبوط

خالد : ايوة مظبوط وصاحبة الاسم عمرها 18 سنة من مواليد دبى ولسة راجعة هى واهلها من أسبوع بس مصر، ساكنة فى مصر الجديدة وهى الابنة الوحيدة لمحمد عبدالرحيم المنشاوى من المنيا سابها من عشرين سنة ومتجوزوعاش فى الإمارات فى دبى بالتحديد والبنت مقدمة علاج طبيعى فى المنيا دى كل حاجة عنها

جواد بصدمة: شكرا يا خالد مع السلامة ..:

توجه مسرعا مرة أخرى إلى غرفتها وبدون أى رد فعل ظل ينظر إليها بغضب وحزن

انفزعت من وجوده وارتدت حجابها بتوتر

حب بانفعال: فى اية ياحضرة الظابط كل شويا دخل اوضتى بالطريقة دى هو انا مجرم وبطردة ولا اية

جواد بجمود : كويس انك عارفة نفسك بقى انا تستغفلينى وتدخلى بيت اهلى برضايا عايزة اية انطقى

جواد يمسك يدها وشدها بعنف : بانفعال : بقى حتة بت مفعوصة زيك تستكردنى انا الرائد جواد العزازى إللى بيتعملى الف حساب حتة عيلة تشتغلنى عشان تدخل بيتى وتعيش مع اهلى وتخطط التخطيط الشيطانى عشان تعرف عننا كل حاجة وتبلغى ولاد عمك بيها انطقى اكيد عامر إللى بعتك بس هى وصلت بيه الوساخة لكدة يبعت حتة مغعوصة هو مش راجل ولا اية يجى يواجة بدل مايبعت عيال بقى تاكلى أكلنا وتعيش معانا وتقربى من جدى وجدتى وتدرسى البيت اية المداخل والمخارج وتروحى تبلغيهم مش كدة هى دى جزاتى ان وثقت فيكى وائتمنتك على عيلتى وبتستغفلينى عايزة اية عايزة بحر دم ماشى غالى والطلب رخيص إللى بعتينك دمهم هيتصفا انهاردة قبل بكرة وهتشوفى نتيجة افعالك وافعالهم

حب بدموع : انا مش حد باعتنى انا معرفش عامر ولا شوفت حد منهم انا جايا من مصر على هنا وانت اول واحد كنت اكلمة فى القطر والله ماعرف عامر ولا اةةة

لم يعطيها فرصه لتدافع عن نفسها فانزل بيده يصعفها بقوة على وجنتها



جواد: اية وجعك القلم مش كدة عشان انتى كدابة لية قلقتى على جدك وروحتى تزورية فى المستشفى ها انا عرفت عنك كل حاجة ماكنتش اعرف انك هتعضى اول ايد اتدمت ليكى انتى احقر انسانه شوفتها فى حياتى

حب بدموع: انا بنت عمتك

جواد بجمود: مليش غير عمتى نجاة بس

حب: طب اسمعنى انت فاهم غلط

جواد بجمود: جيت وقولتلك بدل المرة اتنين انت جايا لية واية حكيتك لكن انتى رفضتى معنى كدة انك بتستغفلينى ورحمة ابويا ماهعدى إللى حصل بالساهل بعد ماكنت مُصر على جمال مايدخلش الدم والطار تانى انا بقى إللى هتصرف مع أمثالكم بطريقتى

تركها وغادر غرفتها وترك البيت كلة وذهب ليتمشى

ماذا يفعل معها لقد جرح قلبة فقد احبها حقا وشعر بكسرة قلبه ووجعه

جواد بشرود : يااااا لم إللى منك يجرحك..،، كنت غبى ياجواد غبى لم قربتها منك وقلبك حن ليها كان فين الرائد إللى مش بيفكر غير فى شغلة وبس كان فين جمودك وغرورك لية اتهورت وحبيت وياريت حبيت حد يستاهل حبك اخترت غلط غلط

******


أغلقت حقيبتها واغلقت الهاتف نهائيا وحاولت أن تبتعد عن البيت وتتركه ودموعها على وجنتها مصدومة من كلام جواد معها تسرع فى الحكم عليها لكن لن تستسلم سوف تسعى فى تحقيق الهدف التى ائتت إلى هنا من اجلة سوف تذهب الى عائلة جدها عبدالرحيم وتدخل العائلة بصفتها حفيدتهم لا تتنكر مرة أخرى فلابد أن يقبلو بها وان رفضوها سوف تاتى إلى هنا وتواجة جدها بالحقيقة ولة الحق بقبولها او رفضها تريد أن تتصالح العائلتان وسلسال الدم ينقطع وإنهاء صراع الدم بينهم

******


توجه إلى المنزل وجد الجميع يجلس بعرفه الطعام

صبرى : تعة ياولدى

جواد: امال فين حب

كريمة : وها وبتسال لية عاد

جواد: صاحبى كلمنى وعايز يكلمها

قمر : انا هطلع انادم عليها


صبرى: اجعد جارى بجى يا ولدى

جواد: حاضر ياجدى

حضر وليد أيضا وبعد السلام جلس معهم ونظر إلى جواد يحاول فهم ماذا فعل لكن معالم وجهه لن تبشر بخير

نزلت قمر بفزع : جدى ياجدى حب مرمية على الأرض مش بتونطج ياجدى

كريمة : استر يارب

جواد بقلق اسرع إليها ووليد خلفه ، دلف غرفتها والالم يعتصر قلبه من شده خوفه عليها ..



حاول جواد افاقتها : وهو يرتب على وجنتها برقه حب حب فوقى يابنتى

كان وليد يريد ان يحملها ويضعها بالفراش لكي يفحصها

وليد : وسع كدة عايز اكشف عليها

جواد: استنى انا هشيلها

وليد بابتسامة: اتفضل

حضرت كريمة وصبرى بخوف وقلق عليها

كريمة : اجرى يابتى هاتى فحل بصل نفوجها بيه


جواد: لا هاتى البرفان بتاعى بصل اية بس

قمر : حاضر ياخوى

صبرى : وها تعالى امعايا ياجواد نطلعو برة على ماوليد يشوفها مالها يا ولدى

جواد بقلق: طب استنى مع وليد يمكن يحتاج حاجة


وليد: لا مش محتاج حاجة انا دكتور وانت ظابط هحتاج اية

صبرى : عيب وجفتنا ياولدى البنتة وجدتك امعاها

جواد: حاضر

خرج الجد وجواد ظل قلق عليها والجد تأكد من ظنونة ان فى شئ فى قلب حفيده


******


قمر: الريحة (البرفين )اهى ياضاكتور

وليد : شكراياقمر حاول نثر بعض من البيرفن على اصابع يده ووضعها أمام أنفها وجدها تبربش عينها ولا تستطيع أن تفتحها

فحص النبض وجد دقات قلبها متسارعة جدا كانها داخل سباق وجد خدها الأيمن احمر وبه اثر اصابع مطبوعه بوجودها، تاكد من الفعل ليس إلا جواد


وليد : اعملى كوباية عصير لمون ياقمر بسرعة وكترى السكر

قمر : حاضر

كريمة : فيها اية ياولدى

وليد : اطمنى ياجدتى هبعت حد يجبلها حقنة ولم قمر تجبلك العصير لازم تشربه ماشى

كريمة : طيب ياولدى ربنا يجيب العواجب سليمة


******


خرج وليد وجد جواد في طريقه وعلامات القلق والتوتر على وجهه


جواد بقلق خير مالها:

وليد : ضغطها عالى ودقات قلبها سريعة اوى هبعت حد يجيب حقنة لازم تاخدها دلوقتى عشان الضغط ينزل ونطمن على القلب هى لسة مافقتش

جوادبخوف: اية طب ننقلها المستشفى

وليد : لا مافيش داعى هنزل اكلم حد من الصيدلية يجى اسرع

تعالى معايا ياجواد

جواد: طيب

هبط معه إلى اسفل ليتحدث معه ويفهم منه ما الامر الذي توصل به إلى ضربها وتعنيفها لتفقد وعيها ..


وليد: انت ضربتها ياجواد دة تصرف راجل عاقل زيك انت تمد ايدك على بنت مش مصدق

جواد: وليد انا اعصابى زفت سبنى دلوقتى

وليد : لم بتحبها ضربتها لية

جواد: اية الكلام الفارغ دة

وليد : مش كلام فارغ وانت عارف

جواد: ماخلاص هيفيد بأية هى كانت وخدانى كوبرى توصل بية لاهلى وبيتى

وليد : قولت اتأكد

جواد: اتأكد


وليد : اية هى قالتلك حاجة

جواد: للاسف


بعد انتهاء مراسم الدفن توجهو إلى سيارتهم لرجوع الى المنيا وإقامة العزاء..

كان عبدالرحيم بجانب حب فى سيارة عمها عبدالله ومعهم ماهر : وفى السيارة الثانية عامر الذى حضر معهم مراسم الدفن وعمار

وفى السيارة الأخرى يقودها جمال ومعة جدة صبرى وجواد ووليد وحكم فى سيارة أخرى….


*********


بعد عدة ساعات تم وصولهم إلى المنيا ودخولهم النجع المقامين به

كان الجميع ينتظر وجود حب معهم فصبرى يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جدتها وتعوضها عن فقدان ابنتها ..وعبدالرحيم أيضا يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جراحهم هو وزوجتة فى فقدان ابنهم الغالى..


تم إقامة صوان العزاء وحضور رجال البلد لمواساة عائلة العزازى فى فقدان ابنتهم وعلى الجانب الآخر تم قلب صوان الفرح إلى عزاء وتجمع الاهل والاقارب من عائلة المنشاوى لتقديم واجب العزاء فى فقدان ابنهم ….


عم الحزن على النجع بسبب فقدان أبناء من أكبر عائلات البلد فى النجع….:

**********


ظلت حب على حالها لا تتحدث وتنظر فى الفراغ لا تتطلع إلى أحد ولا تحس بمن حولها كيف تحس وقلبها دفن تحت التراب بحانب والدها ووالدتها الحبيبة ….


كان جواد يعتصر قلبة الم وحزن على محبوبتة فهو بجانبها ولكن بعيد كل البعد عنها لا يستطيع أن يأخذها بين احضانة ويواسيها ويخفف عنها كل الالم والوجع الذى داخلها يريد أن يضمها إلى صدرة ويبث لها الاطمئنان والأمان والحب يريد أن يخبئها بين ضلوعة يريد أن يبعد عنها الحزن والاسى والوجع المسيطر على حالها يريد أن يحميها من العيون المتسلطة عليها يريد أن يأخذها ويرحلو عن هذا العالم الحزين يريد أن يرى فرحتها مرة أخرى يريد أن يعوضها عن فقدان اعز الناس إلى قلبها يعلم أن خسارتها كبيرة جدا لا تعادل أى خسارة فقدان الأهل وفراقهم ورحيلهم بعيدا عنها ليس له أى مثيل من الألم والحزن والوجع التى تتألم بية وتعيشة الان يريد أن يضمها ويقول لها انا موجود معكى لن اتركك لن أرحل بعيدا عنكى ساظل بجانبك مادمت حيا..


وفجأة وبدون أى مقدمات فقدت قواها وصمودها واستسلم جسدها وخارت حصونها واستجابت لقدرها وفقدت الإحساس بوجودها واستسلمت إلى الظلام فقدت وعيها .. تريد أن تذهب مع من رحلو عنها وتركوها لتواجة مصيرها لوحدها تريد أن تلحق بيهم فليس بعد فراقهم حياة..


وليد : حب كنت عارف ان اكيد هيجرالها حاجة من كتر كتمانها حتى انها تبكى وتخرج حزنها

عبدالله: يحملها ويضعها فى العربية مرة أخرى

وليد : لازم تروح المستشفى وانا هعمل اللازم لازم اطمن على قلبها ارجوك سوق بسرعة

عبدالله وصبرى وعبدالرحيم معها فى نفس العربية

وجواد ووليد وجمال لحق بيهم

كان حالة جواد لا تسمح باى كلمة كان قلق وبشدة عليها خوف من خسارتها يدعى الله ويناجية ان تظل بجانبة تظل رفيقة دربة ونصفة الاخر يريدها زوجتة وابنتة وحبيبتة ومعشوقتة التى لا مثيل لها ..


وصلو المستشفى ولحق بهم وليد وتم فحصها ووضعها على جهاز القلب وتم عمل إنعاش لقلبها كانت قد فقدت دقاتة من سرعة نبضاتها وتريد الاستسلام إلى أن يقف قلبها تريد أن تلحق بعائلتها


وليد: يحاول إنعاش قلبها ويبكى من أجلها يخاف ان يخسر اختة الصغرى التى احظى بها يخاف عليها وبشدة ويصرخ بها

وليد بدموع : لا قاومى ارجوكى ماتستسلميش ياحب انتى قوية كلنا معاكى ارجوكى

زود سرعة الصدمة 123

وتم عمل صدمة القلب مرة أخرى واستجاب القلب هذة المرة للانعاش وتم وضعها داخل غرفة العناية وضعها على جهاز التنفس ومواشر القلب يعمل بانتظام

بعد أن تنفس الصعداء واطمئن عليها ذهب لكى يطمئن العائلة ….


جوادبرعب : وليد خير حصل اية

وليد بارهاق : الحمدلله عملنا إنعاش للقلب مرتين واستجاب الحمدلله وهتفضل فى العناية لعند لم تبق كويسة

صبرى : يعنى هتكون بخير ياولدى

وليد : ان شاء الله ياجدى هى تعبت عشان ماحاولتش تعبر عن حزنها وكتمت جوة قلبها وقلبها ضعيف ماتحملش الحزن فتعبت بس ان شاء الله تقوم بالسلامة

عبدالرحيم : تعالو نروح نصلى وندعى لبوها وامها بالرحمة وندعيلها تجوم بالسلامة

ذهب الجميع إلى الصلاة والدعاء..


عبدالله: بوى روح ارتاح وانى هنية يابوى مش ههمل بت اخوى وانت ياعامر خد جدك روحو وانت وعمار وماهر خدو العزاء فى عمكم وانى هنية مش هسيب بت خوى

ماهر : هفضل معاك يابوى وعامر وعمار ياخدو العزاء مع جدى

عبدالرحيم: جلبى مش مطاوعنى اهمل بت ولدى دى ريحة الغالى مش هتركها واصل

جواد: وانا مش هسيب حب ياجدى روح انت مع عمى وجمال

صبرى : هدخل الدار على ستك من غير بت بتى هجولها اية ياولدى راجع ويدى فاضية لا جبت بتى ولا بت بتى مش هسيب حب غير وهى جايمة على رجليها ياولدى جوم ياحكم خد عزاء خيتك وخد جمال وكامل معاكم يا ولدى وهملنى انى وجواد هنية

حكم : امرك يابوى

************


فى بيت المنشاوى


نجية تجلس فى صالة الدار وتندب حظها على فقدان ولدها

نجية بدموع: اة ياجلب امك ياولدى كان نفسى املى عينى منيك شوفتك ميت ياولدى ياريتنى كنت بدالاك ياولدى اة ياحبة عينى من جوة يا ولدى

ياخسارة شبابك ياولدى كنت زى البدر وبتضحك ياضنايا اة ياولدى اة ياجلبى اة ياجلب امك ياولدى تركت بتك لحالها يانضرى مش تحمل همها يا ولدى بتك جوة جلبى نام وارتاح فى تربتك ياجلبى وبتك هتكون جوة حبابى عنية

اةةةة ياحرجة جلبى اةةة

مها بدموع : خلاص ياستى معلشى بطلى بكى عاد

نجية : كيف ابطل بكى على ولدى جلبى جايد نار ماحدش يجولى بطلى بكى خالص هملونى

بهية بحزن مزيف : خد الشر وراح هو العجربة احسن انيهم غارو

زينب بدموع : اخص عليكى ياام عامر دى مهم كانو عم ولادك كيف بدل ماتدعيلهم ياخيتى حرام عليكى دى البت اتيتمت امها وابوها ماتو فى يوم واحد ربنا يصبر جلبك يابتى ياترى كيفك دلوك

بهية : جبر يلمها هى كمان

**********


وقف عامر وعمار فى الصوان يصافحو رجال النجع الذين يقدمو واجب العزاء

والحزن مسيطر على عامر فحس بمرارة الفقد وندم على معاملتة إلى حب وظل شارد يسترجع زكرياتة منذ وجود حب إلى بيتهم وكيف عاملها وجرحها وضربها كيف

عمار بحزن: عامر مالك ياولد ابوى

عامر : ندمان ان زعلت بت عمى كنت غلطان معاها جوى وحديت اماى كيف السم هى إللى جوتنى على جدى انا ندمان جوى ياخوى نفسى احب على يد حب واتبوس راسها واحج نفسى ليها واجولها انا خيك ومش ههملك لحالك

عمار : يعنى فوجت ياخوى من حكاية الطار ولا ليستها واكلة عجلك

عامر : لازم اتحدت مع جدى واسمع كلامة هو وعمى صوح وهنسى وز وحديت اماى

عمار : عين العجل ياخوى لم حب تجوم بالسلامة نبج نعجد ونتصالحو كلهاتنا

**********


فى بيت الحاج صبرى العزازى

حكم يقف وبجابنة ولدة كامل وياخذ عزاء اختة وجمال بجانبهم أيضا

وفى داخل البيت :

كريمة تندب وتنوح على فقدان ابنتها الغالية

نعمة وسيدة يتحدثو فى مكر وفرحة داخلية لانهم كانو يكرهو امنة

اما قمر وبدر يبكو بشدة على فقدان عمتهم رغم أن لم يروها لكن يحسو بالم فراقها

كانت حالة من الحزن تعم على منزل عائلة المنشاوى وعائلة العزازى

google-playkhamsatmostaqltradent