رواية دميتي الجميلة الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم ايلا ابراهيم
27...===...,28
خرجت تغطي جسدها بمنشفة طويله تشعر بالانتعاش بعد الحمام الذي اخذته وجدت ثيابها موضعه على السرير وكانت ملابس خروج…اخذتها وارتدتها بسرعه بعد ان لاحظت اختفاء غيث…
جلست امام المراة تجفف شعرها ..لكن دمعة خانتها عندما تذكرك حديثها مع والدها الذي لاول مره يقسو عليها هكذا..
فلاش باك
منصور : امك السبب..
مريم بصدمه : ماما..
منصور: ايوا ماتعقبنيش على عمايل امك ..امك خلتني اشك بمراتي واراقبها كانت مستاجره راجل يكلمها وانا معاها لحد ما الشك بدأ ياكلني لحد ماقررت اراقبها..وبيوم شفتها بتدخل اوضه بفندق ولما رحت وخبطت عالباب فتحلي راجل غريب وكان نص عريان وهي كانت بالاوضه اتجننت مكنتش شايف قدامي كنت هموتها…الراجل هرب..وانا كنت هموتها لو مااتدخلت الناس اللي بالفندق..طلقتها وخدت ابني مهران وقلتله على كل حاجه ازاي امه خانتني..
كنت بحبها معرفتش اتجاوز اللي عملته فيا ..انا كنت متجوز امك بالسر ومخلف عمران وانتي لسه عندك سنتين عرفت امك ازااي تحتويني وتنسيني ام مهران واللي عملته فيا رجعت ثقتي بنفسي اعلنت جوزنا وبقيت احبها واهتم بيها اكتر. لحد ماتعبت وكانت بتموت لما اعترفت انها السبب بكل اللي حصل ..حبتني ومعرفتش تبعد عني…عشان كده اتهمت صاحبة عمرها بشرفها…
اتجننت سبتها بالمستشفى..ورحت ادور على ام مهران..لكن معرفتش اوصل الا لرقم موبايلها..رفضت ترجعلي ..وهزقتني كرهتها اكتر من قبل ازاي بعد ما طلبت السماح ترفضني كده ازاي ..عرفت ان ابو غيث اتوفى بسببي عشان اخته اتفضحت بشرفها ..
لما كانت بتعاني لوحدها انا اعلنت جوازى من صحبة عمرها معرفتش الومها عشان عندها حق..
دورت عليها كتتتير اوووي لحد ماعرفت انها ماتت بحدثة سياره ..
غيث من ساعه ما ماتت هي وباباه وهو بيكرهنا وعاوز ينتقم مننا…
جلست على الارض تبكي بحرقه..مردده : يااااه كل الغل والكره انت وماما حاملينه جواكم..
منصور : مامتك السبب بكل ده..
: مش ماما قالتها بانفعال وهي تقف و تقترب منه بدموع انت ..انت اللي صدقت مش كنت بتحبها ازاي تصدق…
انت وماما واحد اوسخ من التاني انا بكرهكم..صفعة قوية تلقتها من والدها لاول مره … لتنهار باكيه عندما سمعته يقول ..واضح انك نسخه عن امك يامريم..هربت من امامه وهي تحمل الكثير بقلبها الصغير..
باك..
استيقظت من ذكرياتها على يده الحانيه تمسك المنشفه من يدها وجفف شعرها ..مسحت دموعها بسرعه..
غيث.: هتاخدي برد .. مينفعش تفضلي كده
مريم بهمس : هنشف شعري لوحدي..
غيث بابتسامه : هنشفه ليكي انا وهسرحه كمان بس متتعوديش على كده..اخذ يسرح شعرها بهدوء ليصنع منه ظفيره ادارها وجلس مقابلا لها ينظر اليها باهتمام : لو عاوزه تتكلمي انا جاهز اسمعك ..انسي اي حاجه واعتبريني صاحبتك..
ضحكت مريم على كلمته ..
غيث بابتسامه : نعمه شفت الضحكه دي عشان وحشتني..
انزلت نظرها بحرج ..امسك ذقنها ورفعه لتلتقي عيناهما..
غيث : على فكره انتي حلووه اوي لكن المرض والاكتئاب دول بيخلوكي وحشه اووي ليكمل بتمثيل وانا جاي انصحك ..ممكن اوووي جوزك يبص لبرررا عشان الرجاله مبتحبش النكد وجوزك شب حليوه والف بنت تتمناه والا انتي شايفه ايه….لم يدع لها مجال لاستيعاب كلامه ليجذبها من يدها يلااا بسرعه البسي الطرحه عشان هننزل ..
: ننزل قالتها مريم بهدوء..
غيث : ايووا عملك مفاجأه هتنسيكي ام الاكتئاب ده بس ماتتخانقيش معايا النهارده مممنوووع ديل..
نظرت اليه باستغراب ليذهب الى السرير وياتي بطرحة بيضاء تتماشى مع فستانها الذي كان بلون السماء…ووضعه على رأسها يحاول عبثا تثبته مريم بابتسامه لملامحه وهو يحاول التركيز قالت بهمس : سيبه انا هعمله..
اقترب منها ليخطف قبلة من وجنتها بسرعه مع صدمة الاخرى اولاها ظهره مردد هستناكي تحت..وغادر بسرعه وهو يحرك يده على عنقه بارتباك ..لما قبلها لا يعلم ..عاتب نفسه لكنه سعيد بقربه منها…
**************
قبل خدها مرددا بابتسامه : مش هتبوسيني هبوسك انا ياحبيبتي..
انزلت نظرها بحرج ووجنتيها محمرتان…
عواطف بحب محاوله اخراجها من خجلها : كلي يابنتي انتي لازم تهتمي بصحتك.
امسك مهران يدها وقبل باطن كفها مرددا بحب : متنسيش ان الحادثه اللي حصلت مكنتش سهله ليكمل بغصه انا كنت هخسرك ياشوق بس الحمدلله ربنا اداني عمر جديد لما رجعك ليا..
ابتسمت بحب لما تراه من الاهتمام والحب الذي تعيشه بسبب مهران وعمته…
وضع مهران امامها الطعام كلي ياحبيبتي لازم ترجعي زي الاول…واحسن..انتي قضيتي عشر ايام بغيبوبه وكل الغذا كان بالمحاليل لازم تعوضي ده كله…
عواطف : مفيش اخبار عن اللي عمل الحادثه يامهران يابني..
مهران وقد تحولت عيناه لكتلتا دم ؛..مصيره هيقع بين اديا ياعمتو ووقتها مش هرحمه وحياتك..
شعرت شوق بالخوف من نبرته لكنها سرعان مااطمئنت عندما قبل كفها مردد بحب ة الحمدلله انك كويسه دلوقتي وكل حاجه تانيه هتتحل ..
***************
شوق : انت واخدني فين يامهران..
مهران بغمزه : هنهرب من هنا..
شوق بضحكه : نهرب
مهران : اه يلااا بسرعه
شوق تجاريه بالمشي وكانها تركض لتصدم بي…
*********
كانت ترتدي ثياب مريحه بعد ان ودعت حسن الذي قرر العودة للقااهره فجاه دون اخبارها بالتفاصيل..واكد عليها عدم الخروج من الشقه ابدا…وبعد ايام
سمعت صوت طرقات على باب الشقه ظنت بأنه حسن اسرعت لتفتح الباب فقد خافت لوحدها طوال هذه المده حتى والدتها اجرى حجر عليها حتى موعد العمليه…لذلك لن تستطيع رؤيتها…
فتحت الباب دون التاكد من الطارق لتصدم برجل غريب..يقتحم الشقه..
الشاب :حسن بيه موجود
نسيت امر ملابسها واجابته بتوتر : حسن مسافر…
كان يرمقها بنظرات وقحه انتي الجوى الجديد بتاعه..دفعلك كام..
وضعت يدها على بيجامتها لتتذكر ماتلبسه وتقول بحده اطلع برااا لو سمحت لما يرجع هبغله انك سالت عليه..اتجهت لتاخذ اسدال الصلاة بسرعه لترتديه لكنها صدمت به يمسك يدها مرددا
:على فين على فكره انا بعرف ابسطك اكتر وادفعلك اكتر منه لتصفعه بقوه..
جن جنونه ليجذبها من شعرها مرددا : انتي ياحشره تضربيني..ليرميها على الاريكه ويعتليها ووووو
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية