رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم ايلا ابراهيم
28
شوق بانبهار : الله اي المكان ده يامهران..ده جميل اوووي
مهران : ده بيت صغيره بالمزعه بتاعتي محدش هيعرف يوصللنا وحتى الموبايل قفلته عشان نفضل لوحدنا..عارف انك بتحبي الاماكن دي..
شوق كانت تراقب المكان بانبهار ليحيط خصرها من الخلف وينزع حجابها طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا بحب
: محدش هيشوفك هناا خدي راحتك ..توترت من قربه منها لتستدير بارتباك..
: ططب ممش هتوريني المكان..هنا
حرك يده ليفك شعرها وينتثره على كتفيها مرددا بغمزه
: افرجك عالبيت الاول..
زادت نبضات قلبها وشعرت بالارتباك وهي ترى نظراته ولمساته الجريئه لها لتمسك يده التي تتحرك بجرأة على جسدها مرددة بابتسامه متوتره
: ممكن اسألك حاجه..
: هممم قالها وقد رفع يده يحرك ابهامه على خدها يتحسس نعومة وجنتيها..
شوق : احنا بقالنا قد ايه متجوزيين..
مهران : مممم تقريبا سنه ونص..
شوق بتوتر : هو انا معنديش اهل مشفتش حد سال عليا ابدا..
شعر بالضيق من سؤالها هذا فقد منع احسان وزوجته من زيارتها ..ومنع الجميع من اخبار حمزه بما حدث لها لكي لاياتي ويمنعه من التقرب لها..بعناده فهو يعلم حمزه وطباعه الحاده ولا يريد الضغط عليها اكثر..
مهران : باباكي ومامتك اتوفوا من زمان ..الله يرحمهم..
انزلت نظرها بحزن..عندما لاحظ حزنها اكمل حديثه بابتسامه.. : وفي عندك عم مسافر في الصعيد اسمه حمزه بيحبك اوووي وانتي بتحبيه اللي يشوفكم اول مره يفتكركم اخوات…تعمد مهران عدم ذكر احسان وزوجته لانه لاتحمل سوى الذكريات المحزنه بحياتها معهما…
شوق بحزن : طب هو فين عمي ده..ليه مجاش عشان يشوفني..
مهران وهو يجذبها ويمشي بها داخل المنزل
: بصراحه انا محبتش اقلقه عليكي ومبلغتهوش بالحادثه..
شوق برجاء : طيب ممكن نروحله..او تخليه يزورنا..عشان خاطري
مهران بضيق : ماشي بس مش دلوقتي انا سبت الدنيا كلها وجبتك هناا عشان نفضل لوحدنا..ونتبسط شويه..
انكمشت ملامحه بخوف من تلميحاته..لتقول بتوتر
:هههو مفيش اكل هناا.انا جعانه
ابتسم مهران وهو يعلم بانها تتهرب منه..ليردد
: فيه كل حاجه ياقلبي نطلع نرتاح الاول وبعدين ابلغ الشغاله تحضر الاكل..
جلست مكانها في الصاله لتقول بتوتر : بس انا مرتاحه كده..
نظر اليها بضيق وجلس بجانبها مرددا بود: شوق انتي خايفه مني..
شوق بتوتر : هااا لا ابدا بس انا يعني انا .لتقول بقلة حيله.مش عارفه..
مهران : بتفهم ماشي ياحبيبتي ماشي..
كانت تستمع لهذه الكلمه وتنظر اليه باستغراب ولاتذكر بانها كانت تتمنى سماعها من قبل…
******************
حاولت افلات نفسها منه لكنها ضعيفه جدا مقارنة به وبجسده الرياضي
اراد تقبيلها وخلع ثيابها لتتلمس حولها وتجد مزهرية حملتها بسرعه وضربته على راسه حتى سقط فاقدا للوعي..
لتهرب عندما رأت الدماء وهي تردد ببكاء قتلته ..قتلته..ووو
*************
مريم بضحكه وهي خائفه : اقسم بالله مجنون جايبني فين..
غيث بابتسامه : هتشوفي حجات هنااا ترعبك اكتر من اللي شفتيه بالدنيا دي..
رفضت مريم ركوب تلك اللعبه ودخول مغاره الاشباح مرددة بخوف: لا ياغيث ارجوك انا بخاف والله..عشان خاطري مش عايزه..
حملها غيث واجلسها بالاجبار وهو يربط لها الحزام مرددا : متخفيش هكون جمبك..
مريم بتذمر: غيث والله هزعلك لو عملت كده
غيث جلس بجانبها ببرود : نبقى نتكلم بالحكايه دي بس نخلص اللعبه..
تحرك القطار اغمضت عينيها وصرخت وهي تتشبث به..
غيث : فتحي عينيكي ياقلبي مش هتتبسطي كده..
ضربته على كتفه مردده مجنون والله مجنون صرخت عندما رات اشباح تحاول الامساك بها لتدفن وجهها بصدره وتغرز اظافرها بذراعه ليصراخ الاخر
:سيبني يابنت المجنونه…لكنها لم تتزحزح وقف القطار بعد خروجه من تلك المغاره نظر اليها بابتسامه وهو يراها تغمض عينيها بشده وتضغط على ذراعه دافنه وجهها بصدره..شعرت بالهدوء حولها وما ان ابتعدت لتفتح عينيها صرخ غيث بخبث لتصرخ الاخر وانفجر ضاحكا على مظهرها..
غيث بضحكه : مكنتش عارف انك جبانه كده..
مريم بغيظ وهي تنزع ذلك الحزام : وانت غبي والله غبي..ليتبعها بسرعه على فين يامزه
ضربته على صدره بقبضتها الصغيره : اوعى كده متكلمنيش
غيث بغمزه : طب متجي اصالحك..
مريم بغيظ :بقولك ابعد عني ياغيث والله انت غلس..
غيث : اممممم طب بمناسبه اني غلس اي رايك ناكل ايس كريم شوكلاته..
وقفت لتنظر اليه بابتسامه : امممم متحولش تغريني…
غيث ببرود وهو يرفع كتفيه : طيب هروح اجيب لنفسي وانتي برحتك بقى قال كلماته واولاها ظهره لتتبعه بسرعه تبتسم برجاء :طب يهون عليك تاكل وتسيبني كده وانا بحبها..
اقترب منها بوجهه وقاله بهمس : انتي متهونيش عليا بكل حاجه يامريم …مايهونش عليا وجعك ولا دمعتك ولا الحزن اللي شايفه بعنيكي ..
مريم بتوتر : احم …مش هتجبلي الشكولاته..
غيث تنهد بابتسامه : عنيا يلاا بينا قال كلماته وهو يجذب يدها ويشبك اصابعه بخاصتها ويمضي مبتسما يشعر بالراحه لانه استطاع اخراجها من تلك الحاله…
*************
: الجميل سرحان بايه قالها وهو يطبع قبلة على وجنتها بهدوء..
شوق بتوتر : مفيش..بس احنا جينا هنا قبل كده..
مهران : لا ..كنت مخطط نجي هنااا بس الحادثه وكده..المهم اتفرجتي على اسطبل الخيل..
نهضت بحماس : لا ممكن توديني اشوفه..
اخذها مهران لتسرع وتراقب الاحصنه بسعاده الله دول يجننو..
مهران وهو يمسد شعر حصانه : تحبي تجربي تركب..
شوق بخوف : لا لا بخاف..
مهران اقترب منها بود : متخفيش..وانا معاكي..
شوق بحماس : هو انا حابه بس خايفه..
مهران :قلتلك متخفيش قال كلمته واحاط خصرها لترتبك وتبتعد عنه…
:طططب خلاص ممش عايزه..
مهران : شوق مالك ياحبيبتي كل اما اقرب منك تبعدي..
شوق بتوتر: ممفيش ..
مهرام :طيب مش هتركبي لو خايفه تركبي لوحدك نركبه مع بعض..
شوق : ينفع ..
مهران بابتسامه وهو يرى الحماس بعينيها :اه ينفع اختاري اي واحد وهنطلع نلف بيه المزرعه..
شوق : امممم الابيض ده ينفع..
ابتسم مهران مرددا: ده اقرب واحد لقلبي..ليمتطيه ويمد يده لها : تعالي..
مدت شوق يدها له بحرج.وخوف ليجذبها اليه وتصبح امامه ..شعرت به يدفن وجهه بشعرها وانفاسه الساخنه تضرب عنقها..مرددا بهمس اذابها.
: جاهزه ياحبيبتي..ابتلعت مابجوفها وهي تهز راسها لياخذها بجوله حول المزرعه..تعالت ضحكاتها وصرخاتها احيانا تخاف من سرعته واحيانا تشعر بالسعاده وكأنها تطير..
اما مهران كان يستغل الفرصه ليجذبها اليه اكثر لقد اشتاق اليها كثيرا يحيط خصرها بتملك يستنشق عبيرها واحيانا يطبع قبلات خاطفه لعنقها وووو
************
استلقت مريم على سريرها بسعاده : يااااههه اليوم خلص بسرعه.
استلقى غيث بجانبها : يخربيتك هديتيني وتقولي خلص بسرعه..
استندت على كفها لتقول بحماس : اليوم كان جميل اووووي اول مره اكون مبسوطه كده من زمان..
استند الاخر بكفه ليقابلها وينظر اليها بحب.:.انا هنا عشان تكوني مبسوطه دايما..
شعرت بالتوتر لتنهض لكنها صدمة به يجذبها ويعتليها مرددا بنظرات هائمه
: رايحه فين..
مريم حاولت ابعاده بتوتر لكنه دفن وجهه بعنقها ووو
**********
تجلس امام المدفئه تضع على كتفيها شال من الصوف تفكر بزوجها. بكمية السعاده والحب الذي يغرقها به ..وكم هي محظوظه لوجوده بجانبها استفاقت على ذراعه وهو يجذبها اليه مرددا : بردانه..ياحبيبتي
هزت راسها بالنفي..
جذبها اليه اكثر ليضع رأسها على صدره وقال اسمها بحب..
: شوق…
رفعت نظرها اليه ولتختلط انفاسهما…
مهران : انا بحبك وبحبك اوووي عمري مافكرت اني هعرف احب حد ابدا..بس انتي دخلتي حياتي لخبطتي كياني كله..شكرا ليكي.عشان عرفت السعاده لما عرفتك….
ابتسمت بسعاده وهي تستمع لاعترافه…ليدنو منها ووو
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية