رواية حب في الصعيد الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم فاطمة الالفي
فى غرفة حب بالمستشفى
حب: انت ازى تدخل علية كدة وعايز اية
حسين : الحج علية ان جاى انبهك تحلجى ولاد عمك بتتعاركو مع ولاد خالك والدنيا جايمة حريجة وضرب نار وسلاح ودم لرجب
حب بفزع : اية دم وضرب نار
حسين : انا جاى اخدك عشان تلحجيهم يابت الناس
حب: طيب طيب جاية معاك بس استنا برة مش هعرف اخرج بلبس المستشفى
حسين : ومالو هستناكى جدام الباب
لبست حب اسدال الصلاة التى كانت تصلى بة احضرتة لها الدكتورة شذى لكى تصلى فروضها وتركت ورقة إلى الدكتورة شذى
(اسفة انى اخدت الاسدال وشكرا ليكى مطرة امشى عشان الحق عيلة ابويا وعيلة امى من الصراع إللى بينهم ادعيلى ان الحقهم قبل مانخسر روح حد منهم )..
خرجت حب مع حسين وركبت معة العربية وهى تدعى الله ان تكون الامور بسلام ولا احد يتاذى من الطرفين..:
بعد نصف ساعة وصل حسين إلى مكان بيت قديم
حب: هم فين
حسين : عند الدار الجديمة شكل الخناق اتفض بس إللى كان ينصاب ندخلو الدار
حب بخوف : مين إللى اتصاب
حسين : تعالى شوفى بعينك
أسرعت حب فى خطواتها وقلبها ينبض بشدة خوفا من ان يتاذى احد لا تريد أن تفقد شخصا آخر وتخاف من فقدان حبيبها التى احبتة وعشقتة رغم قصر المدة فى التعارف الا انها اصبحت تعرفة حق المعرفة ولا تريد خسارتة فهو الان أصبح ابيها واخيها وحبيبها وسوف يكون زوج المستقبل
دفع حسين الباب المتهالك
ودخلت حب بخوف وقلق وجدت أن المكان فارغ من أى احد
حب بصدمة : هم فين راحو فين
حسين يغلق الباب: مافيش غيرنا ياجمر
حب بصدمة : نعم يعنى انت كل دة بتضحك علية ومافيش حاجة بين العيلتين ولا دم ولا خناق صح
حسين : عليكى نور دى فخ مايوجع الا الشاطر يا قشطة
حب: خرجنى من هنا بقولك
حسين : بج انا تعبت عشان اجيبك هنية وتجولى خرجنى دى تيجى برضك ياجمر
حب: بقولك خرجنى من هنا ودينى عند جدى
حسين : تدفعى كام هههههه
حب: انت فايق وبتهزر انت لية جايبنى هنا ولية كدبت وقولت ان ولاد عمى وولاد خالى بيموتو بعض لية عايز منى اية
حسين بمكر : عاوز كتير بس الصبر حلو برضك بس عاوز اجولك الحج عبدالرحيم خبرك ان كنت رايد اجوزك
حب بصدمة : تجوزنى
حسين : وها كيف مش خبرك دى شرع ربنا وانا رايدك بالحلال جولتى اية عاد فية عريس زين مش كدية ومهندز زراعى جد الدنيا
حب بقلق : يعنى جايبنى هنا وفى الظروف دى عشان تقولى الكلام الفارغ دة انت مجنون اكيد مش طبيعى عارف ان اهلى متوفين وجى تكلمنى فى جواز وكمان جاينى مكان زى دة فى اية مافيش أى احساس عندك ولا فى دم خالص
حسين : وها أنا مجدر حزنك بس الحى ابجى من الميت وانى هعوضك عن اهلك وهكون كول عيلتك بس وافجى انتى بس واحنا نسافرو على موصر نتجوزو ونعيشو هناك كيف ماعمل ابوكى وامك جولتى اية عاد
حب بصدمة : قولت انك مجنون وبتخرف انت فاكرنى اية عشان اهرب معاك واقعة فى غرامك مثلا وانا ماعرفكش اصلا واش جابك انت لبابا مافيش حد زى بابا ولا ماما وروحنى دلوقتى حالا لو حد عرف باللى عملتو دة مش حيحصل كويس انا بحذرك خرجنى من هنا وانا اوعدك مش هقول لحد باللى حصل دة
حسين : ههههههه دخول الحمام مش زى خروجة ياجلبى وبعدين انا رايد شرع ربنا ورايد الحلال وبرضاكى غصب عنيكى هتجوزك عشان دى تخليص حج من عشرين سنة وفكرى زين انا هتركك هبابة كدية وراجعلك تانى تكونى عجلتى
حب : استنى هنا افتح الباب دة انت مجنون
الجبان غلق الباب وسابنى وحق اية إللى بيتكلم علية من عشرين سنة دة كمان
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب في الصعيد ) اسم الرواية