Ads by Google X

رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 

 رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم ايلا ابراهيم 

29:::30

مريم وضعت كلتا يديها على صدره تبعده بخجل مرددة بارتباك : غغغيث..ارجوك…

ابتعد عنها وهو مازال يحيط خصرها بتملك…نظر الي خجلها لاول مره ينجذب لفتاه هكذا..مظهرها هكذا أصابه بالجنون لكنه لا … لن يفعل هذا…

اغمض عينيه محاولا السيطرة على نفسه..

والاخرى تدير وجهها بحرج محاولة ان تبعده عنها قلبها ينبض بعنف لاول مرة تشعر بهذه المشاعر..

دنى منها وقبل جانب شفتيها لتشعر بقشعريره تسري بجسدها ليبتعد عنها ويغادر بسرعه في محاولة السيطرة على نفسه..


اما مريم فور خروجه وضعت يدها على شفتيها بصدمه وهي تتذكر فعلته ارتسمت ابتسامه على وجهها هي نفسها لا تعلم سببها…

***********

ارد تقبيلها لتدير وجهها عنه بخجل…

تنهد بقلة حيلة وطبع قبلة على وجنتها مرددا بحب مش هتنامي…

شوق بارتباك : مش جايلي نوم..

ابعد خصلات شعرها عن وجهها وقبل جبينها وهو مغمض عينيه باستمتاع : تحبي نشوف فلم او مسلسل..

شوق امسكت يده التي تتحرك على جسدها بجرئه وتصيبها بالتوتر لتنظر اليه بحرج : غيرت رأيي عايزه انام

مهران بضيق : شوق انتي بتهربي مني كده ليه..

شوق…

مهران احتضن وجهها بكلتا يديه.:.شوق حبيبتي انتي خايفه مني..

شوق هزت راسها بالنفي : انا بس حاسه اني تايهه مش عارفه انا مين..في حاجه جوايا مش فهماها…

مهران : بس انتي كده بتبعديني عنك ياشوق..وانا بحاول وبجي على نفسي عشان اتقبل وضعني الجديد ..

شوق بحرج : انا..

مهران وهو يحرك ابهامه على وجنتيها برقه : انتي كمان لازم تحاولي ياشوق انا بتعذب وانا شايفك قدامي ومش عارف اطولك..

احمرت وجنتيها بخجل وهي تنظر الى الارض : انا اسفه.


.وضع اصابعه على شفتيها مرددا بحب : متعتدذريش ياشوق ..انتي حبيبتي وانا كل همي انك تبقى فحضني بحمد ربنا ليل نهار عشان رجعك ليا…انتي مكنتيش حاسه وانتي في الغيبوبة انا كنت بعاني قد ايه…..

شوق وضعت رأسها على صدره ..حقك عليا…  

مسح شعرها بود وهو يشدد باحتضانها مرددا : حقك عليا انتي عشان معرفتش احميكي …

******************

عامر بتذمر : انت هتفضل نايم هنااا مش عندك فندق وعندك شقه جايلي هنااا ليه ..تبات عندي ليه..يااخي مفيش احساس..مفيش دم..

حسن وهو يمسح وجهه بنعاس وقال بتجاهل :عندك ايه يتاكل

عامر: انا مش بكلمك..

حسن : على فكره متنساش اني اخوك الكبير..

عامر : يااخي اعتقني بقى انا مش معترف بالاخوة دي..

حسن ببرود : برحتك بس انت بالنسبالي هتفضل اخويا الصغير اللى لازم افضل جمبه..

رن هاتف عامر ليجيب بسرعه : ايوا ياخالي..

…..

عامر بصدمه :ايه…انا لله وانا اليه راجعون.

….

عامر : طيب مهران فين…

……

عامر باختناق : حاضر ياخالي حاضر انا هسافر النهارده واهتم بالموضوع..

…..


عامر بغصه : متخفش مش هسيبها لوحدها…

…..

عامر : حاضر هعدي عليك قبل ماسافر..مع السلامه..

حسن بانتباه خالك عايز ايه..

عامر بارتباك : انا لازم امشي دلوقتي ..ومش عارف هرجع امتي ضروري اسافر....

حسن بضيق من طاعة اخيه العمياء لخاله :لحد امتى هتفضل تجري ورى خالك اللي هيضيعك ..عشان ولاده..

عامر تجاهل كلامه وغادر بسرعه دون ان يجيبه..

*****************

لم تمضي لحظات حتى سمع حسن رنين هاتفه ليجيب ويصدم بما سمعه عندما علم بما حدث مع جنى وأنه تم القاء القبض عليها ..قام بالحجز للسفر فورا..ووو

****************

فتح عينيه على اشعه الشمس التي سطعت على وجهه وهو يراها تتحرك بنشاط .وقد قامت بفتح الستائر والنوافذ..ابتسم وهو يراها هكذا..

مهران : صباح الخير

شوق : صباح النور كل ده نوم يلااااا بلاش كسل..

نظر إلى هاتفه ليجد الوقت مازال باكرا.. قال بصدمه : كسل ايه انتي عارفه الساعه كام..

شوق وضعت يديها على خصرها بتذمر هعمل ايه يعني بقالي كتتير صاحيه وانت نايم ولا داري بحاجه…

جذبها بسرعه لتسقط بين احضانه مرددا بحب : تعملي ايه تصحيني..طبعا. انا هنا عشان راحتك…


شوق وضعت يدها على صدره بدلال إغاظة اكثر : منا صحيتك..اهو..

مهران بانجذاب : تؤ مش كده صحيني زي اي اتنين متجوزين

..

نظرت اليه ببلاهه ليدنو منها ويقبل شفتيها بشوق وشغف ووو

  •تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent