رواية حياتي جنان الفصل الثاني 2 - بقلم راندا الشرقاوي
مصممه الغلاف المبدعة… استاذه أمل حمدي
شكري الكبير تحياتي لحضرتك استاذه أمل
أحمد بكذب..أنا والله العظيم كنت هتكلم بس مش لقيت وقت فاضي من حسين وحنين علشان كده كنت مستني لما يخلص هما الأثنين بابا
حنين بجد..تحلف والله العظيم كذب أنت مش خايف من ربنا الحلفان ليه يوم حساب وأنت ربنا هيبتك النار على كده أقسم بالله العظيم
أحمد بخوف..لأ أنا مش قصدي كده وإذا كده أنا هصلي ركعتين وادعي لي ربنا يغفر لي علشان زي ما بيقولوا أن الله غفور رحيم
رانيا بلطف وعطف…كلامك حلو ربنا يوفقك ويغفر ليك ي أحمد يا أبن أمي وأبي
حسين بضحك…أه أبقى كده أدعي لي خليه كأنه طفل بجوار ياختى
رانيا بضحك..مش ليك دعوه ي حسين أنا وأحمد
حنين بحب وحنان…وانتي ليه بتعملي وتقولي كده ل أحمد سبي علشان نضحك عليه ياختي
رانيا…. لأ
حسين بضحك هههههههه
حنين بلطف ..أه عليك ي.حسين بس بقا خلاص صدعت
أحمد بضحك…اوووووي
حنين بضحك. بس الله يستر عليك ضحكتني خلاص
أحمد بحب…مش انتي قولتي صدعت أهو اوووووي.
فرح الأب من المنظر الذي يراه أماما عيونه والحب الذي ينظر ليه من أولاده لبعض شيء بجد يفرح قلبهم هو والست دينا
فجأة الأب…قال قومي ي حنين خلي الحصان يرقص شويه على الأغاني اللي بيحبها ي بابا
حنين بأدب…حاضر ياقلبي
الأب بحنان…قومي ي رانيا هاتي السماعة شغليها ي بابا
رانيا بأدب… حاضر ياروحي
الأب بحنان قوم ي أحمد أنت وحسين أمسك مع أختك الحصان وهي بتحل الحبل لأحسن يعورها وخود بالك انتوا الإثنين تمام
أحمد وحسين..بصوت واحد حاضر ي بابا عيوني
اقتربوا من حنين حتي يمسكه معها وبالفعل عملوا كده
الأب بفرح وهو بنظر للأخوة يحكي لزوجته ويدعي ليهم بتوفيق في الحياه واستمرار الحب بينهم يزيد ما ينقص يارب
دينا بحنان… يارب من حضرتك ل باب السماء ي رب يكون كلامك يآرب
رانيا بلطف… مسكت السماعة جبتها من البيت على حديقة البيت ومسكت الفشه دخلتها الكهرباء وبعدين شغلته أغاني حيوانات للحصان الأبيض
أحمد بفرح…. أهو كده الكلآم وهو كده الصح
حسين بأدب… كان ماسك عصاية علشان خايف تقع حنين من عليه بجد
رانيا بخوف… كآنت بعيد منه وخايفه من الحصان اوووووي وبالاخص انه لسه في دراسه الثانوية العامة
الأب لابنته. تعالي هنا إذا كان خايفه ي رانيا
حسين بحنان.. خايفه ليه ياقلبي مافيش حاجه بس انتي لسه صغيره
أحمد … بس لازم تتعلمي أكتر من كده علشان تبقي زي القمر ده ياقلبي
دينا بحنان… كلام أخواتك صح ي رانيا علشان محدش يقول في المستقبل أنه بيحب حنين وانتي لأ أو مفضل أخواتك عليكي ياقلبي وأنتي نفسك مش تبقي أقل من أخواتك ولازم تتعلمي والكلام ده مسؤله أنا منه
الأب باحترام وادب لزوجته…. برافو عليكي ي دينا ت أنتي مش منقصه أو مميزه بين الأخوات
دينا بحنان … ده عيالي وده عيالي مش معايا حد غيري أصلا أنت فاهم
أحمد بغرابه… لأ مش فاهم كلامك
دينا بحب… يعني أنت مش متزوج إتنين علشان ازعل واقول ده مش بنتي ماعلمهش لأ الحمدلله ده زي ده
الأب أحمد بجد… أه دلوقتي فاهم رانيا بأدب…الحمدلله إنك فاهم في أول توضيح
دينا بزعل… عيب مش تدخلي بين الكبير ي قليلة الأدب والاحترام
الأب أحمد بغرابه…. اهدي عليهآ مش قالت حاجه لدرجة دي عيب بس مش عايز اسمع صوتك تاني عالي على بنتي تاني.
رانيا بلطف…. اسفه سامحني ارجوكي ي ماما
دينا بحنان… مش قصدي حاجه ياقلبي بس أنا عايزه أنتي مش تدخلي مع الناس الكبيره لأن ده عيب أنتي سمحني لو زعلانه من ماما
الأب أحمد بجد… أهو كده فهمها أحسن ما تدخلش فيها شمال علطول
دينا باحترام…. اسفه ياقلبي
الأب أحمد بلطف…. ممكن تدخلي تعملي لينا عصير ليمون ي دينا
دينا بأدب… أكيد عيوني ياقلبي
وفجاة وهما شاغل الأغاني والأب في أجمل قاعده بين عيله جميله زي ده وحنين على الحصان الأبيض وأحمد وحسين مرعين ليها جي عندهم البيت عمار إبن أخت أحمد وهو كان مسافر باقي لي سنين طويلة من وقت ماكانت حنين في الثانوية العامة…
بدأ الكل يسلم عليه من خالوا وعيال خالوا واحد واحد والأب أحمد كان يسلم عليه بالاحضان الشديدة اوووووي
حنين كآنت رايحة علشان تخلي الحصان الأبيض مكانه علشان الشخص اللي جي ده عندهم
جي الببغاء عندها وهي طالعه علشان يطلع معاها..بالفعل حصل كده
حنين في ايدها الببغاء بكل احترام ورقة.. السلام عليكم الحمدلله على سلامتك ي.عمار ايه الغيبه الطويله ده… لفت عمار عيونه من أول نظره وقعدت عيونه على بنت خالوا حنين
سرحه في الخيال حتى لاحظ الكل عليه
حنين بلطف.. الووووو
عمار بخجل …. أه أنا كنت بشوف الببغاء الحلو ده شكله جميل اوووووي
حنين بلطف.. تسلم ده من حسن زوقك
دينا … جي من المطبخ ب العصير لقيت أحمد في وجهها دينا بفرح… أحمد
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية حياتي جنان) اسم الرواية