رواية دميتي الجميلة الفصل الثاني 2 - بقلم ايلا ابراهيم
شوق بدموع ورجاء : ابوس ايدك هعيش خدامه تحت رجليك لكن متجوزنش مصطفى ياعمى ابوس ايدك..
سحب عمها يده وقال : مش مصطفى ده مهران ابن منصور الجبالي الكبير..واني مش هعرف أرفض الجوازه دي.
لمعت عيناها بسعادة معقول ..معقول مهران هيتجوزها هي ..
مهران من زينت شباب البلد وحلم كل بنت تتجوز شاب زيه..
الناس دايما بتتكلم عن شهامته ورجولته ووسامته واخيرا حلم حياتها اللي كانت بتدعي بيه بيتحقق ..
وهيتقدملها شاب زي ماكانت تحلم الناس كلها تحسبله الف حساب وتهابه..
عمها بتحذير : بصي ياشوق الجوازه دي لازم تتم ابن الجبالي اني مش هعرف ارفضه انتي مش عارفه منصور وابنه وصلين قدا ايه..
هزت راسها بسعاده تغمر قلبها وربط لسانه لا تستطيع التفوه بكلمة واحدة.. من شدة سعادتها..لكنها شعرت بالضيق بعد سماعها لتهديد عمها..
عمها : عارفه لو زعلتي مهران واهله بحاجه دنا هطلع عينك وكل اللي عشتيه هنا كوم وااللي هعمله فيكي لو حد اشتكى منك كوم تاني فاهمه..
هزت راسها بخوف ..
**************
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية