رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثاني 2 - بقلم فاطمة احمد
لفصل الثاني : اشتباك!!
_________________
وقفنا البارت ف تردد لارا انها تقول اسم باباها يا ارى ليه وايه اللي هيحصل؟؟ تفاعل وجاوبو ع الاسئلة. قراءة ممتعة.
_________________
اعاد سالم سؤاله : اسم ابوكي يا انسة.
بشرود تام تمتمت : معرفش...
عقد حاجباه بتساؤل : افندم.
لارا بخفوت : انا معنديش اب ومعرفش اسمه ايه انا عايشة ف امريكا و المبارح نزلت مصر و اول ما وصلت الاسكندرية حصل الحادث.
طالعها بتعجب يتخلله بعض الاشفاق ثم سرعان ما استعاد نفسه : و انتي مسجلة ب اسم مين.
لارا بهدوء : ب اسم ست اتبنتني لما كنت صغيرة و عشت معاها سعاد الاسيوطي.
اومأ بتفهم فاردفت : هطلع من هنا امتى.
سالم : فورا بس اوعى تعملي حاجة زي ديه تاني.
نهضت لارا وكادت تذهب لكنها توقفت و تمتمت بسؤال : هو الجلاد ده بيكون مين.
سالم بضحكة : جلاد!! اخ لو سمعك....ده العقيد ادهم الشافعي مخابرات...المهم متعمليش مشاكل و انسي اللي حصلك المبارح.
هزت رأسها بإيجاب و خرجت ركبت سيارتها و انطلقت بها.
فتحت هاتفها وجدت عدة اتصالات فائتة من جاكلين فطلبت رقمها وانتظرت الرد وبعد ثواني سمعت صراخها.
جاكلين بغضب : كنتي فين و قفلتي الفون ليه انتي اتجننتي كنت هموت من الخوف عليكي.
لارا : اهدي يا جاكي حصلت معايا حاجة كده واخدو الفون مني.
جاكي : ها ايه اللي حصل ومين اللي اخد الفون منك.
روت لارا لها ماحدث و كيف قضت الليلة في السجن فشهقت الاخرى بصدمة.
جاكلين : انتي كنتي معتقلة وقضيتي ليلتك مسجونة !!! و مين الواطي اللي عمل فيكي كده.
لارا بغيظ : جلاد و غبي و سافل استعمل نفوذه وسلطته علشان يسجني اتخيلي قالي تربيتك واضحة من شكلك ده فاكرني بنت رخيصة.
جاكلين : ارجعي فورا يا لارا انا مش مطمنة عليكي خالص.
لارا بحزن : انا مش هرجع غير لما احقق الهدف اللي جاية علشانه.
جاكلين : بس.....
قاطعتها لارا : خلاص يا جاكلين انا مش هتراجع بس اوعى تقولي ل طنط سعاد السبب اللي جيت هنا عشانه اوعديني.
جاكلين باستسلام : حاضر مش هقولها حاجة بس خدي بالك من نفسك يا لورتي تمام.
لارا بمرح : حاضر يا فندم علم وسينفذ حالا.
اغلقت الخط وتابعت طريقها و بعد فترة وصلت للفيلا دخلت ووجدت -الخادمة- تستقبلها.
لارا بابتسامة : هاي....انتي مين واسمك ايه.
اجابتها الاخرى بابتسامة بسيطة : انا خادمتك يا هانم اسمي آية.
لارا بمرح : ايه هانم ديه لا انا اسمي لارا و انتي اية مش خدامة اوكي.
ضحكت اية و قالت : ده من زوق حضرتك.....تعالي هوريكي اوضتك.
صعدت لارا و ادخلت حقيبتها ثم هتفت : انا جوعانة جدا يا اية.
اية : خدي شاور وارتاحي وانا هعملك احلى فطار.
ابتسمت لارا و دلفت للحمام اخذت حماما طويلا و خرجت ارتدت تيشرت نص كم ابيض به رسومات كرتونية و برمودا باللون الوردي جلست على سريرها و اوصلت -الهاند فري- بالمسجلة لتسمع اغنية معينة......بصوت معين!!!
_________________
في الداخلية.
نطق بنبرة ساخطة وهو ينظر له : يعني انت اعتقلت بنت و سيبتها تبات ف القسم ايه القلب اللي عندك ده يا ادهم.
ادهم ببرود وهو ينظر للاب : ديه بنت قليلة ادب و مش مترباية وتستاهل اصلا.....المهم يا طارق استعد كويس للمداهمة و زيد فعدد القوات مش عايزين غلط واحد.
طارق : بس يا ادهم انا مش فاهم انت رايح ليه.
ادهم : بس انت عارف السبب اللي مخليني ادور فكل حاجة ممكن توصلني للعقل المدبر....المهم نفذ اللي قولته مش عايز غلط صغير يلا اتفضل على شغلك.
هز رأسه بمضض وخرج فزفر ادهم و عاد لعمله.
_________________
في امريكا.
جلست جاكلين بجانب والدتها وقالت بابتسامة : حبيبتي يا ماما متخافيش عليها هي كويسة.
سعاد بقلق : انا مش مطمنة عليها مكنش ينفع اسيبها تسافر يا جاكي.
جاكلين : انتي مش عايزاها تسافر ليه يا ماما عادي هي بتتفسح ولما تزهق هترجع وخايفة عليها اوي كده ليه.
سعاد بتوتر : لا....انا مش خايفة بس هي لوحدها وكمان معرفش السبب الحقيقي اللي خلاها تسافر.
حمحمت جاكلين فاردفت سعاد بشك : انتي عارفة صح.
جاكلين بتردد : ما انا قولتلك مش لاي سبب احم.
طالعتها بشك ثم نهضت و دلفت لغرفتها.
تنهدت براحة وتمتمت : ماما هتقتلني لو عرفت.
_________________
في القصر.
نزلت حياة من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالسات مع والدتها فابتسمت و اقتربت منهما.
حياة : السلام عليكم.
فريدة وجميلة : وعليكم السلام.
حياة وهي تنظر لفريدة : كأنكم اتعودتو ع القصر ده.
حمحمت فريدة باحراج فهتفت زينب محذرة : القصر قصرهم كمان يا حياة و بتقدر تجيلنا امتى ما تعوز.
جميلة بابتسامة مغيرة للموضوع : مقولتليش يا حياة عاملة ايه ف الكلية.
حياة بهدوء : الحمد لله......عن اذنكم.
صعدت لغرفتها و ادت فرضها وجلست تعبث بهاتفها حتى طرق الباب فجأة اذنت بالدخول فدلفت زينب.
زينب : ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها ديه انا نفسي افهم انتي مش بتحبي مرات عمك ليه.
حياة : يا ماما مش مسألة اني احبها او لا بس دول حاطين عينيهم ع القصر و عايزة تجوز بنتها ل اخويا بالعافية علشان الفلوس.
زينب : لا مش علشان الفلوس ولا حاجة واصلا انا كده كده عايزة جميلة تبقى مرات ابني.
ابتسمت حياة : انتي عارفة لو ادهم سمع كلامك هيعمل ايه هيقلب القصر ده علينا اقصري الشر يا حبيبتي.
ضحكت زينب و اردفت : ماهو مش هيتعدل غير لما يتجوز.
حياة : بس مش جميلة.
زينب بتعجب : انتي غريبة محسساني انها مش بنت عمك يابت.
وقفت حياة امامها و تمتمت بابتسامة : ببساطة لانها من النوع المايع اللي بيكرهه ادهم.....اخويا من النوع الصارم ومحتاج بنت شقية تطلع عينه......بنت تحرك الحجر اللي جواه.....
_________________
نزلت ركضا على الدرج و جلست وهي تقول باعجاب : اممم الاكل ريحته جامدة.
آية : صحا وهنا على قلبك يا هانم.
لارا : ما قولنا بلاش هانم ديه واقعدي كلي معايا.
اية : لا يا....
قاطعتها لارا : اقعدي يلا انا بكره اكل لوحدي متتكسفيش.
جلست بتردد فبدأت لارا تأكل بشراهة و اية تطالعها لاحظت نظراتها فقالت بضحكة : مالك بتبصيلي كده ليه.
اية : انتي طيبة اوي و متواضعة جدا انا كنت مفكرة انك من النوع لا مؤاخدة شايف نفسه بس انتي غير كل البنات.
لارا : هههه ليه هو علشان جاية من امريكا ببقى متكبرة هههه لا ياحبيبتي.
ابتسمت و تابعت طعامها معها وبغدما انتهوا قالت لارا : انا زهقت و هروح اتمشى شويا.
آية بقلق : بس الوقت متأخر وانتي جديدة هنا و....
قاطعتها : اية انا مش صغيرة و اعرف اتصرف يلا هلبس هدومي واطلع.
صعدت لغرفتها و ارتدت قميص احمر و بنطال ازرق جينز و كوتش رياضي صففت شعرها ذيل حصان و خرجت وجدت اية تطالعها بضيق.
لارا : ريلاكس يا اية مش هتأخر.
كادت اية تتكلم لكن لارا غمزت لها بضحكة و غادرت الفيلا.
_________________
بعد ساعتين.
كانت يارا تتمشى في الشوارع و تسمع اغنيتها المفضلة لمحت فيلا كبيرة في شارع معزول فهتفت بانبهار : واااو حلوة اوي الفيلا ديه و فخمة جدا.
كادت تكمل مشيها لكنها سمعت ضجة كبيرة فشعرت بالخوف واردات الرحيل لكن فضولها منعها......
دلفت من البوابة الخارجية و مشت بخطوات بطيئة ودلفت ولم تمر عدة دقائق حتى بدأت تسمع صوت اطلاق ناري قوي!!!
_________________
في ذلك الوقت.
كان ادهم جالسا في سيارته مع طارق امام -فيلا- والتي تعد احد اوكار تجار المخدرات وكانو على وشك مداهمتها.
ادهم بجدية : يلا بينا....بلغ قوة ( أ ) تستعد و القوة (ب) تستنى و ومتأمرش بالاطلاق الا لما اديك الاشارة مفهوم.
اومأ طارق بهدوء ليخرج ادهم من السيارة بخفة راكضا نحو تلك الفيلا الفارهة احتمى بجدار بجانب البوابة الحديدة واشار بيده في الهواء لبدأ الاقتحام.
بدأت القوات بتتبعه ليقوم نصفهم بحماية ظهره و تقدم هو للفيلا مع الباقي.
بدأ الاشتباك و اطلاق النار فدلف طارق مع فريقه بعدما اعطاه ادهم الاشارة...
مر نصف ساعة على هذه الحال وسقط العديد من الرجال و فجأة تحدث طارق ب سماعة البلوتوث : ادهم في بنت موجودة هنا.
احتمى ادهم بجدار و تحدث بالسماعة بصراخ وهو يطلق النار : بنت مين ديه!!!....نظر لحيث يشير طارق وجدها نفس الفتاة ذات الشعر الذهبي تقف في احدى الزوايا وهي تصرخ بفزع.
ادهم بغضب : ديه بتعمل ايه هنا.
طارق : معرفش....ادهم البنت هتتصاوب!!!
نظر لها مجددا وجدها بالقرب من احد افراد العصابات و الرصاصات تمر من جانبها بسرعة فائقة فركض لها بسرعة قبل ان تصاب و..........انطلقت الرصاصة لتصيب احدهما!!!!
_________________
ستوووووووب انتهى البارت.تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹
•تابع الفصل التالي "رواية احبك سيدي الظابط" اضغط على اسم الرواية