Ads by Google X

رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثلاثون 30 - بقلم فاطمة احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية احبك سيدي الظابط الفصل الثلاثون 30 - بقلم فاطمة احمد

الفصل الثلاثون : طلب زواج...وطلب انفصال!!!
____________________
وقفنا البارت فطلب عماد الزواج من حياة ياترى ايه اللي هيحصل؟؟؟
_________________
شهقت بصدمة واردفت :
- بتقول ايه؟!
عماد بضحكة خفيفة :
- مالك تنحتي كده ليه انا بطلب ايدك يعني عايزك تكوني مراتي و ام عيالي....وحبيبتي. 
رجفة اصابت جسدها من كلامه تصاعدت الدماء لوجهها فتحركت لتتجاوزه لكنه اوقفها قائلا :
- مش هتقولي حاجة. 
حياة بخفوت :
- اللي يشوفه اخويا. 
عماد : 
- طب انتي موافقة رأيك هو الاهم. 
وللمرة الثانية تشعر بارتجاف جسدها و تسارع نبضات قلبها ابتسمت بخجل ولم تجب بل ركضت بعيدا عنه. 
قهقه بقوة وهو يراقبها حتى اختفى طيفها تماما ابتسم باتساع و تمتم :
- طب والله شكلها موافقة متكونش بتحبني مثلا ما انا طيب و ابن حلال و استاهل كل خير. 
ثم اردف قائلا :
- لا هي الطيبة عسل يا ناس....فين ادهم عايز ادهم جيبولي ادهم. 

اما عند حياة فتوقفت ووضعت يدها على قلبها هامسة :
- يخربيتك كنت هموت ناقصة عمر انا. 
تذكرت كلامه و خاصة جملة "مراتي و ام عيالي....وحبيبتي.."
تنهدت بعمق ثم دلفت لمحاضراتها.....
_________________
بعد مرور عدة ساعات. 

فتحت عيناها وهي تشعر بألم في وجهها بسبب الضرب الذي تعرضت له ليلة امس....تحسست شفتيها المتورمة و تذكرت عندما خاول الاعتداء عليها و قبلها بوحشية غير مراع لصراخها و بكائها. 
نهضت من الفراش و دلفت للحمام وقفت تحت المياه و مر في ذاكرتها ما حدث ليلة الامس بعد مغادرته احتضنتها زينب لكنها بقيت تصرخ بهستيريا حتى فقدت وعيها!!!
ارتفعت شهقاتها عندما تذكرت كلامه  "انا مش متأكد انك لنت بنوت يا ترى قضيتي ليلة مع كام راجل ولا مش هتعرفي تعديهم"....
وضعت يداها حول اذنيها تحاول منع وصول كلماته الاذعة لها لا تريد سماع صوته لا تريد رؤيته هو لا يستحق حبها ابدا لقد كانت طول حياتها قوية لا تخاف من شئ كانت ذات اسلوب حاد مع كل من يخطئ معها لن تسمح لحبها هذا بأن يضعفها.....ابدا !!!
اوقفت المياه و ارتدت ملابسها خرجت من الحمام ومالبثت ان انتفضت بفزع عندما وجدته يقف امامها!!!
_______________
فتح عيناه وهو يشعر بصداع رهيب وضع يده على رأسه وهو يتمتم : شكلي كترت شرب المبارح. 
رفع رأسه و تفاجأ عندما وجد نفسه في سيارته عقد حاجباه بتعجب كان يفترض ان يكون في منزله فهو يتذكر انه دخل للقصر.....بدأ يتذكر شيئا فشيئا ما حدث اتسعت عيناه بصدمة كبيرة وهو يتذكر انه تشاجر مع لارا....و  كيف ضربها و حاول الاعتداء عليها. 
ادهم بهمس : انا هببت ايه المبارح....يارب مكونش عملتلها حاجة او اعتديت عليها بجد. 
شغل سيارته و انطلق بها بسرعة و بعد مدة توقف ترجل منها بسرعة و دخل كاد يصعد لكن والدته اوقفته : اقف يا ادهم. 
نظر لها بهدوء فاقتربت منه و صاحت به في غضب : انت ليك وش تجي و تطلعلها بعد اللي عملته معاها. 
ببرود تام اجابها : انا مكنتش واعي ع اللي بعمله كنت سكران. 
زينب بعصبية : وكمان مش مكسوف من نفسك بتقولي كنت سكران عادي.....انت عارف عملت ايه المبارح و ايه اللي كان هيحصل للمسكينة ديه لو ملحقتهاش!!!
زفر بنفاذ صبر و غمغم بخنق : خلاص بقى يا امي و اصلا هي اللي غلطت معايا. 
زينب بابتسامة تهكم : غلطت معاك انت متأكد. 
جز على اسنانه و تذكر كلامه الاذع فمط شفتيه بامتعاض. 
اكملت زينب كلامها : على فكرة انا شفت عملتلها ايه من قبل و الحقارة اللي تصرفت بيها من 3 شهور يعني من اول ما جت ع القصر. 
ادهم : افندم؟!
زينب بحدة : لما كنتو بالمطبخ و قربت منها وحاولت تبوسها.....و شفت بردو ازاي ضربتك بالقلم و متأكدة انك هببت معاها بالكلام الليلة الماضية. 
قبض على يده و شد تليها بقوة حتى كاد يمزقها لم ينطق بكلمة و صعد وقف امام الباب ثواني ثم فتحه و دلف لكنه لم يجدها. 
ظل واقفا فترة حتى سمع صوت مقبض الحمام نظر لها وجدها تقف امامه رفعت رأسها وعندما رأته انتفضت و صرخت بخوف. 
ادهم وهو يتقدم منها بترقب : اهدي شويا. 
ارتفعت شهقاتها القوية كأنها تحاول التنفس و بعد ان وحدته يقترب منها صرخت برعب و دلفت للحمام مجددا!!!
زفر بضيق واضح و دق باب الحمام : افتحي يا لارا مش هعملك حاجة. 
وضعت يدها على اذنيها و صرخت : اخرج بررا. 
ادهم : لارا اطلعي هليني اتكلم معاكي. 
صاحت ببكاء هستيري : مش عايزة. مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوف وشك اطلع بررررا. 
تحدث ادهم كأنه لم يستمع لكلامها : ليلة المبارح كنت سكران ومش واعي ع اللي بعمله.... وكنت متضايق جدا كمان صدقيني مكنتش اقصد اعتدي عليكي ولا اضربك كمان....
قطعت كلامه بصراخها : انت انسان مش طبيعي انت واحد مجنون و انا بكرهك يا ادهم بكرهك اوي. 
اغمض عيناه بحسرة وهو يستمع لبكائها المرير فصاح بها : طب خلاص اسكتي غلط تعيطي ف الحمام انا طالع اهو اهدي. 
خرج من الغرفة و نزل للاسفل وجد والدته تجلس على الاريكة تنتظره و عتدما رأته اشاحت وجهها عنه. 
جلس بجانبها و قبل رأسها بحنية عكس شخصيته تماما و تمتم : متزعليش مني يا ست الكل لو كان ليا خاطر عندك. 
زينب بضيق : اللي عملته كان غلط انا عارفة انك عصبي ومبتعرفش تتحكم فتصرفاتك لما تتنرفز بس اخر حاجة كمت اتوقعخا منك انك تضرب مراتك وتحاول تاخد اللي عايزه غصب....افهم يا ادهم هي ملهاش دعوة باللي عمله ابوها. 
ادهم بحدة : هي بنته و ليها علاقة....و بعدين مش انتي اللي مكنتيش طايقاها جرى ايه دلوقتي. 
تنهدت بعمق و اجابت : ردة فعلي كانت طبيعية بس لما اتعاملت معاها كويس عرفت انها طيبة و قلبها ابيض و بتحب الخير لكل الناس فهمت اني ظلمتها لما اخدتها بذنب ابوها. 
صمت قليلا وشعر بأن رأسه على وشك الانفحار من شدة التفكير ثم اردف بشرود : و انا احيانا بفكر كده بس كرهي ل ***** ماجد بيخليني اكرهها حتى لو كنت عايز ابطل كرهي مش هعرف....و لا بعمري هنسى اللي حصل ل ابويا بسبب ابوها....عن اذنك. 
استدار وجد حياة تقترب منهم و على وجهها علامات تساؤل نهض و غادر بسرعة فتمتمت حياة بعدم فهم : انتو ايه اللي كنتو بتقولوه انا مش فاهمة....ثم اضافت بترقب : و خاصة جملته الاخيرة كان بيقصد ايه يا ماما. 
زينب : لا....
قاطعتها بشئ من الحدة : انا من حقي اعرف ايه اللي حصل لبابا الله يرحمه ومين كان السبب وكمان عايزة اعرف ادهم ضرب لارا المبارح ليه. 
اخذت نفسا عميقا متوترا اجلستها بجانبها وهتفت : الشخص اللي قتل ابوكي هو نفسه ابو لارا.....
_________________
في الداخلية. 
كان طارق جالسا في مكتبه مع عماد دلف ادهم دون ان يطرق وعندما رآهم غمغم باشمئزاز : مش ناوين تتكسفو من اللي خلقكم و كل واحد يقوم على شغله. 
طارق : يابني مش كل الوقت شغل احنا بشر سيبنا ندردش شويا و عماد كمان عايز يكلمك فموضوع. 
جلس على الكرسي امامه قائلا : عايز تكلمني ف ايه. 
حمحم و اردف بجدية : انا عايز اطلب منك ايد اختك حياة. 
رفع احدى حاجبيه ثم ضحك بخفة : و ليه التوتر ده يا خويا ما كنت تنجز من الاول. 
ضحك طارق ف أجابه عماد بغمزة : ديه اول مرة اطلب فيها ايد بنت و بعدين احنا مش زيك ولا ايه يا طارق. 
طارق : كلامك صح. 
ادهم : اهااا بقى كده طب انا مش موافق. 
عماد : مش موافق ليه يابني ده انا ضابط ليا مكانتي و حلو اهه. 
ادهم باستمتاع : ايوة بقى شغل الشحاتة....ثم اكنل بجدية : انا مبدئيا موافق مش هلاقي احسن منك ل اختي رغم ان فيك عيوب بس متأكد انك هتتغير تلشان تبقى الزوج الصالح ل اختي و سندها و لو حصل نصيب و اتجوزتو اوعى تفكر تجرحها لاني....
قاطعه بسرعة : لا انا تغيرت اقسم بالله من اول ما شوفتها و عرفت انها اختك بقيت حاسس اني مش عايز غيرها و حتى البنات اللي اعرفهم طلعتهم من حياتي و عايز حياة وبس. 
ادهم بتحذير : كلامك حلو بس خود بالك انا موجود مفيش داعي للمغازلة ديه هاااا. 
عماد بضحكة : يا شيخ سيبني اعيش جو الافلام طظ فيك و ف رأيك هتجوزها يعني هتجوزها. 
نهض من مكانه فنهض عماد بسرعة و خرج من المكتب ركضا. 
قهقه عليه طارق ثم نظر ل ادهم. 
ادهم : مالك بتبصلي كده ليه. 
طارق بتعجب : مستغرب من اللي قولته لخالد عن انه لازم يبقى سند لمراته و انت بتعمل عكس نصايحك تماما. 
تجهم وجهه وهتف بفتور : زواجي حاجة و زواجه حاجة. 
طارق بحدة : بس الدكتورة و اختك زي بعض ومن حق كل واحدة فيهم تعيش مع راجل يحبها و يقدرها. 
ادهم : بلاش السيرة ديه يا طارق والنبي. 
طارق : انت بتحب لارا صدقني. 
نظر له بحدة : يظهر اسمها الدكتورة لارا و لا ايه. 
ابتسم باتساع و غمغم : مش بقولك بتحبها يا غيران انت. 
تأفاف وهو ينهض هاتفا بامتعاض : اصل انا الغلطان اللي جيتلك. 
فتح الباب و دخل عماد باسما : ها يا حبيب قلبي عرفت اهلك ولا لسه. 
طارق بمكر : قصدك عرفت اختك ولا لسه مش كده هاهاها. 
عماد ضاحكا : تماما....مجاوبتنيش يا ادهم. 
ادهم بحنق : مش شايفني متزفت طالع رايح اشوف شغلي ولما ارجع ع البيت هكلمها و اعرف رأيها بيك. 
عماد بمضض : ماشي اصل انا الغلطان اللي قلت اسألك. 
رمقه بنظرة ثاقبة ثم اخرج مسدسه و صوبه نحوه : طب يلا على مكتبك احسن ما افضي الرصاص جواك و انت يا طارق روح ع القسم اطمنلي على ماجد انت عارف انا كريم و بحب الخير للناس ( اه يا قلبي كريم اووي )
طارق : بس كده ده انا بموت فحسن الضيافة يا كريم باشا. 
غمز له بتلاعب و خرج....تنهد عماد و طارق وذهب كل شخص لعمله.....
_________________
كانت لارا مستلقية على السرير سمعت صوت فتح الباب فانتفضت برعب ونهضت بسرعة. 
دلفت حياة وعندما رأتها مرعبة ابتسمت بحنو : متخافيش يا حبيبتي ديه انا. 
اومات بخفوت و جلست اقتربت منها حياة و جلست بجانبها : انتي كويسه. 
لارا ببرود : اه....انتي ليه بتعملي كده. 
حياة بتعجب : لعمل ايه؟؟
لارا بحدة : انا سمعت امك وهي بتقولك على الحقيقة انتي عرفتي ان بابا هو اللي قتل ابوكي فبتتصرفي كده ليه ولا كمان عايزة توقعيني زي اخوكي. 
تذكرت عندما اخبرتها والدتها بكل شئ انصدمت بقوة و قبل ان تبدي ردة فعل فكرت جيدا هي لا علاقة لها بموت والدها...تنهدت وهتفت بدموع حزن : لا يا لارا صدقيني انا مش بعمل حاجة وحشة. 
لارا بترقب : امال انتي بتتصرفي عادي ليه مكرهتنيش ليه. 
حياة : منكرش فعلا اني اول ما عرفت في حاجة جوايا كرهتك بس لو بنفكر كويس هنعرف اننا بنظلمك لو اخدناكي ب ذنب ابوكي. 
نزلت دموعها و تمتم بصوت متحشرج : امال ادهم فكر كده ليه...استغل حبي ليه و اتجوزني عشان يعرف يوصل ل ماجد و الادهى ان ابويا ده هو اللي عاوز يقتلني. 
صمتت قليلا ثم اجابتها بشرود : بردو اللي شافه ادهم صعب جدا و اكيد هيكرهك تلقائي.
لارا بانفعال : ايه اللي حصل علشان يخليه يعمل فيا كده و حقارته وصلت للضرب و كان هيغتصبني...انتي مش هتحسي بيا. 
زمجرت بها في حدة : اللي انتي حاساه ميجيش ربع اللي حاسه ادهم افهمي يا لارا اخويا كان عمره 8 سنين لما شاف بابا بيتقتل قدامه ضربوه بكل وحشية و ذبحوه عارفة يعني ايه؟؟ يعني ادهم شاف باباه رقبته كلها مفتوحة و دمه بيسيح. 
اتسعت عيناها و همست : معقول في حد بيعمل كده حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. 
حياة بشهقات بكاء : هو كان محبوس بالعربية و فقد وعيه بعد ما شاف اللي حصل و مفاقش غير بعد اسبوع ومكنش بيتكلم خالص الصدمة اثرت فيه اوي و كبر على فكرة الانتقام من اللي كانو السبب فهمتي ادهم بيعمل كده ليه. 
رغم غضبها منه....رغم كل ما بدر منه....لكنها الان تبكي عليه!!!
كيف كان شعوره عندما رأى والده يذبح كيف يوجد شخص يستطيع القتل بهذه الطريقة البشعة. 
تابعت حياة بعدما حاولت تمالك نفسها : هو بقى يشرب و يسكر و يسهر مع بنات كأنه بيحاول ينسى اللي حصل ولو لدقايق لسه بيشوف الحادثة فكوابيسه لغاية دلوقتي....انا مش بطاب منك تعذريه اللي عمله المبارح مينفعش مكنش لازم يضربك و يعتدي عليكي بس كان سكران ده غير انه بيشوف و ماجد فيكي. 
زفرت بعمق ثم : انا مش هسامحه و بما انك عرفتي كل حاجة مش لازم نمثل على بعض الجواز و الحب وكده انا هنام ف اوضة تانية لغاية ما اطلق و هرجع ع بلدي. 
حياة : مفيش داعي هو بيسهر برا كل ليلة ومش هتشوفي وشه. 
لارا باشمئزاز : احسن....عايزة ارتاح بعد اذنك. 
هزت رأسها بتفهم و خرجت من الغرفة تنهدت و استلقت على السرير لكنها لم تستطع النوم فكلما تغمض عينيها ترى ما حدث الليلة الماضية.....
________________
في وقت متأخر من الليل.
كانت حياة مع زينب جالستان في الصالة دلف ادهم بهدوء : مساء الخير. 
حياة وزينب : مساء النور. 
جلس بجانبهم ثم نظر لحياة مغمغما بجدية : في موضوع لازم اكلمكم فيه. 
توترت حياة و قالت زينب بهدوء مشجع : خير ان شاءالله. 
تنهد ثم نظر لحياة و اردف : عماد صاحبي طاب ايدك. 
ابتسمت زينب بسعادة فهي لطالما كانت تحب عماد ك ابنها اما حياة فتصاعدت كل الدماء لوجهها و فركت يداها بتوتر. 
ادهم : ايه رايك يا ماما. 
زينب : والله من ناحيتي انا موافقة هو شخص كويس و يستاهل كل خير. 
ادهم بابتسامة : و انتي يا حياة موافقة. 
حاولت اخراج الكلمات فهمست : اللي انت بتشوفه. 
ادهم بضحكة : يبقى على بركة الله. 
نهضت بسرعة و ركضت لغرفتها وجلس ادهم مع زينب بعض ابوقت ثم صعد لغرفته. 
________________
كانت لارا قد انهت فرضها نزعت الاسدال ونظرت للمرآة تتحسس علامات اصابع ادهم عليها. 
تجهم وجهها بحزن و الم اخذت  نفسا عميقا وحاولت تهدئة نفسها ونالبثت ان خفقت محاولاتها عندما وجدت الباب يفتح و يدخل ادهم. 
انتفضت وتراجعت للخلف متمتمة بترقب : انت جيت هنا ليه. 
ادهم : هروح فين يعني ديه اوضتي. 
لارا : ماشي يعني انا هنام ف اوضة تانية. 
حاولت تجاوزه لكنه امسك ذراعها فصرخت بقوة و هي تبعده عنها. 
لارا بقوة : اوعى تقرب مني. 
ادهم بغضب : لارا انا صبري ليه حدود عارف ان مكنش ينفع اعمل اللي عملته بس كمان مكنتش واعي. 
نظرت له بدموع و قالت : انت تجاوزت كل حدودك و حتى لو مكنتش سكران ف انا متأكدة انك كنت هتعمل كده برضو. 
انقض عليها يمسك كتفيها مزمجرا بخشونة : انا عارف كويس اني حقير و معنديش ضمير بس مش حيوان لدرجة اني اضرب ست و اعتدي عليها. 
لارا بسخرية : لا صدقني انت بتعملها....عمتا انا لسه مصممة على قراري. 
ادهم : واللي هو. 
لارا بحسم : كلقني عشان اعرف اسافر على بلدي انت استغليتني ووصلت لهدفك اهو وجودي معاك ملوش ستين لازمة. 
ادهم بثبات : ماشي هطلقك و بكره هترجعي ع امريكا. 
اغمضت عيناها بمرارة ثم فتحتهما و ابتعدت عنه لتخرج. 
و بمجرد ان ادارت مقبض الباب سمعت صوته الرجولي يقول : بس حطي ببالك انك لو تطلقتي سافرتي هتخلي خالتك سعاد و جاكلين يقضو حياتهم ف الحبس....!!!!
_________________تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹

  •تابع الفصل التالي "رواية احبك سيدي الظابط" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent