رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم امل احمد
" زواج لم يكن في الحسبان" الجزء الواحد والثلاثون
عمران يمسك ياقة قميص يامن بغضب أردف: وانت كنت فين؟ هي دي الثقة اللي خدتها مني هي دي حمايتك ؟ ، أسمع تتصرف وترجع بنتي ليا سليمة بدون خدش فاهم ولالاء
مها وهي تجلس على الأرض تبكي بصمت أردفت : رجعولي بنتي أنا عايزة بنتي يا عمران
يامن : هرجعها والله ثق فيا المرة دي
عمران وهو يتركه: للأسف أنت خذلتني
مي المرة دي كان معاها حق لم قالت أي حد يجي من برة أثق فيه أنت اثبت لي أن كلام مي فعلا صح ليه يا ابني تعمل معايا كده وتصغرني قدام بنتي لأول مره في حياتي أندم على قرار أخدته
يامن برجاء : اديني فرصة تانية وأنا هرجع بنتك لحضنك حتى لو أنقاذها وسلامتها قصاد حياااتي
عمران : مش مصدقك أنا هاجي معاك المكان اللي هتروح ليه
يامن :لا مش هينفع تيجي معايا أنا هروح لوحدي وهرجع مي وده وعد مني ووعد الحر دين اعتبرها آخر فرصة ليا ، وحياة مي عندك فرصة واحدة بس
أتي يوم جديد واستعد يامن للذهاب المكان الموجودة فيه مي أتصل على صديقة سامر وأردف : يلا يا سامر قابلني أنا نازل دلوقتي
وأغلق الخط
فتح الباب وجد والدته أمامه
إيمان : رايح فين يا يامن بدري كده
يامن بتوتر : رايح مشوار ومش هتأخر
دلفت إيمان المنزل واستغربت من وجود والدي مي أردفت : هو فيه مالكم فين مي
مها ببكاء : بنتي اتخطفت بسبب ابنك
إيمان بذهول : اتخطفت إزاي أنا مش فاهمة حاجة ونظرت ليامن وأردفت : هو فيه ما تفهمني ايه الحكاية بالظبط
يامن : أقعدي يا أمي وأنا هقولك على كل اللي حصل .........
في القاهرة
في منزل والدي رغد
على : صباح الخير يا رغد
رغد : صباح النور يا بابا هي ماما فين ؟
على : نزلت تحجز لك عند الدكتورة اللي هتابعي معاها حملك ، لسة يا رغد مصممه على قرارك ده
رغد بثبات: أيوة يا بابا وقراري مش هيتغير ، أنا بفكر كمان نعزل من البيت نروح مكان بعيد من هنا محدش يعرفنا فيه خصوصاً الجيران اللي هنا عارفين كل حاجة عننا واكيد موضوع حملي مع الشهور هيتكشف وبطني هتكبر وكده الناس هتعرف اني حامل من يونس وممكن بسهوله يعرف أو صاحبك يجي ويكشف الموضوع وأنا مش عايزة كده لو مش هقدر تعزل ممكن أسيب البيت أنا ........
على بمقاطعة : ازاي نسيبك تمشي من هنا مش هسمح بكده أبدا وأردف باستغراب من تفكير ابنته : شكلك كده مخططه لحاجة كبيرة للمستقبل
رغد : أنا بفكر أشتغل في التدريس في أي مدرسة خاصة عشان نفسي وعشان اللي جاي
على : تشتغلي وابوكي لسه موجود ف الدنيا ليه يا رغد فاكرة أبوكي مش هيقدر عليكي ولا على مصاريف حملك
رغد : لا والله يا بابا مش قصدي ربنا يبارك ف عمرك عارفة بس مش عايزة أكون تقيلة عليك ، وعارفه كمان أنك قدها واكتر بس أنا عايزة أشتغل لنفسي
على : بس هتقدري تشتغلي وانتي ف وضعك ده ؟ طيب هقولك على حل يرضينا احنا الاتنين
رغد : ايه هو ؟
على : انتي ممكن تشتغلي ونفس الوقت تبقى مرتاحة في البيت وقصاد عيني أنا وأمك
رغد : قصدك أون لاين
على: هو ده
نادية وهي تدلف للغرفة أردفت: أنت لسه هنا يا على مروحتش شغلك
علي وهو ينهض : رايح دلوقتي ، ونظر لرغد أردف : عايزة حاجة يا رغد
رغد : عايزة سلامتك يا بابا تسلملي
نادية وهي تجلس بجانبها أردفت : النهاردة بالليل رايحين عند الدكتورة نطمن عليكي
رغد: بابا قال لي
نادية : كله هيعدي بأمر الله ، أجمدي كده
رغد : ونعم بالله هحاول .
ف الإسكندرية
إيمان بعتاب: اخص عليك يا ابن بطني كل ده يحصل وتخبي عليا واعرف صدفة معتبر أمك غريبة عنك
يامن وهو يقبل يدها أردف: مقدرش يا ست الكل انا مرضتش أقلقك لا أكتر ولا أقل وف النهاية أهو عرفتي
إيمان : طيب وهتعمل ايه ؟
يامن : هروح ليه وهواجهه وأرجع مي
أحتضن والدته وأردف: لو حصل ليا حاجة يا أمي ومرجعتش........
إيمان مقاطعة لحديثة و تبتعد عنه و تضربه بقبضتها في صدرة : بس يا يامن بلاااش الكلام ده ربنا معاك وهيحفظك وهترجع ليا أنت ومي وبخير ،أنا واثقة ف رحمة ربنا أنه هيحميك ومش هيوجع قلبي عليك
عند حازم
رانيا : أنت خلاص قررت تكشف نفسك وتواجه يامن
حازم : أيوة جه الوقت المناسب اللي أخد فيه حق أختي منه عشان أرتاح
رانيا : بس انا همشي مش هحضر المواجهة دي
حازم: خايفة من ايه يا رانيا ؟
رانيا : لازم أخاف يامن لو شافني معاك هيتأكد أني كنت السبب في أذية مي
حازم : وايه يعني لو عرف مش هيقدر يعملك حاجة لازم الحساب يتصفى النهاردة عشان نعيش حياة طبيعية ونتجوز
رانيا وهي تبتسم : بجد يا حازم
حازم: بجد يا قلب حازم
رانيا : أخيراً هتنفذ وعدك ليا، طيب أنت ناوي تعمل ايه مع يامن ومراته
حازم : متستعجليش ، كل حاجة هتعرفيها في وقتها
بعد مدة وصل يامن وسامر عند حازم
سامر : أنت متأكد أن دة المكان
يامن : أيوة هو المكان
حازم من خلفهم: نورتوا يا أبطال
فالتفت الاثنين وجدوا حازم ومعه رانيا
يامن بصدمة : حازم الصاوي ؟!
ووجه بصره لرانيا وأردف : أنتي بتعملي ايه هنا ؟ أنتي معاه يا رانيا
حازم : أيوة معايا، رانيا هتكون مراتي المستقبلية ، عندك اعتراض أظن فهمت اللعبة
يامن وهو ينظر لرانيا بقرف رد بذكاء : انا فهمت دلوقتي اللعبة ماشية إزاي ؟ وعرفت سبب الكابوس اللي كانت بيطاردني ، فين مي يا حازم
حازم : هخدك عندها بس تجاوبني ليه يا يامن حلا ذنبها ايه ؟ تقتلها ليه ؟
يامن : أنا مقتلتش حد أنا روحت لقيت حلا ماتت يا حازم
حازم بغضب : أنت كداب
واقترب منه وأخرج من جيبة الورقة وأردف : ودي ايه دي رد عليا
يامن : بالعقل كده أنت شايف دة دليل يثبت اني القاتل ؟ أشوف مي الأول وبعدين أجاوبك
حازم : تمام ، أنا معاك للآخر ، تعال معايا
وأخذ حازم كل من سامر ويامن لمكان مي
وصل الجميع لمكان مي، نظر يامن ل مي وجدها تجلس على كرسي مقيدة فاقدة للوعي
ركض يامن تجاهها والخوف يسيطر على قلبه أردف : مي ردي عليا
ونظر لحازم بغضب وأردف : عملت فيها ايه يا حازم ، لو مي حصل لها حاجة مش هرحمك
حازم وهو يضع يده في جيبه بثقة أردف : متخافش ، هي كويسة أنا بس تقلت جرعة المخدر شوية خمس دقائق وهتفوق
يامن وهو يوجه بصره لها مره آخرى: مي فوقي وأخذ يحاول افاقتها ولكنها لا تستجيب
حازم :خايف عليها ولسه فيها نفس ، وفر خوفك وزعلك ده لم أقطع نفسها للأبد
يامن بغضب يتقدم خطوة تجاه حازم ليضربه
سامر وهو يمنعه أردف : أهدى يا يامن هو بيستفزك ، استنى لم مراتك تفوق وبعدين واجهه بكل قوتك جاوب على كل أسئلته وأثبت براءتك
مي وهي تستعيد وعيها فتحت أعينها وجدت يامن أمامها أردفت هي وهومعا: يامن أنت كويس
يامن : أنتي كويسة يا مي
مي : صاحبك قال أنك عملت حادثة ؟
يامن : حادثة ؟ وصاحبي مين؟ للأسف كان فخ، هو أي حد يقولك حاجة تصدقيها ؟ أنا بخير أهو قدامك
حازم وهو يخرج مسدسة من جيبة ووجه فوهته على رأس مي أردف : أطمنت فاقت اهى أنطق بقى وقولي ليه عملت كده
مي : هو فيه ايه مين دة ؟ واكملت بغباء : هو ده مسدس حقيقي ؟
حازم : مراتك ذكية جدا ، أعرفك بنفسي انا حازم الصاوي أخو حلا الصاوي اللي جوزك قتلها
مي بذهول وهي تنظر ليامن أردفت : قاتل ؟!
يامن : لا يا مي متصدقيش الكلام ده أنا مقتلتش حد ، ونظر لحازم وأردف بهدوء : أبعد المسدس ده يا حازم وانا هتكلم والله وأقولك على اللي حصل في اليوم ده
حازم بصوت عال : ليه مصمم تنكر جريمتك؟ طيب تمام أنا هتصرف ...... فقاطع حديثة
مي بشهقة أردفت : مش دي رانيا خطيبتك السابقة ، بتعمل اي هنا أنا مش فاهمة حاجة لكنها فجأة استوعبت أنها مقيدة أردفت : ربطوني كمان دة مقلب صح فكني يا يامن
صحابك هزارهم تقيل ورخم
ونظرت لحازم وأكملت : وانت أبعد مسدسك ده بعيد عني أنت فاكر الدنيا سايبة ولا ايه ؟ فاكر نفسك زعيم مافيا ، فاكر مسدسك المزيف دة هيخوفني
حازم بسخرية : هو المخدر رفع هرمون الشجاعة عندك ولا ايه طيب استني هثبتلك أن ده حقيقي
ورفع مسدسة في الهواء وأطلق رصاصة
أستوعبت مي لثوان الوضع و لكن أردفت بغرابة : شكل الموضوع بجد فعلاً وأخذت تضحك بشكل غريب
سامر ليامن : هي مراتك مالها ؟ هي طبيعية
يامن مذهول من وضعها : مش عارف مالها تصرفاتها غريبة
رانيا : حازم أنت متأكد أنه كان مخدر مش حاجة تاني
حازم : أيوة متأكد ، أنا مش فاهم حاجة ولا عارف بتعمل كده ليه ؟
يامن وهو يقترب منها ويضع يدة على كتفيها أردف : مي مالك ؟ أنتي مدركة الوضع ؟
مي بضحك أردفت: أصل أول مرة أتخطف بجد ، وأجرب الاحساس ده بعد أن أنهت حديثها وانفجرت ف الضحك مرة أخرى
يامن وهو يصفعها أردف فووووووقي بقى
مي ..................
تتوقعوا نوع المخدر ايه 😂😂😂
تنساش الرياكت ورأيك عزيزي القارئ ، أترك بصمتك 😂
_ أمل أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية زواج لم يكن بالحسبان" اضغط على اسم الرواية