رواية غرام و انتقام الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم نور
-خلتيه يطلقني يخرابة البيوت
-انا مليش دعوه
مسكتها جامد قالت- هقت.لك يغرام
-اوعى سبينى
تألمت وهى بتحاول تبعدها عنها وساره مسكاها جامد وهما بيتخانقو فلتت رجليها ووقعت على السلم اتصدمو ونظرو لها بشده
تألمت غرام جريت عليها ميرفت- غرام
حطو ايظها على بطنها ود.م لينزل منها قالت- بطنى
نظرت لها بخوف
رجع يوسف فى ذلك الوقت وسمع صوت صرخات
ذذهب سريعا واتصدم لما لقى غرام ع الأرض
جرى عليها بخوف وشاف ساره الذى طالعته بتوتر
-غرام، غرام مالك
صرخ فى ساره- عملتى ايييه، عملتى أبيه ياسااااره
مسكت غرام ايده وهى تبكى
-ابنى
نظر إلى دمائها دق قلبه خوفا شالها سريعا ع كتفه قال
-اطلبى الدكتور يماما
ذهب وهو يدخلها إلى غرفته وينظر إلى ساره شر انتقام قال
-اقسم بالله لو حصلها حاجه لأكون دفنك هنا
-انا مكنتش اقصد
جعلها تنام وهو ينظر إلى من تألمها ولا يعلم ما يستطيع لكن يأخذها فى حضنه ويربت عليها وكأنه بيخفف الوجه
لحد ما الدكتوره جت وفحصتها وفعلت كل مايلزم
-سبوها ترتاح شويه
راح يوسف عند الطبيبه قال- حصلها حاجه
-قصدك الجنين
اومأ إيجابا نفيت له قالت-نزيف وقدرت أوقفه الحمدلله، بس باين أن الواقعه كانت شديده ياريت تخلو بالكو منها
قالت ذلك وذهبت قال-وقعه
افتكر لما لقاها عند السلم وساره خايفه.. معقول ساره زفتها لتقع وتصبح هكذا
خرج وهو ف أوج غضبه اول ما شافها مسكها من دراعها جامد
-انا مش قولتلك متقربيش منها
-مكنتش اقصد والله يايوسف احنا كنا بنتخانق
-بتتخانقى ولا قصدك توقعيها عشان تقت.لى ابنى
-بعترف انى يكرهها بسببك بس انا مش عايزه روح ملهاش ذنب، أنا محرومه من النعمه دى اى الى يخلينى اذيها
-الغل، انتى مليانه غل من جوه
دفعها بقوه إلى الجائط اتخبطت فيه
قربت ميرفت منه قالت- خلاص يايوسف هى ماشيه
-خلينا تطلع براا
قالت ميرفت- امشي بقا يساره كفايه إلى عملتيه
قال ساره- بتحاسبنى ع حبى ليك بده
قرب منها وكان يبدو مخيفا قال يوسف- لو فكرت تأذيها يساره اقسم بالله ما هعملك حساب وهقت.لك… سمعتينى هقتل.ك يساره
حزنت صاح بها بغضب- امشيي حااالا
-هتندم
نظرت له وذهبت وهى تغادر المكان ويوسف يمسك غضبه جاهدا ضرب الحائط بقوه نظرت ميرفت إليه
-معلش يايوسف ممكن مكنتش قصدها
-قلقانه يماما، حاسس الخوف محاوطنى من كل حته
-سيبها ه ربنا، ربنا سترها وهى بخير وابنك
تنهد دخل عندها وكانت بتفوق شافته اقترب منها قال
-عامله اى دلوقتى
نظرت إلى بطنها قال- ما.ت
نظر لها من ما قالته وبردت ملامحه قال
-لا، للاسف هحبط آمالك واقولك أنه كان مجرد نزيف
-انا بسالك
-ونا بعرفك، لو عايزه تنزليه بلاش تاذي نفسك وروحى لعمليه زى ما كنتى هتعملى… ده اسهلك
-الى يشوف كلامك ما يشوفكش وانت مرعوب عليه وخايفه خدش يصيبه
-فى الاول وف الاخر مقدرش اجبرك ع حاجه
[١/١٠, ٧:٠٨ م] Nour Nasser: كان هيقوم مسكت ايده وهى بتحضنه
-خليك، متمشيش
نظر إليها دمعت عينها قالت- انا خايفه من بعدك عنى اوى
بعدت عنه ونظرت الى عينه
-انا اسفه يايوسف،غلط اوى بتفكيرى ده ومكنتش عايزه اعمل كده… أنا كنت عارفه انك جاى يومها كنت عارفه والله
-ولو مكنتش جيت يغرام
سكتت مسك وشها قال- كنتى هتقتلى ابنك
-متعرفش انا عيشت اى بسببك، كنت مل يوم افتكر سؤال.. من مين… روحت مشفت تانى عشان اعرف عنره واستحملت نظرات الدكتوره ليا.. ده ماه بسببك… شككتنى فى نفسي
خفضت راسها قالت وهى تبكى- كنت خايفه وليد يكون عملى حاجه
احمرت اعينه غضبا قال- كنتى بتعملى اى هناك
-معرفش والله أنا دوخت وصحيت لقيت نفسي عنده
رأت عينه الذى تمتلأ نيران والدم يغلى داخله مسكت ايده قالت
-معمليش حاجه والله، مقربش منى
-عمل يغرام
نظرت له حضنها قال- انا اسف
بادلته العناق وهى ترتمى على كتفه ودموعها بتنزل قالت
-بحبك اوى يايوسف، متبعدش عنى تانى ارجوك
-مش هيحصل
كانت وليد بيتكلم فى التليفون
-انا متفق معاكو ع معاد مش هنختلف فيه
-انت متاكد من التسليم
صب فى كأسه قال-ايوه مش اول مره
-تمام ياوليد بيه
سمع صوت الجرس راح فتح وكانت ساره نظر إليها من شكلها الغريب
-عملتى اى يساره
وكأنه أدرك أن هناك مصيبه دخلت قالت
-عملت غباء زى ما طول عمرى غبيه معاه
-انتى شاربه؟!
راحت ناحيه الخمره وشربت الكاس بتاعه قالت
-غرام سقطت، بسببى
نظر لها بشده قال- عملتى اى
-اتخنقت معاها مكنش قصدى، وقعتها ونزفت.. يوسف طبعا جه واتحول عليا وطردنى
حضنها وليد نظرت له بشده بعد عنها ومسك وجهها قال
-سقطت
استغربت من فرحته قالت- مش ب…
-ده كان هم، كنت بفكر ااذيه فى ابنه
سكتت ومكملتش جملتها قالت- اه الحمدلله راح بدرى
-معملكيش حاجه
-عايزه يمو.تنى
-ده المفروض
-مامته حاشته، انا مبقتش طيقانى ولا طايقه حبى ليه
دمعت عينها وهى بتشرب من الازازه قالت
-انا ليه غبيه معاه
-لانك بتحبى إلى يهينك
نظرت له قرب منها قال- دى الحقيقه يسوسو انتى كنتى مغروره ويوسف كسر غرورك فأنتى خدتيها منافسه وحبتيه لانه اختلف عن غيرك
قالت ساخره- فعلا دى حقيقه يوسف راجل مش برياله زيكو
ابتسم قرب منها قال- يعنى الى برياله مش عجبك لمجرد بوسه
نظرت له بشده وأنه بيفكرها قالت
-انا
لمس شفايفها قال- انتى كنتى عايزه راجل يحتويكى.. فاهمك يساره يوسف كان مهمل فيكى اوى
بعدت عنه قالت- أنا بحبه
-باين عليكى عايزه تسكرى بسببه
تنهد ومسك أيدها قال- يلا عشان ارجعك بيتك، مش عاوز عمر يتصل عليا وشغل الاطفال ده
-مش عايزه ارجع، بابا مجبليش حقى منه
-انتى مش لسا قايله بتحبيه
-بحبه بس لازم يندم أنه سابنى
قامت وقربت من وليد وباسته بعدت عنه لكنه مسك وجهها وقبلها بقوه وهى واقفه وكأنما تحب لمساته بحق
بعد عنها حضنته ابتسم بمكر
قالت ساره وهى بتبعد-لسا العده مخلصتش
-عادى
قربها منه وكأنه لا يترك لها مجالا للابتعاد
[١/١٠, ٧:٥٥ م] Nour Nasser: كان حازم واقف أمام شقه رن الجرس فتح الباب امرأه نظرت له
-مين حضرتك
-فاطمه هنا
-فاطمه، ايوه هنديهالك
ذهبت قالت- ف واحد، عايزك
-واحد مين
-كعرفش راجل قمر كده
قامت واتفجات لما لقته حازم قالت- ا..انت.. عرفت عنوانى منين
-روحتلك المستشفى قالو انك تعبانه جيت اشوفك
-شكرا اما كنت بريح بس، اتفضل
افسحت له وسابت الباب مفتوح دخلت وقعدت معاه قالت
-ف حاجه، اقصد مامتك كويسه
-سيبتى البيت لى
[١/١٠, ٨:١٤ م] Nour Nasser: -والدتك مقلتلتكش
-قالتلى أنها هتابع معاكى ف المستشفى بس مش فاهم اى لازمه الفرهده دى
-ماما كلمتنى
-بعدين
-لما عرفت أننا قاعده عند ناس غريبه كانت هتقول لبابا
-انتى قاعده مع ماما مش جايبك ليا انا
نظرت له بضيق واتكسفت قالت- حازم نقى كلامك
-انتو عيله معقده
-مسمحلكش
-وانتى خفتى من باباكى فمشيتى
سكتت قرب منها وهو ينظر فى عيناها فندرت له وبحلقت به بتوتر
-ايه
-انتى مشيتى عشانى
بعدت وقالت- وانت مالك يعنى مش فاهمه
-اعجبتى بيا فخفتى تضعفي
نكزت رأسه وقالت- ما تمارسش نرجستك عليا، مش هتوقعنى بعدين ابكى ع الاطلال وتحقق انتصارك ينرجسي
[١/١٠, ٩:٤٧ م] Nour Nasser: مسك ايدها قال- اياكى تلمسينى تانى
حاولت تسحبها لكن لم تستطع وتركها بارادته قال
-ذكيه اوى يفاطمه
-عارفه
-بس جبانه
نظرت له قال- خاول تعالجى نفسك انتى كمان من خوفك من اهلك
رفع اعينه قال- كلنا مرضى
-انت متعرفش حاجه يحازم، احمد ربنا على نعمة باباك ومامتك خلوك سوى نفسيا
ابتسم نظرت له باستغراب قال- بقيت شوى دلوقتى
قالت بحنق- ونرجسي
ابتسم وهو ينظر إليها توترت من نظراته وقلبها بيدق وكانما لا تري، النظر سواه ولا تعلم سر تلك الابتسامه
-اشوفك بعدين
وقف وهو يعدل قميصه ليذهب
-رايح فين
استغرب قالت بحرج- اقصد مع السلامه
مشي وهى بتوصله ع الباب قالت- حازم
-نعم
-انت كنت جاى ليه، اكيد مش بتطمن عليا
سكت قليلا ونظر إليها قال- كنت عايز اشوفك
توقفت عند جملته ربت على وجهها بابتسامه قال
-بااى
ذهب وهى تنظر إليه حطت ايدها على وشها مكان ما لمسها
-انا مالى، مالى بجد بيه
مسكت راسها بضيق ودخلت
[٢/١٠, ٩:٤٠ ص] Nour Nasser: لقت الجرس بيرن استغربت هل عاد مجددا
فتحت الباب بس مكنش هو لقد كان حافظ الذى كان يقف وهو ينظر إليه
-بابا
-مش هتدخلينى
-اتفضل طبعا
وسعت ودخل وهو ينظر إلى الشقه التى تسكن بها
-مين الجدع إلى كان نازل ده
نظرت له معقول شاف حازم وهو نازل قالت
-معرفش ممكن كان عند شقه تانيه.. تشرب ايه
-انا جاى اخدك
ابتهج وجهها قالت- تاخدنى
-اه هترجعى تعيشي معانا
ابتسمت قالت-بجد يبابا
-بعدين هتتنقلى ع بيت جوزك
تبدل وجهها قالت- جوزى مين
-فى واحد متقدملك ونا وافقت
حسيت بكسره قالت- عشان كده عايز ترجعنى… أنا بردو استغربت الشخص إلى طردنى وقالى لو اطلقتى متعرفنيش ولا كانى جبتلك العار
-هلى بالك من كلامك يفاطمه
شعرت بالحزن ونظرت له قالت- مبتزهقش يبابا
-ده عريس ميترفضش وموافق ياخدك
-انا مش معيوبه عشان هو إلى يوافق
-انا بنتى مفيش حاجه تعيبها
-انت بتظهرلنا قيمه مبين الناس من اسمك بس انت فى الحقيقه بتزلنا
-فاااطمه
-وياترى ده اكبر منى ب٣٠ سنه وعنده كام واحده غيرى وكام عيل.. عشان اكون عامله حساب المرمطه والكره إلى هيمارسوه عليا
-افرحى أنهم بيتغاظو منك لانك مش زيهم وغاليه
-بس أنا رخيصه يبابا وانت الى بترخصنى
جحظت أعينه وهو ينظر إليها اقترب منها وهو بيحط ليده ورا دماغها بحده قال
-نسيتى انك بتكلمى ابوكى
-نفسي مره تحن عليا
نظر لها قال-انا بفكر فى مصلحتك
-مصلحتى إلى هتخلى نهايتى زى سلوى مش كده
تبدلت ملامحه نظرت له قالت- انت ازاى مش ندمان ع موتها
دفعها بغضب وقال بجمود- يومين تظبطى امورك وترجعى
قال ذلك وذهب وهو يخرج من عندها مجمعا قبضته أتى أحد رجاله
-حافظ بيه
-اجل اى كلام لبعدين
-الى تشوفه يباشا
كانت غرام جالسه مع يوسف وياكلان سويا
-الدكتوره قالتلى نروحلها الاسبوع الجاى
-لى
-هنتابع معاها، كتبتلك ع دوا خديه بعد ما تاكلى
-حاضر
قربت منه قالت- هتبقى تيجى معايا
-مش هضيع فرصه زى دى، هعيش معاكى كل لحظه عشان نفتكرها سوا
ابتسمت ومالت على صدره قالت- يارب يايوسف
نظر إليها اقتربت منها وقبلها بحب واشتياق
-يووسف
اتفتح الباب بعدو عن بعض سريعا اتحرج عدى
-اسف
قال يوسف بضيق- مش ف باب تخبط عليه
-التهور خدنى، طب كملو
اتكسفت غرام قال يوسف بغضب- عايز ا. ياعمى
-يارب تكون جاى ف حاجه مهمه
-عايز اتجوز
نظرو له بشده اوما إليه قال- كلمتك قبل كده ف الموضوع ده
قالت غرام-تتجوز
قال يوسف- مين البنت
-هند، كلمتك عنها
اندهشت غرام ونظرت له بشده
قال عدى- عايز اروح اطلبها وطبعا مش هعرف اروح من غيرك
ابتسمت غرام بفرحه قالت- ونا هاجى معاكو، فرحنالكو اوى رغم انى هاكلها علقه لو شفتها عشان كانت بتخبى عليا
قال يوسف-واثق من الخطوه دى
نظرو إليه قال عدى- كفايه انى بحبها
قالت غرام- انت معترض يايوسف
-انا مليش انى اعترض، بس عارف عدى وخايف يحرجنا مع الناس
قال عدى- متخافش انا المره دى جايلك واثق من قرارى
-طلعت هند هى إلى نزلتك الشغل
-لا انا كنت ناوى ابدأ هى حفزتنى
قالت غرام- يبقى انت سبب فرحتها اليومين دول
ابتسم قال- هى كانت فرحانه
-اوى
قال يوسف- ماشي ياعدى شوف اليوم ونا معاك
ابتسم بفرحه وحضن بعض هو وغرام- الف مبروك ياعدى
-الله يبارك فيكى
احمرت اعينه يوسف وسحبها بقوه نظر عدى إليه ارتبك ابتسم قال
-اهدى علينا، نسيت انها اختى
-لو كنت خلصت كلامك امشي
-ماشي اهو
خرج وسابهم وكانت غرام تنظر إلى يوسف بخوف نظر إليها فخفضت راسها
قال يوسف بحده- متتكررش
اومأت له ذهب وتركها ابتسمت وهى تنظر اليه
كانت ساره نايمه مع وليد قالت
-تعرف ان يوسف عمر ما حسسني الاحساس ده، كانى قيمه اوى وهو بيقرب منى.. كنا علاقه منطفيه بيقضى واجبه وخلاص
-يوسف كده ما بيقدرش النعمه إلى معاه، كل السنين دى مثلا مستغلش غرام صح
نظرت له بضيق قالت- هو بيختلف عنك عشان كده، ومتجبش سيرتها قدامى مش هتبقى انت وهو
لمس وشها باثاره قال- الى انتى عايزاه
كانت تشعر لمساته وتحبها لانه يخبرها كم هى امراه جميله وانوثتها الذى قتلها يوسف وحطم غرورها
قال وليد -تعرفى تجبيلى اوراق من شركة يوسف
نظرت له وفاقت قالت-اوراق ايه
-هقولك عليها
-بس أنا مش هعرف اخش الشركه بقولك طردنى
-عشانى
سكتت ابتسم وهو بيبعد عنها اتعدلت قالت- عايز تعمل اى
-مش قولتى هتساعدينى
-لسا عاوز غرام
-تفتكرى لو اتفاوضت معاه وقولتله عاوز مراتك التانيه هى كمان هيوافق
-انت اتجننت ياوليد
-شامم ريحة دم
-انت فعلا ناوى ع الشر ويوسف هيقت.لك
-انا بكره يوسف يساره
نظرت له قال- وحلمى اشوفه ميت
قالها بشر خافت مسكت ايده قالت
-انساها وشيله من دماغك
-خايفه عليا يسوسو
-خليك معايا ياوليد، أنا عايزاك
-كان من الأول، كان زمانى أنا جوزك مش يوسف.. مش طلبتك وانتى رفضتر واديكى انتهى بيكى الأمر على سرير
-كفايه بقا دى كانت لحظه ضعف وانت استغلالى
-يعنى مكنتيش فرحانه
دفعته بضيق قالت- حقير
ابتسم ربت على وجهها قال- لو عايزه تعقدى خليكى بس انا رايح الشغل
ذهب إلى الحمام وهى تنظر إليه
كانت غرام مع يوسف فى السياره قالت
-ممكن تكون مشيت
-مظنش
-لى واثق كده
-اصلها عشره، زمانها قاعده مستنيه رجوعك.. لازم تطمنيها عليكى
-هتيجى معانا
-الى انتى عايزاه هيحصل
فرحت وصلو إلى الفيلا دخلت لم يكن هناك أحد راحت أحد الغرف وتفجات لما لقت فعلا عبير قاعده زى ما هى
قربت منها وهى بتعقد جنبها لقت صوره مسكاها حاولت تاخدها بحذر وحين رأت ذلك الوجهه
صحيت عبير وشافتها
-غرام
-اتاخرت عليكى
-كنتى فين كل ده، مرجعتيش من يومها لى
-انا اسفه، كنت مع يوسف معرفتش اتصل عليكى
-قلقتينى عليكى اوى
حضنتها غرام وهى تربت عليها قالت
-انا اسفه، دايما كده بزعلك منى وانتى تسامحينى.. سامحينى ع كلامى يومها بردو
حضنتها بحزن قالت-مين قالك انى بزعل منك اصلا
ابتسم غرام قالت- دى ماما
شافت الصوره ف أيدها قالت-ايوه
-اول مره اشوف شكلها، باين أن هنا كانت اصغر منى بكتير…
ابتسم عبير عليها وهو تمسد على شعرها
-شكلها جميل، واخده عين جدو
-انتى كمان جميله
ابتسمت غرام واعطتها الصوره قالت
-اظنك محتجاهها اكتر منى
اخذتها منها قامت غرام قالت- يلا عشان منتاخرش
-يلا ع فين
-هتيجى معانا البيت
-بيت اى
-البيت إلى أنا قاعده فيه، بيت يوسف إلى كلمتك عنه.. هيعجبك
-بس أنا…
-اتعودتى تسبينى
-مش عايزه ابقى تقيله
-يوسف هو إلى جايبنى لحد هنا عشان تيجى معانا، مش هنسيبك لوحدك… يلا
-وحماتك، بتقولى مبتحبكيش انتى شخصيا هتحبنى أنا
-تيته ده بيتى إلى أنتى عتيجى تعقدى فيه مش هاخد إذن من حد.. وبخصوص ماما فهى دلوقتى احسن بكتير
-ماما؟!!
-الوضع اتغير اوى، متشليش هم فاصل بس تيجى معايا.. يوسف واقف بره ده كله.. يلا
ابتسم قالت- حاضر
مشيت معاها مستسلمه الى عنادها شافت يوسف لما خرجت قالت
-كنت خايفه مشوفكوش مع بعض تانى
مسك يوسف ايد غرام قال- شئ مستحيل
ابتسم غرام نظرت لهم عبير من علاقتهم التى عادت إلى عهدها ويمكن اقوى
كان وليد بيتكلم ف التليفون قال
-تمام، فى المعاد إلى حددناه.. مش عايز تأخير
كانت ساره تنظر إليه وحاطه رجل على رجل قالت- وليد
-نعم
-بتتكلم مع مين
-شغل قولتى هتساعدينى ولا لا
-لسا عاوز تأذيه
-غيرتى رايك ولا اى
مرديتش قعد جنبها وهو بيحضنها نظرت له باسها من عنقها قال
-حبيبتى انا هخدلك حقك
حضنته وكأنها بقيت تعشق لمساته ليها قالت
-انا مبقتش عايزاه
استغرب فال- يعنى اى
-انسي يوسف يا وليد وشيله من دماغك هو وغرام..
-انسي
-اه، أنا بقيت احبك ومش عايزاك تبعد عنى
لمس وشها قال- منا مش هبعد عنك، بس هترفضيلى طلب.. عايز ادمرله شغله وتنتقمى منه انتى كمان
-خلاص يا وليد قولتلك مش عايزه اذيه
-ليه صعبان عليكى
-كفايه انا اذيته
-ونا لسا
-انهى العداوه دى، خلينا نسافر سوى ونبعد عن هنا… خلينا نتجوز
-جواز اى يساره
-انت تطول
ابتسم ونظر إليها قال- مين فينا إلى عايز يتجوز التانى
-انا حبيتك ياوليد خلينا نعيش بعيد
-لو كنتى وافقتى ع جوازنا مو زمان كنا زمنا مع بعض
-وكان زمانك بتخونى مع اى واحده
-منا بردو هخونك
-انت مش عاوز نتجوز
-انا مش بتاع جواز
-وغرام
-هتبقى ليا يس لما ابعد يوسف عن طريقى
-بقولك انساها هى لى معلقه معاك منا جنبك اهو
– غرام غير يساره
نظرت له بضيق قالت- يعنى بترفضنى
-مين قال كده نا عاوزك اوى
قرب منها كانت هتبعد مسكها من خصرها وباسها ضعفت ابتعد عنها وهو يبتسم قال
-احنا كويسين اهو لى تنكدى علينا
نظرت له قالت- لى مش عايزنا نتجوز
-هبقى خطر عليكى
نظرت له لمس وشها قال- انا بحبك ومش عاوز اتجوزك عشان خليف عليكى
-من اى
سكت نظر إليها استغربت لقته ابتسم قال
-منى
زقته بضيق قالت- تمام يا وليد، فهمتك
خدت شنطتها ومشيت تنهد وهو يجلس قال
-متزعليش منى يساره
قام وهو بيروح ع مكتبه وبيفتح الدرج وكان ف سلا.ح
رجعو البيت قال يوسف للخادم- دخل الشنط دى ف الأوضه
-حاضر يابيه
دخلت عبير مع غرام إلى ابتسمتلها قالت
-البيت حلو صح، أنا كنت عايشه فيه زمان
-الى اطردتى منه
سكتت غرام ومرديتش وكأن الاذيه فى قلبها كبيره وهى تتغافل عنها بقوه
جت ميرفت وشافتها- مين دى
قالت غرام- دى تيته، هتعيش معانا هنا
نظرت لها باستغراب جه يوسف قال- تقدرى تريحى ف اوضتك
قالت ميرفت- دى جدت غرام
-اه، ف حاجه يماما
-لا ف حد هيعقد معايا ف غيابكو
ابتسمت لعبير قالت- نورتى بيتك
تفجات غرام منها بس فرحت لأنها كانت خايفه تعمل تصرف أنها مضايقه فتغادر جدتها فورا
قالت غرام- يلا يا تيته
مشيت معاها قالت- مين دى
-ماما، مامت يوسف
سكتت فلقد شعرت بهذا أيضا من القوه التى تبدو عليها
دخلت اوضتها إلى كانت غرام خلت الخدم يرتبوها قالت
-هترتاحى هنا
-غرام
-نعم
-مبسوطه هنا
ابتسمت قالت- ده اكتر وقت حاسه براحه فيه
-عشان طلق ساره
-ده سبب اول وبعدين عشان هرجع اكون معاكى
ابتسمت لها بحب مسك غرام أيدها قالت
-مش زعلانه
-قولتلك مبزعلش منك
-طب يلا استريحى
خرجت وسابتها وذافت يوسف واقف بيتكلم ف التليفون اقتربت منه وعانقته من الخلف نظر إليها
-اكلمك بعدين
انهى مكالمته مسك أيدها ولفها ليه فعانقت صدره ابتسم عليها قال
-ف اى
-عندى رغبه احضنك علطول
بادلها العناق وقد اختفت ابتسامته قال
-ادعيلى
-لسانى مبيرددش غير اسمك
قاطعهم دخول الخادم- يوسف بيه البوليس برا
خافت غرام-بوليس
قال يوسف- ماشي أنا جاى
قالت غرام- ف اى
ذهب يوسف وتبعته شاف ميرفت واقفه قلقانه وكان حازم معاهم قالت
-ف اى، عاوزينه لى.. ما ترد عليا يحازم
قال يوسف- مفيش حاجه يماما طالعه كده وراجع
قالت غرام- طالعه فين
قال حازم- انت مش معرفهم حاجه
قال الضابط- انا إلى قايلو ميقلش لحد حتى عيلته لحد ما العمليه تتم.. يوسف بيه
-يلا
مسكت غرام ايده- رايح فين
-مشوار راجع
-مشوار اى إلى مع البوليس وحازم كمان
-لما انى هفهمك
-مش هتمشي الا لما تقولى
تنهد مسك أيدها قال- غرام، رايحين نقبض ع وليد
-و..وليد؟!
-اه ممكن امشي عشان انتى بتعطلينى
-وانت مالك سيب البوليس هو إلى يعمل كده
-انا إلى عارف المكان
-عرفهولهم ويروحو لوحدهم
سكت قال حازم- يوسف هيبقى بديل لو طلع بيكدب ف تجاره الممنوعات لأن الداخليه الدخلت والموضوع مش هزار
-يعنى اى هياخدوك انت
-ممكن تهدى
-انت عارف بتقول ايه، رايح للموت.. وناس خطيره زى دول
-البوليس موجود
-يوسف…
-متحاوليش تمنعينى لانه مش هينفع و وليد لازم اندمه ع إلى عمله
-هيأذيك
-ميقدرش يعمل حاجه
-ممكن يضر.بو نار، مش هترجع سليم
-ثقى فيا
-لو ملقوش حاجه انت إلى هتشيل الليله يايوسف، ازاى تحط نفسك هنا
قال الضابط- ينفع نمشي
قالت غرام- لا مش هيجى
قال يوسف- غرام ادخلى يلا
-متسبنيش
-راجعلك
نظرت له ابعد يدها عنه قال
-استنينى
دمعت عينها بعدها عنه ومشي قالت
-يوسف
غادروا من المنزل خرجت وهى تراهم بيركبون سيارتهم وكذلك يوسف وحازم ويغادرون
-يوووووسف
سكت صوت ندائها لكن لم يلتفت لها وزاد سرعته وهو يختفى من أمام عيناها
قال حازم- كنت عارف انها هتعمل كده
-اكيد والا مكنتش عايز اقولها عشان هتخاف
-شايف الوضع ميقلقش
لم يرد عليه نظر فى المرآه وكانت سيارات الشرطه خلفه تلاحقه
-هتعدى
قالها بيقين تنهد منه ركز فى سواقته وهما يتوجهون إلى المكان المحدد
نزلو من السياره ونظر ف هاتفه أنه المكان الذى دونه
كان واقفين بعيد عن المكان المحدد
قال الضابط- التسليم امتى
قال يوسف- ٨:١٥
-الساعه٨وعشره، متأكد من العمليه دى يايوسف بيه
-لو مكنتش متاكد مكنتش هغامر معاكو
-وادينا مستنين
جلسو وهم ينتظرون والوقت يمر وقد مر المعاد المحدد ويوسف يتكلع إلى المكان الذى لم ياتى فيه احد بعد
كان حازم قلقان وبيبص فى الساعه
قال الضابط- الساعه٨ونص
قال حازم-ممكن يكونو غيرو المعاد وعرفو
قال يوسف- هيعرفو منين
نظرو الى الضابط قال- متقولش أن هيكون ف خاين ف البوليس
-شكلكو كده
قالت عسكرى- باشا فى ضوء
نظرو وقفو خلف سيارتهم وهم يلقون نظره ليجدو سياره تسير على الطريق وتقف هناك وينزل منها وليد
فرح يوسف وهو ينظر إليه بشر وكان باين أنه مستنى حد
قال حازم -مستنين اى ما تقبضو عليه
قال الضابط- منعرفش هو إلى معاه البضاعه ولا حد تانى
لقو سياره تانيه بتقف عنده ونزل منها رجاله وكانو يتكلمون
قال الضابط- عايزين نسمع بيقولو اى
قال يوسف- فين الجهاز
أعطاه إياه خده وحطه فى هدومه وذهب اتصدم حازم
-يوسف
حط الضابط ايده ع بقه عشان ميتكلمش
اقترب يوسف وتسلل من خلفهم ليكون قريب منهم ويستطيعو سماعهم
قال وليد- لى التأخير
-البضاعه جاهزه
خرج الرجاله شنكه من العربيه وهما بيبدولها
-اطمن ع حاجتك
-صنف جديد ده ولا اى
-خلى الشباب تدلع
سمعو صوت من ورا نظرو إليه
-شوفت ف مين
راح راجل ليرى مسكه يوسف ولوح رقبته بقوه فوقع مغمى عليه
طلع وليد من فوق السياره وقفز ليصبح خلف يوسف وينظر إليه بشده
-يوسف
-مفاجاه مش كده
-ازاى جيت هنا، بتاجر انت كمان ولا اى
-لا وانت الصادق جاى انهيك
ضحك قال- تنهينى ده مفيش حد غيرك وحته مقطوعه، يعنى اقت.لك واخفيك ف اى حته
رفع سلاحه بس ضربه يوسف فى وشه استلقى على السياره اقتربوا الرجال ومسكو يوسف
قام وليد بغضب قال- اتشهاد
رفع سلاحه ف وشه لكن فى تلك اللحظه كان البوليس محاوطهم من كل يامه ورافع سلاحه عليهم
-بذوق تيجو معانا عشان الدم وحش
نظر وليد لهم بشده ثم نظر إلى يوسف بغضب جحيمى
-يك.لب، بتسلمنى
قال الضابط- قلتلك نزل سلاحك من عليه
قال وليد- نخليها جريمة قت ل بالمره
صوب على يوسف وأطلق النار
كانت غرام قاعده وهى خايفه وعبير بجانبها تربت عليها
-غرام أهدى
-انا خايفه اوى
كانت ميرفت راحه جايه
قال وليد- ادعى يغرام، يوسف راجع إنشاءالله
قالت غرام- هو اتأخر ليه ده احنا داخلين ع الساعه ٢ وهو ماشي من ٨
دمعت عينها من كتر خوفها نظرت لها ميرفت بضيق قالت
-كفايه انتى بترعبينى معاكى
مشيت بضيق وسابتهم وكانت قلقانه وهو بتبص فى الساعه
-يارب ارجوك
قال عبير- غرام أهدى ارجوكى
-خايفه اوى
-يوسف وعدك أنه هيرجع
-مش هسامحه ع خوفى عليه ده
سمعو صوت الحرس فتحت الخدامه سريعا دخل الضابط نظرو إليه
قالت ميرفت- يوسف فين
– ف المستشفى
اتسعت أعينهم قالت غرام- يوسف
-حصل تعقيد و اتصاب ….
-العنوان فين
قالو ميرفت-بسرعه ارجوك
اداهم العنوان جريت غرام قال عدى- غرام استنى
لم تستمتع لاحد وخدت السياره ركب معاها وساق سريعا عشان ميسبهاش لوحدها
وصلو إلى المستشفى نزلت وهى بتجرى لحقها عدى سريعا
كانت تسير بين الغرفه وقلبها بيدق من الخوف ودموعها بتسبقها
وقفت لما شافته باعينها كان أمام أحد الغرف
-غرام
دمعت عينها من رؤيته جريت عليه سريعا وحضنته بقوه نظر إليها
-يوسف
لاحظ نبرتها المرتجفه حضنها قال
-أهدى
بعدت عنه وهى تتفحصه قالت
-فين، اتصابت فين.. ورينى.. انت كويس
-غرام أهدى انا مفييش حاجه
-مش اتصابت هناك
-لا
-ازاى امال انت بتعمل اى هنا ولى الظابط قال كده
شاور ع الاوضه قال- حازم
نظرت له بشده اوما إليها قال
– هو إلى اتصاب
•تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط هنا