رواية دميتي الجميلة الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم ايلا ابراهيم
دميتي الجميلة 36 و37
((فاكر اني مش هعرف برجالتك اللي مشيهم ورايا .. مش فاهمه انت عايز مني ايه بعد كل اللي عملته.
متدورش عليا عشان مش هتعرف تلاقيني بس متنساش اني هرجع وهرجع دنيا تانيه غير اللي عرفتها وكسرت قلبي مش هنساها ابدا وهكسرك زي مكسرتني…وهوجعك زي موجعتني.
عشان دنيا القديمه ماتت خلاص ))
كان هذا محتوى رسالة دنيا لعامر جلس على سريرها بضعف اغمض عينيه بغصه وهو يستلقي على سريرها..
مرددا بخفوت واختناق غبيه..هتفضلي طول عمرك غبيه..انا عملت كل ده عشانك ..
***************
دفعته بكلتا يديها بعنف ..ابتعد عنها لكي لايزيد الطين بله..
رمقها بنظره ليراها تنهار باكيه..
اغمض عينيه باختناق ..لما دائما المشاكل بينهما تتزايد..لما..
غادر الشقه وتركها بحالة انهيار تردد على مسمعيه انا بكرهك يامهران بكرهك….
*************
تتشبث بثيابه وهو يحيطها بذراعه محاولا تهدئتها وهي تراقب والدتها من خلف العازل الزجاجي..
رفعت نظرها اليه بدموع وطفوله لتردد بشهقات : ماما هتبقى كويسه مش كده..
مسح دموعها بحنان لم يعهده هو نفسه ليردد بصوت دافئ : هي اساسا بقت كويسه لكن لازم ترتاح وقت اطول..
سألت بعبوس انت بتقول كده عشان تطمني بس..
حرك يده على خدها بنعومه انت مسمعتيش الدكتور قال ايه..
هزت رأسها بايجاب..
حسن يبقى متفكريش باي حاجه تاني ويلااا عشان نروح عشان اليوم كان طويل اووي والوقت اتاخر..
بس انا عاوزه افضل جمبها..
مينفعش مش هتفضلي بالممر كده..وهي اصلا مش حاسه بحاجه..
بس..
بس ايه انتي عايزاها لما تفوق تشوف وشك الجميل ده تعبان وهتزعل اوووي عشان مخدتش بالللي منك..
نظرت اليه بتمعن واستغراب لما اصبح بهذا اللطف ام هو لطيف منذ البدايه ولم تلاحظ ذلك..
ابتسم بحنو وهو يخرجها من احضانه وياخذ بيدها ليقول بهدوء يللاا..ليقترب منها هامسا بانفاس ساخنه بلاش تبصيلي كده عشان هتحبيني
اشتعلت وجنتيها خجلا ليجذبها من يديها وياخذها معه
*****************
دخل غيث غرفة الفندق وكان يرتدي بدلة رسميه سوداء ليجدها تنتظره كما طلب من الفتيات بان يجهزنها..
التفتت اليه ليصدم لوهله مما رأها كانت مريم كالاميرات بفستانيها الكريمي والميكب الخفيف..
ليستعيد وعيه على تذمرها انا مش فاهمه انت طلبت اجهز كده ليه..
غيث اقترب منها بهدوء وهي شعرت بالتوتر من نظراته المصوبه نحوها ودون شعور منها انزلت نظرها الى الأرض بحرج..
امسك كفها وقبل باطنها عندي حفله ولازم احضرها..
لتقول وهي تجذب يدها محاولة الخروج من خجلها والحفله دي امتى اتحددت ان شاء الله مش احنا وصلنا النهارده..
غيث قام بلف ذراعها على ذراعه ونظر اليها بطرف عينه بابتسامه جذابه اتحددت من ساعت ما وصلنا لياخذها ويخرج معها..
لا تنكر بان مظهره كان جذابا جدا اليوم غير ان ابتسامته كان اكثر اشراقا ..لما تشعر بالسعاده لما ابتسمت بسبب هذا القرب..
لما تشعر بان قلبها يقرع كالطبول…هكذا لماا..
استيقظت من شرودها على صوته الهادء طلبتلك ايس كريم بالشكولاته عارف انك بتحبيها..لمعت عيناها عندما وجدتها امامها حقا فهي تعشقها جدا لكن الصدمه عندما….
************
لم يستطيع مهران التأخر عليها وهي مازالت غاضبه منه ..
عاد مساء الى شقته لم ويسمع اي صوت اوحركه..
اشعل ضوء الصالة ونادى عليها..شوق ..شوق..
لم يتلقى رادها…
اسرع الى غرفتها بقلق ليصدم بها مرميه على السرير والدماء حولها
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية