رواية خديجه الفصل الثالث 3 - بقلم امنيه سليم
محمد: نعم انتي بتقولي اي يابنتي لي هو عمل حاجه
تسنيم بغباء: ماهو المصيبه انو مبيعملش
محمد بستغراب: ازاي يعني
تسنيم بتوتر : يا بابا اصل أن….. انا
محمد : اصل انتي اي يا حبيبة بابا تعالي اقعدي جمبي
تسنيم قعدت جنب عمها
محمد وهوا بيطبط عليها
اي ياحبيب بابا من امته وسمسم القمر بتخبي علي بابا محمد
دا انتي كنتي بتستنيني لما اجي عندكم وبتحكيلي مالك وبتاخدي رأي في اي بقا
تسنيم ببراءته : يا بابا كل اما بشوفه بتوتر وبقف زي التمثال ومش بعرف اتحرك ابنك خطر يا بابا انت لازم توديه مستشفى
محمد بصوته كله وهو بيضحك: يخربيت شطانك يا تسنيم ههههههههههه روحي ربنا يسامحك هههههههههههه
إمام جه علي صوت ابوه
إمام : في اي يا بابا بتضحك علي اي ضحكني معاك
تسنيم واقفه مذهوله من رده فعل عمها
هو انا قولت اي يضحك
محمد وهوا مش قادر ياخد نفسه : هتقولي اي يعني روحي يا تسنيم يا بنتي اغرفي الأكل أنا جعان و الواد المسكين دا زمانه مكلش حاجه من الصبح
تسنيم مشيت وهي مستغربه هيا قالت اي يضحك عمها
إمام: طب ماضحكني معاك بما اني مسكين وكدا
محمد: ملكش فيه لما تتجوزها ابقي اقولك
إمام: هيا بقت كدا طيب
محمد: ايوا ياخويا خدها بزعله
إمام: ماهو بصراحه يا بابا البنت دي
غريبه اوي
محمد: هو اي حكايتك انت وهيا انت تقولي غريبه وهي تقول انك خطر هو في اي انا قولت كلمه ومش هرجع فيها انت مش هتلاقي في حنيت تسنيم ولا ادبها واخلاقها
إمام: حاضر يا بابا اللي تؤمر بيه
محمد: يا بني انا بحبك وبتمنالك الخير والله مهتلاقي زي تسنيم
إمام: عارف يا والدي هو انا خطر لي يابابا
محمد افتكر تسنيم وضحك: تسنيم لسه ورقه بيضه ومتعرفش اي حاجه وعشان متحطتش ف الموقف دا قبل كدا مفكره انك خطر عليها
إمام بعدم فهم: مش فاهم بردو انا عملت اي ليها
محمد: عشان لما بتشوفك ببتتكسف ولسانها بيتلجم هيا مفكره ان فيك حاجه عشان كدا
إمام: امم ربنا يتسر
تسنيم: الاكل جاهز يا بابا
محمد: يلا ناكل وبعد كدا نشوف الموضوع دا
إمام: يلا احسن انا ميت من الجوع
تسنيم نفسها ف الاكل حلو اوي بالاضافه انها نضيفه جدا وكانت رسه الاكل بطريقه جميله
إمام في نفسه ااي دا ولا احسنها شيف هيا ريحه الاكل نفسها ربنا يسامحك يا بعيده شكل الاكل هبلني
محمد: تسلم ايدك يا تسنيم يا بنتي
نفس نضافه ونفس امك الله يرحمها
والا اي يا إمام
إمام: احم فعلا
محمد: يلا يا تسنيم عشان تاكلي
تسنيم بتوتر: الحمدلله مش جعانه يا بابا
محمد: معلش يا حبيبتي تعالي كلي علي قد نفسك
تسنيم بنظره ترجي: بابا انا مش جعانه
دا كله وإمام بسم الله ماشاء الله نازل اكل ولا همه
محمد فهم ومحبش يحرجها
خلاص يا حبيبتي براحتك
تسنيم: لو عايزين حاجه نادي عليا يا بابا
محمد: لا شكرا يا بنتي
سعتها الشباك اتفتح وتسنيم راحه عشان تقفله بس الهوا كان قوي ورجع طرحتها ورا شويه وشعرها بان
إمام لمحها قام بسرعه
ادخلي جوا واعدلي طرحتك وسيبي البتاع دا
تسنيم واقفه ومش عارف تتحرك لانو وراه بالظبط ومش عارفه تتحرك
إمام: بقولك ادخلي وغطي شعرك دا
تسنيم بصوت مخنوق: حضرتك واقف ورايا بالظبط سيب الشباك وابعد عشان اعرف اعدي
إمام استغبي نفسه: احم اسف اتفضلي
تسنيم جريت علي اوضتها
وإمام قفل الشباك
محمد ابتسم علي غيره ابنه بس زعل علي طريقته
إمام قعد وكمل اكل
محمد: يا بجاحتك يا اخي
إمام بستغراب: بجحتي لي هو يوم الاهانه العالمي ولا اي
محمد: دي مش طريقه تعامل يا إمام
مهما كان دي بنت مش راجل قدامك انا اللي هوصيك تعامل مرات ازاي
إمام: مراتي؟
ايوا هتبقي مراتك
إمام: يابابا انا مبعرفش اتعامل مع بنات وبعدين انا لسه اول مره اشوفها حقك عليا يا بابا
محمد: يابني انا بفكرك عايز اقولك علي حاجه
إمام: اتفضل يا والدي
محمد: تسنيم مش متدينه اوي يعني اخرها تصلي بس انت وشطارتك انا عايزه تحفظ القران وتعلمها اكنها بنتك بالظبط مفهوم
إمام: ربنا يسهل دا يعتمد علي رغبتها
تسنيم: بابا فضل نص ساعه علي المغرب
محمد:حاضر يا حبيبتي
إمام: ايوا يعني اي
محمد: عشان اخلص واروح اشغل القران في المسجد وأذن
إمام: اها فهمت
محمد بمشاغبه: طب الحمدلله انك فهمت وسيب الاكل بقا دا معدش حاجه علي السفره
إمام بأحراج : حاضر
تسنيم واقفه وابتسمت ان الاكل عجبه
تسنيم باندفاع: اي يا بابا اتفضل يا استاذ إمام كمل اكلك لسه بدري علي المغرب ولو حضرتك محتاج اكل كمان قولي وانا اجيب لحضرتك
محمد ابتسم عليها وعلي طيبه قلبها
إمام اتحرج اكتر: لا شكرا انا اصلا اكلت بعد اذنكم
تسنيم: لي يابابا كدا حرجته ومكملش اكل
محمد: هو اكل ولو جعان مش هيقوم وهو عارف اني بناغشه بس هو اتحرج اكمنك واقفه اصل إمام بيكثف زي البنات
تسنيم ضحكت: طيب يلا بقا عشان متتاخرش
حاضر يا حبيبتي
محمد وإمام خارجين من البيت
بابا
إمام استغرب
محمد: نعم يا حبيبتي
تسنيم: متنساش ومتخليش حد يأذن مكانك زي المره اللي فاتت ومتتاخرش عليا
محمد بنظره محبه: حاضر يا حبيبتي حاجه تاني
تسنيم: لا يا حبيبي تيجي بالسلامه
إمام واقف مستغرب مدي قرب البنت دي من والده ومدي حب والده ليها
محمد: متستغربش كدا
إمام: لي بتحبها كدا متزعلش مني اانا حاسس انها هيا اللي بنتك وانا الغريب
محمد بحب: هتصدقني لو قولت ليك ان البنت دي من يوم ما اتولدت وهيا لمست حاجه ف قلبي معرفش فيها حاجه غريبه كدا تخليك تحبها
إمام فكر ساعت ما كان قريب منها وخوفو عليها من ان حد يشوف شعرها واندفاعها عشان حست باحراجه وابتسم
محمد: اي رحت فين
إمام: ابدا…. بابا
محمد وهو لسه هيشغل الاذاعه
إمام:هو ممكن انا اللي اصلي بيكم الجماعه
محمد بفرحه:اكيد طبعا
تسلم يا والدي
خلصو الصلاه
وتسنيم مستغربه مين اللي اقام الصلاه بيهم بس متنكرش انها استريحت لصوته وابتسمت
إمام وابوه خارجين من الجامع وإمام بالصدفه بيبص لفوق لمحها واقفه في البلكونه
تسنيم راحت تصلي
وهما داخلين البيت هيا كانت خارجه من الاوضه
إمام: انسه تسنيم
تسنيم:نعم
إمام: ممكن نقعد شويه مع بعض ف البلكونه
تسنيم استغربت طلبه وابوه استغرب
تسنيم بصت لعمها وهو وافق
حاضر
إمام: حضرتك عارفه طلبي واني عايز اتجوزك
تسنيم : قصد حضرتك طلب والداك
إمام : وهو انتي مفكره ان ممكن حد يغصبني علي حاجه
تسنيم : لا ممكن اعرف احنا قاعدين ليه
إمام في باله دا نتي هـ تتعبيني
إمام : عشان لو عندك اي شروط او اي متطلبات
تسنيم في نفسها ياريت اللي انا عايزه يانفع يطلب ياريت الحنيه والاحتواء والحب والتقدير بيطلبو
إمام : انتي بتسرحي كتير ليه
تسنيم : متشغلش بالك
إمام : اممم طيب معرفتش اي هيا مطالبك
تسنيم : مش عايزه ابعد عن عمي
إمام استغرب طلبها
إمام : بس كدا معندكيش حاجه تاني
تسنيم بحزن واضح ف صوتها : لاء
إمام مش عايزها تكون زعلانه كدا ومكسوره حب بغير الموضوع
انتي بتصلي يا تسنيم
تسنيم : ايوا الحمدلله ومبسبش فرض
إمام : ربنا يديمها عليكي نعمه ويثبتك
طيب ينفع تصلي وانتي طرحتك مفكوكه وشعرك باين
تسنيم بستغراب من سؤاله: لأ لانها ممكن تقع مني واعيد الصلاه
إمام ابتسم لأنه وصل للي عايزه:
يعني خايفه تعيدي الصلاه ومش خايفه من انك تخرجي من الأسلام او انك يوم القيامه هتتعلقي منه
تسنيم : انا والله بيبقي غصب عني الطرحه بتتزحلق وبتخنق لو ربطها جامد وبعدين انت شوفتني فين وانت مش راضي تبص ليا
إمام : مش حكايه مش راضي ابص ليكي كل ما في الامر ان أنتي مش مراتي او محارمي عشان ابصلك ف بغص البصر لأن ربنا امرني بكدا
(قُلَ لَلَمًوٌمًنِيَنِ آنِ يَغُضوٌآ مًنِ آبًصّآرهّمً وٌيَحًفُظُوٌآ فُروٌجّهّمً ذِآلَکْ آزٍکْيَ لَهّمً آنِ آلَلَهّ خِبًيَر بًمًآ يَصّنِعٌوٌنِ)
اما بقا شفتك فين وانا طالع من المسجد افتكرت لما كنت بطلع انا والدي والقي امي واقفه ف غصب عني اتعودت ع كدا ف برفع راس لمحتك وانتي ف البلكونه وشعرك كان باين
تسنيم فرحت ان في حد بينصحها : حاضر هحاول ميبنش هتأكد قبل ما اطلع البلكونه ان شعري مش باين حاجه تاني
إمام بستغراب : انتي كدا اقتنعتي
تسنيم بابتسامه : ايوا وشكراً جداً علي نصيحتك ليا
إمام : العفو انتي معندكيش اي سؤال
تسنيم : لا
إمام في باله اي البنت الغريبه دي
تسنيم : بعد اذنك لو انت مش محتاج حاجه
إمام : لا شكرا تقدري تتفضلي
تسنيم مشيت وهيا مبسوطه ان حد نصحها وخايف عليها
محمد : تسنيم يا حبيبتي ممكن كوبيتن شاي
تسنيم : حاضر يا بابا اي اؤمر تانيه
محمد بابتسامه : لا يا حبيبتي
إمام : البنت دي غريبه اوي يا بابا
محمد : ليه
إمام : تصور انا بقولها طلباتك اي بتقولي انها مش عايزه تسيبك ومطلبتش حاجه تاني او سألت اي سؤال
محمد : يا حبيبتي هيا كدا تسنيم حنينه واصيله بس انت مش هتعمل كدا طبعا
إمام : ليه يا بابا وانا كمان مش عايز ابعد عنك
محمد : جيب شقه لمراتك عشان تقعد علي راحتها يابني
إمام : والله واسيبك لوحدك لا طبعا
محمد : ما انا طول عمري لوحدي
إمام : انا مش هسيبك
محمد : يابني بطل مناهده
إمام : انا اللي عندي قولته
محمد : خلاص الشقه اللي فوقيني صاحب العماره عرضها للبيع شوفها لو معاك فلوس تكفي خدها لو مش معاك اتاجرها لغايه ما ربنا ييسر الامر
إمام بعدم اقتناع : حاضر
تسنيم جت بالشاي
اتفضل يا بابا
محمد : تسلم ايدك يا بنتي
إمام اخد كوبيته وقعد
محمد : كلمي ابوكي يا تسنيم
تسنيم بحزن : ليه
محمد : عشان كتب كتابكم بكره
صدمه صعقت تسنيم وإمام
يـــآتـــــرى هِيــــكَوُنـــــــٌ ردهِ فــــعــــــلَهِـــــمِ آيـــــــه
•تابع الفصل التالي "رواية خديجه" اضغط على اسم الرواية