Ads by Google X

رواية يوم زفافي الفصل الثالث 3 - بقلم مريم الشهاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية يوم زفافي الفصل الثالث 3 - بقلم مريم الشهاوي

البارت الثالث
يامن:"السلام عليكم يا عم صبحي إيه الأخبار؟"
عم صبحي:"وعليكم السلام يامن باشا.. إيه أخبارك ليك وحشه والله."
يامن:"وأنت والله اكتر."
عم صبحي:"جاي لمدام ناهد؟"
يامن:"أه هي موجودة؟" 
عم صبحي:"أيوة يا بيه موجودة." 
يامن:"تمام."
راح عربيته يجيب فرح منها وشالها بين إيديه 
عم صبحي باستفهام:"تطلع مين يا بيه؟" 
يامن :"قريبتي.... بس من بعيد شوية وهي تعبانة فنايمة شوية."
يامن كان ملبس فرح نقاب عشان محدش يحقق معاه لو شافها بحالتها دي وهي نايمة ممكن يتهموه بخط فها والجر وح كمان اللي في وشها
يامن طلع على شقة ناهد 
ناهد:"أيوة جايه... يامن حبيبي ليك وحشه و.....
 استغربت من الي شايلها ؟!!!
يامن:"إزيك يا عمتي عاملة إيه؟.. استأذنك بس تدخل أحطها في السرير لإنها تعبانة ونايمة."
يامن دخل أوضة وحط فرح في السرير ورفع النقاب من عليها 
ناهد أول ما شافت وشها والجر وح اللي فيه :"يالهوي! مين عمل فيها كده؟؟!يامن فهمني مين دي وجايبها منين وجيت بيها عندي ليه؟" 
يامن :"حاضر يا عمتي بس نطلع برا ونسيبها عشان نايمة."
طلعوا برا ويامن أول ما قفل الباب اتنهد:"اقعدي هحكيلك على كل حاجة."
يامن حكالها من ساعت ما خبطت فرح على بابه لحد ما جابها هنا
ناهد دموعها باقت بتنزل :"أنت فكرتني بذكريات مكنتش عايزة افتكرها."
يامن:"أعتقد إني اختارتك أنت عشان أنت أكتر واحدة هتبقى متعاطفة معاها لإنك عيشتي التجربة دي قبل كده..... 
ناهد بصتله بحزن وبصت للأرض
يامن بأسف:"أنا آسف... حقك عليا ....ممكن البنت تفضل عندك لحد ما نجبلها حقها و أهو تبقى بعيدة عن الأنظار وفي آمان."
ناهد:"طبعا يا حبيبي دي هتبقى في عيني مانت شايف محدش عايش معايا وقاعدة لوحدي.. أهي تونسني."
يامن ابتسم:"شكرًا... بجد شكرًا ليكِ."
ناهد:"بس كان الأولى إنك تاخدها المستشفى."
يامن:"أنا فعلًا فكرت في دا... ونورا كانت هتاخدها علمستشفى الصبح بس عماد أما ظهر والنوبة اللي جاتلها معرفناش نتحرك بيها لإنها بقت في خطر ..هي نورا حاولت تنضف الجر ح كويس وحتى الإزاز اللي كان معو رها شالته بحذر أنتِ عارفة نورا جراحة شاطرة وخيطت الجرو ح لمدة لحد ما الشوشرة تخلص وهناخدها علمستشفى تعمل تحاليل وأشعة لإن منعرفش هل فيه جر وح داخلية ولا لأ ."
ناهد:"طيب يابني إن شاء الله هتكون كويسة."
يامن:"إن شاء الله."
موبايله رن
يامن:"الو!"
عيسى:"أنت فين يابني؟؟"
يامن:"مش هقدر آجي النهاردة لإن... 
عيسى:"دا القسم مقلوب عليك."
يامن استغرب:"مقلوب عليا؟!" 
عيسى:"حد مبلغ إنك خاطف مراته وإنك عشيقها في السر وهربا نين أنتو الإتنين."
يامن قام وقف بذهول:"أنت بتقول إيه؟؟...لأ طبعًا... عشيق مين؟!!..مرات..... 
فجأة فهم الحكاية وعرف إنهم بيلعبوا معاه :"يا ولاد ال.... 
عيسى:"يعني أنت عملت كده فعلًا؟!!!"
يامن:"بس يا عيسى بطّل هبل... الموضوع مش كده خالص."
عيسى:"أومال الموضوع إيه احكيلي عشان أعرف أدافع عنك هنا ده فيه حريقة."
يامن:"لا أنا جاي.. سلام."
ناهد:"فيه إيه يابني؟" 
يامن:"مشكلة في القسم هحلها واجي... أدويتها في الشنطة دي لو فاقت والنبي ما تنسي تدهالها يا عمتي." 
ناهد:"حاضر.. طب أقعد كلّك لقمة... أنت لسه مفطرتش أكيد."
يامن:"مش هينفع والله أما أرجع... تسلمي يا عمتي ربنا يخليكي."
باسها من دماغها ونزل من الشقة وهو بيشتم في سرّه على لعبة عماد 
يامن ركب عربيته وتلفونه رن كانت نورا 
يامن بعصبيه وهو سايق:"مش وقتك يا نورا." 
نورا فضلت ترن كتير لحد ما رد:"أيوة.. مش فاضي يا نورا."
نورا:"قلقتني عليك أنت وفرح... وديتها عند عمتو؟"
يامن بزعيق:"أيوة وديتها.... سلام."
نورا:"بتزعق كده ليه؟؟!"
يامن:"عشان الحيوان رافع عليا قضية قال إني عشيقها ومهر بها معايا."
نورا:"يالهوي... طب وهتعمل إيه؟"
يامن بزعيق:"مش عارف أنا مش عارف أفكر رايح علقسم أشوف إيه الحوار."
نورا:"طب اهدى ربك موجود وعمره ما هيقف مع الشر."
يامن:"يا رب."
نورا:"متنساش تطمني عليك والنبي وأنا هصلي وادعيلك ربنا يفرجها عليك أكيد معارفك في القسم مش هيصدقوا."
يامن:"إن شاء الله خير."
نورا :"سلام يا بابا خلي بالك من نفسك.. في حفظ الله."
يامن قفل وساق وهو متنرفز:"مش كفاية الي عملته فيها... كمان عايز ترجعها بالإكراه ده أكيد مش بني آدم ."
وصل للقسم وأول ما دخل صحابه اتلموا عليه 
عيسى:"المقدم سامح مستنيك جوا." 
إبراهيم:"أنا مش مصدق إنك تعمل كده يا يامن." 
سعيد:"يامن... أوعى تكون ..!"
يامن سابهم منغير ما يتكلم ودخل على المقدم سامح
سامح:"اتفضل يا يامن كنت مستنيك."
يامن قعد وبصله:"حضرتك مصدق الكلام دا ؟؟"
سامح:"لو كنت صدقته كنت خليتهم يقبضوا عليك فورًا  لكن أنا جيبتك هنا عشان تفهمني."
سند على المكتب:"أنا اللي مربيك ومعتقدش إنها تطلع منك أبدا."
يامن:"البنت اللي هر بت من جوزها بسبب عن فه ليها.... في آثار عن ف كتيرة في جسمها ودي كانت ليلة فرحهم... فالبنت استنجدت بيا وأنا مسيبتهاش ولا هسيبهاله.. البنت في خطر يا باشا لازم نساعدها 
أنا معايا صور للجر وح اللي في جسمها هتنفعنا في التحقيق."
سامح شاف الصور واتفاجئ من منظر البنت!
يامن:"البنت كانت بتتعرض للعن ف من أبوها وكمان من اللي بيسموه جوزها."
سامح:"طب وهي وافقت علجوازة دي؟؟!"
يامن:"أنا معرفش لسه ياباشا أنا لسه محققتش معاها... بس اللي عاوز اقولهولك إننا لو سمعنا كلام البني آدم اللي بيدّعي إنه جوزها البنت هتم وت..... او هتمَ وِت نفسها لإنها متدمرة تصور يا باشا أول ما شافته نوبة فز ع جاتلها موقفتش إلا بمهدئ....إعتبرها زي بنتك يا باشا وإحميها معايا... البنت محتاجانا وربنا أراد إنها تستنجد بظابط عشان ياخدلها حقها من كل اللي اذوها دي مش أول بنت تتعرض للعن ف من جوزها في مصر حالات كتيرة من النوع ده بس في اللي ساكتة عشان بيتها ميتخربش وفي اللي مهددة وخايفة يجرالها حاجة وفي اللي بتستنجد بأي حد عشان يقدر يساعدها ومش عايزة تقع في الدوامة ومتطلعش منها إلا وهي مي ته....... ساعدني وساعدها تاخد حقها."
سامح اتأثر بكلام يامن جدًا بس حاول ميبينش:"أنا هستنى تحقيق منك بإيه اللي حصلها ليلة فرحهم عشان أقدر أقدمه للنيابة العامة ولو الجواز بالإكراه فهو باطل وكل واحد هيروح لحاله والموضوع هيتحل... بس هاتلي أقوال البنت دي بسرعة..... أنا هعتبرك لسه هر بان."
يامن قام وقف وابتسم بفرحة:"شكرًا يا باشا شكرًا لأخلاقك وكرمك عن.. عن إذنك يا باشا عن إذنك."
 أول ما خرج اتلموا صحابه عليه 
عيسى:"إيه كل دا؟" 
إبراهيم:"عملت إيه؟..سامح باشا عمل معاك إيه؟؟"
يامن:"أنا مش عايز بني آدم واحد يعرف إني جيت هنا وأنا اعتبروني لسه هر بان هفهمكوا بعدين... أنا مستعجل.. سلام."
عيسى:"لاحول ولا قوة إلا بالله ماله دا؟!"
سعيد:"أنا مش فاهم حاجة."
يامن طلع بعربيته وجاله مكالمة من عم منعم بواب عمارته
عم منعم:"باشا.... أنا مصدقتش ولا كلمة من اللي عماد بيه قالها و أخدوا مني نسخة مفاتيحك ولما ملقوش حد في الشقة شافوا كاميرات المراقبة اللي برا وأثبتوا إنك اللي أخدت البنت.. سامحني يابيه." 
يامن غمض عينيه:"ده الدليل اللي ساعدهم يرفعوا القضية."
عم منعم:"حقك عليا يا بيه والله ما أقصد..... عماد بيه ضربني وخلاني أجيب الكاميرات لإنه كان لسه شايفهم ومعرفتش أقولهم حجة إن الكاميرات بايظة زي ما قولتلي حقك عليا يا بيه." 
يامن نفخ:"خلاص يا عم منعم مش ذنبك." 
عم منعم:"بس أنا مش متصل عشان دا وبس يابيه."
يامن:"إيه تاني؟؟" 
عم منعم:"حابب أساعد البنت يا بيه وأخد الثواب أنا كمان ممكن إني أنقذ حياتها من إيد الراجل دا لإني سمعت صويتها بليل وقلبي واجعني عليها قوي يا بيه وأما شوفت منظرها في الكاميرات مع عماد بيه وهي بتخبط على شقتك قلبي اتقبض وخوفت على بنتي منى هي زي بنتي برضو."
يامن ابتسم:"تسلم يا عم منعم يا غالي... معاك دليل لحاجة معينة؟"
عم منعم:"أه يابيه... بس أنا خايف من عماد بيه ل... "
يامن وقف العربيه عشان يركز في كلامه كويس :"محدش هيقربلك على ضمانتي... أنت بس قولي إيه دليلك وتقدر تساعد البنت في إيه؟"
عم منعم بلع ريقه وقال بصوت واطي :"من كام يوم... عماد بيه خلاني أشوف بتاع كاميرات مميز كان عاوز كاميرات خفية تتحط في بيته أنا معرفش ليه الصراحة."
يامن أمل اتفتح جواه:"هايل يا عم منعم... تعرف نلاقي تسجيل الكاميرات دا فين؟"
عم منعم:"لا يا بيه معرفش والله."
يامن خبط على الدركسون بنرفزة 
عم منعم كمل:"بس عماد بيه كان قايلي أطلّع سعاد مرتي عشان تنضف الشقة ممكن أخليها تدور علكاميرات وإن شاء الله تطلع في الشقة."
يامن ابتسم:"طب يا عم منعم أرجوك بلغني أول بأول... وليك حقك هديهولك."
عم منعم:"والله أبدا ولا مليم هاخده أنت عايز تضيع عليا أجر الثواب يا بيه؟" 
يامن ضحك:"ماشي يا راجل يا طيب سلام." 
عم منعم:"استنى يا بيه.. فلنفترض لقينا تسجيل الكاميرات هنجيبه إزاي ؟؟"
يامن:"آآآآآه طب أنا لازم أقابلك يا عم منعم هعرفك تجيب التسجيل إزاي ."
اتفق يامن يقابل عم منعم في مكان بعيد عن العمارة 
يامن:"خد الفلاشة دي." 
عم منعم:"وبعدين؟"
يامن:"دي هتحطها في الجهاز وهتنزل الفولدر على الفلاشة وتجيب الفلاشة وتجيلي."
عم منعم :"بس سعاد متعرفش في التكنولوجيا... وأنا مش هعرف أطلع فوق."
يامن:"اممم..مشكلة..... طب مين هينقل التسجيل؟"
عم منعم فكر شوية ومرة واحدة قال:"البت منى بتي... عارفة في الكمبيوتر شوية ممكن تطلع مع سعاد بحجة إنها تساعدها ولو لقيت الكمبيوتر اللي عليه تسجيل الكاميرات تخلّي منى تنقلها."
يامن:"هايل... هتعرف تفهمها تلاقي الفولدر منين وتنزله إزاي ."
عم منعم:"عيب يا باشا... أنا بواب إنتر ناشونال."
يامن ضحك وضربه في صدره بهزار:"يلا يا راجل روح شوف حالك وأبقى طمّني عليك." 
سابه ومشي ركب عربيته واتصل بنورا بس كان تليفونها مشغول 
حس إن الدنيا بتلف بيه والنوم غلبه وهو في عربيته هو مطبق ومفطرش نام غصب عنه.

(عند عماد)

عماد رايح جاي:"هيظهر إمتى ؟؟؟"
عاصي:"اهدى شوية.... إحنا لسه مقدمين البلاغ هيلف علاقسام وهيجيبوه هو معروف اصلا."
عماد:"الواد دا عاوز أجيبه تحت رجلي." 
عاصي:"باينّه مش سهل."
عماد:"طبعًا... مشوفتش هددني إزاي أما دخلت شقته ورفع عليا المسد س."
عاصي بتوتر:"طب يا باشا أنا لازم أرجع بورسعيد... شغلي وأهلي هناك إبقى كلمني عملت إيه ولو فضيت هنزلك." 
عماد:"أنت مش هتتحرك من هنا غير أما بنتك تكون معايا."
عاصي:"طب وعيالي وشغلي وبيتي مين هيحميهم؟"
عماد:"مليش دعوة... وإلا قسمًا بالله لأرميك أنت وعيالك بمراتك في الشارع."
عاصي قعد علكنبة وبص لعماد بحقد وغل وقال وهو بيكز على سنانه:"اللي تؤمره يا باشا."
عماد:"أه صح... الست مرات البواب قولتلها تيجي تنضف الشقة لازم ننزل أنا وأنت لإنها مبترضاش تنضف وهو حد في الشقة." 
قام هو وعاصي ونزلوا
عماد:"متنساش الشقة يا عم منعم."
عم منعم:"حاضر من عيني اتوكل على الله وهترجع تشوفها بتلمع."
عماد وعاصي طلعوا وركبوا العربية ومشيوا 
عم منعم:"ها يا منى زي ما قولتلك... تطلعي تدوري وأمك بتنضف متسيبيش حته في البيت." 
منى:"حاضر يابا."
سعاد طلعت الشقة هي وبنتها وبقت بتنضف ومنى بتدور في كل ركن سندت على برواز طويل وقعدت علأرض :"أه ياما أنا تعبت... مش لاقية حاجة خالص مفيش غير المفتاح دا لقيته ومعرفش بتاع أنهي أوضة جربته في كل الأوض اللي هنا يمكن بتاع شقة تانية؟ "
سعاد:"خلاص يا حبيبتي كفاية... أنتِ تعبتي إنزلي أنتِ وأنا هخلص الشقة وأنزل."
منى:"طب مش عايزة مني مساعدة."
سعاد:"لا يا قلب أمك... إنزلي."
قامت منى وهي قايمة سندت علبرواز اتزحزح شوية عن مكانه
منى:"يالهوي كان هيقع كل دا برواز ده واخد لحد الأرض تحت!"
شالته براحة عشان تعدله بس شافت!!!!
منى :"أما... أما... في باب ورا البرواز!"
سعاد سابت المقشة وراحتلها
منى زحزحت البرواز
وجات تفتح باب الأوضة 
منى:"مش بيفتح......ممكن......المفتاح....المفتاح اللي لقيته ممكن يطلع بتاع الأوضة دي ."
جابت المفتاح بسرعة وحطته في باب الأوضة.....وفتح.
منى بفرحة:"فتح ياما."
سعاد بفرحة:"يا سيد النبي." 
فتحوا الأوضة كانت ضلمة 
سعاد:"خدي كشاف الموبايل." 
 كانت الأوضة متكونة من مكتب ومسد سات وفي كومبيوتر جنب المكتب 
سعاد بفرحة:"يبقى هو دا اللي عليه تسجيل الكاميرات."
منى:"الحمد لله يا رب." 
فتحت الكومبيوتر ودورت كتير ولقيت حاجات غريبة! هي مستغربة من الحاجات دي لإنها أول مرة تشوفها مهتمتش وفضلت تدور علفولدر وأخيرا لقيته كان عليه كل تسجيلات الشقه خدت الفولدر كله و نقلته علفلاشة بسرعة وطلعت برا الأوضة قفلتها زي ما كانت ورجعت البرواز.
منى:"أنا هنزل أدّي الفلاشة لأبويا."
وسعاد كملت تنضيف في الشقة ونزلت 
عم منعم:"ها عملتي إيه ؟"
منى بفرحة :"جبتلك الفولدر كله."
عم منعم حضنها بفرحة:"ربنا يجازيكي كل خير يا منى أتصل بقى بيامن باشا."
منى:"ابا وأنا بدور لقيت.... لقيت حاجات تانية م....... "
عم منعم قاطعها:"استني دلوقتي خلينا نفرح البيه."
يامن كان نايم في العربية وبعد مدة فاق على أذان المغرب وأول ما سمع تلفونه بيرن رد بسرعة أول ما اتصل بيه:"أنا استنيتك من ساعتها أرجوك قولي أخبار حلوة."
عم منعم:"الفلاشة معايا يابيه هتستلمها ولا أخليها معايا؟"
يامن بفرحة:"يعني لقيت التسجيلات... ياربي علفرحة يلا يا عم منعم تعالى في نفس المكان أنا واقفلك فيه ..بسرعة ."
عم منعم:"عنيا يا بيه دا أنت تؤمرني هصلي المغرب وأجيلك يا بيه."
منى:"كنت عاوزة أقولك إني لقيت....." 
عم منعم:"البيه فرحان اوي مش قولتلك.. يلا أنا هروح أديله الفلاشة."
سابها وراح صلى وبعديها راح جري علمكان 
يامن قفل معاه وهو فرحان:"والله أنتِ بنت حلال يا فرح... أمورك بتتسهل من عند ربنا... ربنا يعديها على خير يا رب."
نزل هو كمان يدور على جامع قريب يصلي فيه 
قابل عم منعم وأخد منه الفلاشة كان فرحان أوي وحضنه بفرحة وشكر ربنا
وركب عربيته طالع جري على بيت ناهد لفرح.... يفرحها.... يقولها إنها هتبقى في أمان... يقولها إن حياتها هتتعدل للأحسن وهتعيش الحياة اللي تستحقها
بص في موبايله لقى ناهد متصله يجي ست مرات بيه 
اتصل بيها بخوف وقلق:"خير يا عمتي ف.. فرح كويسة ؟؟"
ناهد بعياط/هر بت.... أول ما صحيت قولت أعملها لقمة فتحت الباب ونزلت يا يامن... أنا آسفة والله أنا.....

  •تابع الفصل التالي "رواية يوم زفافي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent