رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل الاربعون 40 - بقلم إليا
الفصل الأربعون
عثمـان برق _ " الله أكبر ، هـو مين ده اللي عـيونه حلوه سامع يا سلطان يا خويا بتقـول ايه .. "
نيـاط مطت شفايفها _ " بتشتكيله مني مبقتش طايقني سلطان روحني على بيتنـا يلا ما دام كلي على بعـضي مش عاجبك ، يلا يا سلطان خلينا نمشي .. "
عثمـان قام من محله لما لقاها مصره تمشي _ " ليه كده يا نيـاط مين ده اللي مش طايقك ده نت مش طيقـاني و كله من هرمونات المزاج المتقلب .. "
نيـاط بزعل _ " هـو ذنبي يعـني خلاص مبقتش تحبني ، سلطـان روحني .. "
مـراد ما صدق تنـاقشو ، بيزود الحطب على النـار _ " معاكي حق نت مش فارقه معـاه ، مبقـاش يحبك زي الاول كـل الرجاله كده انا هروحك ، يلا بينا على بيتنـا .. "
مسكت ايده مشيت معـاه رغم محاولات عثمـان يعـتذلها على غلط هو لا فاهمه ولا عارفه المهم تهـدى ، بس في الأخير و باقتراح من مروى أقنعته يسيبها على راحتها ممكن وجودها مع اخواتـها لفترة يفيدها ..
زيد شد صحن الفشار من ايد مـراد _ " خلصت نصه اعلان الفيلم لسا مخلصش .. "
مـراد شده _ " ده الصحن بتاعي اخلصه بعد الإعلان قبل الإعلان ملكش دعوه براحتي .. "
مـروان ضربهم بالمخده _ " بطلو رغي بقا الفيلم هيبدأ وسع كده يا زين حاطط رجلك فوق دماغي ما توسع يا اخي .. "
زيـن كشر _ " ع فكره ديه رجل يزن .. "
نيـاط ضحكت سندت راسـها على كتف عمـران _ " وحشني الجو ده وحشتوني أوي ، وحشتني عيشتنـا مع بعض بس نتـو نسيتوني بسرعه خالص .. "
زيد بهداوه _ " احنا برضو اللي نسيناكي ولا نت .. "
رضـوان قاطع الدرما للي هتبدا لما شاور على التلفزين _ " الفيلم بدأ .. "
نسيت العركه اللي كانت لسا هتبدأ ، اختفت حساسيتها الزايده في رمشت عين لفت وشـها مركزه ع الشاشه كتمـو ضحكتهم من ردود فعلها هما تعودو على جنانها ، طفوليتها و دلعـها بس الحمل ضاعف صفاتـها ديه كلها ..
نيـاط بعد ساعه و هما بيتفـرجو نطقت فجأة _ " انا مكنش لازم اتزوج في السن ده انا صغيره على الهـم ده عايزه ارجع اعـيش هنا معاكو ممكن .. "
مـراد ابتسامته من الوذن للوذن _ " طبعـا ممكن .. "
سلطـان هداوه _ " طبعـا مش ممكن ، ممكن تجي في اي وقت و تنورينا بس العيشه هنا مش هتنفع بوجود عثمـان و ابنك للي جاي في حياتك ، مش نت بتحبيه و طلعت روحك للتزوجيه .. "
نيـاط مطت شفـايها _ " طب لو مبقـتش بحبه .. "
سلطـان شالها ، ضحك _ " أنا بقـول نمشي ننام أصل نهاية الفيلم باينه من أولـها خايف تجييبيلي سيرة الطـلاق قبلما الفـيلم النحس ده يخلص .. "
طلعو على الأوضه فوق بعدما اخواتـها زي العاده باسو راسها واحد ورا الثاني ، يا دوب حطها سلطـان على السرير ، غطاها كويس قام عشان يمشي مسكت إيده خلته يقعد جنبـها ..
سلطـان بيلعب في شعرها _ " متقـوليش عايزه حدوته .. "
نيـاط سكتت للحظه متردده تنطـق لي شاغل بالـها _ " انا غلطت لما تزوجت ؟.. "
سلطـان كشر _ " ايه السؤال ده هـو في حاجه معرفهاش مشكله ما بينكـو عارف ميصحش اتدخل بس مش قادر امنع نفسي قلقني كلامك كل شويه عن غلطك في الزواج نت مش مرتاحه مع عثمان زعلك ؟.. "
نيـاط حطت ايدها على بطنـها _ " معرفش ، أنا خايفـه .. "
سلطـان استغرب _ " خايفـه من ايه .. "
نيـاط رجعت سكتت شويه ، نطقت _ " معرفش .. "
سلطـان حضنها جامد _ " خلاص انسي متضغـطيش على نفسك متفكريش زياده على اللزوم غمضي عنيكي هفضل جنبك لغاية أما تنامي .. "
سلطان فضل يلعب في شعرها اول ما راحت في النوم خالص قام ينام هـو التاني ، في نص الليل و في عـز نـومه حس بحركه غريبه على سريره ، لقـا عيون بتبصله في وسط الظلمه ..
سلطـان نط من محله مخضوض ، قيد النور _ " نياط ؟ وقفتيلي قلبي حرام عليكي مالك ؟ كنت بتعيطي شفـتي كابوس وحش نت بتخوفيني بسكوتك ده .. "
نيـاط هزت راسها _ " لا عثمان وحشني عايزه أرحله دلوقتي يلا رجعني البيت عند عثمـان .. "
سلطـان ضحك _ " هو ايه للي رجعني احنا في نص الليل ما دام هو بيوحشك مطلعه عينه لـيه ممرمطاه رجعـي نامي ، بكره الصبح روحيله .. "
نيـاط سبلت عيونها _ " لا عايزه ارجع دلوقتي مليش دعـوه .. "
سلطـان بيسايرها _ " تلاقيهم في سابـع نومه ، لـو اتصلنا بعثمان هنقلق نومه في نص الليل متبقيش عنيده .. "
نيـاط مطت شافيها _ " متقلقـش مش نايم ، رن عليه مـرة وحدة طيب لو مردش خلاص أمري لله هنام هنـا .. "
عثمـان قاعد بيتأمل في السقف مجلوش نـوم ، فجأة تلفونه رن مع أول رنه ، رد ملهوف لما شاف اسم سلطان على الشاشه _ " في حاجه يا سلطان .. "
سلطـان _ " متقلقش مفيش حاجه .. "
نيـاط شدت التلفون من ايده _ " لا في ، تعالى خدني على البيت ولا نت مبسوط مستريح في غيابـي مش سائل عليا خلاص خليك على راحتك .. "
عثمـان ضحك _ " طب اجي ولا مجيش .. "
نيـاط بدلال _ " لا تعالى .. "
و لسا بتفصلو بعث رساله انه واقف قدام الباب أخدها رجعو البيت و الأوضه اللي مش شويه بس كانت مليانه كآبة بالنسباله نورت و هي نايمه في حضنه على السرير ..
عثمـان بيلوس خدها _ " وحشتك صح ؟.. "
نيـاط _ " همم ، وحشتني ، نت مكنتش نايم صح مبتعرفش تنام بعيد عني أنا عارفه .. "
عثمـان شدها ليه _ " ما دام عارفه بتعـذبي الغلبان ده معاكي ليه طب ما دام نت جنبي دلوقتي غمـضي عنيكي نامي و سبينـي أنام مرتاح بوجودك .. "
بعد ساعه من النوم صحي عثمان على ايد نياط بتهزه و صوتها لي بينده باسمه بشـويش بتحاول تفيقه ..
عثمـان نعسان _ " حرام عليكي يا غفـران سيبيني أنام في ايه ؟ متقوليش عايزاني ارجعك بيت اخواتك و الا .. "
نيـاط كشرت _ " و الا ايه ؟.. "
عثمـان شويه و هيطق من القـهر _ " و الا ايه ؟ و الا هقـوم أعيط يعني في حاجه تانيه غـير كده أعملها ، ارحميني بقا يا نيـاط نامي يلا يا روحي .. "
نيـاط _ " اصحى بقـا ، جعانه ؟.. "
عثمـان اتنهد ، قعد قدامـها بيرجع شعرها لورا _ " متعشتيش في بيت اخواتك .. "
نيـاط _ " تعشيت ، بس نفسي في شوبه لسان عصفـور .. "
عثمـان استغرب _ " شوربه لسان عصفـور في الوقت ده .. "
نيـاط بحماس _ " ايوه دلوقتي ، استنى بتعمل ايه ؟.. "
عثمـان حاطط التلفون على وذنه _ " هطلب لروحي الشوربه للي نفـسها فيها ؟.. "
نيـاط سحبت تلفون من ايده _ " مش عايزه شوربه و خلاص أنا عايزه الشوربه اللي طعمها في بقي .. "
عثمـان كشر _ " ايه للي عايزه الشربه للي طعمها في بقك ، طيب وصفيلي الطعم عامل زاي .. "
نيـاط سكتت للحظة _ " طعمها شوربة لسان عصفـور طبعا يعني هيكون طعمها ايه .. "
عثمـان مسـح على وشه _ " صبرني يا رب ، طيب ما دام طعمـها شوربه و خلاص أنا هطلبها .. "
نيـاط مطت شفايفـها _ " بس عايزه للي طعمها في بقي ..
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية