رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع 4 - بقلم ايلا ابراهيم
منصور بانفعال :مش بمزاجك.. بقلم نوره عبد الرحمن
مهران بغضب :يوووه هو بالغصب مش عايز اتزفت اتجوز.
منصور :انت بترفع صوتك عليا..
مهران مسح وجهه بضيق وحاول ان يهدئ :يابوي اني..قاطعه رنين هاتفه وكان رقم غريب يلح على الاتصال به منذ فترة وهو يتجاهله..
مهران اجاب بغضب : مين..؟؟
اتاه صوت شاب* : مش مهم مين.. لكن اعرف لو الجوازة دي تمت هيكون فيها موتك يامهران يا جبالي ..وشيل بنت النجاتي من نفوخك..
ضحك مهران ساخرا :انت لو راجل كنت قولتلي الكلام ده بوشي..واه يكون فعلمك تلت ايام بالكتير وتكون بنت الجبالي مراتي وفبيتي وابقى احضر فرحنا بقى …
اغلق الهاتف ونظر لولده بهدوء : إني موافق بس يكون الفرح بعد بكرى..
عواطف : لكن مش هنلحق نجهز كل حاجه..
مهران : والله ده اللي عندي اني همشي وزي ماخطتتوا واتكلمتوا عالبنت خلصوا كل حاجه بسرعه..
عواطف :يابني والله مش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
قاطعها عامر بهدوء : خلاص ياامي ان شاء الله بعد بكرى هيكون الفرح..متشغليش بالك
***************
أقيم حفل زفاف كبير وحضره كبار العائلتين..
كان الجميع سعيدا بهذا الزواج..
دخل مهران إلى جناحه ليجد شوق تنتظره بفستان زفافها تجلس على طرف السرير ..
خلع الجاكيت ورماه على الاريكه باهمال وعيناه تنظر اليها تراقب تحركاتها . فك ربطه العنق وهو يتحرك نحوها
والأخرى لم تتحرك فقط تفرك يديها بتوتر قلبها ينبض بسرعه وهي تسمع وقع خطواته وهو يمشي نحوها ..
مهران كان يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على السرير..
مهران : مساء الخير..
شوق : …ممسساء الننوور
مهران : مش هتشيلي اللي على وشك ده..
شوق زاد توترها ولم تستطيع التفوه بكلمه……
اما مهران رفع يديه وادارها اليه..
وقال بفضول :طب هشيله انا نزع عنها طرحة الزفاف لينبهر بملامح هادئه طفولية
وجهها ناصع البياض.. وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...
وشفتان كاحبه الفستق يسيطر عليهما اللون الاحمر الداكن كقطعه فريز ناضجه تعلوها شامة سوداء صغيره زادتها جاذبيه تدعوه ليتذوقها شرد بكل تفاصيلها .
.
الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..
دنى منها وهو يحرك لحيته الخفيفه على وجنتها لتشعر بقشعريره تسري بجسدها
وهمس لها : عمتي ظلمتك اوووي لما قالت زي القمر..دنتي القمر يغير منك..
نبضات قبلها يكاد يسمعها الجميع صدرها بدأ يعلو ويهبط من شدة التوتر والارتباك سعدت
باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
لكن مهران لم يدع لها
مجال لتعود الى وعيها ليدفعها على السرير بخفه واعتلها وووو
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية