روايات كيان طاغي الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الربيع
4_سمعتو بودني قلها اقلعي وفرجيني الموضوع يستاهل ادفع ولا لا قلها يلا بسرعه قبل البنت ما ترجع
كيان حطت ايدها على بقها بصدمه شديده وبقت تبص لو ومش مصدقه اللي بتسمعه ابدا بس ما كانش في مجال للشك ...من شكلو ودموعه اللي كانت بتوصف صدق كلامه ..كمل بوجع واصح...شوفت امي بتبكي وبتترجاه وبتقولو للراجل بيموت ده مساعدك واشتغل معاك لما كنت مش لاقي انت كبرتو الشركه سوا له حق عليك بس انكر كل حاجه قال لها يا كده يا هسيبو يموت
وبدات
وبقت دموعه تنزل بوجع شديد ومش قادر يكمل
كيان كانت بتبكي وعايزه تكلمو مش قادره وهو كمل بغل ودموع..بقت تفرج تلباشا بمنتهى القذار ..انتي فكرتيني بيها لما كانت دموعك بتنزل وانت بتعملي كده قدامي.. عشان كده وقفت اللي حصل ومقدرتش اخليكي تكملي .. هيه كمان ما قدرتش تكمل قالت له خليه يموت يا باشا احسن ما اشيلو العار والوث شرفو وشرف ابني ومشيت
وفعلا اسبوع في الثاني ومات بابا...و الباشا الكريم لم الناس وعملو جنازه دفع فيها الي يقارب على تمن العمليه والإعلام صوروا الباشا وهو بيدفن حته خدام عنده وكسب اصوات انتخابيه
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش منها لحد ما اتوفت اخذتش وقت طويل بعد بابا وراحت هيه كمان
وابن البواب بقى بواب الباشا وبقى تحت طوعه وتحت جناحه علشان كنت ناوي اوديه ورا الشمس..واعمل كل اللي عملته ده ولسه ابوكي مشافش اي حاجه مني قال كده بمنتهى الغضب ولسه هيمشي
بقلم...زهرة الربيع
كيان مسكت ايده وبصت لعيونه بدموع شديده وقالت وصوتها بيرتعش من البكاء ..انا اسفه...اسفه اوي
رعد كانت الدموع بتنزل من عنيه بغزاره بيحاول يحوشهم قدامهم ومش عارف قال...انتي ملكيش ذنب علشان تتاسفي
قربت منو بدون مقدمات وبقت بتطبطب عليه
رعد كمان ضمهاوبقى يبكي هو كمان لاول مره قدام حد فضلو مع بعض شويه وقعدوا سوا على الارض وكل واحد خرج كتير من الي جواه
بعد شويه وبقى يمسح دموعه و يبعد عيونه عنها مش قادر يبص لها لانه بكى قدامها بالطريقه دي
كيان ابتسمت وقالت انا كنت متاكده ..ان العيون دي متأذنيش من غير سبب...العيون الي كانت تلمع كل ما تشوفني ..والشاب الي كان بيجري عليا اول ما اخرج ويفتحلي باب العربيه وهو بيبصلي بنظرات متتنسيش... اللي كان يفضل مستنيني في الشمس لحد ما ارجع علشان يفتحلي باب العربيه ويشوفني كنت متاكده ان الشاب اللي كان بيقف بالساعات يبص لي وعيونو تحكيلي كتير مستحيل يطلع قاسي كده من غير سبب كنت متاكده انك مش طمعان فينا وعايز تاذينا من غير سبب
رعد كان ساكت ومش قادر يتكلم بعد كل اللي قاله
وكيان فاجأتو لما قربت منه قوي وباستو برقه وجرائه في لحظه جميله جمعتهم سوا
و بعدت وقالت بهمس ..بحبك وعمري ما حبيت غيرك
رعد اتسعت عنيه بزهول وبقى يبص لها بصدمه من اللي قالته
كيان بصتلو بابتسامه وقالت.... طول عمري بحبك بحبك قوي بابا اصر على خطوبتي من عاصم لما شايف قد ايه انا متعلقه بيك وانا وافقت لانو اصر عليه صحيح اتضايقت منك بعد اللي عملته وكرهت اني فكرت فيك في بوم بس قلبي ما كانش يدق غير ليك
رعد كان بيبص لها بزهول شديد وسعاده مش طبيعيه ابتسم مع ضحكات خفيفه وهو مش مصدق وقال.. انتي بتتكلمي جد ولا بتهوني عليا ولا ايه
كيان قالت ده كلام ما فيهوش مجامله ولو انا كدبت اكيد عيوني مش هتكدب
رعد بص لعيونها وتاه فيهم وقال.. تبقى اكيد عارفه ان انا كمان
قالت بسرعه عارفه انك بتحبني وبتفكر فيا من زمان اخذت بالي من كل حاجه ..انا مبسوطه انه رغم كل الوجع ده لكن وصلك ليا
رعد ابتسم بسعاده وقال.. بعشقك بعشق كل حاجه فيكي
بره كان عاصم متنرفز جدا وراح لعمو وقال بغضب ..مبسوط بالي هببتو..وعلى فكره بنتك لا بتحاول ترجعك للبيت ولا اي حاجه من اللي قولتها لي بنتك نايمه في العسل مع ابن البواب
عمو قال بغضب...انت اخر واحد يتكلم علشان انا طلبت منك فلوس عشان نحل الموضوع ده وانت رفضت
عاصم بصلو بغضب شديد وقال... طلبت ايه ده انت اللي طالبه ده انا نفسي ما عملتهوش ..ده انا وانت هنفلس وبرده ما نسدش الي انت عكيتو
عمه قال بغضب ضحك عليا من البواب.. ما علينا عايزين نلاقي حاجه نخلي كيان الكلام تعرف ترجعنا تاني للبيت علشان دي هباه وبيضحك عليها بكلمتين
عاصم قال بغضب ما فيش حاجه من الكلام ده ..انسب حل ان بنتك تورثه
عمه قال بزهول..قصدك نقتله
عاصم قال .. عندك حل تاني
عمه اتنهد وقال ...لا ما عنديش بس
عاصم قال بسرعه مبسش.. النهارده قبل بكره وبنتك هتكوش على كل ده وترجع انت صاحب الفيلا باللي فيها
عمه استغرب وقال ...طب وهنعمل كده ازاي
عاصم قال بغضب شديد..بسيطه انا ليه جوه الفيلا سيبها عليا
عند رعد كان جنب كيان وطلع سيجاره هيشربها شدتها منه وقالت ..مفيش تدخين تاني
رعد ضحك وقال.. نعم.. انا ما اقدرش ابطله بالسهوله دي انا من زمان بدخن و
كيان قالت بسرعه هتبطلو وكل حاجه وحشه هتبطلها و قربت منه اكتر وقالت بدلال ..مش يمكن اجيب لك نونه وما ينفعش تتخن قدام واحده حامل
رعد ضحك جامد وقال...طب مش لما تبقي حامل احنا متجوزين يوم وليله
كيان ابتسمت وقالت ..مش عارفه الفكره عجباني لو ابقى حامل منك هبقى مبسوطه اوي
رعد قال.. هنحقق كل اللي نفسنا فيه باذن الله
كيان قالت بحب مبسوطه قوي... بحب قربك اوي
رعد بص لعيونها وقال... انا كمان بحب قربك و عيونك وفيه حجات تانيه و
كيان قالت بسرعه وضحك... خلاص خلاص ايه خلصنا عرفت بقى
رعظ ضحك وقال..يا بت هقول لك بقى بحب ايه كمان
كيان ضحكت وقالت..لا مش عايزه اعرف كفايه الي عرفته
رعد غمز وقال...لا مينفعش كفايه ايه ده انا لسه مقولتش المهم
بقلم...زهرة الربيع
كيان وقفت وراحت ناحيه الحمام وقالت هدخل استحمى واطلع تقولي
بعد شويه طلعت وراحت تمشط سعرها
رعد بقى يبصلها باعجاب وقال..على فكره القلب ولع نار ..وانا ما عنديش قطع غيار
كيان ضحكت جامد وقالت.. روح استحمى علشان النار تطفى يا خفيف
رعد ابتسم وقال ...ماشي على راحتك لسه الأيام بنا ودخل علشان يستحمى
كيان جالها اتصال ردت وقالت بسعاده الو مين
جالها صوت واحد ما تعرفوش وقال الحقينا يا هانم..والد حضرتك مغمى عليه في الاوضه بتاعه الخدم ومش بيفوق ابدا
كيان اتسعت عنيها بزهول وما فكرتش ابدا مين الي بيتصل عليها ونزلت جري من غير ما تتكلم ولا تقول حاجه لرعد وجريت على اوضه الخدم
بعد شويه رعد خرج من الحمام بينشف شعره استغرب لما بص يمين وشمال ما لقيهاش في الاوضه قال ...كيان.. كيان انتي فين
استغرب قوي وليه هيطلع من التوضه دخل من البلكون شخص متلثم ووووو
يلا فاضل بارت واحد الف تفااااعل وينزل ابدأووووووو
•تابع الفصل التالي "رواية كيان طاغي" اضغط على اسم الرواية