Ads by Google X

رواية احببت صعيدي الفصل الرابع 4 - بقلم شاهنده إمام

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت صعيدي الفصل الرابع 4 - بقلم شاهنده إمام 

البارت الرابع …
فى الداخل فيروز كانت معديه فسمعت ساميه بتقول 
ساميه: مش ناويه تفرحى بدياب يا هاله يعنى يونس خاطب أمل وقاسم خاطب ليلى وسليم خاطب ورد مش فاضل غيره ولا هو عشان مش ولدك تعملى كده 
هاله بحده: ايه الحديت الماسخ دا يا ساميه وأنا من امته بفرق بين دياب واخواته ناديه الله يرحمها كانت موصيانى عليه وانا لحد دلوقتي عمرى ما جصرت مع دياب بالذات أنا عارفه انك بتدورى على مصلحه بتك ودا مش عيب وبعدين فاطمه بتك قدامه على طول لو عايز يتجوزها كان قال 
ساميه: متزعليش منى يا هاله بس قوليلى اعمل ايه البت بترفض اى عريس يتقدم ليها ولسه حاطه امل فى دياب انه يحبها 
هاله بطيبه: لا يا ساميه أنا مزعلتش بس حاولى مع بتك وقوليلها كل حاجه قسمه ونصيب 
ساميه: يلا ربنا يقدم اللي فيه الخير 
هاله: اه صحيح اخبار سليم ولدك ايه يا احلام 
احلام: الحمدلله بخير 
هاله: يبقى قوليلو هاله مرت عمك زعلانه منك جوى عشان بطل ما ياجى عندنا 
احلام: طب تصدقى هو جاى مع قاسم النهارده بعد ما يخلصو الشغل
هاله: يلا ربنا يعينهم 
احلام: يارب تعالو نقعد بره احسن 
هاله وساميه: يلا بينا 
طلعت فيروز على اوضتها وهى مش فاهمه حاجه ازاى دياب مش ابنها قاطع تفكيرها حد خبط علي الباب فتحت فيروز لقت ورد 
ورد: ايه يا فيروز مش اتفقنا انى اعرفك على بنات عمى 
فيروز: اه تصدقى نسيت طب يلا أنا جايه معاكى 
راحت فيروز مع ورد ودخلو اوضه فيروز 
ورد: دى فيروز يابنات 
امل بإبتسامة: ايوه اتعرفنا عليها تحت كانت مع دياب 
ورد بهزار: ايه دا كده يا فيروز مش تقوليلى 
فيروز بضحك: يابنتى انا مشفتكيش إلا دلوقتى عشان اقولك 
ليلى بإبتسامة: هو انتِ فى كليه ايه يا فيروز 
فيروز بإبتسامه: أنا فى كليه ألسن أخر سنه السنادى وانتو
ليلى: أنا وورد وامل فى تانيه كليه اعلام وفاطمه فى اخر سنه كليه تربيه نوعيه 
فيروز بابتسامة: مش بتتكلمى ليه يا فاطمه 
فاطمه بضيق: مش حابه اتكلم مع حد 
فيروز حست بإحراج وورد بصت ليها بضيق 
فيروز: عن ازنكم أنا هروح اوضتى 
امل: خليكى يا فيروز احنا عايزين نتكلم معاكى اكتر 
ليلى: اه ياريت قعدتك حلو خالص 
فيروز: معلش أنا تعبانه شويه وعايزه انام مره تانى إن شاءلله عن ازنكم وخرجت فيروز مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كده كانت رايحه على اوضتها قابلها يونس 
يونس وهو شايف دموعها: فى ايه مالك يا فيروز 
فيروز وهى بتمسح دموعها: لا مفيش فى حاجه بس دخلت فى عينى عن ازنك أنا رايحه اوضتى وبعدين افتكرت الكلام اللى ساميه قالتو 
فيروز: يونس أنا كنت عايزه اتكلم معاك لو معندكش مانع 
يونس: لا طبعاً اكيد معنديش اسبقينى على الجنينه وانا هعمل نسكافيه وهحصلك 
فيروز: تمام 
راحت فيروز الجنينه وبعد فتره اجى يونس ومعاه اتنين نسكافيه 
يونس بهزار: اتفضلى ياستى عملت ليكى كوبايه معايا بس متتعوديش على كده 
فيروز بضحك: خلاص ياعم انت هتزلنى 
يونس بضحك: ياستى خلاص مش هزلك المهم كُنتى عايزانى فى ايه 
فيروز: هو سؤال خاص بدياب 
يونس باستغراب: مالو دياب 
فيروز: هو دياب اخوك  
يونس: ايوه اخويا بس انتِ ليه بتسألى السؤال دا 
فيروز: أصل انا كُنت رايحه اوضتى فسمعت طنط ساميه بتقول لماما هاله ان هى مش راضيه تجوزو عشان هو مش ابنها 
يونس بإبتسامة: بصى دياب اخويا من الاب بس اما اخواتى من الاب والام هما قاسم وورد بس احنا عمرنا ما حسينا انو اخونا من الاب خالتى ناديه الله يرحمها ماتت ودياب كان وقتها تسع سنين ماتت فى حضن دياب عشان كده هتلاقيه اغلب الوقت بيكون ساكت وهى وصت امى على دياب ومن ساعتها وامى مش بتفرق دياب عننا 
فيروز بحزن على دياب: ربنا يصبره الا قولى ايه حكايه اسطبل الخيول دى 
يونس بضحك: دياب كان كُل ما نعمل حاجه غلط يخلينا ننضف اسطبل الخيول كلو لوحدنا أنا وقاسم من غير الشغالين اللي هناك وكان بيقف علينا يراقب الشغل عارفه فيلم شئ من الخوف بتاع عتريس وفؤاده اهو دياب بقا كان عامل زى عتريس ماسك الكُرباج وبيشوفنا شاغلين ولا لاء 
فيروز عيونها دمعت من كُتر الضحك ويونس كمان وكملو ضحك وهزار 
فى اوضه ورد 
امل: حرام عليكى يا فاطمه احرجتى البت 
ليلى بضيق: متبقاش فاطمه لو معملتش كده 
فاطمه: والله كلكم دلوقتي جايين عليا هى واحده مش محترمه أصلا أنا شايفاها قاعده مع دياب فى الجنينه دا أنا بنت عمو وعمرى ما عملتها 
ورد بإستفزاز: وليه متقوليش ان دياب هو اللي عايزها تقعد معاه 
فاطمه: قصدك ايه يعنى 
ورد: قصدى انو ممكن يكون حبها 
فاطمه: أنا خارجه اقعد بره اصلك بقيتى بارده يا ورد 
فاطمه خرجت بره وهى بتتوعد لفيروز 
فاطمه فى التليفون: ايوه يابت يا تهانى اللي هقولك عليه دا تعمليه بالحرف الواحد......................... فهمتى يابت الفلوس ابعتى حد ياجى ياخدها أنا قاعده فى بيت عمى عثمان بس ياجى من الباب الورانى قفلت مع تهانى وهى بتبتسم بشر 
عند فيروز 
فيروز: هى الساعه كام دلوقتى 
يونس وهو بيبص فى ساعته: الساعه اتنين ونص 
فيروز: طب عن ازنك أنا هروح اوضتى 
يونس: اتفضلى اه صح دياب قال لورد انها تطلع الشنطه بتاعتك الاوضه بس يمكن ورد نسيت ما تقولك 
فيروز: اه ممكن يكون نسيت هروح انا بقى عشان ارتب الهدوم فى الدلاب 
يونس: اه طبعاً اتفضلى 
راحت فيروز اوضتها ورتبت هدومها فى الدولاب لقت حد بيخبط على الباب راحت فتحت 
ليلى: تعالى يا فيروز صلى معانا  
فيروز: حاضر بس 
ليلى: بس ايه 
فيروز بإحراج: أنا مش معايا إسدال 
ليلى بإبتسامة: يستى متشليش هم الاسدال معانا زياده 
فيروز بإبتسامة: طب يلا بينا 
راحت فيروز وليلى على اوضه ورد وامل اديتها إسدال 
فيروز: هى فين فاطمه 
ورد: مش عارفه والله راحت فين تعالو نصلى احنا يلا 
وصلو كلهم وبعدين قلعو الاسدالات بتاعتهم ماعدا فيروز 
فيروز واقفه بتبص لشكلها بالحجاب فى المرايه وانها متغيره كتير 
أمل: شكلك حلو خالص بالحجاب 
فيروز: عندك حق هو هنا فى محالات هدوم 
ليلى: ايوه فى 
فيروز: طب ايه رأيكم تيجو معايا فى يوم اصلى عايزه اشترى هدوم 
ورد: تمام احنا موافقين فجأه سمعو صوت عالى تحت فيروز والبنات نزلو يبصو من الشباك اللي بيطل على الجنينه وفيروز نسيت انها لسه بالاسدال وفاطمه عملت نفسها طالعه من المطبخ 
دياب ويونس طلعو بره طلعو بره فى نفس الوقت اللي بيوصل فيه قاسم وسليم 
دياب وهو شايف اهل البلد متجمعين عند البوابه والحراس منعين دخولهم بس دخلو قاسم وسليم عادى 
دياب بغضب: فى ايه وايه الصوت العالى دا 
واحد من الواقفين وهو اللى فهمهم كده: مش عيب عليك يا حضره العُمده لما تجيب واحده ماشيها بطال شايفين يا اهل البلد بقا العُمده بتاعنا جايب واحده كده امال احنا نعمل ايه 
دياب وعيونه حمرت من الغضب وعروقه برزت قال: افتحو الباب وهاتو اللي بيتكلم دا وانتو يا اهل البلد بجا واحد ميسواش زى دا يجول على عمدتكم كده وانتو تصدقو 
كل اهل البلد منزلين راسهم فى الارض والحُراس ماسكين الشخص اللى حرض اهل البلد 
دياب: الواحده اللي بيتكلم عليها دى تبجى خطيبتى واللى هسمعو بيقول نص كلمه عليها هدفنو صاحو 
يونس وقاسم وسليم بيبصو لبعض بدهشه 
اهل البلد كلهم: احنا أسفين يا حضره العُمده 
كل اهل البلد مشيو 
دياب بغضب: هاتولى الكلب دا على المخزن 
بعد فتره
وصل دياب البيت وكانت فيروز بتبكى وحوليها البنات بيهدوها وفاطمه جمب فيروز 
اول ما دخل دياب ووراه يونس وقاسم وسليم كلهم وقفو 
فاطمه كانت جمب فيروز قرب دياب منهم بخطوات ثابته وفجأه طخخخخخخخ قلم نزل على وش....... 

Stop 
بارت طويل اهو تفاعل كتييير يلا عشان انزل اللى بعدو 

بقلمى شاهنده إمام

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت صعيدي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent