Ads by Google X

رواية ارحمي قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

 رواية ارحمي قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم نور الشامي 

الفصل الرابع
ارحمي قلبي

في المستشفي وصل شهاب بسرعه وخلفه مروان وحاتم عندما اخبره احد ان جينا وشاهي في المستشفي وقف شهاب امام غرفه الفحص يشعر بقلق شديد حتي خرج الطبيب فتحدث شهاب بلخفه مردفا:  دكتور جينا وشاهي عاملين اي
الطبيب:  شاهي حالتها مستقره لكن جينا اصابتها كانت خطيره جدا
مروان بعصبيه:  يعني اي خطيره اتصرفوا خليها تبقي كويسه

نظر شهاب اليه بغضب شديد ثم تحدث للطبيب مردفا:  دكتو لو سمحت اتصرف انا ممكن اجيبلها دكتور من اي مكان بس تكون كويسه
الطبيب:  هنعمل ال علينا والله يا شهاب بيه متقلقش ان شاء الله هتكون كويسه ادعولها

القي الطبيب كلماته وذهب فنظر شهاب الي مروان وتحدث بغضب شديد مردفا:  انت جاي بصفتك اي وبتتكلم بصفتك اي اصلا انت عايز اي مننا
مروان بضيق:  جاي اطمن علي جينا 
شهاب بعصبيه: ملكش دعوه بمراتي يا مروان انا لحد دلوقتي مش عايز اعمل حاجه متعجبكش لأخر مره هحذرك ابعد عن مراتي علشان المره الجايه قسما بالله ما هرحمك 
حاتم بضيق:  مروان يلا

نظر شهاب الي مروان بضيق ثم سحبه حاتم وذهب فجاء فاروق عم شهاب ومعه رامي ابن عمه فتحدث رامي بلهفه:  شهاب جينا وشاهي مالهم
شهاب بحزن شديد:  عملوا حادثه وجينا حالتها خطيره
فاروق:  لا حول ولا قوه الا بالله متقلقش يا شهاب هتبقي كويسه ان شاء الله
رامي بضيق:  شهاب مروان كان هنا بيعمل اي وعايز اي
فاروق بحده:  مروان تاني يا شهاب مش قولت الصفقه دي تتلغي ولا اي 
شهاب بضيق:  معرغش بقا يا عمي انا مش فايق دلوقتي لاي حاجه
فاروق بضيق:  رامي خليك هنا وانا رايح مشوار لو احتاجتوا حاجه كلموني وعزه هتيجي دلوقتي

القي فاروق كلماته وذهب في بيت مروان وصل مروان وحاتم وكانت حالته سيئه جدا فتحدث ساره بحده مردفا:  مالك زعلان علي حبيبه القلب 
مروان بعصبيه:  الزمي حدودك واتقي شري دلوقتي احسن الا قسما بالله انا مستعد اطلقك دلوقتي واخلص منك ومن زفتك

جاءت ساره لتتحدث فوجدت الخادمه تخبرها عن قدوم احدي الاشخاص فطلبت ساره منها ان تدخله وعندنا دخل تحدث حاتم بصدمه مردفا: فاروق بيه
فاروق:  اولا بعتذر علشان جيت من غير ميعاد بس عايز اتكلم معاك يا مروان شويه
مروان بأستغراف:  اكيد طبعا اتفضل

جلس فاروق ثم تحدث بضيق مردفا:  اعتقد ان كلنا عارفين الموضوع ال هتكلم فيه حتي انتي يا ساره .. اسمع يا مروان انا عندي 5 اشخاص دول اغلي ناس عندي وهما رامي ابني وشهاب ابن اخويا وشاهي وجينا وعزه مراتي وانا عارف كل ال حصل بينك انت وجينا قبل كده هي مخبيتش علي حد وقالت كل حاجه وانا كنت رافض في الاول بس وافقت انت راجع دلوقتي ليه يا مروان؟
مروان بضيق:  انا مرجعتش دي كانت صدفه ومكنتش اعرف ان جينا موجوده في مصر اصلا
فاروق بحده:  طيب دلوقتي جينا متجوزه شهاب وعندهم بنت وعايشين حياه سعيده انت عايو تبوظها ليه
مروان بضيق:  جينا مش بتحب شهاب هي بتحبني انا وانا متأكد بكده وانا كمان بحبها ومش هضيعها من ايدي تاني

نهض فاروق من هلي الكرسي ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  جينا تبقي مرات ابني وانت عارف كويس مين هو فاروق المنشاوي قسما بالله لو فكرت تاني تقرب منها لهدمرك يا مروان وانت عارف اني اقدر انهيك في ثانيه فكر في كلامي كويس سلام

القي فاروق كلماته وذهب فوقفت ساره تنظر الي مروان ثم تحدثت بغضب شديد مردفه:  انت هايش في وهم فاكر انخا هتفضل بتحبك بعد ال عملته فيها مفكر انها عايشخ هلي ذكراك فوووق يا مروان من الوهك ال انت غيه قبل ما تضيعنا كلنا

اما في المستشفي جلس شهاب بجانب جينا فتحدث رامي مردفا:  هتكون كويسه والله متقلقش
شهاب بحزن:  يارب يا رامي
ملك بدموع:  هي مامي تعبانه جامد

اقترب رامي منها ثم حملها وتحدث بابتسامه:  لا يا قلبي مامي هتكون كويسه متقلقيش 

جاء شهاب ليتحدث فوجد شاهي تدخل الي الغرفه فنهض شهاب واشرع اليها فأستندت عليه وتحدث بتعب مردفه:  جينا عامله اي دلوقتي
شهاب:  اقعدي يا حبيبتي اي ال خلاكي تطلعي من اوضتك
شاهي وهي تجلس وتتحدث بتعب مردفه:  جايه اطمن علي جينا هي عامله اي يا شهاب
شهاب بحزن:  هتكون كويسه ان شاء الله
شاهي بضيق:  الحادثه دي مقصوده كان فيه حد عايز يقتلنا

انتبه رامي لحديث شاهي ثم تحدث مردفا:  ازاي يا شاهي اي ال خلاكي تقولي كده
شاهي بتعب:  الهربيه كانت جايه علينا وشايفنا وقاصده انها تخبطنا انا متأكده
شهاب بعصبيه:  مرووان الوسخ
رامي بتفكير:  بس مروان بيحبها هيقتلها ازاي انا شاكك في حد تاني
شهاب:  مين

جاء رامي ليتحدث فقاطعهم صوتها مردفه:  شهاب

التفت شهاب الي جينا ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي انتي كويسه حاسه بأي تعب
جينا بتعب:  انا كويسه متقلقش
ملك ببكاء:  مامي الف سلامه عليكي انتي تعبانه
جينا بابتسامه:  انا كويسه يا قلبي متقلقيش
رامي بابتسامه:  حمد لاه علي سلامتك يا جينا كده تخلينا نقلق عليكي
جينا بتعب:  الله يسلمك يا رامي تسلملي انا كويسه متقلقش
شاهي بدموع:  سلامتك يا جينا انا السبب اسفه
جينا:  لا يا قلبي مش انتي السبب ولا حاجه انا كويسه متقلقيش يا حبيبتي

اما عند ساره كانت تسير في البيت بترقب حتي دخلت الي احدي الغرف واغلقت الباب بسرعه فظهر حاتم وعندما رأته ساره احتضنته بقوه وووووو

  •تابع الفصل التالي "رواية ارحمي قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent