رواية ليه يا زمن الفصل الخامس و الخمسون 55 - بقلم نسرين بلعجيلي
نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili
الفصل 55
طارق : زهره إهدي، أنا كويس. خليكي تحت، ماتطلعيش وماتخافيش.
زهره : إنت كويس؟؟
طارق : والله كويس، همشي بسرعه علشان أهرب منهم، بس آخذ رقم العربيه.
طارق كان بيحاول يشوف الرقم كويس، وفي نفس الوقت يهرب من الرصاص. كانوا في شارع جانبي فاضي.
طارق : إكتبي عندك بسرعه الرقم ده.
زهره أخذت تليفونها تكتب فيه، وبعدين طارق انطلق بسرعه.
الراجل 1 : ابن اللذين، فلت منها.
الراجل2 : واللي معاه اختفت فين؟ أنا ضربت عليها بس شكل الرصاصه جت في كتفه.
الراجل1 : أكيد استخبت تحت الكرسي. هنقول للهانم إيه؟؟
الراجل2 : نقولها الحقيقه، أومال نعمل إيه ؟ والوليه دي شكلها مش هتكمل لينا الفلوس .
الراجل 1 : ماقلتلك ماتبعتش الصور، أهو هنطلع من المولد بلا حمص .
الراجل2 : استني ، هتصل بيها .
هايدي : أيوه طمني.
الراجل2 : معلش يا هانم، هربت مننا ، بس اللي معاها اتصاب ، وكمان ضربنا على العربيه .
هايدي : و هي؟؟؟
الراجل2 : كانت مستخبيه ، ضربنا على كوتش العربيه علشان تتقلب .
هايدي : كل ده ضرب في عز النهار؟ ماكنتوش خايفين حد يشوفكم؟؟؟
الراجل2 : ماتخافيش يا هانم ، الشارع كان فاضي ، و استعملنا طبنجه من غير صوت. إنت مش هتفمي الكلام ده. قوليلي بقية حقنا هناخدوا إمتى؟؟
هايدي : حق إيه؟ هو انتم عملتوا إيه أصلا؟ يلا سلام .
الراجل1 : قلتلك مش هتدينا حاجه ، يلا نتاوي العربيه في أي حته ، ونختفي يومين ، و الهانم دي ليها حساب عسير .
زهره قعدت بعد ما قالها طارق إنهم خلصوا منهم .
زهره : مين دول؟؟
وبعدين إنتبهت إن إيد طارق عليها دم .
زهره : يا مصيبتي!! إيه الدم ده؟
طارق : إهدي ، فيه حاجه جت في دراعي، ودول كانوا قاصدينك إنت مش أنا، لأن الضرب كان من ناحيتك ، وكان بيبص إنت مستخبيه فين..؟
زهره : أنا ؟ ليه كده ومين ؟؟ قصدك هما عايزين يخلصوا مني؟؟
طارق : مش عارف ؟ بس خلينا نروح نبلغ بالرقم اللي معانا .
زهره : نبلغ إيه؟ إنت لازم تروح المستشفى .
طارق : بعدين يا زهره ، لازم أتصل بخالد يشوفلي رقم العربيه بتاعة مين ؟
طارق كان بيتألم ، بس مش عايز يبين ليها لما شافها تاهت واتصدمت.
اتصل على خالد ، واداه رقم العربيه .
وراحوا القسم ، عملوا بلاغ ، بس ما اتهموش حد ، عند نفس الظابط اللى كان في قضيه زهره .
نسرين بلعجيلي
بعد كده راحوا شقة أهل خالد . دخلوا الشقه ، كان خالد لسه موجود .
خالد : إيه ده يا طارق؟
طارق : مافيش حاجه ، إصابه بسيطه.
خالد : بسيطه ازاي؟ و إيه اللي حصل؟؟
طارق : مش دلوقتي ، لازم نروح المستشفى ننقل المعلم ، هما هيكونوا مشغولين بالدفنه. وأمك لازم تيجي تقعد مع وداد.
زهره : بس أنا ماعنديش ثقه فيها، وإيه اللي رجعها دلوقتي ؟؟
طارق : مش وقت اسئله يا زهره ، لازم نتحرك .
زهره : إنت موجوع ، باين علي وشك .
طارق : ممكن نتحرك ؟ أدخلي شوفي أختك .
خالد : البنت تعبانه ، شكلها عندها حمى ولاده .
طارق : شوف لينا أي ممرضه تقعد معاها ، وأمها لازم تيجي . خالد البنات دول أمانه في رقبتنا. عماد فين؟؟؟
خالد : نايم ، تصدق ؟
طارق : هو مش طبيعي ، وأكيد هينام من تأثير الدوا .
خالد: طارق ، في إيه فهمني؟
طارق : عايزين يخلصوا من زهرة. رحنا الشقه ، إداتني ورق مهم هينفعنا . والصدفه الراجل اللي إبنه رفع عليه قضيه حجر الأراضي دي في ملك المعلم. أنا مابقتش فاهم حاجه ؟ دا معناه إن ابنه باع من خلال التوكيل. أنا بس لمحت الورق لما زهره دخلت تيجيب حاجه.
خالد : طارق، مش عايزين نرجع ورا، زهره بقت خطر عليك.
طارق : وأنا مش هقدر أسيبها، أنا باأنتقم لمراتي . خالد كتفي واجعني أوي أوى. آسف تعبتك معايا، أرجوك كلم صاحبك اللي عنده مستشفى خاصه ننقل المعلم . أنا محتاج له في معلومات. زهره طلعت بنت ناس وجدعه، إداتني الورق كله. أنا مش قد الثقه دي ؟
خالد : في كل ده، مش لازم تنسى أمك وبنتك.
طارق : عندك حق. عارف بفكر اخليهم يسافروا البلد.
خالد : لأ، خليهم جنبك هنا، كلم الظابط يبعث حراسه أو أي حاجه. الظابط ده متعاون جدا معانا.
طارق : آه مش قادر. هاخذ زهره المستشفى، وانت خذ عماد، جيبوا أمها والممرضه ، و رجعوه المستشفى.
في المستشفى...
حالة حزن كبيره جدا. جت سميره و فرح و مراد، مش مصدقين حاجه.
مراد : إصحى يا علي، إكرام الميت دفنه.
محمد : هتدفنوها فين ؟؟
رحمه : في المدافن في البلد .
محمد : والعزاء هيكون فين؟ أنا جهزت العزا في الحاره .
علي : إعمل أحسن عزا و جيب أحسن مقرأ قرآن، ندفن في البلد صد رد، و نرجع القاهره.
رحمه : حد الله بينا وبين فلوسك، أبوها لسه عايش. إعمل كل حاجه يا محمد، أنا هديك من عندي، و كمان زهره مش هتقصر، قالتلك إفتح الخزنه ، وخذ اللي انت محتاجه . دي أمانه يا محمد أمنتك عليها ليوم الدين، خذ اللي يكفيك في العزا بس.
Nisrine Bellaajili
علي : إنت بتقولي إيه؟؟ فلوسي مش عايزاها ؟ وعايزه فلوس زهره؟ بقت دلوقتي فلوسها؟
رحمه : أيوه ، مش هي واخذه بالها من شغلنا اللي المفروض إنت تراعيه؟ بس أقول إيه ؟ إنت مشغول بحياتك و شغلك . إسأل محمد مين مراعي مصالحي و محلاتي بعد ما أبوك شال إيده ؟
علي : خلاص مافيش الكلام ده تاني ، همسك ليكي كل حاجه، وكمان محلات أبويا .
رحمه : وانا مش هديك حاجه ، خليك في اللي انت فيه. واهي النتيجه ، أختك راحت. ياويلك يا علي من سكة الحرام ، مالهاش رجعه. يا خسارة تربيتي فيك، يا خسارة عمري و تضحيتي مع أبوك.
فرحة: كفايه ياماما، الناس بتتفرج علينا.
سميره : إلحقوا نوال شكلها اتجننت.
رحمه : ذنب سماح في رقبتكم كلكم .
وراحت بالكرسي المتحرك عند نوال اللي قاعده في الأرض و بتعيط .
رحمه : قومي يا نوال ، وحدي الله واتوضي وصلي ركعتين، و اوقفي على حيلك علشان تغسلي بنتك .
نوال : أغسلها ؟!!!
رحمه : أيوه يا نوال، و هدخل معاكي أقولك تعملي إي؟
نوال : مش هقدر .😥
رحمه : ما تفوقي بقى من اللي انت فيه ، هتفضلي لحد إمتى تهربي من المسؤليه؟ قومي ساعديها يا سميره تقوم ، وكلمي أي حد من الستات الي كانوا بيخدموا عندنا يجهزوا الشقه .
سميره : شقه إيه؟ مش انت أجرتيها؟؟
رحمه : الشقه فاضيه من شهر كده ، بس إنتم مش داريانين بحاجة ؟ آآآه ، وهنقل هناك أرجع أعيش في شقتي مع فرحة .
سميره : وشقة علي ؟؟
رحمه : بقولك إيه؟ ماتفضليش تسألي كثير . خلصوني في يومكم ده اللي مش عايز يعدي . وادخلوا ودعوا أختكم قبل ماتتغسل وتدفن.
رحمه قلبها محروق على سماح و علي بعد ما سمعت المكالمه.
في شقة شويكار....
شويكار : قوليلي إيه اللي حصل خلاكي رجعتي معايا؟
نرمين : مش عارفه ، أنا رحت عنده وطلعنا و اتكلمنا. وإحنا راجعين، قالي ارجعي مع مامتك عندي شغل .
شويكار : أمه لامتني إني خبيت عليها . شفتي آخرة الحب المجنون بتاعك؟ خلاكي مجرمه .
نرمين : أوووووف كفايه بقى . أنا مش مجرمه ، إنت اللي مجرمه وانت عارفه عملتي إيه ؟؟ إوعى تكوني مفكره إني مش عارفه الحقيقه ؟
شويكار : حقيقه إيه؟؟ هو انت عايزه تداري على عملتك؟
نرمين : وعملتك إنت. من حظك الاسود سمعتكم إنت وخالته بتتكلموا، عرفتي ليه بكرها، وعرفت ليه داريتي عليا. كفايه تفضلي تلومي فيا ، إنت السبب في كل حاجه .
راحت نرمين أوضتها.
شويكار فضلت مصدومه واتصلت على حنان .
حنان : ألو! إزيك؟
شويكار : نرمين سمعتنا، سرنا اتفضح.
حنان : السر اللي بينا إتفضح إزاي ؟؟
شويكار : بقولك سمعتنا.
حنان : لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. قولتلك مهما خبيتي السر هيتفضح .
خالد راح مع عماد ، وطلع فوق شقته
لم هدوم لوداد حطها في شنطه ونزلها لخالد ، وطلع شقه امه. فتحت له الباب جمالات. إبتدت تزغرت.
جمالات : يا ألف نهار ابيض.
عماد : ماتفرحيش أوي، أنا راجع المستشفى .
بطه : ألف ألف مبروك.
عواطف : يتربى في عزك يا خويا.
عماد : بتعملوا إيه؟؟
بطه : بنجهز للسبوع يا خويا، و أكيد الناس هتيجي تبارك، كل الجيران دخلوا عندنا.
عماد : هي أم وداد فين؟
جمالات : أهي متلقحه جوه، قال تعبانه من السفر .
عماد : هاخش اصحيها .
جملات : تخش فين يا ولا؟ عواطف روحي صحيها . عايزها في إيه؟؟
عماد : عايزها تيجي معايا تشوف بنتها، يا النهارده بالليل يا بكره تطلع ، أصلها تعبانه.
جمالات : خليها نايمه انا رايحه معاك.
عماد : ياما ينفع تسيبي البيت؟ خليكي هنا.
صحيت فاطمه .
فاطمه : السلام عليكم .
عماد : وعليكم السلام . يلاه إلبسي نروح عند وداد .
فاطمه : البت كويسه؟؟
عماد : آه الحمد لله.
جمالات : و الولا ؟؟
عماد : كويس هو كمان. يلا يا ستي خلصينا.
راحت فاطمه لبست عبايتها ونزلت
مع عماد. وكانت الممرضه قريبة خالد في العربيه . أول ما اتحركوا شويه..
الممرضه : وقف يا خالد على أول صيدليه ، لازم أجيب شوية أدويه.
خالد أول ما قرب على المنطقه اللي فيها البيت ، وقف على صيدليه ، نزل عماد و الممرضه .
فاطمه : هو في إيه ؟؟
خالد : مافيش حاجه.
الوقت ده طارق راح مع زهره المستشفى ، و بأعجوبه قدروا ينقلوا المعلم ، بعد ما طارق هددهم إنهم هيبلغوا البوليس ، وإن زهره من حقها تنقله مستشفى تانيه ، خاصه إن بنته ماتت والناس بتيجي . و يخافوا المعلم يعرف.
وصلوا مستشفى خاص بالإسعاف..
زهره : روح انت اكشف على دراعك لو سمحت.
طارق : حاضر، إبقي بلغيني إنت فين؟ و ماتطلعيش غير لما أجيلك.
الحاره كانت مقلوبه بخبر وفاة سماح ،وكل واحد بيألف قصص.
إتحركت العربيات على المدافن بعدما اتأخروا شويه في تغسيل سماح، لأن نوال أغمى عليها كذا مره لحد ما طلعوها وغسلتها المغسلة.
على أول البلد كانت فكريه و حسنين مستنينهم. دفنوها في حالة حزن شديده. علي كان منهار شويه ومضايق إن هايدي مارضيتش تيجي معاه. الكل بيشفق على حالة نوال اللي ماتسرش لا عدو ولا حبيب. أصعب إحساس تفقد فلذه كبدك، يروح كده في رمشة عين.
رجعوا الحاره اللي كان فيها صوان كبير للرجاله، وفوق في شقه رحمه عزا للستات.
علي حاول يكلم هايدي كثير لحد ما شافها جايه مع أبوها.
علي : شكرا يا بنت الأصول على وقفتك معايا ومع اهلي
المحامي : معلش بنتي عندها خوف من الموت من ساعة وفاة امها.
علي : إطلعي فوق عند الستات. بس ده مش لبس عزا جايه بفستان قصير وفي الحاره؟
المحامي؛: معلش يا علي.
طلعت هايدي رمت السلام ، وقعدت بعيد كإنها مش طايقه حد . والناس إبتدت تتكلم إنها مارحتش تعزي نوال ولا رحمه .
روايات Nisrine Bellaajili
طارق خيط الجرح اللي مكانش كبير ، هي يادوب الرصاصه جرحته . والدكتور قاله إنه حظه كويس، لأن الرصاصه لو كانت دخلت ، كانت عملت ليه مشاكل في دراعه .
وصلوا الحاره ، بعد ما زهره راحت شقتها غيرت لبسها لعبايه سوده ، وكمان طارق غير هدومه واخذ عربيه امه .
زهرة: أنا خايفه.
طارق : جمدي قلبك، ده واجب عزا، لازم تدخلي تعزي وتطلعي نروح لاختك. وهنا هنعرف مين اللي ليه مصلحه يقتلك.
زهره : أكيد العصابه.
طارق : وممكن حد تاني غيرهم. المهم كله هيبان، إنزلي.
أول ما نزلوا، كان سالم واقف مع علي و محمد بياخذوا واجب العزا. سالم استغرب لما شاف زهره و طارق. قربوا على الصوان، طارق مد إيده لعلي .
طارق : الباقيه في حياتك .
علي : حياتك الباقيه.
زهره : الباقيه في حياتك.
علي ماردش عليها.
محمد : زهره، مفاتيح المحلات أهي ، واديت الفلوس للحاجه رحمه.
علي : هات المفاتيح، من هنا ورايح أنا المسؤول.
طارق : لو ماتعرفش، زهره عندها توكيل عام لكل أملاك الحاج. يعني إنت ماتقدرش تعمل حاجه.
محمد شاف الجو هيتوتر.
محمد : عزا الستات فوق في شقة الحاجه رحمه.
طارق : إستني، أنا رايح معاكي أعزي الحاجه.
راحوا من جنبهم.
علي كان عايز يروح وراهم .
سالم : إمسك نفسك.
علي : إنت مش شايف ؟؟
سالم : علشان كده بقولك إهدا. ماشفتش طارق عمل حادثه أو حصل ليه حاجه في دراعه؟
فوق، أول ما دخلت زهره ، هايدي وقفت من مكانها متغاظه .
زهره راحت عند الحاجه.
زهره : الباقيه في حياتك.
رحمه : حياتك الباقيه. فيكي الخير يا بنتي.
راحت عند نوال..
زهره : شدي حيلك، والباقيه في حياتك.
نوال : شفتي اللي حصل؟ مش أنا كنت بجيبها لك تعملي ليها شعرها؟ أهي راحت.
زهره إبتدت تعيط، و حضنت نوال اللي في عالم تاني.
فرح و سميره متغاظين.
هايدي ماقدرتش تسكت.
هايدي : إطلعي بره.
طارق : الباقيه في حياتك يا حاجه.
رحمه: حياتك الباقيه يا بني.
هايدي بصراخ : إطلعي بره.
رحمه : هو انت بتطردي مين من بيتي؟؟
هايدي : بطرد الجربوعه اللي قعدت جنبك.
طارق : هايدي، مش هسمح لك تتكلمي عن زهره.
هايدي: الله الله ، الكراش بتاعها بيدافع عنها. شايفه يا حاجه، زهره بتخون جوزها على عينك يا تاجر وماحدش بيتكلم .
زهره : إحترمي نفسك.
هايدي : لما تحترميها انت يا جربوعه .
الصوت كان عالي، وصل عند الرجاله ، علي وسالم ومحمد و مراد طلعوا يجروا .
أول ما طارق شافهم..
طارق : عندك دليل على كلامك ؟؟
هايدي تحمست زياده وطلعت الصور .
هايدي : أهي الصور وانت في البيت عندها و جوزها في المستشفى ، واستغليتوا حالة الوفاة.
علي شاف الصور إتصدم .
طارق خبى زهره وراه...
طارق : آه! دلوقتي فهمت. يبقى انت اللي أجرتي شوية صيع يضربوا علينا النار. وأهو النتيجه ، إتصبت في دراعي ، وانت كان غرضك تقتلي زهره مش كده؟؟
سالم مسك راسه.
زهره : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي . طارق وصلني البيت علشان آخذ ورق محتاجه المعلم وما دخلش معايا البيت خالص ، هو فضل في الجنينه، والمعلم عارف الكلام ده .
علي الغضب تمكن منه.
علي : إنت بتخوني أبويا؟؟
•تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن" اضغط على اسم الرواية