رواية بوادر عشق الفصل الخامس 5 - بقلم ريتاج محمد
بوادر_عشق_ال٥
تمنى عيطت وهي بتقول:خلاص بقى ونبي
متقطعيش قلبي ؛ربنا يرحمها يارب
فريدة ابتسمت بحزن:آمين يارب،صح عملتي ايه ف المقابله ؟
تمنى بهدوء:ولا اي حاجه تممنا الصفقه مش اكتر .
فريدة اماءت ليها : طيب احنا هنروح بكرة الشغل مش كدة؟
تمنى :هروح مش هنروح !
انتي خليكي ارتاحي
فريدة بشرود:ارتاح ايه بس ،انا هروح عشان مفكرش كتير ربنا يلهمنا الصبر
تمنى ربتت على كتفها : صدقيني هي فمكان احسن واحن من الي احنا فيه
هي مع الي خلقها يافريدة
فريدة وهي ماسكه دموعها بالعافية:عارفة والله يتمني
ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنه يارب
تمنى :يارب
فريدة :تمنى انا هقوم انا محتاجه اقعد مع نفسي
تمنى اماءت لها بماشي
وهي خرجت وراحت اوضت مامتها ونامت على سريرها وهي بتحضن مخدتها وبتشم ريحتها وهي بتعيط بصمت
.....
تاني يوم صحيوا بدري وكانوا لابسين اسود طبعًا
واتقابلوا العلوم لهما نازلين
تمنى بأستغراب:ايه الشنطه دي ؛انتي مش جايه معايا الشغل ؟
فريدة بنفي: لأ ،عليا محاضرة مهمة هحضرها
وابقى اجيلك على الشغل
تمنى:ماشي
بس انا مش هعرف اخدك ف طريقي !
فريدة:عادي ولا يهمك ..انا هركب أوبر
يلا انا ماشة عايزة حاجه ؟
تمنى:سلامتك بس مش هتاكلي انتي مكلتيش حاجه امبارح؟
فريدة:مليش نفس
فريدة مشيت وطلبت أوبر وفضلت واقفة قدام البيت لحد ما جه وركبتة ومشيت
وتمنى ركبت عربيتها ومشيت
____________
عند فريدة وصلت الجامعه وقابلت الشله
بصلتهم وابتسمت بتكلفه
ايهاب :عامله ايه يافري
فريدة ببسمه:الحمد لله
مريم بقلق:مالك وشك وشكلك مرهق كدة ليه يابنتي ؟
فريدة بنفى وهي بتهز راسها:مفيش
يسرى بضحك لمريم: هيكون شكلها مرهق ليه يابنتي
اكيد الكراش حب
مريم بقرف:وهي زيك يايسرى بردو .
مالك ياحببتي في أيه؟
ولية لابسة اسود ف اسود كدة مش من عوايدك يعني ؟
يسرى بضحك:هتلاقي ميتلها ميت ولا حاجة
فريدة بصتلهم وبصت ليسرى اوي
لما قالت ميتلها ميت
وعيطت جامد وقالت بغضب وعياط:يسرى لو سمحتى تجنبيني دلوقت خالص
مريم بخضة:في أيه يافريدة مالك بتعيطي ليه
فريدة بعياط :عشان انا فعلا ميتلي ميت
انا ماما ماتت امبارح يامريم
ايهاب بحزن:لأ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..ربنا يرحمها يارب ..إن لله وإنا إليه راجعون
يسرى بأسف مصطنع:اوبس والله مكنتش اعرف يافري ..ربنا يرحمها يلا اهي استريحت
مريم بغضب:بقولك ايه هتقولي كلمه حلوة قولي مش هتتنيلي يبقى تنقطينا بسكاتك احسن
راحت حضنت فريدة وقالت بحزن:ربنا يرحمها يارب ياحببتي
متزعليش هي اكيد فمكان احسن دلوقت
هزت راسها
بماشي
وقالت:هو فين عبد الرحمن صح؟
يسرى بغيرة باينه:وانتي عايزاه ليه
إيهاب بسرعة:في أيه يايسرى مالك مش زميلنا دا ولا ايه ما تهمدي بقى
عمتا ياستى عبد الرحمن اهو جاي اهو
فريدة :طب انا هستناكم ف المدرج انا عشان مش قادرة أقف
ومشيت
عبد الرحمن ببسمه:عاملين ايه يشباب
إيهاب:عاملين محشي
تأكل ؟
مريم:الحمد لله ياعبد الرحمن
يسرى بمحن: بخير ياعُبد
عبد الرحمن باهتمام:الا صح فين فريدة اعتقد كنت شايفها معاكم وانا داخل راحت فين
يسرى :دخلت جوا ..أصلها كانت بتعيط
عبدة باستغراب:إيدا ليه؟
مريم بحزن:أصل مامتها ماتت امبارح ربنا يرحما يارب
عبد الرحمن بحزن:يارب
يسرى بغيرة:بقولكوا ايه غيروا عالموضوع ،عامل ايه مع البت بتاعتك
عبد الرحمن:سبتها !
إيهاب بعدم تصديق:بتهزر ؛ليع ياعم كدة دنت مبقالكش شهر مرتبط بيها
عبد الرحمن:والله سيبتها متعرفش انت دي عين لؤى ولا ايه ..أصل اول ما عرف من هنا طلعت انام من هنا لقيتها بيتخانق معايا
وسيبنا بعض بعيد عنك انا اصلا مكنتش طايقها
يسرى بفرحه:بجد ..احم اقصد يلا حصل خير بقى
إيهاب طب مش يلا عشان المحاضرة لقى ولا ايه؟
الكل:يلا
دخلوا كلهم
وقعدوا جنب بعض وكان عبد الرحمن قاعد جنب فريدة ويسرى كانت شايطه
بصلها بحزن لحالها وقال:الباقية في حياتك يافريدة
فريدة بحزن:حياتك الباقية
عامل ايه ؟
عبد الرحمن ببسمه:الحمد لله ..انتي كو..
الدكتور :لو سمحتوا انتباه ..
وبدأ يشرح وبعد اكتر من ساعه ونص
كانوا منسجمين اوي ف الشرح
مريم بصت عالشله لقت ان ملامح فريدة باهته فقالت بقلق:انتي كويسة يابنتي
فريدة بإماءة:اه الحمد لله
ورجعوا يركزوا ف الشرح تاني
عبد الرحمن كان مركز فجاءة لقى الي ساندة على كتفه ..حس بتوتر واحساس غريب اول مرة يحسة وفنفس الوقت استغرب لأن فريدة عمرها ما بتعرف شباب ولا ليها احتكاك بحد خالص غير الشله وعمرها ما كترت ف الكلام مع شباب
ف ايه الي يخليها تسند على كتفه ..هو حس انه لو قالها هيحرجها فسكت
بعد ربع ساعه الدكتور ف المايك بغضب وصوت عالي :عصافير الحب الي قاعدين ورا الكلام دا مش هنا دا بيبقى برا الجامعه ياحبايبي؟
عبد الرحمن اتكسف وخاصه ان الكل كان بيبصلهم حرفيا
والشله كانت مستغربة ويسرى كانت بتولع
عبد الرحمن بهمس :فريدة !! فريدة قومي الله يخربيتك الكل بيبصلنا
يبنتي ..وهزها براحه لقى الي بتقع على رجلية ...
_____________________________
عند تمنى وصلت الشركة
وطلعت بالاسانسير من غير ماتكلم حد
وراحت على مكتبها بسرعه
لقت الي مستنيها جوا
لؤى ببسمه:استاذة تمنى اهلاً
تمنى :اهلاً ،خيب ياحضرت الظابط اي الي مخليك تيجي بدري اوي كدة
لؤى ببسمه وهو بيطلع الكريدت كارت وبيحطها عالتربيزة :نسيتيها باين ..اه صح مأخدناش منها حاجة
بس مش حركه لطيفه انك تقومي مرة واحدة كدة وتسيبيلنا الفيزا
تمنى بتعب:فيزا ..اولا اسمها كريدت كارت ثانيا انا اكيد مكنتش اقصد اقوم بالطريقة دي
اكيد في سبب
لؤى ولاحظ تعبها:وايه هو السبب ؟
تمنى وهي بتقعد عالكرسي بعد قلعت الهيلز :مفيش
لؤى: يعني ايه مافيش ..مهو لو مفيش فعلا يُبقى انتي كدة معلش قليلة الذوق
تمنى بهدوء :انا قليلة الذوق
ممكن تتفضل لو سمحت!
لؤى ببسمه مشاكسه:لا مش ممكن
للأسف
تمنى بنفس الهدوء وهي عايزة تعيط بسبب انها افتكرت خالتها:طب معلش مممكن تتفضل
لؤى ببسمه:يوووة ما قولنا لا يست
تمنى بعياط :طب ممكن تخرج برة بقى
لؤي بخضه:....يتبع
لو لقيت تفاعل هنزلكم واحد كمان بالليل ♥️
•تابع الفصل التالي "رواية بوادر عشق" اضغط على اسم الرواية