رواية ليه يا زمن الفصل الستون والاخير 60 - بقلم نسرين بلعجيلي
ليه يازمن بقلم روايات نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili
الفصل 60 الاخير من الجزء الأول
الخبر انتشر في الحاره....
والبوليس جيه، وحاوط المحل وأخذوا زهره. ومن حظها الإسود، وقعت في الظابط اللي مسكها أول مره لما حاولت تقتله.
الكل مصدوم من موت المعلم..
شقة رحمه إتملت ناس و عياط، اللي مصدق و الي لأ. رحمه من الصدمه مكانتش عارفه تعمل إيه؟
نوال كانت مرعوبه و بتعيط بهيستريه. سميره و فرح منهارين.
الناس إبتدت تتكلم. الكل تايه ومش عارفين يعملوا إيه.
رحمه : كلموا علي شوفوه فين ؟؟
سميره : تليفونه مقفول.
رحمه : يارب الرحمه من عندك.
شوفي جوزك فين؟
سميره : راح المستشفى يشوف هندفن إمتي.
نوال : قتلته بنت الحرام، زهره قتلت المعلم.
رحمه : إبنك فين يا نوال؟
نوال : ما اعرفش.
Nisrine Bellaajili
في قسم البوليس...
طارق مع زهره وهي بتعيط..
طارق : يا زهره إهدي علشان نعرف نتصرف.
زهره : والله ماقتلته.
طارق : عارف، بس اتلعبت صح. وانت ازاي شلت السكينه.
زهره : كان عايش و بيتعذب، وقالي ساعديني. مش عارفه عملت كده ازاي، فكرت إني حساعده، بس روحه طلعت. والله ما قتلتوش.
طارق : مين كان عنده؟
زهره : بص، النهارده حصل فيه حاجات غير طبيعيه. الأول، المعلم اتخانق مع كريم إبن نوال لأنه ما وصلش الفلوس لناس، واتخانقوا واتصلوا بيا. رحت لقيت نوال جات، و المعلم قالي روحي اقفلي المحلات،
و رحت وقابلت الحاجه رحمه. والله يا طارق كنت خايفه لأن نوال ما كانتش طبيعيه. واحنا مروحين قابلنا علي، قال إنه كان عند المعلم، و شويه قال إنه رايح عنده. كان مرتبك ومعاه ملفات في إيده، وراح يجري لعربيته. أنا رحت بسرعه المحل، وشفت المعلم على الارض مرمي وكله دم، والسكينة في بطنه.
طارق : زهره ركزي من فضلك، إنت متوثره جدا. مش لازم تنسي ولا كلمه.
زهره : حاضر. هو مات خلاص؟؟
طارق : الله يرحمه، هو في المشرحه لازم يعرفوا سبب الوفاة. زهره بحكم خبرتي، المعلم حاجه ثانيه قتلته مش الطعنه، لأنها مش غويطه. بس نستنا تقرير الطب الشرعي.
زهره : لأ، إزاي أستنى يا طارق؟ إفتكرت حاجه، قبل ماتيجي نوال كان علي عنده وتخانقوا جامد،
وراح علي، و المعلم جاتله أزمه
وقالي طلعي من الكرسي شنطة أدويه، وطلعتها و قالي خذي الإزازه واديته الدوا، وانا أول مره أشوفها. حتى سألته لو الدكتور غير ليه الدوا، قالي لأ هو اللي كان عنده بس رمى الكرتونه. بس أنا متأكده إني أول مره أشوفه.
طارق : و ادتيه الدوا ؟؟؟
زهره : أيوه.
طارق : طيب، ربنا يستر بقى. إنت خليك صريحه مع الظابط، وقولي كل حاجه. والحمد لله، فيه شهود إنك كنت مع الحاجه رحمه وقت وقوع الجريمه. الطب الشرعي هيجيب التوقيت اللي أخذ الطعنه، ويعرف سبب الوفاة.
زهره : و انا مش هاطلع من هنا؟
طارق : للأسف لأ، لأنك المتهه الأولى في القضيه.
زهره : بس أنا ما قتلتوش.
طارق : والله عارف.
زهره : خلاص، هما قتلوه وانا رحت فيها. وبكده إنتقموا منه ومني.
طارق : وانا مش هسيبك يا زهره. إنت بتترعشي كده ليه و وشك احمر؟
زهره : مات قدامي، ومتهمه، والظابط شاكك فيا إني قتلته علشان المره اللي فاتت. وطبعا مش حاحضر جنازته ولا الدفن.
طارق : إنت يمكن تفضلي على ذمه القضيه 4 ايام، وهو مش هيدفنوه دلوقتي، دي جريمه قتل، لازم تشريح جثه وتقرير طب شرعي. ودي إجراءات روتينيه.
زهره : خايفه أوي. هو انت مش خايف على سيلا؟ أنا شايفه فيها مسك اللي عمري ما شفتها، هو انا ليه بيحصلي كده؟
طارق : إستهدي بالله يا زهره، ده قضاء ربنا. قولي الحمد لله. حاروح أجيبلك حاجه تاكليها، وطلبت الظابط يسيبك هنا في المكتب.
نسرين بلعجيلي
زهره : أرجوك طمن وداد علي، أكيد هتجنن، وقلها تجبلي عبايه سوده.
طارق : حاضر، أنا ماشي.
طلع من المكتب... قابل خالد..
خالد : حالتها عامله ازاي ؟؟
طارق : منهاره على موت جوزها، و في نفس الوقت خايفه وحاسه إنها إدبست.
خالد : إنت شايف إيه؟؟
طارق : قتلوه، بس هي اللي هتشيل الليله. من كلامها إنها إداته دوا، وقالت أول مره تشوفه. وكمان لما شالت السكينه، أكيد فيها بصماتها.
خالد : على فكره، لاقوا المحل مسروق، فلوس و أوراق.
طارق : يبقى كلامها صح، هي قالت إنها شافت علي متوثر، وكان شايل ملفات.
خالد : تفتكر مين قتله؟؟
طارق : لو قلتلك إني مستبعد المنظمه تماما، لأنهم مش هيستفيدوا حاجه من موته. اللي قتله منه وفيه، يا علي، يا كريم، يا نوال.
خالد : معقوله علي؟؟؟
طارق : كل حاجه معقوله في الزمن ده.
خالد : هدافع عليها ؟
طارق : أكيد، مافيش كلام، دي مسؤوليتي و وصية المعلم ليا. و فوق كل ده دي خالة بنتي، فاهم يعني إيه؟ ومن ريحه المرحومه، أختها التوأم.
خالد : بس؟؟؟
طارق : أيوه بس. أرجوك روح المشرحه و اطقس على الأخبار،
القضيه دي بالنسبه ليا حياة أو موت.
خالد : إنت رايح فين؟؟
طارق : رايح أجيب ليها أكل، و اطمن أختها عليها.
بالليل علي جيه الحاره. دخل بيتهم، كان لسه عمه حسنين و عمته و جوزها عبد الرحمن واصلين.
رحمه : حمد الله على السلامه يا علي، أبوك مات يا علي.
علي : عايزك يا أمي، تعالي.
علي كان باين عليه التوثر، دخل الأوضه مع الحاجه رحمه.
نوال : شفت يا فكريه، قتلته.
فكريه : الله أعلم مين قتله، ما يمكن إبنك. ما أنا سمعت في الحاره إنهم اتخانقوا.
نوال : هو انت عايزه تتهمي إبني؟
فكريه : والله كل حاجه جايزه. منهم لله اللي كانوا السبب. آه يا خويا اتغدر بيك.
سميره : جوزك فين يا فرح؟؟
فرح : مش عارفه، إتصلت، تليفونه مقفول.
سميره : ماحد لازم يرد علينا نشوف هنعمل إيه وإمتى الدفنه والعزاء
في أوضه الحاجه رحمه....
رحمه : إنت بتقول إيه؟ إزاي عايزني أتهم زهره وهي كانت معايا.
علي : هي اللي قتلته، ليه مش عايزه تقتنعي؟
رحمه : وتقتله ليه؟؟
علي : لعده أسباب.
رحمه : قتلته وهي معايا؟ ازاي دي؟؟
علي : ما انت لازم تقولي إنها مكانتش معاك.
رحمه : إنت شارب حاجه؟ ولا شكلك اتجننت. عايزني أنا أشهد زور؟ واتهم وحده بريئه ؟؟
علي : علشان مصلحتنا لازم تعملي ده، وكمان تنكري إنك شفتيني طلعت من محل المعلم الله يرحمه.
رحمه : إنت اللي قتلته؟؟؟
علي : أكيد لأ.
رحمه : لا شكلك إنت اللي قتلته، لأنك طلعت من عنده مش على بعضك ومعاك ورق، وهما بيقولوا إن المحل اتسرق. إعترف، مين قتل أبوك؟؟؟
علي : ماعرفش، بس شفت كريم، وهو اللي سرق الفلوس من الخزنه، وانا أخذت أوراق مهمه، وبعدين زهره مش بريئه، إنت دخلت عندها وهي كانت ماسكه السكينه. تنكري إنك شفتيها؟؟
رحمه : لأ، بس ده مش دليل على إنها هي.
نسرين بلعجيلي
علي : إنت لازم تنكري لمصلحتي ومصلحه كريم، وإلا هيمسكونا إحنا الاثنين.
رحمه : لا لا، مستحيل الكلام ده، أشهد زور وانا حاجه مرتين بيت ربنا؟
علي : يبقى ضيعي ولادك الاثنين. مش كفايه سماح اللي راحت. انا بقى هنكر إنك شفتيني. الموضوع مش سهل زي ما إنت فاكره.
رحمه : و البت الغلبانه تروح في شربة ميه؟ حرام. إنت من إمتي بقيت كده ؟ مابقتش شايف غير مصلحتك. علشان تنقذ نفسك تتهم وحده ثانيه؟ ومين؟ زهره اللي كنت هتتجنن عليها؟ لا ولسه بتحبها؟ إوعى تنكر عليا أو تخبي لأنك مفضوح.
علي : سيبك من الكلام ده لوقتي. تليفونه بيرن، وطلع بره، نزل تحت..
علي : ألو!
سالم : البقيه في حياتك.
علي : حياتك الباقيه.
سالم : عملت اللي قولتك عليه؟؟
علي : أيوه، بس الحاجه مش مقتنعه. وبعدين إنت ليه متأكد إنها هي اللي قتلته.
سالم : إيه يا علي، حنيت ولا إيه؟؟
علي : لأ، بس ما اقدرش أتهم حد ظلم وبعدين هي كانت مع والدتي.
سالم : هي اللي قتلته، إداته دوا سرع دقات القلب، و جاله هبوط حاد.
علي : و مين ضربه بالسكينه.
سالم : أخوك كريم. علشان كده والدتك لازم تغير اقوالها، لأن لو ماقلتش ده، هتروح في داهيه إنت و أخوك. الورق حطيته فين؟؟
علي : ودتهم الخزنه عندي في المكتب.
سالم : جيبهم ليا الليله. كلمت حبايبي بكره يخلصوا تقرير الطب الشرعي، وتاخذ والدك تدفنه. إكرام الميت دفنه.
علي : إن شاء الله. سالم؟
سالم : نعم يا علي.
عليو: مين قتل المعلم ؟
سالم : علي، زهره هي اللي قتلت أبوك، وعلشان تتأكد حبعت ليك فيديو، وابقي ارجع كلمني.
بعت ليه الفيديو من غير صوت، شاف فيه زهره وهي بتديه الدوا،
ورجع إتصل بسالم.
سالم : شفت الفيديو؟
علي : أيوه، بس ده مش دليل علشان تقتله، ما هي اللي بتديله كل الأدويه بتاعته.
سالم : علي، زهره كانت ضربته زمان بسكينه وطلعت منها. وكمان في تقرير ثاني من مستشفى في شرم الشيخ، إن فيه دوا كان بياخذه بيقلل الرغبه الجنسيه، و أبوك كان بياخذ مقويات جنسيه، وده سبب ليه أزمه قلبيه، وهو اللي أدى للشلل. يعني هي موتته بالبطيئ. وقلتلك أخوك اللي ضربه، بس لو الست الوالده أنكرت، هتنقذك وتنقذ أخوك. ولازم دلوقتي تقدم بلاغ فيها، وهبعثلك حد يجيبلك كل التقارير اللي تثبت كلامي.
علي : عارف إنت بتطلب مني إيه؟ مش للدرجه دي إني أبلغ عليها.
سالم : علي، ده مش كلامي، دي أوامر من فوق، فاهم؟ إنت عليك السمع و الطاعه بس. يلاه إخلص من الموضوع ده الليله.
ثاني يوم...
بعد ما نزلوا زهره التخشيبه، تقرير الطب الشرعي طلع إن موت المعلم مش من الطعنه، لأنها كانت سطحيه. الموت بسبب نزول حاد في الدوره الدمويه، وارتفاع دقات القلب.
يعني المعلم مات بسكته قلبيه.
علي لما قدم أوراق التحاليل، والدكتور قدم الأوراق والتقرير إن المعلم كان بياخذ أدويه لفرط النشاط الجنسي، وقدم كمان حالة عماد زوج وداد، وإن الدوا ده نفس اللي أخذه المعلم. جابوا عماد و وداد و حققوا معاهم، وأخذوا عينه من الدوا يشوفوا هو نفس الدوا اللي لقيوه في بيت زهره.
طارق طلب يقابل زهره...
زهره : طمني يا طارق
طارق : زهره، إسمعيني كويس و افهمي هقولك إيه، بس قبل ده جاوبيني بصراحه وماتتكسفيش مني .
زهره : في إيه ؟؟
طارق : علي قدم فيك بلاغ إنك إنت اللي قتلت المعلم بالدوا، و قدم فيديو، وكمان قدم تقرير من مستشفى شرم الشيخ إن الدكتور كان شاكك في حالة المعلم، وقال إن الدوا ده بيقلل الرغبه الجنسيه، وقال إن الدوا ده بتاع عماد. وللأسف وداد و عماد غلطوا في التحقيقات، وقالوا إن في علبه كانت ناقصه عندهم. والدكتور مارضيش يكتب ليهم الدوا ده. زهرة، علي قال إنك سرقت الدوا.
زهره عايز الصراحه.
زهره : إبتدت تعيط. آه يا طارق، سرقت الدوا و اديته للمعلم. هو انت عارف احساسي كان إيه بعد ليلة الدخله؟ عارف إزاي كنت باكره نفسي و اكره المعلم؟ كان عامل زي الثور الهايج. هو انت فاهم إحساسي كان إيه؟ أنا تعبت، أنا اتعذبت معاه في الأول. ما كانش قادر يفهم إني مش متقبلاه وإني لسه عروسه جديده، وإن قلبي ما كانش معاه، وإني حاسه إنه بيتعدا عليا. أنا لولا إيماني بربنا كبير، كنت انتحرت. ما أنا كنت بموت كل يوم. ليالي طويله كنت بافضل أصلي واطلب من ربنا إنه يصبرني و يقويني.
زهره اللي قدامك دي ماوصلتش لكده بسهوله، إتعذبت، بس والله يا طارق استعملت الدوا الفتره الأولى بس. بعد ماتقبلت المعلم، ندمت والله، بس للأسف بعد فتره..
وسكتت...
طارق : كملي يا زهره قولي.
زهره : بعد فتره بقى عنده عجز جنسي. مش هقولك إني زعلت عليه لأ، فرحت أوي، بس لما شفت حالته مش هنكر صعب عليا. رحت معاه الدكتور وبعد كده فهمت إن ممكن الدوا اللي اديته ليه هو السبب.
طارق : إنت ازاي تسيبي الدوا في شقتك لحد دلوقتي؟
زهره : نسيت ارميه. والله كنت حطاه في مخزن البيت مع أدويه قديمه. حظي بقى.
Nisrine Bellaajili
طارق : آخر مره ادتيله الدوا ؟؟
زهره : ده أكثر من سنه و نص.
طارق : علي قدم تقرير إن نفس الدوا هو اللي أخذه آخر مره.
زهره : لا والله، وبعدين إزاي أديله الدوا ده، وهو كان مقعد وتعبان؟ وازاي علي يعمل كده و يقدم فيا بلاغ؟
طارق : يا زهره، علي ده بايع من زمان.
زهره : مش قصدي ده، بس هو عارف إني ما قتلتش، كنت مع والدته الحاجه رحمه وهو كان عنده.
طارق : بصي يا زهره، إنت قلت إنك مؤمنه بقدر ربنا.
زهره : لبست القضيه صح ؟؟
طارق : أيوه، لأن للأسف علي أنكر إنه رجع عند المعلم. و المفاجئه إن الحاجه رحمه شهدت إنها ما شفتكيش اليوم ده خالص، وإنك آخر وحده كنت عند المعلم، ودخلت هي ومحمد لقوك بتقتلي المعلم بالسكينه.
زهره : إيه؟؟؟ الحاجه رحمه شهدت زور؟!!!
طارق : للأسف هو ده اللي حصل. زهره لازم تبقي قويه جدا علشان تتحملي الفتره دي، وانا والله مش هسيبك خالص.
زهره : لا يا طارق أرجوك، شوف أي محامي ثاني، إنت لأ علشان سيلا، مش هيسيبوك في حالك.
طارق : أنا واخذ عهد على نفسي أجيب حق مسك، إزاي عايزاني أسيبك انت اللي اختها؟ امضي التوكيل ده.
زهره : ,عايزه اعمل ليك توكيل عام لكل ما املك، ماتعرفش ممكن يعملوا إيه.
طارق : مش هيقدروا يعملوا حاجه، لأن المعلم كاتب وصيه صوت وفيديو، والوصيه حتصدمهم.
زهره : ليه؟
طارق : حتعرفي بعدين. إنت ليه عايزه تعملي ليا توكيل عام؟
زهره : ما عنديش ثقه في حد. أعمله لوداد اللي أهي دبستني؟ طارق أرجوك إوعى تتخلى عني، بس من غير ما تأذي نفسك. قلي إنت شايف القضيه إزاي؟؟
طارق : على الأوراق اللي قدم علي، فيها حكم. وبما إنه هو اللي قدم فيك البلاغ، يبقى القضيه متلفقه، وهو بيتستر على القاتل، أو يمكن هو اللي قتل. إنت حتاخذي 4 ايام على ذمه التحقيق، و يمكن تتحولي على طول السجن ويتحكم عليك. إسمعيني، تقبلي أي حاجه تيجي. وأنا هدافع عنك، ولازمني وقت علشان أطلع برائتك. مهما كان الحكم لازم تصبري حطلعك بريئه. بس ده محتاج مني وقت علشان أقدم كل الأدله. وفيه حاجه مهمه جدا، محل المعلم إتسرق واتسرقوا منه ملفات مهمه، وحتى الكاميرات اتشالت
زهره : اللي بتقوله حيوديني حبل المشنقه، دي جريمة قتل.
طارق : لأ، مش هتوصل لكده لو عندك ثقه فيي. خليني أتصرف، وكمان وجودك في السجن كويس ليهم علشان العمليه، وانا حانتقم، دي فرصتي. بس لو مش عايزه أنا .....
زهره : معاك يا طارق، بس بالله عليك ماتسبنيش.
طارق : مش هقولك وعد يا زهره، بس الأيام حتثبت ليك كل حاجه.
زهره : وأنا عندي ثقه فيك، خاصه إن شايفاك بتتكلم بكل ثقه.
بعد أيام...
المعلم إدفن في البلد، وعملوا عزاء. و طارق طلع تصريح لزهره حضرت الدفنه برفقة الظابط و طارق و وداد وعماد.
و المفاجئه إن فاطمه و محمد حضروا الدفنه.
بنات المعلم كانوا هيكلوا زهره.
مراد : إهدي، وعيب اللي انت بتعمليه؟
فرح : عيب؟ بدافع عنها ليه؟ دي قتلت أبويا.
مراد : عيب تتهمي حد من غير دليل، و لو قتلته مكانتش حتكون منهاره كده.
فرح : إنت ازاي كده ؟ ولا علشان مش أبوك.
مراد : مش ححاسبك على كلامك. وبالله عليك كفايه من اللي بتعمليه
طارق : شكرا يا حضرة الظابط، مش عارف أشكرك إزاي.
الظابط : مش عارف أقولك إيه، بس دموع الست دي مستحيل تكون قتلت. بجد مش متقبل ده، بس كل الدلائل ضدها.
طارق : عارف، الأهم إنك حاسس إن فيه حاجه غلط.
الظابط : آه، والدليل إن الملف ما بقاش عندي، راح لظابط ثاني. والتحقيقات قفلت على كده، وملفها حيتحول للمحكمة على طول.
محمد وفاطمه بعد غيبه طويله أكثر من سنه، من ساعة ما زهره عرفت الحقيقه، وفاطمه راحت عند أبوها ما رجعتش
محمد : البقيه في حياتك يا زهره.
زهره : حياتك الباقيه.
محمد : باقولك يا بنتي، أنا رجعت علشان أشوف مالك وحلالك، ما اولاد المعلم الله يرحمه طردوني.
زهره : أها، هو ده اللي رجعك؟ ماتشغلش بالك.
و سابته وراحت عند رحمه.
زهره : الباقيه في حياتك
رحمه وهي مش قادره تبص في عنيها.
رحمه : حياتك الباقيه.
نسرين بلعجيلي
زهرهة: كنت عاوزه أقولك الدنيا دواره، وشهادة الزور ليها وزر كبير عند ربنا، وانت حاجه بيت ربنا مرتين، وانا مش مسامحاك.
سميره : إنت بتهددي أمي قدامنا؟ إشهد يا ظابط.
الظابط : أنا شاهد، وإيه اللي هي قالته خلاك تقولي إنه تهديد؟
علي : إمشي من هنا أحسن ليك.
الظابط : يلا يا زهره.
زهره : عارف آخرتك سوده يا علي. واحمد ربنا إنك بعدت من طريقي
هايدي : إنت يا مجرمه، ليك عين تفتحي بؤك.
زهره : آه، ليا عين لأني بريئه، والمعلم كلكم قتلتوه. إنت يا علي قتلته علشان مصلحتك وشغلك الشمال. وكريم سرقه، والناس شاهده. ونوال اللي اتجننت أكثر، وحده ليها حق تقتله بعد ما طلقها. وانتم بناته اللي عمركم ما سألتوا عنه ولا مره. وانت يا حاجه يالي شهدت زور، علشان تحمي المجرمين.
أنا اللي كنت مع المعلم في كل تعبته، وربنا يعلم إتقيت ربنا فيه. كلكم هنا قاعدين تمثلوا على بعض. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا مجرمين.
طارق قرب من زهره....
طارق : كفايه، ويلا خذها يا عسكري.
طارق بص ليهم..
بكره بالليل على الساعه 9، عايزكم تكونوا موجودين علشان أفتح الوصيه.
ثاني يوم...
على الساعه 9 الكل قاعد مستني طارق.
طارق راح مع خالد..
خالد : مش مطمن يا طارق.
طارق : ربنا يستر، بس عايزك تبص في عنيهم كلهم، و هتعرف القاتل.
دخل طارق وبص عليهم كلهم
وراح قعد..
علي : إتاخرت كده ليه ؟
طارقو: الدنيا زحمه. إيه مستعجل؟
علي : من فضلك خلصنا ورايا مشاوير
طارق طلع اللاب توب وابتدا يفتحه.
علي : مش هتفتح الوصيه؟
طارق : الوصيه متسجله صوت و فيديو، لو عندك حاجه تساعدني بيها علشان نوصلها للتلفزيون علشان الكل يشوف.
بعد مرور الوقت...
اشتغل على التليفزيون..
طارق : قبل ما ابتدي، الوصيه دي بقالها سنه ومتسجله مع شهود، أنا و خالد والدكتور المشرف على حالته، و٢ من الشهر العقاري شاهدين، علشان ماحدش يقول حاجه أو يشكك. وانا المحامي اللي متابع كل أملاك المعلم الله يرحمه، وده توكيل عام، وده كمان توكيل من زهره إني اباشر شغلها.
إتفضل يا علي، و اطلع على التوكيلات..
علي أخذ الورق فضل يبص...
علي : تمام. شغل الفيديو.
فعلا طارق شغل الفيديو وشافوا المعلم يتكلم.
بس الكل مصدوم من كلامه كتب كل حاجه بيع وشراء لزهره. وشقه لنوال مع مبلغ يتصرف ليها كل شهر.
و عماره المعادي شقه لفرح مع مبلغ كل شهر، وسميره كمان شقه مع مبلغ كل شهر.
كريم كتب ليه نص في محل الذهب و شقه، بس بشرط يتعالج بعد كده يستلمهم.
رحمه اخذت حقها في حياته بس تاخذ نصيب من الورث اللي فضل. والفيلا والعماره في المعادي وكل المحلات بيع وشراء لزهره.
الكل كان مصدوم...
طارق : على فكره، مدام زهره ماتعرفش حاجه عن الوصيه، ولا تعرف اللي فيها. وكمان في وصيه مكتوبه.
علي : وأنا ؟؟
طارق : للأسف، المعلم ماسبش أي حاجه بإسمك، وكمان ممنوع تاخذ نصيب من الورث اللي فاضل.
علية: الوصيه دي هطعن فيها.
طارق : إعمل اللي انت شايفه صح. بس أي سؤال إسأل الحاجه رحمه هو ده اللي قاله المعلم. ومبلغ اللي هيتصرف شهريا لكل واحد، مدام زهره هي اللي حتحدده من نصيب في الورث. الفيديو فيه نسخه منه سيبتها. والجواب ده لي الحاجه رحمه.
والسلام عليكم...
نزل طارق وخالد وسابوا وراهم كمية صدمه كبيره جدا..
كلهم مش فاهمين الموضوع، وليه علي مالوش حق يورث.
لينا موعد في الجزء الثاني من ليه يا زمن..
نهاية الجزء الأول.
ياترى مصير زهره إيه؟
هتتسجن؟ ولا طارق هيعرف يثبت برائتها؟
شكرا لكل واحد تابع معايا الروايه، و شكرا لكل واحد كان بياخذ من وقته ويكتب ريفيو أو تعليق حلو....
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية ليه يا زمن دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن" اضغط على اسم الرواية