رواية ارحمي قلبي الفصل السادس 6 - بقلم نور الشامي
الفصل السادس
ارحمي قلبي
نظر شهاب الي الطبيب وتحدث بلهفه مردفا: يعني اي مش فااهم جينا مااالها انطق
الطبيب: هي حاليا في غيبوبه ومعرفش ممكن تفوق امتي ممكن انهارده وممكن بكره وممكن بعد شهر والله اعلم اي الاثر ال هيحصل لما تفوق علشان هي اتعرضت لصدمه جامده وصلتها للأنتحار من الواضع انها مستحملتش ال حصلها فقررت تنهي حياتها
جلس شهاب علي الكرسي بحزن فتحدث رامي مردفا: دكتور حاول تفوقها وتكون كويسه
الطبيب: ان شاء الله ربنا يشفيها
جلس رامي بجانب شهاب ثم تحدث مردفا: هتكون كويسه ان شاء الله متقلقش
جاء شهاب ليتحدث وفجأه قاطعه صفعه قويه علي وجهه وصوت حاد مردفا: انت اي ال عملته دا يا غبي
شهاب بحزن: والله يا عمي مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
فارق بغضب شديد: تعرف اي وزفت اي انت مش عارف ان الحقير ال اسمه مروان دا بيعنل كل حاجه علشان يبعدك عن جينا
الحارس: شهاب بيه ال طلبته حضرتك حصل
فاروق: انت بتخطط لأي
شهاب بحده: هدمره مروان لازم يفضل عايش في عذاب طول عمره
فاروق بعصبيه: سيبني اتصرف انا هو فين دلوقتي
شهاب ببرود: في القسم اصل بيته ولع
فاروق بعصبيه: ولعتله في البيت يا شهاب
شهاب بحده: وهولع فيه هو كمان يا عمي لو قرب لمراتي تاني
نظر فاروق اليه بضيق ثم ذهب الي قسم الشرطه اما في قسم الشرطي جلس مروان ووالده ياسر المنصوري وساره فتحدث مروان بعصبيه مردفا: يعني احنا موجودين هنا ليه بالظبط
الظابط: اهدي يا مروان بيه دا تحقيق،بسيط علشان اكتشفنا ان الفيلا بتاعتك ولعت بفعل فاعل والمدام اتهمت جينا النجار
مروان وهو ينظر الي،ساره بضبق ثم تحدث مردفا: بس انا مش بتهم حد
ياسر بحده: يعني اي يا مروان مش بتتهم حد
مروان: يعني مش بتهم حد يا بابا ولا اعرف مين ال ممكن يعمل كده
ساره بعصبيه : انا لسه بتهم جينا النجار
الظابط: مستحيل تكون هي يا مدام
ساره بغضب: لييه بقا ان شاء الله هي دفعت كام علشان متجيش هنا
الظابط بضيق وبعض الحده: مدفعتش حاجه يا مدام بس مدام جينا في المستشفي من امبارح بليل وفي غيبوبه يعني مستحيل تكون هي
انفزع مروان من مكانه وتحدث بلهفه مردفا: ،جينا لا مستحيل
القي مروان كلماته وذهب من القسم بسرعه فلحقه ياسر وساره وعنجما وصل مروان الي المستشفي وجد الصحافه تملئ البوابات فدخل بسرعه وسط تساؤلات الصحفين ثم صعد الي غرفه جينا فوجد رامي وشاهي يجلسون امان غرفتها فأقترب منهم وتحدث بلهفه مردفا: جينا كويسه هي ال حصلها
رامي بعصبيه : وانت ماالك واي ال جابك هنا
جاء مروان ليتحدث وفجأه قاطعه لكمه قويه علي وجهه ثم ركله في اسفل بطنه فنهض مروان لتثاقل وتحدث بسخريه مردفا: دي غيره ولا انت حاسس بالذنب انك خلاص هطلقها وانا هتجوزها
نظر شهاب اليه بغضب شديد ثم لكمه علي وجهه مره اخري فوقف رامي ليمنعه من ان يضريه مره اخري فتحدث شهاب بغضب شديد مردفا :اقسم بالله العظيم يا ابن المنصوري لموتك هيكون علي ايدي
ياسر بلهفه: مروان اي ال حصلك دا
فاروق بحده: اي ال بيحصل
ياسر بعصبيه: في اي يا فاروق ازاي ابن اخوك يعمل في ابني كده
فاروق بحده: دا رد فعل طبيعي منه ابنك هو السبب في ال خصل لجينا ولسه بيجري وراها وعايزها تتطلق من شهاب وهايز يتجوزها اسمع يا ياسر انت عارفني كويس وعارف مين هو فاروق المنشاوي ابعد ابنك عن ولادي علشان دا اخر تحذير ليه
ياسر،بضيق: تمام انا اسف علي ال حصل يلا يا مروان
مروان بحده : لازم اطمن علي جينا
ياسر بعصبيه: قولت يلا
ذهب مروان مع ابيه ودخل شهاب الي غرفه جينا ثم جلس علي الكرسي المقابل لها ومسك يديها وتحجث بدموع مردفا: سامحيني يا عمري وقومي بقا علشان خاطري والله انا اسف وغلطان انتي متعرفيش انا بحبك قد اي انا مقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك مستعد اموت علشانك بس انتي تبقي كويسه انا وعدتك قبل كده اني احنيكي من اي حد يأذيكي بس مكنتش اعرف اني انا هبقي السبب في اذيتك بالشكل دا
ظل شهاب يتحدث كثيرا ولكن بدون فائده فمسك يديها وظل يبكي بشده اما عند مروان كان يقف في غرفته في فيلا ابيه وامامه صور جينا وظل يردد كلمات الاغنيه مردفا
"عرفت معني الحب ولا لسه محستوش .. احساس غريب حسيته مره ومنستوش ...... قلبي سهرته الليله عشانه وملقيتوش ..... اصل عيوني عودوني ميناموش .... شوف من كام سنه انا اهه زي ما انا لسه فاكر حبنا كل يوم بشتاق اليك ... شئ غريب بياخدني ليك ايوه جد بحن ليك نفسي اشوف عنيا دايما قدام عنيك .... عرفت معني الحب ال شايله في قلبي ليك ... بص في عنيا جواك منها هتلاقيك ... من النسمه حتي حبيبي ايوه بخاف عليك ... وانت معايا ومش معايا بحس بيك ... شوف من كام سنه انا اهه زي ما انا .. لسه فاكر حبنا كل يوم بشتاق اليك شئ غريب بياخدني ليك ايوه جد بحن ليك نفسي اشوف عنيا دايما قدام عينيك وو
انتهي مروان من كلمات الاغنيه فوجد ساره امانه تنظر اليه والي الغرفه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: هي دي بقا الاوضه ال كل ما نيجي لباباك ومامتك هنا تمنعني ادخلها او اشوفها لييه علشان صور الهانم
مروان بغضب شديد: انا زهقت منك يا ساااره اطلعي بره وسبيني الا والله العظيم لهطلقك حالا
نظرت ساره اليه بصدمه وذهبت من الغرفه وهي تبكي فأرتدي مروان ملابسه وذهب الي المستشفي اما في المستشفي كان شهاب جالس بجانب جينا ففتحت عيةنها ببطئ شديد وتحدثت بصوت ضعيف مردفه: مرووان ووووو
عايزه توفعاتكم ورأيكم ومن بكره ان شاء الله هنزل القصه الجديده
•تابع الفصل التالي "رواية ارحمي قلبي" اضغط على اسم الرواية