رواية حب في الصعيد الفصل السادس 6 - بقلم فاطمة الالفي
تحسنت حالة الحاج عبدالرحيم وخرج من المستشفى ومازال ليزم الفراش والراحة..
فى غرفة حب كانت تجلس معها قمر وبدر ويتبادلو اطراف الحديث بينهم ، والتعرف على عائلتعا
قمر : وها واعر جوى ياحب
حب: دة حلو اوى عليكى دى اسمة شانل يعنى قميص بيتى البسية فى اوضتك ودة عشانك يا بدر
بدر: وها أنا حبلة(حامل ) يعنى هيجسم علية
حب: ههههه عادى مش قدام جوزك انتم مكسوفين لية هههههه ياعينى عليك ياجمال انت وكامل ههههه
قمر: وها عيب اتحشمى هههههه
حب: هههههه طب بتعرفو ترقصو
بدر وقمر : وها كيف المسخرة دى عيب عاد
حب: والله انتو إللى مسخرة هههههه انا عندى اغانى جامدة ممكن اعلمكم عليها ها اية رائيكم هنرقص مع بعض لوحدنا واحنا بنات عادى يعنى
بدر: انا مش هعرف انا حبلة وتعبانة
حب: لا انا وقمر ههههه عشان تجلع على كامل هههه وانتى لم تولدى ابقى اجلعى على جمال ههههه :
اسمعوا بقى
وفجاة اقتحمت نعمة وسيدة غرفتها بدون استاذان
سيدة : انتو جاعدين اهنية بتعملو اية جومى منك ليها ورانا شغل الدار مش وجت مسخرة مع بنت البندر
نعمة : فزى يابت
قمر : طيب اها
بدر: وهة مانرتاحش هبابة عاد
حب بحزن : استنى ياقمر نسيتى حاجتك وانتى يا بدر
قمر وبدر: تعيشى يا جشطة
******
نعمة : اياك وحدة منيكو تجعد معاها احنا لانعرف اصلها ولا فصلها
سيدة: بلا هم بنتة عايزة قطع رقبيهم انتى سامعة يابت
بدر: طيب يااماى
نعمة : اوعاكى ياجمر
قمر : طيب دى غلبانة جوى وطيبة جوى جوى
نعمة : هى كلمة ومش هتنيها تانى واعين
******
وليد مع جواد
جواد بصدمة : نعم بتقول اية
وليد : زى مابقولك كدة والله شايفه بنفسى
جواد: يعنى اية بتستغفلنى ورحمة ابويا ماانا سايبها هى فاكرة اية هتقدر تضحك علية
وليد : اهدى ياجواد استنى نتاكد الاول
جواد: انا عارف هتاكد ازى
وليد : اوع تتهور
جواد: ماتخفش انت هتروح
وليد : هعدى على امى ويمكن تروح معايا
جواد: طيب انا ماشى سلام
******
جواد بشرود بقى كدة طيب صبرك علية وانا هربيكى من جديد مش جواد العزازى إللى يتختم على قفاة ، وظل يتوعد لها طوال الطريق إلى ان وصل المنزل
******
بعد وصله إلى بيت العزازى
وبعد أن تاكد ان الجميع مشغول بأعمال البيت صعد إلى غرفتها واقتحمها بدون أى إنذار ليعطيها فرصه اخيرة لتخبرة عن حقيقه وجودها
حب بخضة : اة جواد فى اية وازاى تدخل اوضتى من غير ماتخبط
جواد يغلق الباب ويقترب لها بهدوء
وحب بدأ القلق والتوتر يرتسم على ملامحها
جواد بجديه: انتى هنا لية ومش هقرر كلامى
حب: بتوتر : هو ينفع تدخل اوضتى كدة افرض يعنى انى
جواد ببرود : اة كملى تقصدى اية
حب بتوتر : عايز اية
جواد: انا سالت اتفضلى جاوبى
حب: انت عارف وانا قولتلك كل حاجة اول لم شوفتك
جواد: تمام هاتى بطاقتك عشان هروح الجامعة وهظبطلك الورق تدخلى بيت المغتربات
حب بتوتر : لا شكرا انا هبق اتصرف
جواد: بيقرب منها: انا ظابط مهم وليه اسمى وسمعتى وعندى معارف كتير يتمنو بس اشارة منى ويخدمونى
حب بتوتر: مش معايا ورقى
نسيتو فى مصر
جواد: غريبة مصر ولا دبى
حب بتوتر اكتر : مصر
جواد: بس انتى قولتلى جايا من الإمارات ولسة اهلك هناك يبقى فين الورق بقى
حب: لا ماانا نزلت مصر الاول يعنى وبعدين جيت على هنا
جواد: اممم طيب تمام عادى ورقك دلوقتى فى الجامعة الصبح تكونى جاهزة نروح نخلص كل حاجة وانا دخلت بسرعة ياستى عشان شوفت جدتى وماينفعش تحس سورى وعن اذنك
حب: حصل خير
جواد: اوعى تنسى بكرة الصبح تكونى جاهزة نروح مع بعض
حب: اة طيب
******
دلف غرفته بعد أن ترك حب وهو فى قمة غضبة
ومازالت تصر على كلامها وعلم وقتها بكذبها ، لانه يعلم بحكم عمله ماذا تخفيه العيون وعلم من تهربها وتوترها انها كاذبه ، فهو ضابط العمليات الخاصه ، ويدرك الناس
جواد بضيق.. بردو رافضة تتكلم يعنى كلام وليد صح ودة باين عليها من توترها انا مش عبيط
فى حاجة مش مطمن ليها ..:
اخرج هاتفة واتصل باحد الاشخاص فى مديرية القاهرة واعطى اسمها
1
خالد: اومورنى ياجواد
جواد: معلشى ياخالد عايزك تجيبى معلومات عن صاحبة الاسم دة كل حاجة تكون عندى انهاردة ضرورى
خالد: قولى الاسم وخلال ساعة هيكون عندك تاريخ حياتها
جواد: حب محمد عبدالرحيم المنشاوى
ظل جواد داخل غرفتة قلق يريد ان يتأكد من ظنونة
فلاش باك
داخل المستشفى كانت فتاة فى الاستقبال تسأل عن وجود الحاج عبدالرحيم المنشاوى
فتاة الاستقبال: حضرتك تقربى اية للحالة
الفتاة : جدى هى حالتة اية ارجوكى طمنيني علية
فتاة الاستقبال: ثوانى اشوفلك أخباره
بعد لحظات
فتاة الاستقبال: هى الحالة خرجت انهاردة
الفتاة بفرحة : بجد يعنى هو بقى كويس
فتاة الاستقبال: أيوة ياافندم وخرج فى أى خدمة تانية اقدر اقدمهالك
الفتاة : لا شكرا
خرجت الفتاة بفرحة
تفاجأ وليد بها خارجة من المستشفى وهو يدخل المستشفى واستغرب وجودها
دكتور وليد : لفتاة الاستقبال : مى هى البنت إللى لسة خارجة كانت عايزة حاجة
مى: كانت بتسأل على حالة يادكتور
وليد باستغراب : حالة مين
مى : الحاج عبدالرحيم المنشاوى بتقول ان هو جدها كانت عايزة تطمن علية
وليد بصدمة : جدها
اتصل وليد على جواد وتقابل معة
وبعد أن حضر جواد ابلغة وليد الخبر وقصى علية ماحدث
عودة إلى الوقت الحالى
جواد داخل غرفتة مثل الفهد الهائج يريد أن يفترس الفريسة
ظل ينظر إلى الساعة ليتأكد من مرورالوقت المحدد مع صديقة وفجاة سمع صوت الهاتف يعلن عن اتصال رد بسرعة
جواد : ها يا خالد وصلت لحاجة الاسم مظبوط
خالد : ايوة مظبوط وصاحبة الاسم عمرها 18 سنة من مواليد دبى ولسة راجعة هى واهلها من أسبوع بس مصر، ساكنة فى مصر الجديدة وهى الابنة الوحيدة لمحمد عبدالرحيم المنشاوى من المنيا سابها من عشرين سنة ومتجوزوعاش فى الإمارات فى دبى بالتحديد والبنت مقدمة علاج طبيعى فى المنيا دى كل حاجة عنها
جواد بصدمة: شكرا يا خالد مع السلامة ..:
توجه مسرعا مرة أخرى إلى غرفتها وبدون أى رد فعل ظل ينظر إليها بغضب وحزن
انفزعت من وجوده وارتدت حجابها بتوتر
حب بانفعال: فى اية ياحضرة الظابط كل شويا دخل اوضتى بالطريقة دى هو انا مجرم وبطردة ولا اية
جواد بجمود : كويس انك عارفة نفسك بقى انا تستغفلينى وتدخلى بيت اهلى برضايا عايزة اية انطقى
جواد يمسك يدها وشدها بعنف : بانفعال : بقى حتة بت مفعوصة زيك تستكردنى انا الرائد جواد العزازى إللى بيتعملى الف حساب حتة عيلة تشتغلنى عشان تدخل بيتى وتعيش مع اهلى وتخطط التخطيط الشيطانى عشان تعرف عننا كل حاجة وتبلغى ولاد عمك بيها انطقى اكيد عامر إللى بعتك بس هى وصلت بيه الوساخة لكدة يبعت حتة مغعوصة هو مش راجل ولا اية يجى يواجة بدل مايبعت عيال بقى تاكلى أكلنا وتعيش معانا وتقربى من جدى وجدتى وتدرسى البيت اية المداخل والمخارج وتروحى تبلغيهم مش كدة هى دى جزاتى ان وثقت فيكى وائتمنتك على عيلتى وبتستغفلينى عايزة اية عايزة بحر دم ماشى غالى والطلب رخيص إللى بعتينك دمهم هيتصفا انهاردة قبل بكرة وهتشوفى نتيجة افعالك وافعالهم
حب بدموع : انا مش حد باعتنى انا معرفش عامر ولا شوفت حد منهم انا جايا من مصر على هنا وانت اول واحد كنت اكلمة فى القطر والله ماعرف عامر ولا اةةة
لم يعطيها فرصه لتدافع عن نفسها فانزل بيده يصعفها بقوة على وجنتها
جواد: اية وجعك القلم مش كدة عشان انتى كدابة لية قلقتى على جدك وروحتى تزورية فى المستشفى ها انا عرفت عنك كل حاجة ماكنتش اعرف انك هتعضى اول ايد اتدمت ليكى انتى احقر انسانه شوفتها فى حياتى
حب بدموع: انا بنت عمتك
جواد بجمود: مليش غير عمتى نجاة بس
حب: طب اسمعنى انت فاهم غلط
جواد بجمود: جيت وقولتلك بدل المرة اتنين انت جايا لية واية حكيتك لكن انتى رفضتى معنى كدة انك بتستغفلينى ورحمة ابويا ماهعدى إللى حصل بالساهل بعد ماكنت مُصر على جمال مايدخلش الدم والطار تانى انا بقى إللى هتصرف مع أمثالكم بطريقتى
تركها وغادر غرفتها وترك البيت كلة وذهب ليتمشى
ماذا يفعل معها لقد جرح قلبة فقد احبها حقا وشعر بكسرة قلبه ووجعه
جواد بشرود : يااااا لم إللى منك يجرحك..،، كنت غبى ياجواد غبى لم قربتها منك وقلبك حن ليها كان فين الرائد إللى مش بيفكر غير فى شغلة وبس كان فين جمودك وغرورك لية اتهورت وحبيت وياريت حبيت حد يستاهل حبك اخترت غلط غلط
******
أغلقت حقيبتها واغلقت الهاتف نهائيا وحاولت أن تبتعد عن البيت وتتركه ودموعها على وجنتها مصدومة من كلام جواد معها تسرع فى الحكم عليها لكن لن تستسلم سوف تسعى فى تحقيق الهدف التى ائتت إلى هنا من اجلة سوف تذهب الى عائلة جدها عبدالرحيم وتدخل العائلة بصفتها حفيدتهم لا تتنكر مرة أخرى فلابد أن يقبلو بها وان رفضوها سوف تاتى إلى هنا وتواجة جدها بالحقيقة ولة الحق بقبولها او رفضها تريد أن تتصالح العائلتان وسلسال الدم ينقطع وإنهاء صراع الدم بينهم
******
توجه إلى المنزل وجد الجميع يجلس بعرفه الطعام
صبرى : تعة ياولدى
جواد: امال فين حب
كريمة : وها وبتسال لية عاد
جواد: صاحبى كلمنى وعايز يكلمها
قمر : انا هطلع انادم عليها
صبرى: اجعد جارى بجى يا ولدى
جواد: حاضر ياجدى
حضر وليد أيضا وبعد السلام جلس معهم ونظر إلى جواد يحاول فهم ماذا فعل لكن معالم وجهه لن تبشر بخير
نزلت قمر بفزع : جدى ياجدى حب مرمية على الأرض مش بتونطج ياجدى
كريمة : استر يارب
جواد بقلق اسرع إليها ووليد خلفه ، دلف غرفتها والالم يعتصر قلبه من شده خوفه عليها ..
حاول جواد افاقتها : وهو يرتب على وجنتها برقه حب حب فوقى يابنتى
كان وليد يريد ان يحملها ويضعها بالفراش لكي يفحصها
وليد : وسع كدة عايز اكشف عليها
جواد: استنى انا هشيلها
وليد بابتسامة: اتفضل
حضرت كريمة وصبرى بخوف وقلق عليها
كريمة : اجرى يابتى هاتى فحل بصل نفوجها بيه
جواد: لا هاتى البرفان بتاعى بصل اية بس
قمر : حاضر ياخوى
صبرى : وها تعالى امعايا ياجواد نطلعو برة على ماوليد يشوفها مالها يا ولدى
جواد بقلق: طب استنى مع وليد يمكن يحتاج حاجة
وليد: لا مش محتاج حاجة انا دكتور وانت ظابط هحتاج اية
صبرى : عيب وجفتنا ياولدى البنتة وجدتك امعاها
جواد: حاضر
خرج الجد وجواد ظل قلق عليها والجد تأكد من ظنونة ان فى شئ فى قلب حفيده
******
قمر: الريحة (البرفين )اهى ياضاكتور
وليد : شكراياقمر حاول نثر بعض من البيرفن على اصابع يده ووضعها أمام أنفها وجدها تبربش عينها ولا تستطيع أن تفتحها
فحص النبض وجد دقات قلبها متسارعة جدا كانها داخل سباق وجد خدها الأيمن احمر وبه اثر اصابع مطبوعه بوجودها، تاكد من الفعل ليس إلا جواد
وليد : اعملى كوباية عصير لمون ياقمر بسرعة وكترى السكر
قمر : حاضر
كريمة : فيها اية ياولدى
وليد : اطمنى ياجدتى هبعت حد يجبلها حقنة ولم قمر تجبلك العصير لازم تشربه ماشى
كريمة : طيب ياولدى ربنا يجيب العواجب سليمة
******
خرج وليد وجد جواد في طريقه وعلامات القلق والتوتر على وجهه
جواد بقلق خير مالها:
وليد : ضغطها عالى ودقات قلبها سريعة اوى هبعت حد يجيب حقنة لازم تاخدها دلوقتى عشان الضغط ينزل ونطمن على القلب هى لسة مافقتش
جوادبخوف: اية طب ننقلها المستشفى
وليد : لا مافيش داعى هنزل اكلم حد من الصيدلية يجى اسرع
تعالى معايا ياجواد
جواد: طيب
هبط معه إلى اسفل ليتحدث معه ويفهم منه ما الامر الذي توصل به إلى ضربها وتعنيفها لتفقد وعيها ..
وليد: انت ضربتها ياجواد دة تصرف راجل عاقل زيك انت تمد ايدك على بنت مش مصدق
جواد: وليد انا اعصابى زفت سبنى دلوقتى
وليد : لم بتحبها ضربتها لية
جواد: اية الكلام الفارغ دة
وليد : مش كلام فارغ وانت عارف
جواد: ماخلاص هيفيد بأية هى كانت وخدانى كوبرى توصل بية لاهلى وبيتى
وليد : قولت اتأكد
جواد: اتأكد
وليد : اية هى قالتلك حاجة
جواد: للاسف
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب في الصعيد ) اسم الرواية