رواية عشقت مطلقه و اولادها الفصل السابع 7 - بقلم مارلي ايهاب
/////
عدة التجهزات بشكل سريع جدا وكان كل اللي يسألهم عن السرعة دي يقولوا نصيب والعيال بيحبوا بعض وتم كتب الكتاب و سلطان قرب من ريان بحزن
معلش يا ريان انا خابر انك حزين بسبب الجوازة دي بس دي من بنت عمك و يهمك سمعتها
ريان ابتسم بكسرة
متقلقش عليا يا سلطان انا زين و مفيش حاجه وانا اصلا اللي عرضت علي ابوك الفكرة دي علشان نلم الفضيحة
سلطان
طول عمرك خابر في الاصول زين يا ريان
القناوي قرب منهم وقال لريان
يلا ادخل وخد زهرة معاك و هات البشارة
ريان بتوتر
يا بوي ما بلاش الدخلة البلدي دي
القناوي بعصبية وصوت
عايز الناس تشك فينا يا ريان دي تقاليد و طقوس لازم تتعمل يلا اتصرف يا ريان
سلطان
وهو هيعمل اية يعني يا بوي متحكمش رايك
القناوي
لا هحكمه وهو يتصرف هو مش صغير عاد يلا تطلع انت وعروستك
وفعلا ريان اخد زهرة و استاذن من الناس و طلع وهي اول ما دخلت الاوضة و هي لبسه فستان الفرح بدات تبكي بشدة و هي بتقول
برضه هنتفضح الدخلة بلدي هعمل اية انا دلوقتي
ولكن ريان مسك المنديل و كان معه قطر في اوضته عور صبعه واخذ بقعة الدم الذي نزفت من اصبعه و وضعها علي المنديل وقال ربع ساعة و هحدفها ليهم قومي غيري خلجاتك دي ما عايزش اشوفك بيهم
زهرة انجرحت ولكن لا يوجد رد علي كلامه سكتت و دخلت غيرت هدومها وبعد شوية لقيت العيار الناري انطلق في الجو عرفت ان ريان رمي المنديل الذي يوضح عفتها
وبعد ساعتين كل المعازيم مشيوا بعدما باركوا للاهل و مكنش فيه غير فاطمة والقناوي و سلطان وشمس
فاطمة بضيق
انا طالعة اتخمد جوازة الشوم و الندامة
وطلعت و القناوي قال
خد مراتك يا سلطان و اطلعوا استريحوا
شمس اتكلمت قبل سلطان
معلش يا اونكل احنا عايزين نرجع البيت
القناوي بستغراب
ليه يا شمس يا بتي ما السرايا كبيرة و تسيع من الحبايب الف اية اللي يخليكي تقعدي لوحدك
شمس
حضرتك عارف يا اونكل انا مش برتاح غير لما اكون في بيت منعزل و مستقل بيا انا انا هنا مش هاخد راحتي لو سمحت ارجوك وافق
القناوي فكر لدقيقة وقال
طيب يا شمس اسمعيني الاول يا بتي مينفعش
ابدا تهملي بيت عيلة جوزك و تقعدي في بيت لحالك دي عادات و تقاليد عيلتنا و بعدين كل عيل من عيال بيتجوز هيقعد معايا هنا يا شمس
وانا سيبتك بس كام يوم في البيت التاني تريحي اعصابك و علشان لساتك عروسة جديدة لكن انتي لازم تقعدي هنا
شمس اتنهدت بحزن و شافت نظرات الشماته في عين سلطان و ابتسامه مستفزة علي وجهه بصتله بغضب
القناوي بهدوء
يلا يا شمس اطلعي علي اوضتك انتي و جوزك و ارتاحوا من تعب اليوم
شمس هزت راسها بضيق وقالت
حاضر يا اونكل بعد اذنك
طلعت شمس الاوضة و القناوي قال لسلطان
انت مزعلها عاد يا سلطان
سلطان
وانا هزعلها ليه يا بوي انا معملتش حاجة اصل هي اللي مطيقنيش يا بوي
القناوي نظر له بشك وقال
ماشي يا ولدي اطلع ويا مرتك علشان بكرة في حديت كتير لازم نتحدت فيه
سلطان بهدوء
في حاجة يا بوي
القناوي
لا بس عايزك في موضوع بكرة مهم يلا تصبح علي خير
سلطان لطلع لشمس اللي كانت متعصبة وبصلها بابتسامة وقال
صدقتي كان لازم يعني تحرجي نفسك مع ابوي و خلاص
شمس بعصبية
بقولك اية يا جدع انت ابعد عن وشي هي مش ناقصك
سلطان
اتعلمي تتكلمي مع زوجك زين بلاش قله الادب و اسلوبك ده
شمس
بقولك اية انا متربية غصب عنك و مش قليلة الادب قليل الادب هو اللي يغتصب مراته زي الحيوانات
سلطان مسح علي وجهه بغيظ
حيوانات احترمي نفسك يا شمس و متخلنيش اتغبي عليكي يا بت الناس
شمس بعصبية
اها و لما تتغبي عليا هيحصل اية هتغتصبني ولا هتضربني ما انت متعود علي الاتنين
سلطان بعصبية
انتي انسانة مستفزة و غبية تفضلي تعصبي فيا و بعدين تزعلي من رد فعلي يا شمس اتفضلي اتخمدي و سبيني اتخمد علشان مش ناقصك الصراحة انا اللي فيا مكفيني
سابها سلطان وراح علي السرير و تمدد و هي اول ما شافته اتعصبت وقالت
انت هتنام علي السرير ولا اية
سلطان بعصبية
امال هنام علي الارض علشان جنابك ولا اية بقولك اية يا شمس انا جبت اخري منك انا هنام اهنا علي السرير رايدة تتخمدي جاري تعالي مش رايدة اتخمدي علي الارض عندك و متوجعيش راسي
شمس خافت منه وقالت بدموع
بس انا مبعرفش انام علي الارض يا سلطان
سلطان بعصبية
خلاص تعالي نامي علي السرير هنا و اخلصي مش ناقص دوشة علي المسا
شمس قربت من السرير و نامت علي الطرف بعيد عن سلطان نهائي و من كتر ما هي بتحاول تبعد عنه كانت هتقع من علي السرير سلطان مسكها و قربها منه بقوة ومسك راسها و حطها علي كتفه وقال بهدوء
السرير واسع اية اللي مخليكي بتبعدي بالطريقة دي انا لو رايد اعمل حاجه هعملها انتي مرتي و من حقي اعمل ما بدالي ولا اية يا شمس بطلي لعب عيال و نامي انتي مش صغيرة علي اللي بيحصل ده
شمس اتكسفت من نفسها وحاولت تبعد عن كتفه ولكن هو قربها منه تاني ووضع يديه علي خصره وقال
خليكي كدة مفيهاش حاجه يعني انا زي جوزك.
شمس سكتت و لكن كان صوت تنفسها يعلن عن توترها الشديد من قربه منها
شمس نامت بعد ما سمعت صوت تنفسه المنتظم و علمت انه نام وهي كمان استسلمت لحضنه الدافئ و نامت
في صباح يوم جديد كانت في اوضة ريان و زهرة
ريان كان ينام علي الكنبة و زهرة علي السرير
خبطت فاطمة علي الباب بقسوة وقالت
قومي يا عروسة و لا صدقتي الكدبة يا بت قومي
زهرة قامت مفزوعة و ريان قام فتح الباب وقال
في اية يا اما بتخبطي علي الباب كدة ليه
فاطمة دخلت الاوضه وقالت بقسوة
قومي يا ست الحسن و الجمال قومي ولا تكوني مفكرة نفسك عروسة بصحيح وانتي معيوبة
ريان بعصبية
اما بكفاياكي عاد اللي انتي بتتحددتي معاها دي مرتي و اللي يمس كرامتها يمس كرامتي
فاطمة بعصبية
في اية يا واد بدافع عنها كدة ليه انت لو واحد عندك نخوة بصحيح كنت خلصت عليها مش اتجوزتها علشان تستر عليها اية الهم ده بس
ريان بعصبية
انتي رايدة اية علي الصبح
فاطمه بقسوة
غيري خلجاتك يا بت و انزلي علشان تنضفي مع الخدم ده مقامك من هنا ورايح خدامة
ريان بعصبية
لا يا اما انتي زودتيها عاد مرتي مش خدامة وبعدين ملكيش صالح بيها وانا وهي هنتصفي براحتنا لو سمحتي شوفي هتعملي اية علشان انا وهي محتاجين ننام
فاطمة بصدمة
بتطرد امك علشان ماشي يا ريان انا غلطان يا ابن بطني
خرجت فاطمة من الاوضة اما زهرة كانت تنظر بصدمة لريان و لدفعه عنها ريان كلن متعصب اخد ملابسه من الدولاب ودخل الحمام بدون ولا كلمة
///////
في غرفة شمس صحيت شمس من النوم و كان وجهها احمر وفتحت عيونها ورات سلطان ينظر لها و يتأملها بنظرة هي تعلمها تماما نظرة رغبه لا اكثر من ذلك
شمس بتوتر كانت هتقوم من علي السرير ولكن وسلطان مسك يديها وقربها منه تاني وقال وكانت نبرته مميزة بنسبه لها
مفيش صباح الخير لجوزك
شمس وهي متوترة
صباح الخير وسع ليا علشان عايزة اروح اطمن علي العيال
ولسه هتقوم شدها تاني وهو يحكم يديه علي خصرها وقال
العيال كويسين متقلقيش يا شمس خليكي معايا انا دلوقتي
ورات ان نظرة عيونه اصبحت اكثر واضحا لرغبته بها
شمس بخوف
ابعد يا سلطان مش هينفع اللي انت عايز تعمله ده
سلطان بابتسامة وهو يقربها منه اكثر
ليه بنعمل حاجه حرام عاد انتي مرتي ومن حقي اعمل اللي انا رايدة
وبدا يمشي يديه علي جسدها برغبه وهي حاولت ابعده ولكن هو احكم يديه علي يديها و بقت هي تحت منه وهو يقول بهمس جنب اذنها
متخفيش اوعدك اني مش هذيكي يا شمس و انك هتتبسيطي ومش هيبقي في اي الم
شمس صوت همسه اثر فيها ولمساته اتي دوبتها بين يديها وضع شفتيه علي شفتيها يقبلها قبله دوبتها لم تشعر هذا المشاعر من قبل مع زوجها السابق الذي كان يعاملها مثب الحيوانات ولكن اليوم كان سلطان يعيشها مشاعر جديدة كلياً عليها تجاوبت معه في قبلته التي اطالت لمدة لا يعلموها حتي ذهبوا في عالم خاص بيهم
//////////
هنا ينتهي البارت اتمني ينال اعجابكم
رايكم في تصرف ريان مع والدته اتمني يكون في تفاعل عن كدة
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت مطلقه و اولادها" اضغط على اسم الرواية