Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الثمانون 82 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

           

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الثمانون 82 - بقلم ياسمين

part 82 غلطه
                                    
                                          
اسفه على التأخير و لكن حاليا بمر بظروف صعبه شويه و بحاول أوازن بين شغلي و حياتي و الروايه 
***********



أنيس: ماما ماما فوقي ايش فيك 



سمع صوت سيف و هو بيزعق لعنان و عنان بترد عليه ، دخل الفيلا و لقى سيف بيقرب منها و مسك دراعها 



سيف: عنان ما ابغى اضربك 



عنان: ليش دائما عنان الغلطانه ، انا ايش سويت كل شي اسويه غلط بنظركم 



رفع سيف ايده عشان يضربها بس قاطعه صوت أنيس 



أنيس: بابا ، ماما طايحه على الارض 



لف سيف وشه و ساب دراع عنان و نزل بسرعه للجنينه ، وقفت عنان بتعيط مش مستوعبه ان باباها كان هيمد ايده عليها ، بصت لأنيس الي كان بيبص لها بلوم 



عنان: ايش فيك ، تبغى تقول لي شي انت كمان ، يلا قول كل واحد يقول الي يبغاه ، عنان مباحه لكل الناس 



لقت وشها و دخلت اوضتها بعد ما قفلت الباب جامد ، نزل أنيس لسيف الي كان بيحاول يفوق ريماس ، بص سيف لأنيس 



سيف: هات موبايلي أنيس 



دخل جاب له موبايله و اتصل على تركي و الي نصحه انه يروح بيها المستشفى يطمن عليها و بالمره تجهز للعمليه بكرا 
___________________________________



تركي: سالي ساعتين بالظبط و فيقيني 



سالي: ساعتين أيه يا تركي ، انت لسه راجع ، ارتاح يا حبيبي 



تركي: ريماس بالمشفى ، لازم اكون مع سيف 



قربت منه باهتمام 



سالي: ليه هي عمليتها النهارده ؟ 



تركي: تعبت شوي 



سالي: ألف سلامه عليها ، كويس انك قلتلى ، اطمن عليها معاك 



تركي: لا سالي ما يحتاج ، اصلا الدكاتره بيكونو هناك يجهزوها للعمليه 



سالي: ما يحتاج أيه ، البنت عمليتها بكرا و لازم حد يطمنها 



تركي: زوجها معها 



سالي: في حاجات كدا مبيفهمهاش غير الستات الي زي بعض ، نام انت و انا و هبلغ سوار لو حابه تيجي معايا 



تركي: و سوار تجيب ساره و الشله الكريمه 



بصت له و ضربت صدره 



سالي: تصدق انك فصيل و رخم ، نام نام 



ضحك و باس ايديها 



تركي: ساعتين سالي ساعتين 



سالي: حاضر و الله 



باست خده و ابتسمت ، غطته كويس و قفلت النور و نزلت لرؤى الي كانت بتحل الواجب بتاعها ، قعدت جنبها و شافت طريقه حلها و ابتسمت 
 
                
سالي: شطوره يا قلب ماما من جوا 



رؤى: ماما ايش رأيك بخطي 



سالي: جميل أوي 



رؤى: فيصل عطاني طريقه اقدر احسن خطي فيها 



سالي: ربنا يخليكو لبعض يا حبيبتي 



باست راسها 



سالي: هاتي المشط خليني اسرح شعرك 



ابتسمت رؤى و دخلت جابت المشط و قعدت ، قفلت الكتب و مسكت الموبيل بتاعها ، بدأت سالي تسرح شعرها و مع كل دخله مشط تسمي الله ، رؤى شعرها طويل و كثيف و الي يشوفه يخطف عينيه من حلاوته 



سالي: رؤى 



سابت الموبيل و ابتسمت 



رؤى: نعم ماما 



سالي: فاكره لما كنا في المزرعه ، فاكره مين الي كان معانا في الاسطبل 



رؤى: ياسمين و لَيا ، سوار و عمي عبد الرحمن و عنان 



سالي: عنان كانت معانا ، ملمحتهاش خالص 



رؤى: لا كانت معانا ، هي كانت تصور من بعيد 



رفعت سالي حواجبها باستغراب 



سالي: عنان كانت بتصور 



بصت رؤى لسالي 



رؤى: أيه صورت ياسمين و هي على الخيل و عمي عبد الرحمن و سوار 



سالي: و الله ، طب ما تخليها تبعت لك الفيديوهات ، أهو نتفرج عليها 



رؤى: طيب بكلمها 



ابتسمت و باست راسها ، دخل فهد و قعد جنبها 



فهد: رؤى ممكن تطلعي غرفتك 



بصت له رؤى باستغراب 



فهد: ابغى اتكلم مع ماما لحالنا 



قامت رؤى بهدوء و عينه متابعاها لحد ما اختفت ، بصت سالي لفهد بقلق 



سالي: أيه يا حبيبي ، مالك 



حط راسه على رجليها و غمض عينيه ، حطت ايديها على شعره و ابتسمت 



سالي: طالما في نوم يبقى في حاجه عاوز تقولها 



فهد: انا دريت شي بس ما ادري اذا صح اقوله او لا 



سالي: قول يا حبيبي في أيه 



فهد: بس ما بيحصل مشاكل 



عقد سالي حواجبها 



سالي: قول يا حبيبي في أيه 



فهد: تدري البرنامج الي شفت فيه فيديو لياسمين 



سالي: اه ماله 



فهد: من الظهر و انا عليه لين دريت عن مصدر الفيديو 




        
          
                
سالي: مين 



فهد: في اكاونت باسم مستعار يصور المزرعه لايف اول فيديو للاكونت كان امس ، ما اكتفى بالمزرعه بس لا صوركم كلكم حتى سوار و عمي عبد الرحمن ، و المشكله ان التعليقات بين معجب و حاسد و ناقم و غزل 



سالي: قصدك ان في حد من عندنا هو الي صور 



فهد: كلام ياسمين حقيقه ، في أحد يصور و باين انه مننا 



سالي: طب معرفتش هو مين 



فهد: و هذا الي اخاف اقوله 



بصت سالي له باستغراب و القلق بدأ يدل في قلبها 



سالي: انت عارف اني لو مسكنى القلق مش هخلص ، في أيه 



قام من على رجليها 



فهد: عنان 



سالي: عنان ؟ عنان بنت سيف و ريماس 



هز راسه بمعنى اه 



سالي: مش فاهمه هي صورتنا ليه بردو 



فهد: ايش فيك ماما اقولك لايف يعني كل الي على البرنامج يشوفوه و يعلقو عليه ، لو عليّ كنت رحت بنفسي و كلمتها بس عنان مو اختى و ما اقدر احاسبها 



سالي: طب معلش واحده واحده معايا كدا ، هو اللايف دا لازمته أيه 



فهد: شوفي ماما مثل البرامج الي على التيليفزيون بس يدفعولك فلوس ، و كل ما نافذتي طلبات اكثر زادت الفلوس اكثر 



سالي: طلبات أيه مش فاهمه 



فهد: ماما انا احس اوقات انك كنت من عصور ما قبل النت ، ايش فيك 



سالي: معلش خدني على قد عقلي و فهمني ، طلبات أيه 



فهد: ماما اول لايف لعنان كانت تصور عادي مناظر طبيعيه ، بعدين صوتها بدأ يطلع ، بعدين يدينها ، بعدين الخيل ، فجأه ياسمين ، و سوار و عمي عبد الرحمن ، كلها خطوات ما تلاحظي التطور 



دب الرعب في قلب سالي 



سالي: انت قصدك ان ممكن يطلبون منها حاجات تانيه 



فهد: اكيد ماما ، اصلا ما أحد يدخل لايف إلا و ينطلب منه كثير ، غير رسائل المغازلات من الشباب 



حطت ايديها على بقها 



سالي: يالهوي ، و انت عرفت الكلام دا منين 



فهد: ابان لك صغير بس افهم كثير 



سكتت شويه و قامت بسرعه نادت رؤى ، نزلت رؤى بسرعه و وقفت قدامها 



سالي: رؤى حبيبتي ، ممكن اسألك سؤال و تحاوبيني بصراحه 



بصت رؤى لفهد و رجعت بصت لسالي الي عيونها باين فيها القلق و الخوف 




        
          
                
رؤى: اكيد ماما 



سالي: انا عارفه انك مبتخبيش عليا حاجه بس انا عاوزه اطمن 



رؤى: ايش في 



سالي: انت اقصى حاجه بتعمليها على الموبيل أيه 



عقد رؤى حواجبها و استغربت 



رؤى: ايش 



سالي: ردي عليا ارجوكي 



بص فهد لسالي و رجع بص لرؤى 



فهد: ماما سألتني نفس السؤال حتى طلبت موبايلي ، تدرى كيف تخاف 



رؤى: ولا شي ماما ، اتواصل مع البنات على الواتس أب و اتابع مسلسلاتي ما في شي اكثر من كذا 



سالي: محدش من صحابك كلمك تنزلى برنامج انا معرفوش 



رؤى: لا ، اصلا ماما انا ما اقدر انزل شي بدون اذن بابا ، نسيتي حسابي مربوط بحسابه 



سالي: طيب يا حبيبتي 



فتحت ايديها و اخدتها في حضنها و باست راسها 



سالي: انت عارفه انا بثق فيكي قد أيه صح ، و بحبك جدا كمان ، اوعي في مره تخليني اقلق عليكي 



بصت رؤى ليها باستغراب 



رؤى: كيف يعني 



سالي: خدي بالك من نفسك بس ، و متسمعيش كلام اي حد برا ، و اي حاجه تحبي تتكلمي عنها او تسألي عنها اسأليني انا او سوار ، اوعي تركي ودانك لحد برا اوعي 



رؤى: انا ساويت شي غلط 



سالي: لا يا حبيبتي ، انت حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا ، روحي كملى الي بتعمليه يلا 



باست راسها و بصت لها رؤى باستغراب ، بصت على فهد الي قرب منها و باس راسها 



فهد: ماما بس متوتره شوي ، تدري تحب تسألنا عن احوالنا كل شوي ، يلا اطلعي و شوي و بلحقك نلعب بلايستيشن 



ابتسمت و هزت راسها بمعني تمام ، طلعت رؤى و حضنت سالي فهد 



سالي: خد بالك من اختك يا فهد ، انا اه كنت طايشه و مجنونه بس برا البيت يخوف 



فهد: ما تخافي ، اخواتي كلهم بعيوني 



سالي: خليك متابع الاكونت بتاعها و لو حصل أي جديد عرفني ، و اوعي اوعي تجيب سيره لباباك او لسيف 



فهد: حاضر ، طيب بتخبري خالتي ريماس ، اكيد لازم تعرف 



سالي: فهد انت هتبقى الوحيد الي تعرف حاجه زي كدا ، ريماس تعبانه جدا و بكرا هتعمل عمليه صعبه ، محدش يعرف في العيال خالص ، حتى عيالها ميعرفوش ، اوعي تغلط بلسانك و تعرف سيف او ريماس حتى لو تلميح من بعيد لبعيد ، و اوعي تعرف حد من العيال 




        
          
                
فهد: طيب هي بخير 



سالي: هي في المستشفى و هنروح لها انا و باباك و سوار كمان شويه ، اوعي يا فهد اوعي 



فهد: ما تخافي ، ما بيطلع مني حرف 



باست راسه و ابتسمت 



سالي: عارفه يا عمري ، انت راجل زي باباك ، ربنا يحميك يا حبيبي 



قام و باس راسها و ايديها و ابتسم 



فهد: بطلع لرؤى ، اذا تبغى شي قوليلي 



هزت راسها بمعنى تمام و مشي من قدامها 
___________________________________



فارس: طيب اهدي ما في شي 



ردت عليه وسط شهقاتها 



عنان: كيف ما في شي ، صار لهم ٦ ساعات بالمشفى 



فارس: طيب ما تدري ايش الي قاله الدكتور 



عنان: لا ، ما ادرى 



فارس: عنان ما تبكي خلاص قطعتي قلبي 



فضلت تعيط 



فارس: يا بنت خلاص اقولك قطعتي قلبي 



عنان: ليش يعني ، تونا نتكلم من الصبح 



فارس: أيه ، بس احس اني أعرفك من زمان ، و مرتاح معك بالحكي 



عنان: كيف يعني 



فارس: ما ادري ، هو احساس كذا ، ما اقدر اوصف الاحساس 



عنان: قدرت ترتاح معي في ٦ ساعات 



فارس: طيب اذا مو مصدقه خلاص ، ايش اسوي 



سكتت 



فارس: طيب قولى لى ايش اسوي عشان تكفى بكا 



عنان: ما ادري 



فارس: اي نوع ورد تحبيه 



عنان: البنفسج 



فارس: طيب وقت ارسل لك افتحي الباب 



عنان: افتح أي باب 



فارس: باب بيتك 



عنان: ليش ؟ 



فارس: بتشوفي يلا باي 



قفل معاها و هي سكتت شويه مش مستوعبه الي بيقوله ، حست بالخوف للحظه و حطت ايديها على بقها 



عنان: يا ويلي ، انا قلت له وين اسكن ، ليكون جاي يساوي شي ، لا لا اكيد لا ، طب ايش اسوي اذا جا جد ، بابا مو بالبيت ، اذا بيدي بيموتني ، اصلا مو طايقني من الصبح 



مسحت دموعها و اتصلت بسيف تاني ، رد عليها بصوت هادى 



سيف: نعم عنان 



عنان: بابا امتى بترجعو ، ليش اتأخرتو كذا 



سيف: تبغى شي عنان 




        
          
                
سكتت شويه من حست بغصه في قلبها بسبب تجاهل سيف لكلامها 



عنان: بابا انا اسفه ما كنت اقصد اصارخ عليك الصبح ، كنت مدايقه بس 



سيف: حسابنا وقت ارجع عنان ، الحين انا مو فاضي 



عنان: طيب ماما بخير 



سيف: بخير عنان بخير 



عنان: طيب امتى بترجعو 



سيف: ما ادري 



عنان: طيب ايش قال الدكتور 



سيف: تحتاج راحه 



عنان: طيب هي جنبك اكلمها 



سيف: أيه ، هيي معك 



ادى الموبيل لريماس و ريماس متردده مش عارفه تتعامل ازاي 



ريماس: هلا عنان 



بدأت عنان تعيط و ريماس سامعه صوتها 



عنان: انت بخير ماما 



ريماس: بخير 



عنان: انا اسفه ، ما كنت ادري انك بتمرضي بسببي 



غمضت ريماس عينيها و اتنفست 



ريماس: انا بخير عنان بخير 



عنان: انت متضايقه مني صح ، كيف اراضيك انا 



ريماس: عنان حبيبتي ، انا ما احس حالي بخير ، نرجع البيت و نتكلم 



أدت الموبيل لسيف و نامت على جنبها اليمين و سكتت 



سيف: هلا عنان 



عنان: للدرجه هذي زعلانه مني 



سيف: بكلمك بعدين عنان ، انتبهي على نفسك و على اخواتك ، بعد شوي بتاخذكم عمتكم ساره لبيتها ، خليكو معها و ما تتعبوها 



عنان: ليش ، انت ما بترجع الليله 



سيف: ما ادري ، خليك معها بس ، يلا مع السلامه 



قفلت مع سيف و بدأت تعيط ، افتكرت الحوار الي حصل مع ريماس و رجعت تعيط تاني 



عنان: انا قلت لها أكرهك ، ليش قلت لها كذا ، بسببي هي بالمشفى ليش 



مسحت دموعها و نزلت قعدت قدام التيليفزيون شويه تحاول تنسى و تعدى اليوم بأي طريقه ، جالها رساله من فارس 



فارس: افتحي الباب 



دب الرعب في قلبها و حطت ايديها على بقها 



فارس: اتمنى يعجبك 



قامت و فتحت حته صغيره من الباب ملقتش حد واقف ، بصت على عتبه الباب عشان تلاقي بوكيه ورد و فيه كرت ، مسكته و قرأت الكارت 



فارس: يمكن تقولى علي متهور ، مجنون ، ما ادري ، بس هذا اقل إثبات اني جد ارتحت معك ، ما ابغاكي تبكي دموعك غاليه علي 




        
          
                
ابتسمت و بصت يمين و شمال و دخلت تاني ، طلعت بسرعه على اوضتها و قفلت الباب وراها ، حطت البوكيه على السرير و بصت عليه 



عنان: جد حلو 



رن موبايلها 



فارس: عجبك الورد 



عنان: أيه كثير ، شكرا لك 



فارس: تدري عنان ، على قد انك صغيره بس جدا راقيه و عقلك ما شاء الله متفتح 



عنان: جد 



فارس: أيه ، يعني بالعقل كذا ايش يخلى رجال بال ٢٥ يكلم بنت بال ١٦ ، فرق ٩ سنين بينا 



عنان: يعني قدرت تفهم تفكيري في يوم ؟ 



فارس: اكيد ، اقولك فرق ٩ سنين يعني أفهمها و هي طايره 



عنان: تدري انك اول صديق لي من النت 



فارس: و هذا شي اعتز فيه ، الحين طمنيني على أمك كيفها 



عنان: للحين متضايقه مني ، ما ادري ايش فيها 



فارس: و ابوك 



عنان: هو كمان ما يكلمني زين زي قبل 



فارس: بصراحه عنان ، كنت اسمع صراخك يعني صارختي فيهم كثير 



عنان: و الله احاول اراضيهم بس ما بيتراضو 



فارس: اخ 



عنان: ايش فيك 



فارس: ولا شي بس يديني ألمتني من الموبيل 



عنان: طيب ترتاح شوي ؟ 



فارس: لا ابغى اكمل معك 



عنان: طيب ايش تسوي 



فارس: ابغى اطلب طلب بس اخاف تقولى لا 



عنان: ايش 



فارس: نتكلم فيديو ؟ 



سكتت عنان شويه 



فارس: ألو عنان انتي معي 



عنان: لا ما ينفع فيديو 



فارس: طيب ، على راحتك 



رجعت تتكلم معاه لحد ما دخل أنيس عليها و بلغها ان ساره جت ، لما لبسها و نزلت مع ساره للبيت  ، بعتت له رساله 



عنان: ما اظن ان بابا و ماما بيرجعو البيت اليوم ، انا مع عمتى ساره 



فارس: المهم انت بخير 



عنان: أيه 



فارس: وقت تدخلى البيت كلميني ابغى اسمع صوتك 



عنان: ما ينفع ، ما بكون بغرفه لحالي 



فارس: ما افهم يعني بنتكلم شات ؟ 



عنان: أيه 



بعت لها ايموجي زعلان 



عنان: ايش 




        
          
                
فارس: انا أحب اسمع صوتك عنونتي 



ابتسمت 



عنان: طيب بحاول 



___________________________________



دخلو عليها الاوضه لقوها نايمه على جنبها اليمين و في ايديها محاليل 



سالي: ريماس 



لفت وشها لسالي و قامت عدلت نفسها ، قربت سالي منها و حضنتها 



سالي: انت كويسه 



ريماس: الحمد لله 



قربت سوار و حضنتها 



سوار: ألف سلامه عليكي يا رورو ، أيه مالك لسه بدري 



ابتسمت ريماس و قعدو هم الاتنين قدامها 



ريماس: تعبتو حالكو 



سوار: شوفي البت ، بس يا عبيطه انت 



ضحكت ريماس 



سالي: مالك بقا ، تركي بيقول ان سيف جابك هنا مغمى عليكي 



مطت ريماس شفايفها بقله حيله 



ريماس: اتهاوشت مع عنان 



سوار: مهاوشه أيه دي الي توصل انك يغمى عليكي ، و بعدين عنان ، دي كتكوته خالص 



بصت ريماس لسوار 



ريماس: كيف قدرتي تتجاوزي مرحله المراهقه مع البنات ، عنان جد تاخذ مني مجهود رهيب ، انا ما كنت كذا و انا صغيره 



بصت سوار لسالي و رجعت بصت على ريماس 



سوار: ليه هي بتعمل أيه 



ريماس: ما ادري ايش فيها تتطاول علي و تتهاوش على الصغيره قبل الكبيره ، ما انتظر عيوني ، كل شي اقوله لها الحين صار تحكمات ، اليوم قالت لى انها بتكرهني 



دمعت عيون ريماس و نزلت دمعه سريعه 



ريماس: كل يوم تبعد عني اكثر ، و انا ما ادري ايش فيها 



سالي: طب ما يمكن تكون حد لاعب في دماغها 



ريماس: كيف يعني ؟ 



سالي: ممكن بتعمل حاجه من وراكي مثلا و خايفه انك تعرفيها 



مسكت سوار ايد سالي و ضغطت عليها 



سوار: أيه دا يا سالي ألف سلامه 



بصت سالي لسوار و فهمت قصدها ، بصت ريماس على ايد سالي ، كانت سوار ماسكه ايد سالي و كان في حرقه بسيطه في ايديها من الفرن 



ريماس: اه ما انتبهت عليها ، ايش فيك 



سالي: لا لا ، دي حرقه صغيره من الفرن عادي 



ريماس: الله يشفيك ، بس سالي انا ما فهمت ايش تقصدي ، انا شفتها اليوم تكلم رقم غريب حتى حافظه الرقم بإيموجي مو باسم 




        
          
                
سوار: البنات اليومين دول كدا ، هتلاقيها صاحبتها و لا حاجه ، لَيا مسجله صاحبتها بقلب و لزقه جروح ، و لما سألتها ليه كدا قالتلى انها مسميه نفسها كدا على الواتس 



سالي: و الله البنات دول مخهم في السما ، البنات دخلو الثانوي اتعبطو 



ضحكت سوار 



سوار: يا بنتي سنهم ، انت ناسيه وقت ما كنا في الثانوي احنا كمان كنا بنعمل أيه 



سالي: لو هتقيسي عليا فبناتك محترمين جدا كمان



ضحكت ريماس و سوار



سوار: ايوا كدا اضحكي و متشيليش هم حاجه ، بكرا عمليتك و لازم تكوني مؤهله ليها نفسيا قبل بدنيا 



ريماس: اخاف سوار ، ما ادري بايش احس وقت يشيلوه 



سوار: هتبقى زي الفل ، و افتكري انك بتعملى كدا اولا لصحتك ثانيا لبيتك و جوزك و عيالك 



هزت ريماس راسها 



سالي: حد من الاولاد عرف حاجه ؟ 



ريماس: لا ، سيف يقول ان ساره بتاخد الاولاد عندها لين ارجع ، ما ادري ايش المفروض اسوي ، و ما ابغى أثقل على ساره 



سوار: متقلقيش ، ركزي انت بس في صحتك و سيبي الباقي علينا 



دخل سيف بعد ما خبط و وراه تركي 



سيف: احسن الحين ؟ 



ابتسمت 



ريماس: أيه ، شالو عني كثير البنات 



ابتسمت سوار و طبطبت على ايد ريماس 



سوار: انت تؤمري يا رورو 



تركي: طيب بنات يلا نتركها ترتاح شوي



قامت سوار و سالي بعد ما سلمو على ريماس و خرجو ، وقفت سوار و حطت ايديها على ضهرها 



تركي: ايش فيك 



غمضت عينيها بألم 



سوار: مش عارفه ، حاسه بألم في ظهري 



سالي: انت شلتي حاجه تقيله ولا حاجه



فتحت سوار عينيها 



سوار: لا ، انا كويسه خلاص 



تركي: احنا بالمشفى 



سوار: لا لا انا كويسه ، هتلاقي برد ولا حاجه 



سالي: ألف سلامه عليكي يا سوسو 



سوار: الله يسلمك يا قلبي 
___________________________________



وقف ريان مع طلال يساعد أنيس و عادل عشان يطلعو شنطهم 



ريان: عندنا غرفتين ايش تحبو 



عنان: فيني اخذ واحده ؟ 



ساره: اكيد حبيبتي ، بس توقعتك بتجلسي مع جنان ، قلت سوالف بنات و كذا 




        
          
                
عنان: بس عشان تكون مرتاحه ، طول اليوم بنكون مع بعض 



ساره: طيب حبيبتي 



بصت ساره لأنيس و عادل 



أنيس: انا بنظام مع عادل ، تدري هو للحين صغير و ما ينام لحاله 



ابتسمت ساره



ساره: طيب يا عمري ، يلا طلعو الشناتي و بجهز لكم حلا 



نادت جنان عشان تساعدها في المطبخ ، طلعت عنان الاوضه و اول حاجه عملتها انها قفلت الباب بالمفتاح و بعتت لفارس 



عنان: فاضي 



فتح الرساله 



فارس: و اذا مو فاضي افضى لك ، ها وصلتي 



عنان: أيه 



فارس: كيفه البيت 



عنان: حلو ما شاء الله فيلا مثل فيلتنا بس اصغر شوي و جوها حلو 



فارس: فيك تخرجي لحالك اسمع صوتك 



ابتسمت و اتصلت بيه 



عنان: هلا 



فارس: أيه كذا انا ارتاح اكثر 



ضحكت و بان انها مبسوطه 



فارس: طمنيني عليك 



عنان: بخير و انت 



فارس: يوم سمعت صوتك صرت بخير 



ابتسمت 



فارس: اوصفي لي الفيلا 



وصفت له الفيلا و كل شويه يطلب منها صوره عشان يشوفها ، خرجت برا الاوضه و حطت في ودانها الهيد فون و بدأت تصور الي يطلبه منها 



جنان: عنان 



لفت وشها بسرعه و اتخضت 



عنان: نعم 



جنان: ايش تسوي 



عنان: ولا شي 



جنان: طيب تعالي غرفتي ، معي افلام كثيره 



عنان: اوك جايه 



مشت جنان و جه صوته في الهيد فون 



فارس: مين هذي 



عنان: هذي جنان بنت عمتى ساره 



فارس: جنان ! حلو الاسم العيله عندكم اسماءها حلوه 



عنان: انا بقفل الحين ما اقدر اكمل ، براسلك باي 



دخلت اوضه جنان و الي بدؤا يتكلمو شويه و كل شويه موبايلها ينور بسبب الرسايل الي بتيجي من فارس ، كانت تفتح الرسائل و ترد عليها و ترجع تقفل الموبيل تاني 



جنان: عنان 



بصت لجنان 



عنان: نعم 




        
          
                
جنان: ايش فيك اليوم كله على الشات ما شاء الله تبارك الله 



عنان: تدري سوالف البنات و كذا 



جنان: أي سوالف ، من امتى تساولفين كذا 



عنان: عادي جنان ، دخلت بجروب و نتكلم 



جنان: و سوالف البنات تخلي خدودك تورد كذا ؟ 



حطت عنان ايديها على وشها 



عنان: أيه عادي 



بصت لها جنان بشك 



جنان: انت ما تكلمين شاب صح 



عنان: لا لا ، اكيد لا 



جنان: متأكده 



عنان: أيه ، و بعدين من امتى تسأليني كذا ؟ 



قامت من على السرير 



عنان: أوف طفشت ، بروح غرفتي 



خرجت من الاوضه و سابت جنان واقفه مش مستوعبه الي حصل ، دخلت اوضتها و رجعت تتصل بيه ، فضلت تتكلم معاه لحد ما راحت في النوم 
__________________________________



ساره: ها طمنيني كيف كانت العمليه 



شالت جهاد الكمامه من على وشها 



جهاد: بخير الحمد لله ، هي بالافاقه الحين ما تخافو 



بصت لسيف الي كان واقف مركز في كلام جهاد 



جهاد: يمكن الفتره هذي اكثر فتره بتكون صعبه عليها نفسيا و جسديا ، بيكون الحمل عليك ثقيل 



سيف: المهم انها تكون بخير 



ابتسمت جهاد و رجعت بصت للبنات 



جهاد: الدكتور الحين بيخرج و يخبركم كل شي ، بجهز انا عندي عمليه ثانيه 



سالي: طيب يا حبيبتي ربنا يعينك 



قعدو شويه و بعد كدا خرج الدكتور يطمنهم ، انتقلت ريماس لاوضه تانيه و سيف دخل قعد معاها لحد ما تفوق ، وقف تركي مع سالي 



تركي: ما تقلقي كل شي بخير 



سالي: انا خايفه عليها أوي 



تركي: هي بخير و الله ، بس تحتاج رعايه 



دخل عليهم عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ها كيف جرت العمليه ؟ 



تركي: تمام ما تقلق 



بص على الدور 



عبد الرحمن: وين سوار 



سالي: دخلت الحمام من شويه ، معرفش اتأخرت ليه 



عبد الرحمن: طيب انا كنت جاي اطمن على سيف وينه 



تركي: مع زوجته ، توها خرجت 




        
          
                
خرجت سوار من الحمام و هي ماسكه ضهرها 



سوار: جاي من زمان 



عبد الرحمن: لا توني جاي 



سالي: لسه ضهرك واجعك 



سوار: اه لسه 



مسكت ايد عبد الرحمن و شدته بعيد 



سوار: ممكن نروح للدكتور النهارده 



عبد الرحمن: ليش 



سوار: ضهري واجعني جدا ، غير اني لقيت دم 



عقد حواجبه 



عبد الرحمن: دم ؟ دورتك 



سوار: هي بقالها فتره مش متظبطه ، يمكن في التهاب ولا حاجه 



عبد الرحمن: طيب تمام نشوف مواعيده 



غمضت سوار عينيها و سندت راسها على صدره 



سوار: لا مش هستحمل لبكرا ، من امبارح ضهري واجعني و بتوه 



عبد الرحمن: طيب خلاص بحاول اشوفه ، إجلسي انت 



قعدت و سالي قعدت جنبها 



سالي: أيه مالك 



سوار: ضهري موت ، و بطنى بدأت احس بوجع فيها 



سالي: ليه



سوار: معرفش ، بس هروح أكشف ، بصراحه ريماس خوفتني 



سالي: يا حبيبتي الله يقومها بالسلامه ، متقلقيش انت كويسه بتتدلعي بس 



سوار: يا ستي سيبيني اتدلع 



ضحكت سالي و قعدت ساره جنبهم و بدأ يتكلمو مع بعض لحد ما ريماس فاقت ، كانت مش مستوعبه الي حصل و لكن ألم الجرح كان اقوى من اي مشاعر تانيه ، قرر الدكتور انها تتحجز اسبوع لحد ما يطمنو عليها و ترجع البيت تاني بهدوء 
___________________________________



يس: ايش تسوي انت 



فيصل: ايش رأيك بدرس 



فهد: اوف اوف فيصل يدرس ما اصدق 



بص له فيصل باستغراب 



فيصل: ايش ما شفتوني ادرس قبل كذا ؟ 



يس: لا 



فتح فيصل عينيه على اخره 



فيصل: تمزح انت ، كيف يعني انا معدلى حلو اذا تتذكر 



فهد: اقولك يا عبقري ، انت معدلك جيد ما تظن انك اينشطاين 



فيصل: و اذا بعليه 



يس: فيصل انت بخير ، انت و الدراسه ايش فيك 



ساب فيصل القلم و بص لهم 



فيصل: اقول بس ما أحد يتمسخر 



يس: ايش في 



فيصل: ابغى اجيب معدل عالى عشان أليق بجنان 




        
          
                
رفع فهد حواجبه و بص ليس الي كاتم ضحكته 



فهد: تمزح انت 



فيصل: لا ما امزح ، ايش في 



يس: يعني انت بس تدرس عشان جنان 



فيصل: أيه ، عشان وقت اخطبها ما تكون أقل من أحد ، خطيبها بوظيفه مرموقه 



دخل عليهم لؤى و قعد و بص على ملامح الاتنين 



لؤى: بسم الله ايش فيكم 



يس: بيدرس عشان جنان 



لؤى: و ايش فيها 



فيصل: ايوا هذا الي يفهم مو انتو 



فهد: يعني تشوف انه يجتهد لاجل شخص معين عادي ، يعنى هو ما يجتهد لنفسه ! 



لؤي: بالاخير بيصب الإجتهاد لنفسه ، هو المستفيد ، و بعدين ليش تناقش انت انت مو تدرس عشان تدرس و تتوظف 



فهد: حلو ايش فيها 



لؤي: و تبغى رحمه 



بص يس و فيصل لفهد و فتحو بقهم من الصدمه 



يس: انت معجب في رحمه 



أتوتر فهد 



فهد: لا ، ايش الي معجب في رحمه هي طفله 



فيصل: يا سلام يعني جنان هي الي كبيره هي كمان طفله 



فهد: أيه هذا معروف 



يس: بس انتظر شوي فيصل ، من امتى انت معجب في رحمه ، اصلا كيف قدرت تناظرها و اخواتها الثلاثه يحاصروها 



فهد: ما في شي اقول لكم ، انطمو 



ضحك لؤي 



لؤي: متأكد 



بص له فهد بغيظ و حاول يفكر في اي موضوع يشتت بيه انتباههم 



فهد: تدرو ان خالتي ريماس بتساوي عمليه اليوم 



بص الكل له باستغراب 



فيصل: ايش ؟ 



حط فهد ايده على بقه يستوعب الي قاله 



يس: يعني وقت المزرعه كانت تعبانه جد 



فهد: شباب ماما قالت لى ما اقول لأحد و نسيت ، الله يطول بعمركم لا تقولو اني قلت شي و لا تقولو لأحد 



فيصل: طيب ايش فيها خالتي ريماس 



فهد: ما ادري ، بس من طريقه ماما اظن انها تعبانه كثير 



يس: عشان كذا خرجو كلهم مع بعض اليوم ! 



لؤى: أيه ماما مو من عادتها تتأخر كذا 



فيصل: يعني هم في المشفى الحين 



فهد: أيه ، بس لا تقولو لأحد 




        
          
                
يس: عيب ما نقول لأحد 
__________________________________



حاول عبد الرحمن يحجز لسوار بس الحجز كان مليان و بكرا معادها ، رجعت البيت و مقدرتش انها تقف تعمل حاجه ، طلعت على اوضتها ، عنان طول النهار بتكلم فارس و واحده واحده بدأت تقلل اللايفات و تركز مع فارس ، فضل فارس يوم عليها يشوفها لحد ما وافقت و طلعت بفيديو كول معاه 



فارس: ياه انت جدا جميله 



ابتسمت 



عنان: شكرا 



فارس: اوف غمازات ، كيف الحلا هذا كله و ما ادرى عنه 



عنان: خلاص فارس استحي 



ابتسم 



فارس: أمك رجعت البيت و لا للحين بالمشفى ؟ 



عنان: لا للحين بالمشفى ، ما ادرى ايش فيها 



فارس: طيب مو قلقانه او كذا 



عنان: حاولت اتواصل مع بابا بس يقول لي بشوفك و أخبرك ، و للحين ما شفته ، ما ادري ليش يخاف على ماما كذا ، خلاص طاحت كل الحريم بيطيحو ، لازم اطيح يعني عشان يهتم فيني 



فارس: انا اهتم فيك يا حلو انت 



ابتسمت 



فارس: تدري ايش ابغى الحين 



عنان: ايش 



فارس: أضمك 



عنان: فارس عيب ايش فيك 



فارس: اقولك ابغى ، بس حصل لا 



عنان: اصلا حرام 



فارس: اكيد ، انا اصلا اخاف عليك 



عنان: ليش 



فارس: الي يحب أحد يخاف عليه 



عنان: ما افهم 



فارس: يعني انا أحبك 



احمر وش عنان 



فارس: انت تحبيني ؟ 



عنان: فارس ، احنا بص اصدقاء 



عقد فارس حواجبه 



فارس: اصدقاء ؟ تمزحين صح 



عنان: لا ما امزح 



فارس: طيب انا بعتبرك بتمزحي عشان صغيره و ما تدري شي ، اسمعي انا أحبك و ابغاك 



عنان: بس حرام 



فارس: ايش الي حرام ، انا ما قلت شي حرام الحب حرام ؟ 



عنان: لا بس حرام 



فارس: طيب ايش الي يرضيك 



عنان: ما اساوي شي حرام 



فارس: طيب كيف تبغيني ارضيك 



عنان: اذا جد تحبني تخطبني 




        
          
                
فارس: اكيد بخطبك ، بس انت صغيره أهلك ما يوافقو الحين ، اصبري بس لين تكوني بال١٩ او ال١٨ 



عنان: طيب انت تفهمني اني اتكلم معك كذا لين اكون عمري ١٨ 



فارس: انا رجال و قلت بخطبك خلاص ، بس وقت تكبري شوي 



عنان: انت ما تكذب صح 



فارس: اكيد لا ما اكذب 



عنان: طيب 



فارس: ما بتقوليها 



عنان: اقول ايش 



فارس: أحبك 



عنان: لا مو الحين 



ابتسم فارس 



فارس: خلاص على راحتك ، بس من اليوم انا اعتبرك زوجتى ها 



ابتسمت و بانت غمازاتها 



فارس: يا بنت كيف انت جميله كذا 



ضحكت و بصت في الارض 



عنان: الحين بقفل ، بكرا عندي مدرسه و لازم أداوم 



فارس: طيب ، بشتاق لك ، باي 



_________________________________



ليلي: حاضر حاضر يا الي على الباب جايه 



فتحت ليلي الباب و دخل الشباب ورا بعض و البنات ورا بعض 



ليلي: حد يرن الجرس كدا 



لؤى: فهد هو الي كان يسوي كذا 



فهد: و الله مو انا يس 



يس: كذاب ، انا ما لمست الباب 



ليلي: خلاص اهدو 



ياسمين: هي ماما فين 



جه صوتها من المطبخ 



سوار: انا هنا 



قربت ياسمين منها و هي بتتنطط 



ياسمين: ما تصدقي اليوم جبت العلامه الكامله بالرياضيات 



ابتسمت سوار و حضنتها 



سوار: ألف مبروك يا سمسمه 



بصت على فهد و يس 



سوار: و انتو عملتو أيه 



يس: انت تدري اني متفوق 



ضحكت سوار



سوار: قول ما شاء الله ، ما يحسد المال الا صحابه 



بصت على فهد 



سوار: و انت يا ابو المفاهيم 



فهد: ما جبت علامه حلوه بالرياضيات 



سوار: ليه كدا يا فهد 



فهد: ايش اسوي ما أفهمها ، صعبه 



سوار: و لا صعبه ولا حاجه ، نبقى اقعد معاك افهمهالك ، روح بس غير هدومك و تعالى 



فهد: لا ما ابغى اروح ممكن اجلس هنا 




        
          
                
سوار: ليه مالك 



فهد: متهاوش مع فيصل 



سوار: طب اطلع ألبس اي حاجه من عند يس و تعالو خليكو تتغدو 



لَيا: ما بنستني بابا 



سوار: لا هتتغدو انتو لوحدو ، انا و باباكو رايحين مشوار كدا 



ياسمين: طيب 



طلعو الاولاد و دخلت المطبخ تجهز الاطباق ، حطت ايديها على بطنها بألم و حست بخدلان في رجليها 



سوار: في أيه ، من امتى و هي متعبه كدا 



دخلت عليها ياسمين و لَيا 



ياسمين: ها بايش اساعد 



عدلت نفسها و أخدت نفس و ابتسمت 



سوار: السلطه في التلاجه طلعيها 



اتحركت تغرف في الاطباق بس رجعت غمضت عينيها و حطت ايديها على بطنها بألم 



لَيا: ماما انت بخير 



سوار: انا كويسه متقلقيش 



عدلت نفسها بس رجعت غمضت عينيها بألم و على صوت أنينها ، سابت ياسمين الاطباق و راحت لسوار 



ياسمين: ماما ايش فيك 



لَيا: طيب تعالى ارتاحي 



قربت لَيا منها تحركها بس ألم سوار كان أكبر منها و خلى جسمها يتقل على لَيا 



لَيا: ياسمين ماما بتطيح ما اقدر لحالي 



جريت ياسمين للصاله و نادت يس و الشباب ، حط يس كتفها اليمين على كتفه 



يس: ماما بس امشي معي شوي 



نزلت دمعه و حركت راسها بلا 



سوار: اتصلو بعبد الرحمن 



جريت ياسمين تتصل بعبد الرحمن و هي بترتعش ، قربت منهم و فتحت الاسبيكر 



عبد الرحمن: سوار تسمعني 



اتكلمت وسط ألمها 



سوار: اه 



عبد الرحمن: تتحملى ساعه 



نزلت دمعه و بدأت تعيط 



سوار: مش قادره لأ 



لؤي: طيب ماما ايش يألمك 



عبد الرحمن: يس سامعني 



يس: أيه معك 



عبد الرحمن: تقدر تجيب لي أمك المشفى 



فهد: انا بسوق عمي يس مو بحاله يقدر يسوق فيها 



عبد الرحمن: طيب ، سوار انا بعجل حجزك خلاص بس توصلي و ندخل 



لَيا: أي حجز ، ماما انت مريضه ؟ 



عبد الرحمن: مو الحين لَيا ، يلا حبيبتي ساعدي أمك تلبس عبايتها و خرجوها و انا معكم على الاتصال 




        
          
                
مشت لَيا و جابت عبايه لسوار و لبستها حجابها  و خرجو ، ساق فهد العربيه لحد ما وصلو للمستشفى ، خرج عبد الرحمن و سند سوار لحد ما وصلو للدكتور ، حاول الاولاد يدخلو بس منعتهم الممرضة و فضلو مستنين برا ، بدأت ياسمين تعيط ، اخدها فهد في حضنه 



فهد: اهدي بتكون بخير ان شاء الله 



لَيا: بس افهم كيف يعني هي كانت بخير اليوم الصبح 



يس: كانت تبكي من الألم ، للدرجه هذي تعبانه ؟ 



لؤى: ماما ما تتعب ، اكيد فيها شي 



جوا كانت بتتلوى من الألم ، طلب منها الدكتور انها تهدى عشان يقدر يفهم في أيه ، كشف عليها بالسونار 



عبد الغفار: هذا اجهاض 



بص عبد الرحمن له باستغراب 



عبد الرحمن: اجهاض ، كيف يعني سوار تستخدم وسيله 



عبد الغفار:  مدام سوار حامل ، و هذي اعراض اجهاض ، تحتاج تتحول للاستقبال 



خرج عبد الرحمن و سوار على السرير ، اتلمو الاولاد عليها 



لؤي: ايش فيها ماما 



عبد الرحمن: مو الحين لؤي ، خليك مع اخواتك 



مشيو الاولاد وراهم و فضلو واقفين لحد ما خرج الدكتور و عبد الرحمن 



الدكتور: اذا وقف النزيف اليوم بيثبت 



عبد الرحمن: ان شاء الله ، شكرا دكتور 



بص عبد الغفار على الاولاد و ابتسم 



عبد الغفار : مين التوأم الي ولدتهم 



عبد الرحمن: لَيا و لؤي 



شاور عليهم و ابتسم ، سلم على لؤي 



عبد الغفار: كم عمرك الحين 



لؤي: ١٧ 



عبد الغفار: العمر كله ، كبرت و كبرتنا معاك يا لؤي 



يس: ايش فيها ماما 



ابتسم عبد الغفار 



عبد الغفار: هي بخير ما تخافو ، كانت اعراض اجهاض و الحين المثبت يثبت الحمل و اذا رب العالمين أراد يثبت بيكمل الحمل و اذا ما أراد ما بيكمل 



لَيا: يعني ماما حامل 



ابتسم عبد الغفار 



عبد الغفار: أيه ، ألف مبروك 



لمعت عيون لَيا و بصت للؤي 



لَيا: اخيرا ما بنكون الصغار 



ضحك عبد الرحمن و عبد الغفار ، مشي عبد الغفار 



فهد: ألف مبروك يس ألف مبروك لؤي 




        
          
                
يس: للحين ما اصدق 



بص لعبد الرحمن 



يس: يعني ماما صدق حامل 



حضنه عبد الرحمن 



عبد الرحمن: أيه حامل ، بس أدعو لها الحمل يثبت 



ياسمين: يا رب يثبت و يرزقنا بنونو صغير 



فهد: طيب ممكن ندخل نشوفها 



ابتسم عبد الرحمن و فتح الباب ليهم ، دخلو و لقو وشها اصفر و متركب في ايديها محاليل ، بصت لهم و ابتسمت 



لؤي: سلامتك ماما 



سوار: الله يسلمك يا حبيبي تعالي 



قرب منها و باست راسه ، راح باس ايديها 



يس: بتجيبي اولاد صغار ثانين 



ضحكت 



سوار: المفروض اني كنت قلت كفايه ، بس نعمل أيه ربنا 



قرب منها و باس راسها ، قرب فهد و باس ايديها 



فهد: ألف مبروك 



سوار: الله يبارك فيك يا حبيبي 



قربت ياسمين و حطت ايديها على بطن سوار ، ابتسمت سوار 



سوار: أدعي يثبت بس 



ياسمين: ان شاء الله يثبت 



قربت لَيا و باست خد سوار 



لَيا: أحبك ماما ، اخيرا ما بكون الصغيره 



ضحكت سوار 



سوار: الوحيده الي طالعه لسالي 



ضحكت لَيا 



لَيا: المهم ترتاحي ماما هذا اهم شي 



سوار: ان شاء الله 



خرجو من الاوضه و بصو لبعض بحماس و ضحكو 
__________________________________



عدي ٣ اسابيع و ريماس خرجت من المستشفى و حالتها النفسيه تحت الارض ، كانت عنان بتزورها كل يوم بعد ما عرفت انها عملت عمليه ، و قدرت انها تعتذر لها و تصالحها ، رجعت علاقه سيف و عنان كويسه و اتأسفت له تاني على الي حصل ، في خلال الاسبوع دا كانت كل يوم تكلم فارس و الي بدأ يتطور بطلباته لحد ما قلعت حجابها قدامه ، خبر حمل سوار انتشر بعد ما الحمل ثبت ، بس بسبب دخولها الاربعين بقى الحمل صعب بالنسبالها و تعبه أشد و حركتها أقل ، و دا الي خلى ياسمين و لَيا يبدؤا يساعدو ليلي و يس و لؤى أيديهم بإيد سوار 



قامت من على السرير بهدوء 



سيف: ليش قايمه 



ريماس: بنزل المطبخ 



وقف قدامها 



سيف: ليش 



ريماس: بطبخ 




        
          
                
سيف: ليش أم سالم تطبخ ليش تتعبي حالك 



ريماس: لا انا ما ابغى أحد يطبخ ، انا بطبخ 



سيف: ريماس ، الدكتور قال الحراره غلط على الجرح ، تبغي توقفي قدام النار ، اصلا ما لك وقوف و انت تدري كذا 



ريماس: ايش لتتخذ المطبخ كمان مني ، اخذتو رحمي و بتاخذو مطبخي 



سيف: ريماس اهدي حبيبتي ، ما أحد اخذ شي ، و ما في أحد بياخذ اي شي 



بدأت تعيط 



ريماس: انت ما تفهم ايش احس انا ، احس بأن جزء مني راح ، انا ما ابالغ ، جد احس بفراغ بجسمي 



سيف: شوفي ريماس انا ما بضحك عليك و اقولك اني احس فيك ، بس حاولى تعقليها ريماس كل هذا لصحتك 



ريماس: و اذا انتشر بمكان ثاني بتستأصلوه كمان 



سيف: ان شاء الله ما بينتشر ، اهدى 



ريماس: طيب ممكن نخرج برا البيت ، احتاج مكان مفتوح 



سيف: حاضر حاضر 



خرج لها عبايه و اتصل بساره 



ساره: هلا حبيبي كيف الحال 



سيف: بخير الحمد لله 



ساره: و كيفها ريماس 



سيف: بخير الحمد لله ، ساره 



ساره: نعم حبيبي قول 



سيف: ادري اني مثقل عليك بس فيك تأخذي الاولاد عندك لين ارجع انا و ريماس ، تدري دراستهم و كذا ما اقدر اتركهم لحالهم 



ساره: و الله سيف انا مو في البيت ، انا و ريان مسافرين مع الاولاد كم يوم و بنرجع السبت عشان دواماتهم 



سيف: اه ، طيب خلاص بشوف جهاد 



ساره: لا لا تدري جهاد مو بالبيت معظم الوقت و كمان عندها اولاد 



سيف: طيب ايش اسوي 



ساره: انتظر بكلم سالي او سوار



سيف: لا لا استحي 



ساره: من ايش تستحي سيف ، انتظر بس لحظه و برجع أكلمك 



سيف: لا انا بكلم الرجال ارتاحي انت 



كلم عبد الرحمن و الي رحب جدا بالاولاد 



سيف: بس تدري سوار حامل و ما ابغى اجهدها 



عبد الرحمن: لا لا الاولاد هنا معاهم ، ما تقلق هم بيظبطوها 



خرج سيف و بلغ الاولاد يجهزو عشان يروحو لسوار ، وصل سيف الاولاد لبيت سوار و طلع مع ريماس و بعد شويه جت سالي مع الاولاد تقعد معاها و يتجمعو مع اولاد سيف 
___________________________________




        
          
                
خرجت من الصاله و طلعت اوضه ياسمين و فتحت الفيديو كول مع فارس 



فارس: جميله الخلفيه وراك هذي مو غرفتك 



عنان: أيه هذي غرفه ياسمين ، ما شاء الله ابوها يدلعها 



فارس: هذي الي كانت على الخيل صح 



عنان: أيه 



فارس: قلتيلي كم عمرها 



عنان: ١٨ 



فارس: طيب خليني اشوف الغرفه 



عقد حواجبها 



عنان: ليش 



فارس: يا بنت مو عجبتك غرفتها ، ابغى اشوف كيف هو ديكورها عشان نشتري مثله ببيتنا 



ابتسمت و هزت راسها بمعنى تمام ، قلبت الكاميرا و بدأت تصور الاوضه ، جابت السرير الي كان نيلي و فوقيه مكتبه صغيره فيها كتبها و نضاراتها ، الدولاب و الي كان لونه ابيض ، التسريحه الي كان عليها مشطها و التوك بتاعتها و ادواتها ، بعد كدا لفت تكمل الاوضه و صورت الباب و رجعت صورت نفسها تاني 



عنان: شفت كيف هي حلوه ؟ 



فارس: جد حلوه 



سوار: عنان 



وقع الموبيل منها على الارض و بصت على الباب الي كانت واقفه سوار عليه 



عنان: خالتي سوار 



سوار: انت بتعملى أيه 



بصت على الموبيل الي كان على الارض و لقت الفيديو قفل ، رجعت بصت لسوار 



عنان: كنت اصور حالي عادي 



دخلت و قعدت على السرير 



سوار: تعالي 



شالت الموبيل من على الارض و قعدت قدامها بتوتر 



عنان: صحيح ألف مبروك على الحمل 



سوار: الله يبارك فيكي ، مين الي كنتي بتكلميه 



عنان: ما أحد 



سوار: انت بتكلميه فيديو بشعرك ؟ 



عنان: قلت لك انا كنت إتصور 



سوار: بجد ، طب وريني صورك كدا 



بدأت عنان تلقلق 



عنان: مسحتها ، مو كانت حلوه 



قربت سوار منها و مسحت على شعرها بحنان 



سوار: انت عارفه انك جميله أوي يا عنان 



بصت لها باستغراب و ابتسمت بمجامله 



عنان: شكرا 



سوار: انت عارفه مامتك و باباكي اتجوزو ازاي 



بصت عنان لسوار 



عنان: كيف 



سوار: مامتك كانت جميله جدا جدا جدا ، كان في راجل حاططها في دماغه ، و فضل وراها لدرجه انها بقت مرعوبه تخرج من البيت ، بالصدفه اتعرفت على باباكي وقت ما اشتغلت معاه في الشركه ، في يوم باباكي كان بيجيب لها اليونيفورم بتاع الشركه راح الراجل دا داخل بعزمه و جاي يتشاكل مع باباكي ، باباكي حمى مامتك و فضل معاها لحد ما اتأكد انه بعد عنها ، باباكي حاول مع مامتك على فكره بس لولا محافظتها على نفسها مكنش باباكي حبها ، باباكي كان اول راجل في حياه مامتك و مامتك كانت اول ست في حياه باباكي ، و لان مامتك عززت نفسها فضل باباكي شايلها في عينه العمر كله ، و اديكي شايفه أهو بيخاف عليها من نسمه الهواء 




        
          
                
عنان: ليش تحكيلي حكايتهم 



سوار: كلنا كنا في نفس سنك ، دايما كنا نحلم بحد يحبنا زي ما احنا و يفضل يسمعنا كلام طول النهار و الليل ، و انا فاهمه كويس أوي الي بتحسيه و عارفه انت نفسك في أيه ، الحب مش عيب و لا حرام ، بس الي بتعمليه دا حرام 



عنان: بس فارس يحبني 



سوار: أيه عرفك 



عنان: هو قال كذا 



سوار: طب انت عارفه اني كنت متجوزه قبل عبد الرحمن 



فتحت عينيها بصدمه 



عنان: ايش كيف يعني 



سوار: زي ما بقولك كدا 



عنان: لا اكيد لا 



سوار: مش مصدقاني ليه 



عنان: ما ادري ما اصدق 



سوار: ما انا قلتلك اهو ، صدقيني زي ما صدقتي فارس 



سكتت عنان 



سوار: حبيبتي ، انت عارفه ليه ربنا خلى الراجل هو الي يجري على الست ؟ مع ان الست ممكن يكون هتموت و تجري ورا راجل 



عنان: عشان فيهم القوامه 



سوار: لأ ، عشان انت عزيزه ، انت مرغوبه ، الناس كلها عاوزاكي و هتموت عليكي ، ربنا رزقك بجمال و عليه و حسب و نسب و جسم جميل و شعر اجمل ، و الاهم من دا كله اخلاق اجمل و اجمل ، تيجي تشكري ربنا بالمنظر دا 



عنان: طيب ادري اني غلطت وقت شلت حجابي ، بس و الله هو ما يتجاوز معي بالكلام 



سوار: يعني مش بيعاكسك و لا بيكلمك كدا او كدا 



عنان: عادي يتغزل فيني 



سوار: و دا ينفع 



شاورت على قلبها 



سوار: دا غالي يا عنان ، مينفعش اي حد يجي ياخد منه حته و يطلع يجري 



عنان: بس هو يعوضني عن اشياء كثيره 



سوار: زي أيه 



عنان: يهتم فيني و يكلمني 



سوار: و هو بابا و ماما مش بيهتمو بيكي و يكلموكي 



عنان: لا ، بابا تركني و راح لماما ، كل شي ماما خربته 



سوار: انت عارفه أيه العمليه الي ماما عملتها 



عنان: أيه المراره 



سوار: مامتك شالت الرحم 



سكتت عنان و وشها اصفر 



سوار: مامتك كان عندها أورام كتير جدا و كان ممكن يقلب كانسر في أي لحظه 



دمعت عيون عنان 




        
          
                
سوار: عارفه ان جدك بدر الله يرحمه مات بسبب الكانسر ، لما عرفت ان ممكن يكون عندها كانسر وراثه كل الي كان في دماغها انت ، هتعيشي ازاي من غيرها ، مهمهاش باباكي و لا نفسها 



نزلت عنان دمعه سريعه 



سوار: مكنتش بتنام بالليل من خوفها و قلقها ، كانت تتعب نفسها بالتنضيف عشان خاطرك و تتعب نفسها في الطبخ عشان خاطرك ، عمرك سألتي نفسك ليه ماما عمرها ما كسلت تطبخ او تأكلكو من برا 



بصت على عنان الي كانت مركزه معاها 



سوار: كانت بتترعب عليكو و عليكي اكتر ، اهتمامها بأكلك و شربك و نضافتك لصحتك ، الدكتور قال ان احتماليه اصابتك اكتر من اخواتك ، اهتمامها بيكي غطى على اهتمامها باخواتك 



شهقت و بدأت تعيط ، اخدتهت في حضنها و بدأت تطبطب على ضهرها 



سوار: ماما متستاهلش منك ابدا انها تعرف انك بتكلمي شاب ، حتى لو بتموتي فيه و بيموت فيكي متستاهلش منك كدا ، بابا ميستاهلش منك كدا ، لو فارس فعلا بيحبك يجي و يكلم باباكي و يخطبك 



عنان: هو قال بيخطبني وقت اكمل ١٨ 



سوار: لا يا حبيبتي خليه يخطبك دلوقتي و تتجوزو بعدين ، بصي يا عنان لو عاوزك فعلا هيخاف عليكي و يحافظ عليكي ، و اعرفي ان اي حاجه بدايتها مترضيش ربنا نهايتها مش هترضيكي 



سكتت عنان ، بصت لها سوار و ابتسمت و مسحت دموعها 



سوار: الي شفته النهارده هعتبر نفسي مشفتوش ، بس لو سمحتى تفتحى دلوقتي و تنهي كل حاجه معاه ، ولو بيحبك بجد هيجي لحد عندك ، و اوعدك لو جه و خطبك انا هقنع مامتك لو هو مناسب 



عنان: جد 



سوار: و الله لأعملها ، بس الواقتي محتاجه منك فعل 



هزت راسها بمعنى تمام و فتحت الموبيل ، كتبت له انها مش هتكمل كلام عشان حرام و ان كل الي عملته دا كان غلط ، و انه لو بيحبها بجد يخطبها ، شاف الرساله و مردش ، بصت لسوار 



عنان: ايش اسوي 



سوار: انسى ، و لا أكنك شفتيه و لا كلمتيه و ربنا غفور رحيم ، بس حافظي على نفسك يا حبيبتي 



عنان: خالتي سوار 



ابتسمت 



سوار: نعم يا عيون سوار 



عنان: الحين نزلت من نظرك صح 



سوار: ابدا بالعكس ، دا انت كبرتي أوي في نظري ، انت فهمتى و طبقتي و اهم حاجه توبتي 



رفعت وشها ليها و اتقابلو عيونهم في بعض ، حطت صوباع الاشاره مكان غمازاتها 



سوار: الغمازتين دول عاوزاهم يظهرو دايما ، انا بحبك و بحب شكلك و صفاتك و روحك و اخلاقك ، و هتفضلي طول عمرك عنان الجميله تربيه سيف و ريماس 



ابتسمت و بانت غمازاتها 



سوار: ايوا كدا ، يلا حبيبتي انزلى مع بنات عمك اضحكي و هزري و عيشي حياتك ، و افتكري دايما انا هنا لو تحتاجتيني في اي وقت 



هزت راسها بمعني تمام و حضنت سوار 



عنان: انا كثير أحبك خالتي سوار 



سوار: و انا بحبك اكتر يا عمري 
___________________________________



فارس: إشتقت لك 



شافت الرساله من برا و مردتش 



فارس: صار لك اسبوعين ما تكلميني ، ما اشتقتيلي ؟ 



فارس: طيب شوفي الصور هذي بتعجبك و ردي علي عشان ما ابعتها لأبوك 



فتحت عينيها بصدمه و دخلت على الرسايل ، حطت ايديها على بقها و بدأت تعيط 



فارس: ببعت لك لوكيشن نتقابل فيه ، اعطيني شي بعفيك من شي ، بستناك بكرا الساعه ٥ باي 
.

 
google-playkhamsatmostaqltradent