رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثاني و الثمانون 82 - بقلم ياسمين
part 82 غلطه
اسفه على التأخير و لكن حاليا بمر بظروف صعبه شويه و بحاول أوازن بين شغلي و حياتي و الروايه
***********
أنيس: ماما ماما فوقي ايش فيك
سمع صوت سيف و هو بيزعق لعنان و عنان بترد عليه ، دخل الفيلا و لقى سيف بيقرب منها و مسك دراعها
سيف: عنان ما ابغى اضربك
عنان: ليش دائما عنان الغلطانه ، انا ايش سويت كل شي اسويه غلط بنظركم
رفع سيف ايده عشان يضربها بس قاطعه صوت أنيس
أنيس: بابا ، ماما طايحه على الارض
لف سيف وشه و ساب دراع عنان و نزل بسرعه للجنينه ، وقفت عنان بتعيط مش مستوعبه ان باباها كان هيمد ايده عليها ، بصت لأنيس الي كان بيبص لها بلوم
عنان: ايش فيك ، تبغى تقول لي شي انت كمان ، يلا قول كل واحد يقول الي يبغاه ، عنان مباحه لكل الناس
لقت وشها و دخلت اوضتها بعد ما قفلت الباب جامد ، نزل أنيس لسيف الي كان بيحاول يفوق ريماس ، بص سيف لأنيس
سيف: هات موبايلي أنيس
دخل جاب له موبايله و اتصل على تركي و الي نصحه انه يروح بيها المستشفى يطمن عليها و بالمره تجهز للعمليه بكرا
___________________________________
تركي: سالي ساعتين بالظبط و فيقيني
سالي: ساعتين أيه يا تركي ، انت لسه راجع ، ارتاح يا حبيبي
تركي: ريماس بالمشفى ، لازم اكون مع سيف
قربت منه باهتمام
سالي: ليه هي عمليتها النهارده ؟
تركي: تعبت شوي
سالي: ألف سلامه عليها ، كويس انك قلتلى ، اطمن عليها معاك
تركي: لا سالي ما يحتاج ، اصلا الدكاتره بيكونو هناك يجهزوها للعمليه
سالي: ما يحتاج أيه ، البنت عمليتها بكرا و لازم حد يطمنها
تركي: زوجها معها
سالي: في حاجات كدا مبيفهمهاش غير الستات الي زي بعض ، نام انت و انا و هبلغ سوار لو حابه تيجي معايا
تركي: و سوار تجيب ساره و الشله الكريمه
بصت له و ضربت صدره
سالي: تصدق انك فصيل و رخم ، نام نام
ضحك و باس ايديها
تركي: ساعتين سالي ساعتين
سالي: حاضر و الله
باست خده و ابتسمت ، غطته كويس و قفلت النور و نزلت لرؤى الي كانت بتحل الواجب بتاعها ، قعدت جنبها و شافت طريقه حلها و ابتسمت
سالي: شطوره يا قلب ماما من جوا
رؤى: ماما ايش رأيك بخطي
سالي: جميل أوي
رؤى: فيصل عطاني طريقه اقدر احسن خطي فيها
سالي: ربنا يخليكو لبعض يا حبيبتي
باست راسها
سالي: هاتي المشط خليني اسرح شعرك
ابتسمت رؤى و دخلت جابت المشط و قعدت ، قفلت الكتب و مسكت الموبيل بتاعها ، بدأت سالي تسرح شعرها و مع كل دخله مشط تسمي الله ، رؤى شعرها طويل و كثيف و الي يشوفه يخطف عينيه من حلاوته
سالي: رؤى
سابت الموبيل و ابتسمت
رؤى: نعم ماما
سالي: فاكره لما كنا في المزرعه ، فاكره مين الي كان معانا في الاسطبل
رؤى: ياسمين و لَيا ، سوار و عمي عبد الرحمن و عنان
سالي: عنان كانت معانا ، ملمحتهاش خالص
رؤى: لا كانت معانا ، هي كانت تصور من بعيد
رفعت سالي حواجبها باستغراب
سالي: عنان كانت بتصور
بصت رؤى لسالي
رؤى: أيه صورت ياسمين و هي على الخيل و عمي عبد الرحمن و سوار
سالي: و الله ، طب ما تخليها تبعت لك الفيديوهات ، أهو نتفرج عليها
رؤى: طيب بكلمها
ابتسمت و باست راسها ، دخل فهد و قعد جنبها
فهد: رؤى ممكن تطلعي غرفتك
بصت له رؤى باستغراب
فهد: ابغى اتكلم مع ماما لحالنا
قامت رؤى بهدوء و عينه متابعاها لحد ما اختفت ، بصت سالي لفهد بقلق
سالي: أيه يا حبيبي ، مالك
حط راسه على رجليها و غمض عينيه ، حطت ايديها على شعره و ابتسمت
سالي: طالما في نوم يبقى في حاجه عاوز تقولها
فهد: انا دريت شي بس ما ادري اذا صح اقوله او لا
سالي: قول يا حبيبي في أيه
فهد: بس ما بيحصل مشاكل
عقد سالي حواجبها
سالي: قول يا حبيبي في أيه
فهد: تدري البرنامج الي شفت فيه فيديو لياسمين
سالي: اه ماله
فهد: من الظهر و انا عليه لين دريت عن مصدر الفيديو
سالي: مين
فهد: في اكاونت باسم مستعار يصور المزرعه لايف اول فيديو للاكونت كان امس ، ما اكتفى بالمزرعه بس لا صوركم كلكم حتى سوار و عمي عبد الرحمن ، و المشكله ان التعليقات بين معجب و حاسد و ناقم و غزل
سالي: قصدك ان في حد من عندنا هو الي صور
فهد: كلام ياسمين حقيقه ، في أحد يصور و باين انه مننا
سالي: طب معرفتش هو مين
فهد: و هذا الي اخاف اقوله
بصت سالي له باستغراب و القلق بدأ يدل في قلبها
سالي: انت عارف اني لو مسكنى القلق مش هخلص ، في أيه
قام من على رجليها
فهد: عنان
سالي: عنان ؟ عنان بنت سيف و ريماس
هز راسه بمعنى اه
سالي: مش فاهمه هي صورتنا ليه بردو
فهد: ايش فيك ماما اقولك لايف يعني كل الي على البرنامج يشوفوه و يعلقو عليه ، لو عليّ كنت رحت بنفسي و كلمتها بس عنان مو اختى و ما اقدر احاسبها
سالي: طب معلش واحده واحده معايا كدا ، هو اللايف دا لازمته أيه
فهد: شوفي ماما مثل البرامج الي على التيليفزيون بس يدفعولك فلوس ، و كل ما نافذتي طلبات اكثر زادت الفلوس اكثر
سالي: طلبات أيه مش فاهمه
فهد: ماما انا احس اوقات انك كنت من عصور ما قبل النت ، ايش فيك
سالي: معلش خدني على قد عقلي و فهمني ، طلبات أيه
فهد: ماما اول لايف لعنان كانت تصور عادي مناظر طبيعيه ، بعدين صوتها بدأ يطلع ، بعدين يدينها ، بعدين الخيل ، فجأه ياسمين ، و سوار و عمي عبد الرحمن ، كلها خطوات ما تلاحظي التطور
دب الرعب في قلب سالي
سالي: انت قصدك ان ممكن يطلبون منها حاجات تانيه
فهد: اكيد ماما ، اصلا ما أحد يدخل لايف إلا و ينطلب منه كثير ، غير رسائل المغازلات من الشباب
حطت ايديها على بقها
سالي: يالهوي ، و انت عرفت الكلام دا منين
فهد: ابان لك صغير بس افهم كثير
سكتت شويه و قامت بسرعه نادت رؤى ، نزلت رؤى بسرعه و وقفت قدامها
سالي: رؤى حبيبتي ، ممكن اسألك سؤال و تحاوبيني بصراحه
بصت رؤى لفهد و رجعت بصت لسالي الي عيونها باين فيها القلق و الخوف
رؤى: اكيد ماما
سالي: انا عارفه انك مبتخبيش عليا حاجه بس انا عاوزه اطمن
رؤى: ايش في
سالي: انت اقصى حاجه بتعمليها على الموبيل أيه
عقد رؤى حواجبها و استغربت
رؤى: ايش
سالي: ردي عليا ارجوكي
بص فهد لسالي و رجع بص لرؤى
فهد: ماما سألتني نفس السؤال حتى طلبت موبايلي ، تدرى كيف تخاف
رؤى: ولا شي ماما ، اتواصل مع البنات على الواتس أب و اتابع مسلسلاتي ما في شي اكثر من كذا
سالي: محدش من صحابك كلمك تنزلى برنامج انا معرفوش
رؤى: لا ، اصلا ماما انا ما اقدر انزل شي بدون اذن بابا ، نسيتي حسابي مربوط بحسابه
سالي: طيب يا حبيبتي
فتحت ايديها و اخدتها في حضنها و باست راسها
سالي: انت عارفه انا بثق فيكي قد أيه صح ، و بحبك جدا كمان ، اوعي في مره تخليني اقلق عليكي
بصت رؤى ليها باستغراب
رؤى: كيف يعني
سالي: خدي بالك من نفسك بس ، و متسمعيش كلام اي حد برا ، و اي حاجه تحبي تتكلمي عنها او تسألي عنها اسأليني انا او سوار ، اوعي تركي ودانك لحد برا اوعي
رؤى: انا ساويت شي غلط
سالي: لا يا حبيبتي ، انت حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا ، روحي كملى الي بتعمليه يلا
باست راسها و بصت لها رؤى باستغراب ، بصت على فهد الي قرب منها و باس راسها
فهد: ماما بس متوتره شوي ، تدري تحب تسألنا عن احوالنا كل شوي ، يلا اطلعي و شوي و بلحقك نلعب بلايستيشن
ابتسمت و هزت راسها بمعني تمام ، طلعت رؤى و حضنت سالي فهد
سالي: خد بالك من اختك يا فهد ، انا اه كنت طايشه و مجنونه بس برا البيت يخوف
فهد: ما تخافي ، اخواتي كلهم بعيوني
سالي: خليك متابع الاكونت بتاعها و لو حصل أي جديد عرفني ، و اوعي اوعي تجيب سيره لباباك او لسيف
فهد: حاضر ، طيب بتخبري خالتي ريماس ، اكيد لازم تعرف
سالي: فهد انت هتبقى الوحيد الي تعرف حاجه زي كدا ، ريماس تعبانه جدا و بكرا هتعمل عمليه صعبه ، محدش يعرف في العيال خالص ، حتى عيالها ميعرفوش ، اوعي تغلط بلسانك و تعرف سيف او ريماس حتى لو تلميح من بعيد لبعيد ، و اوعي تعرف حد من العيال
فهد: طيب هي بخير
سالي: هي في المستشفى و هنروح لها انا و باباك و سوار كمان شويه ، اوعي يا فهد اوعي
فهد: ما تخافي ، ما بيطلع مني حرف
باست راسه و ابتسمت
سالي: عارفه يا عمري ، انت راجل زي باباك ، ربنا يحميك يا حبيبي
قام و باس راسها و ايديها و ابتسم
فهد: بطلع لرؤى ، اذا تبغى شي قوليلي
هزت راسها بمعنى تمام و مشي من قدامها
___________________________________
فارس: طيب اهدي ما في شي
ردت عليه وسط شهقاتها
عنان: كيف ما في شي ، صار لهم ٦ ساعات بالمشفى
فارس: طيب ما تدري ايش الي قاله الدكتور
عنان: لا ، ما ادرى
فارس: عنان ما تبكي خلاص قطعتي قلبي
فضلت تعيط
فارس: يا بنت خلاص اقولك قطعتي قلبي
عنان: ليش يعني ، تونا نتكلم من الصبح
فارس: أيه ، بس احس اني أعرفك من زمان ، و مرتاح معك بالحكي
عنان: كيف يعني
فارس: ما ادري ، هو احساس كذا ، ما اقدر اوصف الاحساس
عنان: قدرت ترتاح معي في ٦ ساعات
فارس: طيب اذا مو مصدقه خلاص ، ايش اسوي
سكتت
فارس: طيب قولى لى ايش اسوي عشان تكفى بكا
عنان: ما ادري
فارس: اي نوع ورد تحبيه
عنان: البنفسج
فارس: طيب وقت ارسل لك افتحي الباب
عنان: افتح أي باب
فارس: باب بيتك
عنان: ليش ؟
فارس: بتشوفي يلا باي
قفل معاها و هي سكتت شويه مش مستوعبه الي بيقوله ، حست بالخوف للحظه و حطت ايديها على بقها
عنان: يا ويلي ، انا قلت له وين اسكن ، ليكون جاي يساوي شي ، لا لا اكيد لا ، طب ايش اسوي اذا جا جد ، بابا مو بالبيت ، اذا بيدي بيموتني ، اصلا مو طايقني من الصبح
مسحت دموعها و اتصلت بسيف تاني ، رد عليها بصوت هادى
سيف: نعم عنان
عنان: بابا امتى بترجعو ، ليش اتأخرتو كذا
سيف: تبغى شي عنان
سكتت شويه من حست بغصه في قلبها بسبب تجاهل سيف لكلامها
عنان: بابا انا اسفه ما كنت اقصد اصارخ عليك الصبح ، كنت مدايقه بس
سيف: حسابنا وقت ارجع عنان ، الحين انا مو فاضي
عنان: طيب ماما بخير
سيف: بخير عنان بخير
عنان: طيب امتى بترجعو
سيف: ما ادري
عنان: طيب ايش قال الدكتور
سيف: تحتاج راحه
عنان: طيب هي جنبك اكلمها
سيف: أيه ، هيي معك
ادى الموبيل لريماس و ريماس متردده مش عارفه تتعامل ازاي
ريماس: هلا عنان
بدأت عنان تعيط و ريماس سامعه صوتها
عنان: انت بخير ماما
ريماس: بخير
عنان: انا اسفه ، ما كنت ادري انك بتمرضي بسببي
غمضت ريماس عينيها و اتنفست
ريماس: انا بخير عنان بخير
عنان: انت متضايقه مني صح ، كيف اراضيك انا
ريماس: عنان حبيبتي ، انا ما احس حالي بخير ، نرجع البيت و نتكلم
أدت الموبيل لسيف و نامت على جنبها اليمين و سكتت
سيف: هلا عنان
عنان: للدرجه هذي زعلانه مني
سيف: بكلمك بعدين عنان ، انتبهي على نفسك و على اخواتك ، بعد شوي بتاخذكم عمتكم ساره لبيتها ، خليكو معها و ما تتعبوها
عنان: ليش ، انت ما بترجع الليله
سيف: ما ادري ، خليك معها بس ، يلا مع السلامه
قفلت مع سيف و بدأت تعيط ، افتكرت الحوار الي حصل مع ريماس و رجعت تعيط تاني
عنان: انا قلت لها أكرهك ، ليش قلت لها كذا ، بسببي هي بالمشفى ليش
مسحت دموعها و نزلت قعدت قدام التيليفزيون شويه تحاول تنسى و تعدى اليوم بأي طريقه ، جالها رساله من فارس
فارس: افتحي الباب
دب الرعب في قلبها و حطت ايديها على بقها
فارس: اتمنى يعجبك
قامت و فتحت حته صغيره من الباب ملقتش حد واقف ، بصت على عتبه الباب عشان تلاقي بوكيه ورد و فيه كرت ، مسكته و قرأت الكارت
فارس: يمكن تقولى علي متهور ، مجنون ، ما ادري ، بس هذا اقل إثبات اني جد ارتحت معك ، ما ابغاكي تبكي دموعك غاليه علي
ابتسمت و بصت يمين و شمال و دخلت تاني ، طلعت بسرعه على اوضتها و قفلت الباب وراها ، حطت البوكيه على السرير و بصت عليه
عنان: جد حلو
رن موبايلها
فارس: عجبك الورد
عنان: أيه كثير ، شكرا لك
فارس: تدري عنان ، على قد انك صغيره بس جدا راقيه و عقلك ما شاء الله متفتح
عنان: جد
فارس: أيه ، يعني بالعقل كذا ايش يخلى رجال بال ٢٥ يكلم بنت بال ١٦ ، فرق ٩ سنين بينا
عنان: يعني قدرت تفهم تفكيري في يوم ؟
فارس: اكيد ، اقولك فرق ٩ سنين يعني أفهمها و هي طايره
عنان: تدري انك اول صديق لي من النت
فارس: و هذا شي اعتز فيه ، الحين طمنيني على أمك كيفها
عنان: للحين متضايقه مني ، ما ادري ايش فيها
فارس: و ابوك
عنان: هو كمان ما يكلمني زين زي قبل
فارس: بصراحه عنان ، كنت اسمع صراخك يعني صارختي فيهم كثير
عنان: و الله احاول اراضيهم بس ما بيتراضو
فارس: اخ
عنان: ايش فيك
فارس: ولا شي بس يديني ألمتني من الموبيل
عنان: طيب ترتاح شوي ؟
فارس: لا ابغى اكمل معك
عنان: طيب ايش تسوي
فارس: ابغى اطلب طلب بس اخاف تقولى لا
عنان: ايش
فارس: نتكلم فيديو ؟
سكتت عنان شويه
فارس: ألو عنان انتي معي
عنان: لا ما ينفع فيديو
فارس: طيب ، على راحتك
رجعت تتكلم معاه لحد ما دخل أنيس عليها و بلغها ان ساره جت ، لما لبسها و نزلت مع ساره للبيت ، بعتت له رساله
عنان: ما اظن ان بابا و ماما بيرجعو البيت اليوم ، انا مع عمتى ساره
فارس: المهم انت بخير
عنان: أيه
فارس: وقت تدخلى البيت كلميني ابغى اسمع صوتك
عنان: ما ينفع ، ما بكون بغرفه لحالي
فارس: ما افهم يعني بنتكلم شات ؟
عنان: أيه
بعت لها ايموجي زعلان
عنان: ايش
فارس: انا أحب اسمع صوتك عنونتي
ابتسمت
عنان: طيب بحاول
___________________________________
دخلو عليها الاوضه لقوها نايمه على جنبها اليمين و في ايديها محاليل
سالي: ريماس
لفت وشها لسالي و قامت عدلت نفسها ، قربت سالي منها و حضنتها
سالي: انت كويسه
ريماس: الحمد لله
قربت سوار و حضنتها
سوار: ألف سلامه عليكي يا رورو ، أيه مالك لسه بدري
ابتسمت ريماس و قعدو هم الاتنين قدامها
ريماس: تعبتو حالكو
سوار: شوفي البت ، بس يا عبيطه انت
ضحكت ريماس
سالي: مالك بقا ، تركي بيقول ان سيف جابك هنا مغمى عليكي
مطت ريماس شفايفها بقله حيله
ريماس: اتهاوشت مع عنان
سوار: مهاوشه أيه دي الي توصل انك يغمى عليكي ، و بعدين عنان ، دي كتكوته خالص
بصت ريماس لسوار
ريماس: كيف قدرتي تتجاوزي مرحله المراهقه مع البنات ، عنان جد تاخذ مني مجهود رهيب ، انا ما كنت كذا و انا صغيره
بصت سوار لسالي و رجعت بصت على ريماس
سوار: ليه هي بتعمل أيه
ريماس: ما ادري ايش فيها تتطاول علي و تتهاوش على الصغيره قبل الكبيره ، ما انتظر عيوني ، كل شي اقوله لها الحين صار تحكمات ، اليوم قالت لى انها بتكرهني
دمعت عيون ريماس و نزلت دمعه سريعه
ريماس: كل يوم تبعد عني اكثر ، و انا ما ادري ايش فيها
سالي: طب ما يمكن تكون حد لاعب في دماغها
ريماس: كيف يعني ؟
سالي: ممكن بتعمل حاجه من وراكي مثلا و خايفه انك تعرفيها
مسكت سوار ايد سالي و ضغطت عليها
سوار: أيه دا يا سالي ألف سلامه
بصت سالي لسوار و فهمت قصدها ، بصت ريماس على ايد سالي ، كانت سوار ماسكه ايد سالي و كان في حرقه بسيطه في ايديها من الفرن
ريماس: اه ما انتبهت عليها ، ايش فيك
سالي: لا لا ، دي حرقه صغيره من الفرن عادي
ريماس: الله يشفيك ، بس سالي انا ما فهمت ايش تقصدي ، انا شفتها اليوم تكلم رقم غريب حتى حافظه الرقم بإيموجي مو باسم
سوار: البنات اليومين دول كدا ، هتلاقيها صاحبتها و لا حاجه ، لَيا مسجله صاحبتها بقلب و لزقه جروح ، و لما سألتها ليه كدا قالتلى انها مسميه نفسها كدا على الواتس
سالي: و الله البنات دول مخهم في السما ، البنات دخلو الثانوي اتعبطو
ضحكت سوار
سوار: يا بنتي سنهم ، انت ناسيه وقت ما كنا في الثانوي احنا كمان كنا بنعمل أيه
سالي: لو هتقيسي عليا فبناتك محترمين جدا كمان
ضحكت ريماس و سوار
سوار: ايوا كدا اضحكي و متشيليش هم حاجه ، بكرا عمليتك و لازم تكوني مؤهله ليها نفسيا قبل بدنيا
ريماس: اخاف سوار ، ما ادري بايش احس وقت يشيلوه
سوار: هتبقى زي الفل ، و افتكري انك بتعملى كدا اولا لصحتك ثانيا لبيتك و جوزك و عيالك
هزت ريماس راسها
سالي: حد من الاولاد عرف حاجه ؟
ريماس: لا ، سيف يقول ان ساره بتاخد الاولاد عندها لين ارجع ، ما ادري ايش المفروض اسوي ، و ما ابغى أثقل على ساره
سوار: متقلقيش ، ركزي انت بس في صحتك و سيبي الباقي علينا
دخل سيف بعد ما خبط و وراه تركي
سيف: احسن الحين ؟
ابتسمت
ريماس: أيه ، شالو عني كثير البنات
ابتسمت سوار و طبطبت على ايد ريماس
سوار: انت تؤمري يا رورو
تركي: طيب بنات يلا نتركها ترتاح شوي
قامت سوار و سالي بعد ما سلمو على ريماس و خرجو ، وقفت سوار و حطت ايديها على ضهرها
تركي: ايش فيك
غمضت عينيها بألم
سوار: مش عارفه ، حاسه بألم في ظهري
سالي: انت شلتي حاجه تقيله ولا حاجه
فتحت سوار عينيها
سوار: لا ، انا كويسه خلاص
تركي: احنا بالمشفى
سوار: لا لا انا كويسه ، هتلاقي برد ولا حاجه
سالي: ألف سلامه عليكي يا سوسو
سوار: الله يسلمك يا قلبي
___________________________________
وقف ريان مع طلال يساعد أنيس و عادل عشان يطلعو شنطهم
ريان: عندنا غرفتين ايش تحبو
عنان: فيني اخذ واحده ؟
ساره: اكيد حبيبتي ، بس توقعتك بتجلسي مع جنان ، قلت سوالف بنات و كذا
عنان: بس عشان تكون مرتاحه ، طول اليوم بنكون مع بعض
ساره: طيب حبيبتي
بصت ساره لأنيس و عادل
أنيس: انا بنظام مع عادل ، تدري هو للحين صغير و ما ينام لحاله
ابتسمت ساره
ساره: طيب يا عمري ، يلا طلعو الشناتي و بجهز لكم حلا
نادت جنان عشان تساعدها في المطبخ ، طلعت عنان الاوضه و اول حاجه عملتها انها قفلت الباب بالمفتاح و بعتت لفارس
عنان: فاضي
فتح الرساله
فارس: و اذا مو فاضي افضى لك ، ها وصلتي
عنان: أيه
فارس: كيفه البيت
عنان: حلو ما شاء الله فيلا مثل فيلتنا بس اصغر شوي و جوها حلو
فارس: فيك تخرجي لحالك اسمع صوتك
ابتسمت و اتصلت بيه
عنان: هلا
فارس: أيه كذا انا ارتاح اكثر
ضحكت و بان انها مبسوطه
فارس: طمنيني عليك
عنان: بخير و انت
فارس: يوم سمعت صوتك صرت بخير
ابتسمت
فارس: اوصفي لي الفيلا
وصفت له الفيلا و كل شويه يطلب منها صوره عشان يشوفها ، خرجت برا الاوضه و حطت في ودانها الهيد فون و بدأت تصور الي يطلبه منها
جنان: عنان
لفت وشها بسرعه و اتخضت
عنان: نعم
جنان: ايش تسوي
عنان: ولا شي
جنان: طيب تعالي غرفتي ، معي افلام كثيره
عنان: اوك جايه
مشت جنان و جه صوته في الهيد فون
فارس: مين هذي
عنان: هذي جنان بنت عمتى ساره
فارس: جنان ! حلو الاسم العيله عندكم اسماءها حلوه
عنان: انا بقفل الحين ما اقدر اكمل ، براسلك باي
دخلت اوضه جنان و الي بدؤا يتكلمو شويه و كل شويه موبايلها ينور بسبب الرسايل الي بتيجي من فارس ، كانت تفتح الرسائل و ترد عليها و ترجع تقفل الموبيل تاني
جنان: عنان
بصت لجنان
عنان: نعم
جنان: ايش فيك اليوم كله على الشات ما شاء الله تبارك الله
عنان: تدري سوالف البنات و كذا
جنان: أي سوالف ، من امتى تساولفين كذا
عنان: عادي جنان ، دخلت بجروب و نتكلم
جنان: و سوالف البنات تخلي خدودك تورد كذا ؟
حطت عنان ايديها على وشها
عنان: أيه عادي
بصت لها جنان بشك
جنان: انت ما تكلمين شاب صح
عنان: لا لا ، اكيد لا
جنان: متأكده
عنان: أيه ، و بعدين من امتى تسأليني كذا ؟
قامت من على السرير
عنان: أوف طفشت ، بروح غرفتي
خرجت من الاوضه و سابت جنان واقفه مش مستوعبه الي حصل ، دخلت اوضتها و رجعت تتصل بيه ، فضلت تتكلم معاه لحد ما راحت في النوم
__________________________________
ساره: ها طمنيني كيف كانت العمليه
شالت جهاد الكمامه من على وشها
جهاد: بخير الحمد لله ، هي بالافاقه الحين ما تخافو
بصت لسيف الي كان واقف مركز في كلام جهاد
جهاد: يمكن الفتره هذي اكثر فتره بتكون صعبه عليها نفسيا و جسديا ، بيكون الحمل عليك ثقيل
سيف: المهم انها تكون بخير
ابتسمت جهاد و رجعت بصت للبنات
جهاد: الدكتور الحين بيخرج و يخبركم كل شي ، بجهز انا عندي عمليه ثانيه
سالي: طيب يا حبيبتي ربنا يعينك
قعدو شويه و بعد كدا خرج الدكتور يطمنهم ، انتقلت ريماس لاوضه تانيه و سيف دخل قعد معاها لحد ما تفوق ، وقف تركي مع سالي
تركي: ما تقلقي كل شي بخير
سالي: انا خايفه عليها أوي
تركي: هي بخير و الله ، بس تحتاج رعايه
دخل عليهم عبد الرحمن
عبد الرحمن: ها كيف جرت العمليه ؟
تركي: تمام ما تقلق
بص على الدور
عبد الرحمن: وين سوار
سالي: دخلت الحمام من شويه ، معرفش اتأخرت ليه
عبد الرحمن: طيب انا كنت جاي اطمن على سيف وينه
تركي: مع زوجته ، توها خرجت
خرجت سوار من الحمام و هي ماسكه ضهرها
سوار: جاي من زمان
عبد الرحمن: لا توني جاي
سالي: لسه ضهرك واجعك
سوار: اه لسه
مسكت ايد عبد الرحمن و شدته بعيد
سوار: ممكن نروح للدكتور النهارده
عبد الرحمن: ليش
سوار: ضهري واجعني جدا ، غير اني لقيت دم
عقد حواجبه
عبد الرحمن: دم ؟ دورتك
سوار: هي بقالها فتره مش متظبطه ، يمكن في التهاب ولا حاجه
عبد الرحمن: طيب تمام نشوف مواعيده
غمضت سوار عينيها و سندت راسها على صدره
سوار: لا مش هستحمل لبكرا ، من امبارح ضهري واجعني و بتوه
عبد الرحمن: طيب خلاص بحاول اشوفه ، إجلسي انت
قعدت و سالي قعدت جنبها
سالي: أيه مالك
سوار: ضهري موت ، و بطنى بدأت احس بوجع فيها
سالي: ليه
سوار: معرفش ، بس هروح أكشف ، بصراحه ريماس خوفتني
سالي: يا حبيبتي الله يقومها بالسلامه ، متقلقيش انت كويسه بتتدلعي بس
سوار: يا ستي سيبيني اتدلع
ضحكت سالي و قعدت ساره جنبهم و بدأ يتكلمو مع بعض لحد ما ريماس فاقت ، كانت مش مستوعبه الي حصل و لكن ألم الجرح كان اقوى من اي مشاعر تانيه ، قرر الدكتور انها تتحجز اسبوع لحد ما يطمنو عليها و ترجع البيت تاني بهدوء
___________________________________
يس: ايش تسوي انت
فيصل: ايش رأيك بدرس
فهد: اوف اوف فيصل يدرس ما اصدق
بص له فيصل باستغراب
فيصل: ايش ما شفتوني ادرس قبل كذا ؟
يس: لا
فتح فيصل عينيه على اخره
فيصل: تمزح انت ، كيف يعني انا معدلى حلو اذا تتذكر
فهد: اقولك يا عبقري ، انت معدلك جيد ما تظن انك اينشطاين
فيصل: و اذا بعليه
يس: فيصل انت بخير ، انت و الدراسه ايش فيك
ساب فيصل القلم و بص لهم
فيصل: اقول بس ما أحد يتمسخر
يس: ايش في
فيصل: ابغى اجيب معدل عالى عشان أليق بجنان
رفع فهد حواجبه و بص ليس الي كاتم ضحكته
فهد: تمزح انت
فيصل: لا ما امزح ، ايش في
يس: يعني انت بس تدرس عشان جنان
فيصل: أيه ، عشان وقت اخطبها ما تكون أقل من أحد ، خطيبها بوظيفه مرموقه
دخل عليهم لؤى و قعد و بص على ملامح الاتنين
لؤى: بسم الله ايش فيكم
يس: بيدرس عشان جنان
لؤى: و ايش فيها
فيصل: ايوا هذا الي يفهم مو انتو
فهد: يعني تشوف انه يجتهد لاجل شخص معين عادي ، يعنى هو ما يجتهد لنفسه !
لؤي: بالاخير بيصب الإجتهاد لنفسه ، هو المستفيد ، و بعدين ليش تناقش انت انت مو تدرس عشان تدرس و تتوظف
فهد: حلو ايش فيها
لؤي: و تبغى رحمه
بص يس و فيصل لفهد و فتحو بقهم من الصدمه
يس: انت معجب في رحمه
أتوتر فهد
فهد: لا ، ايش الي معجب في رحمه هي طفله
فيصل: يا سلام يعني جنان هي الي كبيره هي كمان طفله
فهد: أيه هذا معروف
يس: بس انتظر شوي فيصل ، من امتى انت معجب في رحمه ، اصلا كيف قدرت تناظرها و اخواتها الثلاثه يحاصروها
فهد: ما في شي اقول لكم ، انطمو
ضحك لؤي
لؤي: متأكد
بص له فهد بغيظ و حاول يفكر في اي موضوع يشتت بيه انتباههم
فهد: تدرو ان خالتي ريماس بتساوي عمليه اليوم
بص الكل له باستغراب
فيصل: ايش ؟
حط فهد ايده على بقه يستوعب الي قاله
يس: يعني وقت المزرعه كانت تعبانه جد
فهد: شباب ماما قالت لى ما اقول لأحد و نسيت ، الله يطول بعمركم لا تقولو اني قلت شي و لا تقولو لأحد
فيصل: طيب ايش فيها خالتي ريماس
فهد: ما ادري ، بس من طريقه ماما اظن انها تعبانه كثير
يس: عشان كذا خرجو كلهم مع بعض اليوم !
لؤى: أيه ماما مو من عادتها تتأخر كذا
فيصل: يعني هم في المشفى الحين
فهد: أيه ، بس لا تقولو لأحد
يس: عيب ما نقول لأحد
__________________________________
حاول عبد الرحمن يحجز لسوار بس الحجز كان مليان و بكرا معادها ، رجعت البيت و مقدرتش انها تقف تعمل حاجه ، طلعت على اوضتها ، عنان طول النهار بتكلم فارس و واحده واحده بدأت تقلل اللايفات و تركز مع فارس ، فضل فارس يوم عليها يشوفها لحد ما وافقت و طلعت بفيديو كول معاه
فارس: ياه انت جدا جميله
ابتسمت
عنان: شكرا
فارس: اوف غمازات ، كيف الحلا هذا كله و ما ادرى عنه
عنان: خلاص فارس استحي
ابتسم
فارس: أمك رجعت البيت و لا للحين بالمشفى ؟
عنان: لا للحين بالمشفى ، ما ادرى ايش فيها
فارس: طيب مو قلقانه او كذا
عنان: حاولت اتواصل مع بابا بس يقول لي بشوفك و أخبرك ، و للحين ما شفته ، ما ادري ليش يخاف على ماما كذا ، خلاص طاحت كل الحريم بيطيحو ، لازم اطيح يعني عشان يهتم فيني
فارس: انا اهتم فيك يا حلو انت
ابتسمت
فارس: تدري ايش ابغى الحين
عنان: ايش
فارس: أضمك
عنان: فارس عيب ايش فيك
فارس: اقولك ابغى ، بس حصل لا
عنان: اصلا حرام
فارس: اكيد ، انا اصلا اخاف عليك
عنان: ليش
فارس: الي يحب أحد يخاف عليه
عنان: ما افهم
فارس: يعني انا أحبك
احمر وش عنان
فارس: انت تحبيني ؟
عنان: فارس ، احنا بص اصدقاء
عقد فارس حواجبه
فارس: اصدقاء ؟ تمزحين صح
عنان: لا ما امزح
فارس: طيب انا بعتبرك بتمزحي عشان صغيره و ما تدري شي ، اسمعي انا أحبك و ابغاك
عنان: بس حرام
فارس: ايش الي حرام ، انا ما قلت شي حرام الحب حرام ؟
عنان: لا بس حرام
فارس: طيب ايش الي يرضيك
عنان: ما اساوي شي حرام
فارس: طيب كيف تبغيني ارضيك
عنان: اذا جد تحبني تخطبني
فارس: اكيد بخطبك ، بس انت صغيره أهلك ما يوافقو الحين ، اصبري بس لين تكوني بال١٩ او ال١٨
عنان: طيب انت تفهمني اني اتكلم معك كذا لين اكون عمري ١٨
فارس: انا رجال و قلت بخطبك خلاص ، بس وقت تكبري شوي
عنان: انت ما تكذب صح
فارس: اكيد لا ما اكذب
عنان: طيب
فارس: ما بتقوليها
عنان: اقول ايش
فارس: أحبك
عنان: لا مو الحين
ابتسم فارس
فارس: خلاص على راحتك ، بس من اليوم انا اعتبرك زوجتى ها
ابتسمت و بانت غمازاتها
فارس: يا بنت كيف انت جميله كذا
ضحكت و بصت في الارض
عنان: الحين بقفل ، بكرا عندي مدرسه و لازم أداوم
فارس: طيب ، بشتاق لك ، باي
_________________________________
ليلي: حاضر حاضر يا الي على الباب جايه
فتحت ليلي الباب و دخل الشباب ورا بعض و البنات ورا بعض
ليلي: حد يرن الجرس كدا
لؤى: فهد هو الي كان يسوي كذا
فهد: و الله مو انا يس
يس: كذاب ، انا ما لمست الباب
ليلي: خلاص اهدو
ياسمين: هي ماما فين
جه صوتها من المطبخ
سوار: انا هنا
قربت ياسمين منها و هي بتتنطط
ياسمين: ما تصدقي اليوم جبت العلامه الكامله بالرياضيات
ابتسمت سوار و حضنتها
سوار: ألف مبروك يا سمسمه
بصت على فهد و يس
سوار: و انتو عملتو أيه
يس: انت تدري اني متفوق
ضحكت سوار
سوار: قول ما شاء الله ، ما يحسد المال الا صحابه
بصت على فهد
سوار: و انت يا ابو المفاهيم
فهد: ما جبت علامه حلوه بالرياضيات
سوار: ليه كدا يا فهد
فهد: ايش اسوي ما أفهمها ، صعبه
سوار: و لا صعبه ولا حاجه ، نبقى اقعد معاك افهمهالك ، روح بس غير هدومك و تعالى
فهد: لا ما ابغى اروح ممكن اجلس هنا
سوار: ليه مالك
فهد: متهاوش مع فيصل
سوار: طب اطلع ألبس اي حاجه من عند يس و تعالو خليكو تتغدو
لَيا: ما بنستني بابا
سوار: لا هتتغدو انتو لوحدو ، انا و باباكو رايحين مشوار كدا
ياسمين: طيب
طلعو الاولاد و دخلت المطبخ تجهز الاطباق ، حطت ايديها على بطنها بألم و حست بخدلان في رجليها
سوار: في أيه ، من امتى و هي متعبه كدا
دخلت عليها ياسمين و لَيا
ياسمين: ها بايش اساعد
عدلت نفسها و أخدت نفس و ابتسمت
سوار: السلطه في التلاجه طلعيها
اتحركت تغرف في الاطباق بس رجعت غمضت عينيها و حطت ايديها على بطنها بألم
لَيا: ماما انت بخير
سوار: انا كويسه متقلقيش
عدلت نفسها بس رجعت غمضت عينيها بألم و على صوت أنينها ، سابت ياسمين الاطباق و راحت لسوار
ياسمين: ماما ايش فيك
لَيا: طيب تعالى ارتاحي
قربت لَيا منها تحركها بس ألم سوار كان أكبر منها و خلى جسمها يتقل على لَيا
لَيا: ياسمين ماما بتطيح ما اقدر لحالي
جريت ياسمين للصاله و نادت يس و الشباب ، حط يس كتفها اليمين على كتفه
يس: ماما بس امشي معي شوي
نزلت دمعه و حركت راسها بلا
سوار: اتصلو بعبد الرحمن
جريت ياسمين تتصل بعبد الرحمن و هي بترتعش ، قربت منهم و فتحت الاسبيكر
عبد الرحمن: سوار تسمعني
اتكلمت وسط ألمها
سوار: اه
عبد الرحمن: تتحملى ساعه
نزلت دمعه و بدأت تعيط
سوار: مش قادره لأ
لؤي: طيب ماما ايش يألمك
عبد الرحمن: يس سامعني
يس: أيه معك
عبد الرحمن: تقدر تجيب لي أمك المشفى
فهد: انا بسوق عمي يس مو بحاله يقدر يسوق فيها
عبد الرحمن: طيب ، سوار انا بعجل حجزك خلاص بس توصلي و ندخل
لَيا: أي حجز ، ماما انت مريضه ؟
عبد الرحمن: مو الحين لَيا ، يلا حبيبتي ساعدي أمك تلبس عبايتها و خرجوها و انا معكم على الاتصال
مشت لَيا و جابت عبايه لسوار و لبستها حجابها و خرجو ، ساق فهد العربيه لحد ما وصلو للمستشفى ، خرج عبد الرحمن و سند سوار لحد ما وصلو للدكتور ، حاول الاولاد يدخلو بس منعتهم الممرضة و فضلو مستنين برا ، بدأت ياسمين تعيط ، اخدها فهد في حضنه
فهد: اهدي بتكون بخير ان شاء الله
لَيا: بس افهم كيف يعني هي كانت بخير اليوم الصبح
يس: كانت تبكي من الألم ، للدرجه هذي تعبانه ؟
لؤى: ماما ما تتعب ، اكيد فيها شي
جوا كانت بتتلوى من الألم ، طلب منها الدكتور انها تهدى عشان يقدر يفهم في أيه ، كشف عليها بالسونار
عبد الغفار: هذا اجهاض
بص عبد الرحمن له باستغراب
عبد الرحمن: اجهاض ، كيف يعني سوار تستخدم وسيله
عبد الغفار: مدام سوار حامل ، و هذي اعراض اجهاض ، تحتاج تتحول للاستقبال
خرج عبد الرحمن و سوار على السرير ، اتلمو الاولاد عليها
لؤي: ايش فيها ماما
عبد الرحمن: مو الحين لؤي ، خليك مع اخواتك
مشيو الاولاد وراهم و فضلو واقفين لحد ما خرج الدكتور و عبد الرحمن
الدكتور: اذا وقف النزيف اليوم بيثبت
عبد الرحمن: ان شاء الله ، شكرا دكتور
بص عبد الغفار على الاولاد و ابتسم
عبد الغفار : مين التوأم الي ولدتهم
عبد الرحمن: لَيا و لؤي
شاور عليهم و ابتسم ، سلم على لؤي
عبد الغفار: كم عمرك الحين
لؤي: ١٧
عبد الغفار: العمر كله ، كبرت و كبرتنا معاك يا لؤي
يس: ايش فيها ماما
ابتسم عبد الغفار
عبد الغفار: هي بخير ما تخافو ، كانت اعراض اجهاض و الحين المثبت يثبت الحمل و اذا رب العالمين أراد يثبت بيكمل الحمل و اذا ما أراد ما بيكمل
لَيا: يعني ماما حامل
ابتسم عبد الغفار
عبد الغفار: أيه ، ألف مبروك
لمعت عيون لَيا و بصت للؤي
لَيا: اخيرا ما بنكون الصغار
ضحك عبد الرحمن و عبد الغفار ، مشي عبد الغفار
فهد: ألف مبروك يس ألف مبروك لؤي
يس: للحين ما اصدق
بص لعبد الرحمن
يس: يعني ماما صدق حامل
حضنه عبد الرحمن
عبد الرحمن: أيه حامل ، بس أدعو لها الحمل يثبت
ياسمين: يا رب يثبت و يرزقنا بنونو صغير
فهد: طيب ممكن ندخل نشوفها
ابتسم عبد الرحمن و فتح الباب ليهم ، دخلو و لقو وشها اصفر و متركب في ايديها محاليل ، بصت لهم و ابتسمت
لؤي: سلامتك ماما
سوار: الله يسلمك يا حبيبي تعالي
قرب منها و باست راسه ، راح باس ايديها
يس: بتجيبي اولاد صغار ثانين
ضحكت
سوار: المفروض اني كنت قلت كفايه ، بس نعمل أيه ربنا
قرب منها و باس راسها ، قرب فهد و باس ايديها
فهد: ألف مبروك
سوار: الله يبارك فيك يا حبيبي
قربت ياسمين و حطت ايديها على بطن سوار ، ابتسمت سوار
سوار: أدعي يثبت بس
ياسمين: ان شاء الله يثبت
قربت لَيا و باست خد سوار
لَيا: أحبك ماما ، اخيرا ما بكون الصغيره
ضحكت سوار
سوار: الوحيده الي طالعه لسالي
ضحكت لَيا
لَيا: المهم ترتاحي ماما هذا اهم شي
سوار: ان شاء الله
خرجو من الاوضه و بصو لبعض بحماس و ضحكو
__________________________________
عدي ٣ اسابيع و ريماس خرجت من المستشفى و حالتها النفسيه تحت الارض ، كانت عنان بتزورها كل يوم بعد ما عرفت انها عملت عمليه ، و قدرت انها تعتذر لها و تصالحها ، رجعت علاقه سيف و عنان كويسه و اتأسفت له تاني على الي حصل ، في خلال الاسبوع دا كانت كل يوم تكلم فارس و الي بدأ يتطور بطلباته لحد ما قلعت حجابها قدامه ، خبر حمل سوار انتشر بعد ما الحمل ثبت ، بس بسبب دخولها الاربعين بقى الحمل صعب بالنسبالها و تعبه أشد و حركتها أقل ، و دا الي خلى ياسمين و لَيا يبدؤا يساعدو ليلي و يس و لؤى أيديهم بإيد سوار
قامت من على السرير بهدوء
سيف: ليش قايمه
ريماس: بنزل المطبخ
وقف قدامها
سيف: ليش
ريماس: بطبخ
سيف: ليش أم سالم تطبخ ليش تتعبي حالك
ريماس: لا انا ما ابغى أحد يطبخ ، انا بطبخ
سيف: ريماس ، الدكتور قال الحراره غلط على الجرح ، تبغي توقفي قدام النار ، اصلا ما لك وقوف و انت تدري كذا
ريماس: ايش لتتخذ المطبخ كمان مني ، اخذتو رحمي و بتاخذو مطبخي
سيف: ريماس اهدي حبيبتي ، ما أحد اخذ شي ، و ما في أحد بياخذ اي شي
بدأت تعيط
ريماس: انت ما تفهم ايش احس انا ، احس بأن جزء مني راح ، انا ما ابالغ ، جد احس بفراغ بجسمي
سيف: شوفي ريماس انا ما بضحك عليك و اقولك اني احس فيك ، بس حاولى تعقليها ريماس كل هذا لصحتك
ريماس: و اذا انتشر بمكان ثاني بتستأصلوه كمان
سيف: ان شاء الله ما بينتشر ، اهدى
ريماس: طيب ممكن نخرج برا البيت ، احتاج مكان مفتوح
سيف: حاضر حاضر
خرج لها عبايه و اتصل بساره
ساره: هلا حبيبي كيف الحال
سيف: بخير الحمد لله
ساره: و كيفها ريماس
سيف: بخير الحمد لله ، ساره
ساره: نعم حبيبي قول
سيف: ادري اني مثقل عليك بس فيك تأخذي الاولاد عندك لين ارجع انا و ريماس ، تدري دراستهم و كذا ما اقدر اتركهم لحالهم
ساره: و الله سيف انا مو في البيت ، انا و ريان مسافرين مع الاولاد كم يوم و بنرجع السبت عشان دواماتهم
سيف: اه ، طيب خلاص بشوف جهاد
ساره: لا لا تدري جهاد مو بالبيت معظم الوقت و كمان عندها اولاد
سيف: طيب ايش اسوي
ساره: انتظر بكلم سالي او سوار
سيف: لا لا استحي
ساره: من ايش تستحي سيف ، انتظر بس لحظه و برجع أكلمك
سيف: لا انا بكلم الرجال ارتاحي انت
كلم عبد الرحمن و الي رحب جدا بالاولاد
سيف: بس تدري سوار حامل و ما ابغى اجهدها
عبد الرحمن: لا لا الاولاد هنا معاهم ، ما تقلق هم بيظبطوها
خرج سيف و بلغ الاولاد يجهزو عشان يروحو لسوار ، وصل سيف الاولاد لبيت سوار و طلع مع ريماس و بعد شويه جت سالي مع الاولاد تقعد معاها و يتجمعو مع اولاد سيف
___________________________________
خرجت من الصاله و طلعت اوضه ياسمين و فتحت الفيديو كول مع فارس
فارس: جميله الخلفيه وراك هذي مو غرفتك
عنان: أيه هذي غرفه ياسمين ، ما شاء الله ابوها يدلعها
فارس: هذي الي كانت على الخيل صح
عنان: أيه
فارس: قلتيلي كم عمرها
عنان: ١٨
فارس: طيب خليني اشوف الغرفه
عقد حواجبها
عنان: ليش
فارس: يا بنت مو عجبتك غرفتها ، ابغى اشوف كيف هو ديكورها عشان نشتري مثله ببيتنا
ابتسمت و هزت راسها بمعنى تمام ، قلبت الكاميرا و بدأت تصور الاوضه ، جابت السرير الي كان نيلي و فوقيه مكتبه صغيره فيها كتبها و نضاراتها ، الدولاب و الي كان لونه ابيض ، التسريحه الي كان عليها مشطها و التوك بتاعتها و ادواتها ، بعد كدا لفت تكمل الاوضه و صورت الباب و رجعت صورت نفسها تاني
عنان: شفت كيف هي حلوه ؟
فارس: جد حلوه
سوار: عنان
وقع الموبيل منها على الارض و بصت على الباب الي كانت واقفه سوار عليه
عنان: خالتي سوار
سوار: انت بتعملى أيه
بصت على الموبيل الي كان على الارض و لقت الفيديو قفل ، رجعت بصت لسوار
عنان: كنت اصور حالي عادي
دخلت و قعدت على السرير
سوار: تعالي
شالت الموبيل من على الارض و قعدت قدامها بتوتر
عنان: صحيح ألف مبروك على الحمل
سوار: الله يبارك فيكي ، مين الي كنتي بتكلميه
عنان: ما أحد
سوار: انت بتكلميه فيديو بشعرك ؟
عنان: قلت لك انا كنت إتصور
سوار: بجد ، طب وريني صورك كدا
بدأت عنان تلقلق
عنان: مسحتها ، مو كانت حلوه
قربت سوار منها و مسحت على شعرها بحنان
سوار: انت عارفه انك جميله أوي يا عنان
بصت لها باستغراب و ابتسمت بمجامله
عنان: شكرا
سوار: انت عارفه مامتك و باباكي اتجوزو ازاي
بصت عنان لسوار
عنان: كيف
سوار: مامتك كانت جميله جدا جدا جدا ، كان في راجل حاططها في دماغه ، و فضل وراها لدرجه انها بقت مرعوبه تخرج من البيت ، بالصدفه اتعرفت على باباكي وقت ما اشتغلت معاه في الشركه ، في يوم باباكي كان بيجيب لها اليونيفورم بتاع الشركه راح الراجل دا داخل بعزمه و جاي يتشاكل مع باباكي ، باباكي حمى مامتك و فضل معاها لحد ما اتأكد انه بعد عنها ، باباكي حاول مع مامتك على فكره بس لولا محافظتها على نفسها مكنش باباكي حبها ، باباكي كان اول راجل في حياه مامتك و مامتك كانت اول ست في حياه باباكي ، و لان مامتك عززت نفسها فضل باباكي شايلها في عينه العمر كله ، و اديكي شايفه أهو بيخاف عليها من نسمه الهواء
عنان: ليش تحكيلي حكايتهم
سوار: كلنا كنا في نفس سنك ، دايما كنا نحلم بحد يحبنا زي ما احنا و يفضل يسمعنا كلام طول النهار و الليل ، و انا فاهمه كويس أوي الي بتحسيه و عارفه انت نفسك في أيه ، الحب مش عيب و لا حرام ، بس الي بتعمليه دا حرام
عنان: بس فارس يحبني
سوار: أيه عرفك
عنان: هو قال كذا
سوار: طب انت عارفه اني كنت متجوزه قبل عبد الرحمن
فتحت عينيها بصدمه
عنان: ايش كيف يعني
سوار: زي ما بقولك كدا
عنان: لا اكيد لا
سوار: مش مصدقاني ليه
عنان: ما ادري ما اصدق
سوار: ما انا قلتلك اهو ، صدقيني زي ما صدقتي فارس
سكتت عنان
سوار: حبيبتي ، انت عارفه ليه ربنا خلى الراجل هو الي يجري على الست ؟ مع ان الست ممكن يكون هتموت و تجري ورا راجل
عنان: عشان فيهم القوامه
سوار: لأ ، عشان انت عزيزه ، انت مرغوبه ، الناس كلها عاوزاكي و هتموت عليكي ، ربنا رزقك بجمال و عليه و حسب و نسب و جسم جميل و شعر اجمل ، و الاهم من دا كله اخلاق اجمل و اجمل ، تيجي تشكري ربنا بالمنظر دا
عنان: طيب ادري اني غلطت وقت شلت حجابي ، بس و الله هو ما يتجاوز معي بالكلام
سوار: يعني مش بيعاكسك و لا بيكلمك كدا او كدا
عنان: عادي يتغزل فيني
سوار: و دا ينفع
شاورت على قلبها
سوار: دا غالي يا عنان ، مينفعش اي حد يجي ياخد منه حته و يطلع يجري
عنان: بس هو يعوضني عن اشياء كثيره
سوار: زي أيه
عنان: يهتم فيني و يكلمني
سوار: و هو بابا و ماما مش بيهتمو بيكي و يكلموكي
عنان: لا ، بابا تركني و راح لماما ، كل شي ماما خربته
سوار: انت عارفه أيه العمليه الي ماما عملتها
عنان: أيه المراره
سوار: مامتك شالت الرحم
سكتت عنان و وشها اصفر
سوار: مامتك كان عندها أورام كتير جدا و كان ممكن يقلب كانسر في أي لحظه
دمعت عيون عنان
سوار: عارفه ان جدك بدر الله يرحمه مات بسبب الكانسر ، لما عرفت ان ممكن يكون عندها كانسر وراثه كل الي كان في دماغها انت ، هتعيشي ازاي من غيرها ، مهمهاش باباكي و لا نفسها
نزلت عنان دمعه سريعه
سوار: مكنتش بتنام بالليل من خوفها و قلقها ، كانت تتعب نفسها بالتنضيف عشان خاطرك و تتعب نفسها في الطبخ عشان خاطرك ، عمرك سألتي نفسك ليه ماما عمرها ما كسلت تطبخ او تأكلكو من برا
بصت على عنان الي كانت مركزه معاها
سوار: كانت بتترعب عليكو و عليكي اكتر ، اهتمامها بأكلك و شربك و نضافتك لصحتك ، الدكتور قال ان احتماليه اصابتك اكتر من اخواتك ، اهتمامها بيكي غطى على اهتمامها باخواتك
شهقت و بدأت تعيط ، اخدتهت في حضنها و بدأت تطبطب على ضهرها
سوار: ماما متستاهلش منك ابدا انها تعرف انك بتكلمي شاب ، حتى لو بتموتي فيه و بيموت فيكي متستاهلش منك كدا ، بابا ميستاهلش منك كدا ، لو فارس فعلا بيحبك يجي و يكلم باباكي و يخطبك
عنان: هو قال بيخطبني وقت اكمل ١٨
سوار: لا يا حبيبتي خليه يخطبك دلوقتي و تتجوزو بعدين ، بصي يا عنان لو عاوزك فعلا هيخاف عليكي و يحافظ عليكي ، و اعرفي ان اي حاجه بدايتها مترضيش ربنا نهايتها مش هترضيكي
سكتت عنان ، بصت لها سوار و ابتسمت و مسحت دموعها
سوار: الي شفته النهارده هعتبر نفسي مشفتوش ، بس لو سمحتى تفتحى دلوقتي و تنهي كل حاجه معاه ، ولو بيحبك بجد هيجي لحد عندك ، و اوعدك لو جه و خطبك انا هقنع مامتك لو هو مناسب
عنان: جد
سوار: و الله لأعملها ، بس الواقتي محتاجه منك فعل
هزت راسها بمعنى تمام و فتحت الموبيل ، كتبت له انها مش هتكمل كلام عشان حرام و ان كل الي عملته دا كان غلط ، و انه لو بيحبها بجد يخطبها ، شاف الرساله و مردش ، بصت لسوار
عنان: ايش اسوي
سوار: انسى ، و لا أكنك شفتيه و لا كلمتيه و ربنا غفور رحيم ، بس حافظي على نفسك يا حبيبتي
عنان: خالتي سوار
ابتسمت
سوار: نعم يا عيون سوار
عنان: الحين نزلت من نظرك صح
سوار: ابدا بالعكس ، دا انت كبرتي أوي في نظري ، انت فهمتى و طبقتي و اهم حاجه توبتي
رفعت وشها ليها و اتقابلو عيونهم في بعض ، حطت صوباع الاشاره مكان غمازاتها
سوار: الغمازتين دول عاوزاهم يظهرو دايما ، انا بحبك و بحب شكلك و صفاتك و روحك و اخلاقك ، و هتفضلي طول عمرك عنان الجميله تربيه سيف و ريماس
ابتسمت و بانت غمازاتها
سوار: ايوا كدا ، يلا حبيبتي انزلى مع بنات عمك اضحكي و هزري و عيشي حياتك ، و افتكري دايما انا هنا لو تحتاجتيني في اي وقت
هزت راسها بمعني تمام و حضنت سوار
عنان: انا كثير أحبك خالتي سوار
سوار: و انا بحبك اكتر يا عمري
___________________________________
فارس: إشتقت لك
شافت الرساله من برا و مردتش
فارس: صار لك اسبوعين ما تكلميني ، ما اشتقتيلي ؟
فارس: طيب شوفي الصور هذي بتعجبك و ردي علي عشان ما ابعتها لأبوك
فتحت عينيها بصدمه و دخلت على الرسايل ، حطت ايديها على بقها و بدأت تعيط
فارس: ببعت لك لوكيشن نتقابل فيه ، اعطيني شي بعفيك من شي ، بستناك بكرا الساعه ٥ باي
.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قلبي بينادي باسمك) اسم الرواية