Ads by Google X

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الثمانون 83 - بقلم ياسمين

الصفحة الرئيسية

           

رواية قلبي بينادي باسمك الفصل الثالث و الثمانون 83 - بقلم ياسمين

part 83 قلبي بينادي باسمك
                              
                                    
كانت سوار نايمه و موبايلها سايلانت ، دخل عليها عبد الرحمن و باس جبهتها ، مسح على خدها 



عبد الرحمن: سوار 



فتحت عينيها بكسل 



عبد الرحمن: ما بتنامي الليل كذا ، فوقى 



سوار: ليه هي الساعه كام 



عبد الرحمن: ١٠ يلا فوقى 



فتحت عينيها و قامت بالراحه ، غسلت وشها و اتوضت و صلت المغرب و العشا الي فاتوها ، مسكت موبايلها لقت اكتر من ٥ اتصالات من عنان و رسايل كتير جدا على الواتس ، فتحت الرسايل و بدأت تقرأ فيهم و الي كلها كانت بتقول انها في مصيبه و محتاجاها  ، قلعت اسدال الصلاه و قفلت الباب و اتصلت بيها ، ردت عنان عليها و هي بتعيط 



سوار: اهدي بس يا عنان انا مش فاهمه حاجه في أيه 



رجعت تعيط تاني و بتتكلم بس كلامها مش مفهوم 



سوار: عنان اهدى ، و الله ما فاهمه حاجه 



حطت ايديها على بطنها تحاول تبعد احساس القئ الي هجم عليها ، غمضت عينيها 



سوار: طيب عنان لما تهدي نبقى نتكلم 



حاولت تهدى 



عنان: انا بمصيبه خالتي 



سوار: أيه يا عنان مصيبه أيه 



عنان: فارس مسجل لي و يبغاني اروح له بكرا 



فتحت سوار عينيها بصدمه و قلبها وقع في رجليها 



سوار: نعم ، مسجل لك أيه 



رجعت تعيط 



سوار: انطقي يا عنان مسجل لك أيه 



عنان: مسجل وقت نتكلم فيديو 



حطت ايديها على بقها 



سوار: التسجيلات دي فيها أيه 



رجعت تعيط ، زعقت سوار 



سوار: انطقي يا عنان 



حطت ايديها على ظهرها بألم و حاولت تتجنبه  ، كان صوت عياط عنان مداري على كلامها ، غمضت عينيها و نزلت الموبيل من على ودانها 



سوار: لا يا رب لا 



فتحت عينيها و رجعت الموبيل لودانها تاني 



سوار: جهزي شنطتك ، يس هياخدك عندي النهارده 



عنان: ايش 



سوار: كلام الموبايلات دا مينفعش ، هتصل بمامتك استأذنها جهزي حاجاتك بس ، و حسك عينك تبيني أي حاجه دلوقتي 



عنان: ايش بتقولى ليها 



سوار: ملكيش دعوه انا هتصرف ، اوعي يا عنان ، انت مصدقتي علاقتك بمامتك رجعت كويسه ، اوعي 
 
                
عنان: حاضر 



قفلت سوار المكالمة و حطت ايديها على بقها ، قامت من على السرير و ألم ضهرها موجود ، سندت على التسريحه و حطت ايديها على بطنها



سوار: عشان خاطري اثبت ، استحمل معايا الشويه دول بس ، العيال اتعشمو عشان خاطري 



عدلت نفسها متناسيه ألم ضهرها و مسكت الموبيل تكلم ريماس 



ريماس: هلا سوار 



سوار: اهلا يا رورو عامله أيه 



ريماس: بخير الحمد لله ، انت كيفه الحمل معك



سوار: الحمد لله كويس ، ادعيلي يكمل على خير 



ريماس: ان شاء الله يكمل ، صحيح انا ما دريت ايش سالفه الاجهاض ، انت ما شاء الله حملك ثابت 



سوار: الدكتور بيقول ان بعد الاربعين بيكون الحمل اصعب ، غير اني مكنتش اعرف اني حامل فأجهدت نفسي في المزرعه 



ريماس: و ايش سالفه الوسيله هذي صحيح 



سوار: انا شلت اللولب من كام شهر كدا و مشيت على حبوب منع الحمل ، تقريبا نسيت اخدها يوم ولا أيه معرفش ، انا عمري ما استخدمتها قبل كدا 



ريماس: خير خير ، المهم انت بصحه و عافيه 



سوار: الحمد لله ، انت اخبار مزاجك أيه 



ابتسمت ريماس 



ريماس: احسن ، صرت اتحرك احسن من قبل و عنان قربت مني ، ما تتخيلي كيف حسيت وقت حضنتني ، كنت مشتاقه لحضنها كثير 



ابتسمت سوار و دب القلق في قلبها ، مش عارفه هتتصرف ازاي بالذات لما حست ان ريماس بقت احسن 



سوار: الحمد لله ، قولتلك هي هوجه كدا و الدنيا هتظبط 



ريماس: الحمد لله 



سوار: بقولك يا ريماس ، البنات عندي كانو عاوزين عنان تبات معاهم النهارده و تقضي كان يوم كدا ، هم مكسوفين يكلموكي بصراحه فصدروني انا 



ريماس: بس سوار يس و لؤي بالبيت 



سوار: متقلقيش انا هبعتهم عند سالي ، البيتين جنب بعض 



ريماس: ما ادري ، تدري عنان مو صغيره و ما ادري اذا سيف بيوافق او لا 



سوار: اسمعي الكلام ، خلى البنات ينبسطو و انت عارفه يس و لؤي طول ما حد من بنات عمامهم هنا مش هيدايقوهم ، ياسمين داخله على امتحانات و عاوزه تغير جو و صممت على عنان ، و انا هركز في مذاكرتها و هوديها المدرسه مع البنات متخافيش 




        
          
                
ريماس: لا سوار كذا كثير عليك 



سوار: يا بنتي اسمعي الكلام يلا ، متفرهدنيش معاكي ، هبعت يس و ياسمين ياخدوها موافقه ولا أيه 



ضحكت ريماس 



ريماس: موافقه ، بس بأكد عليك بستأذن سيف قبل 



سوار: طيب يا حبيبتي متتأخريش عليا بس 



ريماس: حاضر 



قفلت سوار مع ريماس و وقفت تفكر أيه المفروض تعمله ، عقلها وقف و كلمه مسجل لها خلت قلبها يقع ، خايفه تتصرف من ورا ريماس تخسرها و خايفه تعرفها يحصل لها حاجه ، مش واثقه في رد فعل سيف لو عرف ، ملقتش غير حل واحد بس و هي انها تحكي لعبد الرحمن 
___________________________________



ياسمين: اترك القير يا حيوان 



فهد: مين الحيوان ، اتركي القير 



ياسمين: هذا دوري انا 



يس: ياسمين توك مخلصه دورك 



ياسمين: اي دور هذا ، انت ما تركتني حتى ألمس الازرار ، طاخ طاخ هزمتني بلحظه 



يس: و ايش اسوي انت ما تفهمين بالبلايستيشن 



دخل لؤي عليهم 



لؤي: بابا يقول وطو صوتكم 



لفت ياسمين وشها و صرخت 



ياسمين: بابا ، فهد يضربني 



بص لها فهد و فتح عينيه 



فهد: اخ يالكذابه ، انا ما ساويت شي 



دخل عبد الرحمن عليهم و هو لابس نظارته الي بيقرأ بيها و ماسك تقارير ، عقد حواجبه و اتكلم بحده 



عبد الرحمن: ايش فيكم انتو ، انتو بزر ، قلت لكم ما تصارخون 



يس: بابا يتخانو على القير 



ياسمين: فهد ضربني بابا 



فهد: و الله كذابه ، ما لمستها حتى 



دخل و شال فيشه الشاشه من كبس الكهربا 



عبد الرحمن: ما في بلايستيشن 



سكتو و بصوله 



عبد الرحمن: أمكم توها صاحيه ، و لَيا تحل واجباتها ايش فيكم انتو 



دخلت سوار على صوت عبد الرحمن 



سوار: في أيه 



عبد الرحمن: بزر ، جالس مع بزر 



سوار: اهدو شويه ، باباكو شغال على كذا حاجه في ايده و عاوز هدوء 



فهد: اسف ، بس ياسمين تصارخ ايش اسوي 




        
          
                
سوار: تعالي انت قاعده معاهم ليه ، قومي اعملى حاجه تناسب البنات 



ياسمين: ماما ألعب معهم 



سوار: قومي يا حبيبتي الله يهديكي قومي 



قامت ياسمين و ابتسم يس و خرج لسانه لها 



سوار: كدا ، طب اقعدي يا ياسمين ، و حسك عينك بقا ألاقيك بتشتكي 



يس: ماما لا ، ما كنت اطلع لساني لها 



سوار: مهو ان مكانش ليها يبقى ليا ، بتطلع لسانك ليا مثلا 



سكت يس 



سوار: مش عاوزه صريخ 



مسكت ايد عبد الرحمن 



سوار: لو فاضي عاوزاك في موضوع مهم 



خرجو من الاوضه و بصت ياسمين ليس بانتصار 



ياسمين: الحين دوري ، يلا فهد حط الفيشه 



بص لها فهد و نفخ بمدايقه ، ضحكت تغيظه 



يس: قادره 



ياسمين: هنادي ماما 



بص لها و قعد مدايق ، قعد فهد جنبه هو مدايق اكتر منه 
___________________________________



دخل عليها مصطفى و هي بتصلى ، فضل مستنيها لحد ما خلصت صلاه 



مصطفى: تقبل الله 



بصت له و ابتسمت 



رحمه: منا و منكم 



مصطفى: ايش تصلى الحين 



رحمه: العشا 



مصطفى: ليش مأخراها كذا 



رحمه: ما انتبهت للأذان 



قرب مصطفى و دخل شويه شعر لرحمه جوا الطرحه 



مصطفى: شعرك مو لازم يظهر بالصلاه 



رحمه: ادري 



سكت شويه و ابتسم لها 



رحمه: مصطفى جدتك بتجي بكرا صح ؟ 



مصطفى: أيه 



رحمه: تظن ايش بتجيب لك المره هذي 



كشر مصطفى 



مصطفى: ما ادرى ، و ما ابغى منها شي 



رحمه: ليش ، هي جد طيوبه ، كل مره تشتري لك شي 



مصطفى: ما ابغاها تيجي 



رحمه: هي تضايقك ؟ 



مصطفى: لا 



رحمه: طيب ليش مضايق منها 



سكت مصطفى و قام 



رحمه: لوين 




        
          
                
مصطفى: بروح انام 



رحمه: انا ضايقتك بكلامي ، اسفه ما كنت اقصد 



قرب منها و باس راسها و ابتسم 



مصطفى: اكيد لا ، انا ما ازعل منك 



ابتسمت و هو خرج من اوضتها ، لمح ريم واقفه في المطبخ نزل لها و قعد قدامها ، لمحته و راحت باست خده و ابتسمت 



ريم: حبيبي ليش للحين صاحي ، مو عندك دوام بكرا 



مصطفى: أيه عندي 



ريم: طيب روح نام 



مصطفى: بروح ، بس ابغى اتكلم معك بشي 



سابت الي في ايديها و ابتسمت 



ريم: عيوني لك يا عمري ايش فيك 



مصطفى: خلصي الي تساوويه و نتكلم 



غسلت ايديها و خرجت من المطبخ 



ريم: كل شي يتأجل ، تعال وين تحب تجلس 



ابتسم مصطفى و شاور على الجنينه 



ريم: عيوني الاثنين ، بس أجيب شال الجو بارد 



ابتسم و دخل المطبخ يعمل حاجه سخنه ليهم عشان البرد و استنى ريم تطلع تجيب شال و تنزل تاني ، بصت على الصينيه الي في ايده 



ريم: ايش هذا 



مصطفى: ساويت شي ساخن ، ادري انك تبردين بسرعه 



ضحكت و باست راسه 



ريم: قلب أمه الي يخاف عليها ، كثير أحبك مصطفى 



شالت منه الصينيه و فتح لها باب الجنينه ، حطت الصنيه على الترابيزة و قعدت ، مسكت الشال تفرده عليها بس وقف وراها و حطه عليها ، باست خده و قعد على الكرسي الي قدامها 



ريم: لا تعال جنبي نتدفى في بعض



حرك الكرسي جنبها و فردت ايديها عشان تحط الشال على جسمه ، بص لها و ابتسم 



ريم: قول يا عمري ايش تبغى 



سكت شويه و رجع اتكلم 



مصطفى: ما ابغى جدتي تزورنا بكرا 



عقدت حواجبها في استغراب 



ريم: ليش 



مصطفى: كذا ما ابغاها 



ريم: هي ضايقتك بشي ؟ 



سكت و نزل راسه ، رفعت راسه و بصت في عينيه 



ريم: مصطفى ، اذا ضايقتك قول انا بكلمها 



مصطفى: لا ما ضايقتني 



ريم: طيب ليش ما تبغاها تزورك ، هذي جدتك و كذا انا تصل رحمك 



مصطفى: ممكن اسألك سؤال 




        
          
                
ريم: اكيد 



قربت ايديها من بقها تنفخ فيهم ، قرب منها الكوبايه و ادهالها 



مصطفى: بتدفيك 



ابتسمت و مسكت الكوبايه تدفي ايديها و شربت بق 



ريم: تسلم ايدك 



ابتسم 



مصطفى: انت تحبيني ماما ؟ 



عقدت حواجبها في استغراب 



ريم: طبعا أحبك ، هذا سؤال ما ينسأل 



مصطفى: حتى و انا مو من دمك 



ريم: طبعا 



بص لها 



ريم: انت ما تدري انا كيف أحبك مصطفى ، انت ولدي البكر ، معك حسيت كل شي ، انت كل شي بحياتي 



مصطفى: بس كيف اكيد تحبي رحمه و ساجد و عابد اكثر مني 



ريم: ابدا ، بالعكس انت ما تدري غلاتك عندي 



بص لها و بانت في عينيه لمعه الدموع 



ريم: ايش في ، في أحد من اخواتك ضايقك 



هز راسه بمعنى لا 



ريم: صدر مني او من أبوك شي ضايقك 



هز راسه بمعنى لا 



ريم: اولاد عمومتك قالولك شي؟ 



هز راسه بمعنى لا 



ريم: طيب ايش في ، ليش زعلان 



حط راسه في حضنها و بدأ يعيط ، باست راسه و حطت الكوبايه على الترابيزة و مسحت على ضهره بحنان 



ريم: بسم الله مصطفى ، ايش فيك 



اتكلم و صوته مليان عياط 



مصطفى: احس اني ثقيل عليكم 



ريم: اوف ، مين قال كذا ، انت كيف ثقيل ما افهم 



مصطفى: وقت جدتي تزورني اتذكر اني فرد زياده ، و اتذكر اني من أم ثانيه و انا ما ابغى اكون من أم ثانيه ، ابغى اكون منك انت ، ابغى ينكتب بشهادة ميلادي انك امي مو هذي الثانيه 



دمعت عينيها و باست راسه 



ريم: انت ابني مصطفى ، و انا أمك ، حبيبي الام هي الي تربي مو الي تولد ، ما نحتاج شهاده ميلاد تثبت اني أمك او تثبت انك ابني ، مصطفى انت جد ما تدري كيف أحبك انا 



بص لها و مسحت له دموعه 



ريم: أمك كانت مريضه ، رب العالمين استرد وديعته بعد ولادتك بكم يوم ، بس هي كانت تحبك ، انت ما تدري وقت اخذتك بحضني كيف كنت مشتاقه لك ، انت كنت عوضي من رب العالمين مصطفى ، سميناك مصطفى عشان رب العالمين قرر يصطفاك من بين كل الاطفال و تكون ابني انا ، انا كنت أم لاول مره معك ، اتعلمت كيف ارضع و كيف اغير الحفاضات ، اول كلمه ماما سمعتها كانت منك ، اول حضن منك ، اول بوسه منك ، كل شي بدايته كانت معك 




        
          
                
مسحت دمعه نزلت من عينه 



ريم: انت غالي على مثل اخواتك و ما ببالغ اذا قلت ان لك جزء اكبر بقلبي منهم ، و اذا على جدتك هذا شي ما يعيبك او يضايقك ، هذا يثبت انك ولد محبوب و الناس كلها تحبك ، شوف مصطفى ، اذا رب العالمين قدر انه يطلع أمك من التراب ، اتأكد انك بتكون ولدي البكر و حبيبي الاول 



نزلت دمعه سريعه من عينيها ، مد ايده يمسحها 



مصطفى: ليش تبكي 



ريم: ولا شي 



مصطفى: ما كنت اقصد اضايقك ماما 



ابتسمت و باست راسه 



ريم: انت ما تضايقني يا عمري 



مسكت الكوبايه بتاعته و قريتها منه 



ريم: يلا أشربها بتبرد 



ابتسم 



مصطفى: و انت كمان 



ابتسمت و مدت ايديها تأخد كوبايتها ، عطست 



ريم: الحمد لله 



مصطفى: يرحمكم الله ، ايش جاكي برد 



ضحكت و شربت من الكوبايه 



ريم: ممكن ، ما ادري 



مصطفى: طيب ندخل 



ريم: لا ، تعال بحضني ادفى فيك 



ابتسم و قرب منها ، حط راسه على صدرها و ايده الشمال حاوطت ضهرها ، باست راسه 



ريم: الله يخليك لي 



___________________________________



وقف يس و ياسمين بالعربيه قدام فيلا سيف ، خرج سيف و ابتسم لهم و سلم على يس 



سيف: هلا يس كيف الحال 



يس: بخير الحمد لله ، و انت عمي كيفك 



سيف: الحمد لله بخير 



خرجت عنان و هي ماسكه شنطتها ، قرب سيف يشيل الشنطه ، اخد يس الشنطه منه و حطها في العربيه 



سيف: ما تتعبي سوار عنُّون 



عنان: حاضر بابا 



ابتسم و باس راسها 



سيف: يلا استانسو 



ركبت عنان مع يس و ياسمين و قلبها بينبض برعب ، بصت على ملامح يس و ياسمين و رجعت بصت على الشباك و هي خايفه مش عارفه تتصرف ازاي ، قاطع تفكيرها صوت يس 



يس: تبغو أيس كريم ؟ 



ياسمين: أيه ابغى 



بص يس في المرايه لعنان 



يس: عنان 



عنان: عادي أي شي 



ياسمين: عنان تحب الشيكولاه ، اشتري لها 




        
          
                
يس: طيب و بشتري لماما كمان ، كانت تبغى شي مسكر اليوم 



ياسمين: أيه ، صحيح اتذكرت ، معقول ماما تتوحم على ايس كريم 



يس: ما ادري 



ياسمين: لا نبغى نسألها 



ضحك يس و بدأ يتكلم مع ياسمين و الي كان باين على علاقتهم انها قويه بس فيها مناغشات كتير ، بصت عنان عليهم و ابتسمت و قالت بينها و بين نفسها 



عنان: اتمنى اخلص من المصيبه الي عندي و اقوى علاقتي بأنيس ، يا حظ ياسمين عندها أخ يسولف معها و يضحك 



وقف يس قدام المول و لف وشه لعنان 



يس: كذا عنان شيكولاه و انت فانيلا انا فراوله فهد فانيلا لؤي حليب  لَيا مانجو صح كذا 



ياسمين: و ماما و بابا 



يس: بتصل فيهم اسألهم بس كذا صح و لا انا مخربط 



ياسمين: لا كله صح 



يس: طيب ما تتحركو و قلفى الشبابيك ما تخلى احد يناظركم احنا متأخر 



ياسمين: طيب خلاص خلاص 



يس: ياسمين المكان كله شباب 



ياسمين: و الله دريت خلاص 



ابتسم و باس راسها 



يس: يلا مشيت ، اذا في شي دقو لى 



ياسمين: اوك 



خرج برا العربيه و بصت ياسمين لعنان و ابتسمت 



ياسمين: جاهزه 



ابتسمت عنان مجامله و هزت راسها بمعنى اه 
__________________________________



كان بيسمع بهدوء و هي بتحكي له 



سوار: انا قعدت معاها و فهمتها ان الي بتعمله دا غلط و البنت اقتنعت و فعلا بطلت كلام معاه 



مسح على وشه 



عبد الرحمن: طيب ايش المشكله ، اتصرفتي صح 



سوار: المشكله ان الولد بيكلمها تاني و بتقول انه مسجل لها و البنت منهاره على اخرها 



عدل قعدته و بان على ملامحه التركيز 



عبد الرحمن: كيف مسجل لها 



سوار: مفهمتش أوي لانها كانت بتعيط ، بس الي فهمته انها تسجيلات من كلامهم 



عبد الرحمن: فيديو يعني ؟ 



سوار: تقريبا 



حط ايده على وشه 




        
          
                
سوار: هو طالب منها دلوقتي تقابله بكرا ، و اكيد طلب زي دا مهواش طلب برئ 



عبد الرحمن: تدري ان هذي مصيبه 



سوار: عارفه ، و البنت غلطانه من شعر راسها لصوابع رجليها ، بس هي لجئتلى و محدش يعرف غيري ، لا ريماس هتستحمل خبر زي دا و انا معرفش رد فعل سيف أيه 



عبد الرحمن: طيب اهدى ، التوتر مو زين لك اهدي 



سوار: هتيجي كمان شويه هتعد معايا و هقنعها تعد معاك ، نحاول نشوف نعمل أيه في الي معاها دا 



عبد الرحمن: طيب حاضر ، بس اهدي ، توك مثبته الحمل 



سوار: حاضر 



حطت راسها على صدره و غمضت عينيها 



عبد الرحمن: ما تخافي كل شي بينحل 



سوار: ان شاء الله 



قاطع كلامهم صوت موبايل سوار 



سوار: ايوا حبيبي 



يس: أي نوع أيس كريم تحبي 



سوار: مش عاوزه يا يس 



يس: لا ادري انك اتوحمتى اليوم على شي مسكر ، ايش تبغى 



ضحكت و فتحت الاسبيكر تسمع عبد الرحمن 



سوار: و انت أيه عرفك اني اتوحمت على حاجه مسكره 



يس: اشتهيتي شي مسكر ، بالمسلسلات يساوو كذا 



ضحكت و بصت على عبد الرحمن الي ضحك هو كمان 



سوار: عموما مش دا الوحام ، بس ممكن تجيب كراميل 



يس: و بابا 



بصت سوار لعبد الرحمن 



عبد الرحمن: حليب 



يس: طيب ما بتأخر ، باي 



قفلت المكالمة و ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: ما أتوقعت الاولاد يتعلقو بالحمل بسرعه كذا 



سوار: ولا انا ، انا كنت هايبه رد فعلهم 



عبد الرحمن: ليش 



سوار: يس و لؤي كبار ، قلت انهم هيتكسفو ولا حاجه 



ضحك عبد الرحمن 



عبد الرحمن: هم كبار بس بالحقيقه اطفال 



ضحكت و رجعت حطت راسها على صدره ، باس حبهتها 



سوار: انا بحبك أوي يا عبد الرحمن 



عبد الرحمن: و انا أموت عليك 



___________________________________



سوار: طيب انت واثقه فيا صح 




        
          
                
عنان: أيه 



سوار: انا و انت لوحدنا مش هنعرف نتصرف ، لازم راجل معانا 



عنان: لا لا ، بتقولى لبابا 



سوار: اهدي بس ، عبد الرحمن هيقعد معاكي دلوقتي قوليله كل حاجه و انا جنبك متخافيش 



عنان: بس خالتي كيف 



سوار: متخافيش ، هو اكتر واحد هيخاف عليك و على سمعتك بعدي ، لازم راجل معانا يا عنان 



سكتت و هزت راسها بمعني تمام ، قامت متناسيه ألم ضهرها الي كل شويه يروح و يجي ، قربت منها و باست راسها 



سوار: متخافيش ، محدش فينا هيسمح انك تتأذي ، انت زي عيالي بالظبط 



هزت راسها بمعنى تمام ، خرجت سوار من الاوضه و بعد شويه دخلت و معاها عبد الرحمن ، بصت عنان لعبد الرحمن بحرج واضح و بصت في الارض ، بص عبد الرحمن لسوار و رجع بص لعنان 



عبد الرحمن: عنان ، ارفعي راسك حبيبتي ، ما ابغاكي تخجلى انا بمقام ابوك 



سوار: عنان ، كلنا غلطنا ، غلطنا و احنا صغيرين قد غلطاتك مليون مره ، احمدي ربنا انك لاقيتي حد يلحقك قبل ما الدنيا تبوظ اكتر 



رفعت عنان راسها و بصت لسوار 



عنان: انا اسفه ، جدا اسفه ، ما كنت ادري ان كل هذا بيحصل ، ما ادري وين كان عقلي 



عبد الرحمن: تجربه نتعظ منها ، الحين قوليلي كل شي بالتفصيل ، كل تفصيله مهمه عنان 



بصت لعبد الرحمن و هزت راسها بمعنى تمام ، حكت له بدايه اعرفها على فارس لحد ما جاتلها الرساله



عنان: فتحت الشات لقيت فيديوهات متسجله محادثات بيني و بينه ، في محادثات شات و في محادثات فيديو 



عبد الرحمن: بشعرك طبعا 



هزت راسها بمعنى اه ، نزلت راسها باحراج 



عنان: طلب مني نتكلم و انا بملابس البيت بس كنت أرفض دائما ، لين بمره كنت خارجه و نسيت ألبس عبايتي 



عبد الرحمن: كنت متستره ؟ 



عنان: تدري عمي ملابس البنات بنكون على راحتنا و كذا ، بس و الله وقت دريت لبست عبايتي و ما كررتها مره ثانيه 



عبد الرحمن: طيب يدري عنك أي تفاصيل ، عنوان بيتك ، اي شي 



عنان: يدري عنوان البيت و يدري مكان الشركه لبابا 



عبد الرحمن: في شي ثاني ؟ 



بصت عنان لسوار الي كانت مركزه في كلامها و رجعت بصت لعبد الرحمن 




        
          
                
عنان: جا البيت مره 



حطت سوار ايديها على بقها ، غمض عبد الرحمن عينه و مسح على وشه ، اتكلمت بسرعه 



عنان: هو كان بس يعطيني ورد ، ما شافني او انا شفته و الله العظيم 



بصت عليهم مره تانيه 



عنان: انتو تصدقوني صح ، و الله ما اتقابلنا وش لوش 



حطت سوار ايديها على بطنها و غمضت عينيها 



عنان: خالتي انت بخير 



بص لها عبد الرحمن ، فتحت عينيها 



سوار: انا كويسه ، ممكن تجيبيلي ميه لو سمحتى 



قامت عنان بسرعه تجيب لها ميه 



عبد الرحمن: تعبانه 



سوار: وجع بسيط متقلقش 



عبد الرحمن: طيب خلاص بيكفي اليوم ارتاحي 



سوار: انا كويسه متقلقش 



دخلت عنان و جابت لها ميه ، قعدت على الارض تبص عليها ، شربت الميه و بصت لعنان و ابتسمت 



سوار: انا كويسه متقلقيش 



وقف عبد الرحمن و شد سوار عشان تقوم بالراحه ، بص لعنان 



عبد الرحمن: انتظري لحظات و بجيك 



هزت راسها بمعنى تمام ، مشي مع سوار لاوضتهم ، و رجع لها تاني 



عبد الرحمن: عنان جاوبيني بصراحه و بدون خجل ، فارس هذا ساوى اي شي فيك 



عنان: لا و الله العظيم لا ، انا ما شفته وش لوش ، حتى ما لمس يدي 



عبد الرحمن: طيب اسمعي كل كلمه مني الحين و ركزي فيها 



هزت راسها بمعني تمام و بدأت تسمعه بتركيز 



___________________________________



ساره: يلا ريان بتتأخر على الدوام 



فتح عينه بكسل 



ساره: يلا حبيبي ، الاولاد جاهزين 



ريان: حاضر 



قامت من على السرير 



ساره: ملابسك جاهزه ، اتروش بس و انزل عشان تفطر 



قام و مسك ايديها قبل ما تخرج و قربها منه ، ابتسمت و باست خده 



ريان: صباح الفل 



لمست دقنه الي طولت 



ساره: صباح الجمال 



ريان: ما اخذت بوسه الصباح 



ابتسمت و باست شفايفه ، مسحت بايديها على شعره المنعكش 



ساره: ريان 




        
          
                
ريان: عيون ريان 



ساره: إشتقت للاطفال 



ابتسم و بص في عيونها 



ساره: افكر نجيب طفل جديد 



ريان: ريان جاهز و في الخدمه 



ضحكت و ضربت صدره 



ساره: قليل أدب 



ضحك و باس راسها 



ريان: ما ادري لامتى بتخجلى ، بنكمل ١٦ سنه زواج و للحين تخجلى 



ساره: شوف انت ايش الي تقوله ، انت الي تخليني استحي 



ريان: و انا ايش اقول ، اذا تبغي بخليك تستحي لسنتين قدام 



حطت ايديها على وشها ، اتخضت لما سمعت تخبيط الباب 



طلال: ماما ، انا جاهز من زمان مليت 



ساره: حاضر حبيبي ، بابا بيجهز 



قرب من ودانها 



ريان: نحتاج نشوف حل في الاولاد 



بصت له و ضربت دراعه و ضحكت 



ساره: يلا ، مو وقتك الاولاد من زمان جاهزين ملو 



ريان: حاضر حاضر 



___________________________________



جهاد: هش هش بس يا اولاد 



عمار: يلا ماما ملينا وينه بابا 



جهاد: ابوكم تعبان اليوم ما بيروح الدوام 



اتنطط وليد بفرحه و ايده مفروده لفوق 



وليد: ما في دوام لنا اليوم 



بصت له جهاد و ضحكت 



جهاد: كنت ابغى اقولك أيه ، بس خالكم سيف جاي يأخذكم الحين 



نزل ايده و كشر 



وليد: اوف 



عمار: وليد ما تقول اوف ، حرام 



جهاد: يلا صلو الضحى لين خالكم يجي يلا 



طلعت دخلت الاوضه بتاعتها و حطت ايديها على راس عمر ، مسكت الموبيل و اعتذرت عن كشوفاتها النهارده 



جهاد: عمر 



فتح عينه بتعب 



عمر: نعم 



جهاد: ايش اخبارك الحين 



عمر: الحمد لله 



حطت ايديها على بطنه 



جهاد: ألمها قل ؟ 



عمر: لا 



رن سيف على موبايلها




        
          
                
جهاد: طيب سيف وصل ، بمشي الاولاد و اجيك 



هز راسه بمعني تمام ، خرجت تسلم على سيف و اولاده و ركبت عمار و وليد 



جهاد: وين عنان ما بتداوم اليوم ؟



سيف: من أمس عند سوار ، بتخرج مع البنات 



جهاد: طيب ، اكيد مبسوطه تدري هي بنت وحيده و اكيد تبغى بنات معها 



ابتسم و باس راسها 



سيف: كيفه عمر 



جهاد: تعبان ، ما ادري ايش فيه 



سيف: طيب تكلمي تركي او عبد الرحمن 



جهاد: شوي اذا ما اتحسن بنروح المشفى 



سيف: طيب ما تدري حتى ايش المشكله 



جهاد: بطنه تألمه ، ما ادري هذي مراره ولا كبد و لا قولون 



سيف: ان شاء الله يكون بخير ، بتصل فيك اطمن عليه 



جهاد: ان شاء الله 



مشي سيف و طلعت لعمر مره تانيه ، حطت ايديها على خده و ابتسمت 



جهاد: حبيبي 



فتح عينه و ابتسم 



عمر: انا بخير ما تقلقي 



جهاد: طيب نام على ظهرك ، يمكن اعرف ايش المشكله 



نام على ضهره و رفعت تيشيرته ، بدأت تضغط على بطنه في اماكن مختلفه لحد ما اتألم 



جهاد: هنا يألمك 



عمر: أيه 



جهاد: طيب قوم بنروح المشفى 



عمر: جهاد ما يحتاج ، مسكن و كل شي بيكون تمام 



جهاد: لا قوم يلا 



قامت غيرت هدومها و لبست عبايتها ، وقفت تساعده يلبس لبسه ، مسكت المشط سرحت شعره و لحيته زي ما بيحب ، فردت شماخه و ظبطته على راسه ، ابتسمت 



جهاد: ما شاء الله ، جوزي وسيم 



ابتسم و باس راسها 



جهاد: يلا 



عمر: لا انتظري المسك 



لفت وشها و ابتسمت ، فتحت الدرج و خرجت منه علبه المسك الصغيره حطت على ايده و على لبسه ، فرك لحيته و خلل صوابعه فيها ، من ساعه ما استخدم المسك الي جهاد هادته ليه و هو مش بيشتري غيره ، ابتسمت 



جهاد: يلا حبيبي 



مشي معاها لحد ما وصل للباب ، نزلت عدلت له نعاله ( الشبشب الي بيلبسوه مع الجلابيه) و اتأكدت انه لبسه كويس ، قعد في العربيه و هي لفت النحيه التانيه و شغلت العربيه ، بص لها و ابتسم 




        
          
                
عمر: ما ابغى أموت بحادث 



ضحكت و بصت له 



جهاد: عيب ، انت الي معلمني ، ما بتموت ان شاء الله 



ضحك و بدأت تسوق لحد ما وصلو للمستشفى ، دخل و بدأت الدكاتره يكشفو عليه تحت اهتمام واضح لما عرفو انها زميله لهم ، خرج الدكتور و وقف مع جهاد 



جهاد: ها طمني دكتور 



الدكتور: التهاب بالمراره 



جهاد: أي درجه ، ما يحتاج جراحه صح 



الدكتور: الالتهاب شديد بس نحاول ما نلجأ للجراحه 



جهاد: خير 



الدكتور: ان شاء الله بيكون معنا اليوم نتابعه 



جهاد: ان شاء الله 



___________________________________



عبد الرحمن: بالاول و بالأخير هذي مصلحه البنت و شرفها قبل كل شي 



كان بيسمع و هو مش مصدق ، غمض عينيه و سند راسه على كل ايديه 



عبد الرحمن: ادري ان هذا مو شي سهل ، و صعب عليك كأب ، ولكن الحمد لله ما حصل شي ، البنت بحضننا و درت انها غلطت 



سيف: بس احاول افهم ، بإيش قصرت انا ، البنات الي يساوو كذا يكون في تقصير من البيت ، تقصير من ابوهم ، بإيش قصرت 



عبد الرحمن: مو تقصير منك سيف ، هذي مرحله صعبه بحياتها ، و انت بنفسك تدري انها عنيده و ما تفهم غير بالتجربه 



سيف: اي تجربه ، انتظر لين البنت تروح مني و اقول تتعلم بالتجربه 



عبد الرحمن: و الحمد لله البنت بخير ، اسمع ادري انك للحين ما ارتحت من جراحه ريماس ، و ادري ان ريماس توها تكون بخير و تنسى الجراحه ، كل هذا براسي ، و لكن احتراما لك ما كان ينفع اسوي شي و انت ما تدري ، انت ابوها و المسؤول عنها و أي تصرف انفرادي من جهتي او من جهه سوار مو صح ، ما تقول لريماس اي شي ، و تعال نتكلم مع بعض بهدوء و نحلها 



بص له سيف و سكت ، اخر حاجه كان متوقعها انه يتحط في موقف شبه دا ، بدل ما يرفع راسه بتربيته بقى مكسوف و هو بيكتشف عن بنته حاجات هو ميعرفهاش ، مسك عبد الرحمن ايد سيف 



عبد الرحمن: سيف ، قبل لا نكون عيله احنا اصدقاء ، و واجبي كصديق اني أنصحك و اخاف عليك و على أولادك ، عنان بنتي و ادري اذا بنت من بناتي كانو بنفس الموقف انت بتخاف عليهم و تسترهم ، ما ابغاك تخجل 



هز راسه بمعنى تمام ، و بص له 



عبد الرحمن: معي اللوكيشن الي الولد يبغى عنان تروحه 




        
          
                
سيف: ايش هو 



عبد الرحمن: فندق 



غمض عينه و مسح على وشه 



سيف: بايش تفكر 



عبد الرحمن: اكيد لك معارف بالفنادق الي زي كذا 



سيف: كيف ما افهم 



عبد الرحمن: مو انت شركه اعمار ، اكيد الفنادق تبني عندك 



سيف: اكيد ما اتذكر عبد الرحمن 



عبد الرحمن: انت ما تتذكر ، بس الكمبيوتر يتذكر ، الفندق اسمه ****** 



فضل سيف ساكت شويه يحاول يفتكر الاسم اذا عدى عليه او لا ، فتح اللابتوب و بدأ يدور على اسم الفندق لحد ما لقاه ، ابتسم و بص لعبد الرحمن 



عبد الرحمن: ممتاز ، الحين تكلم مدير الفندق و تطلب منه انه يقول ان كل الغرف متسكنه 



سيف: سهله ، بس اذا كان عنده غرفه خاصه له 



سكت عبد الرحمن و خبط المكتب بهدوء 



عبد الرحمن: اتصل فيه و اسأله ، و اذا عنده نتصرف وقتها 



هز سيف راسه و مسك موبايله يتصل بالفندق ، اتكلم مع مدير الفندق و الي بعد فتره عرف انه شاري جناح كامل في الفندق ، بص سيف على عبد الرحمن 



عبد الرحمن: طيب فيك تقول ان الجناح مو متوفر بسبب صيانه 



المدير: ما اقدر ، امس مكلمني و مأكد على نظافه الجناح لانه بيستخدمه اليوم 



عبد الرحمن: طيب شكرا لك 



قفل سيف مع المدير و دمه بيغلى 



سيف: أستغفر الله ، هذا مخطط لكل شي 



عبد الرحمن: كذا نحتاج خطه ثانيه 



بص له سيف و الي دمعته قربت تخرج من عينيه 



سيف: اتصل بالشرطه ، هذا الحل الوحيد 
___________________________________



الساعه ٣ العصر 



كانت رايحه جايه في البيت و بدأ يظهر التوتر عليها ، كل شويه تمسك موبايلها تشوف الساعه ، دخلت عليها لَيا 



لَيا: ايش فيك 



عنان: ولا شي 



لَيا: لا فيك شي ، من أمس و انت مو على طبيعتك 



زعقت عنان فيها 



عنان: قلت لك ما في شي ، اتركيني بحالى 



مشت و خرجت البلكونه ، وقفت لَيا مستغربه من رد فعلها و رجعت اوضتها ، نزلت سوار تدور عليها لحد ما لقتها في البلكونه بتعيط ، قربت منها و حضنتها 




        
          
                
عنان: انا كثير خايفه 



سوار: اهدى ، الموضوع مش هيتحل بالعياط 



عنان: و كيف بينحل يعني ، من الصبح و هي بيعتلى كلام استحى منه 



سوار: وريني 



فتحت لها الموبيل و بدأت تقرأ الشات ، بان على ملامحها التقزز ، قفلت الموبيل و حضنتها و باست راسها 



سوار: متخافيش ، عبد الرحمن مش هيسمح ان يحصل لك حاجه ، دا عيل قليل الادب 



عنان: بس خالتي انا ما افهم ، ليش يرسل لي كذا 



سوار: عشان قليل الادب ، احمدي ربنا اننا لحقناكي ، دا شكله بيعك كتير ، انت ربنا نجدك 



دخل عبد الرحمن البيت و لمح سوار قاعده مع عنان في البلكونه ، وقف و شاور لها تيجي ، هزت راسها بمعنى تمام و بصت لعنان 



سوار: دقيقه يا عنان ، هجيلك تاني 



خرجت من البلكونه و حكي لها كل الي حصل 



سوار: يعني خلاص البنت تمام 



عبد الرحمن: ما تخافي ، خالد أكد على سيف ان كل شي انمسح و الولد معهم ، البنت بأمان



غمضت عينيها و حضنته 



سوار: الحمد لله 



باس راسها 



عبد الرحمن: سيف برا ، يبغى يشوف عنان 



سوار: البنت مش هتستحمل رد فعل عنيف 



عبد الرحمن: ما تخافي ، سيف يدري ايش يسوي 



هزت راسها بمعنى تمام ، مشت للجنينه و بلغت عنان ان عبد الرحمن جه ، عدلت حجابها و نزلت سوار لابسه عبايه و قعدت جنبها في الجنينه ، دخل عبد الرحمن و قامت عنان بسرعه من على الكرسي بتوتر 



عنان: ايش سويت عمي 



دخل سيف وراه ، لما شافت سيف سكتت و بصت على الارض و بدأت تعيط ، فضل سيف واقف باصص لها و بيحاول يتماسك 



عبد الرحمن: فارس مع الشرطه عنان ، ما تخافي انت بأمان ، كل التسجيلات انمسحت و كل شي الحين بخير 



رفعت راسها و بصت لعبد الرحمن و رجعت بصت لسيف 



عبد الرحمن: الولد كان يساوي مع بنات كثيره كذا ، و الحمد لله رب العالمين ستر و ما اتمادى معك ، لولا سيف ابوك ما كنا وصلنا لشي 



بصت لسيف و دموعها على خدها ، باست سوار راسها و مشت هي و عبد الرحمن عشان يسيبوها مع سيف شويه ، وقفت مرعوبه من رد فعله ، قرب منها و فضل باصص لها شويه 




        
          
                
سيف: ايش المفروض اسوي فيك الحين 



غمضت عينيها مستنيه ايده تنزل على خدها ، فتحت عينيها لما حست بايده حضناها ، بدأت تعيط بهستيريا و هو فضل ساكت لحد ما غلبته دموعه 



عنان: اسفه ، جدا اسفه و الله ما ادري وين كان عقلي اسفه 



سيف: حرام عليك عنان ، ليش كذا ، ليش اقطعي قلبي عليك 



عنان: اسفه ، و الله اتعلمت الدرس اسفه 



شالها من حضنه و لمحت دموعه على خده ، مسحت دموعه و رجعت تعيط 



سيف: انت تدري ايش كان بيساوي فيك ، تدري ايش كان السافل هذا يبغى ، كان ممكن تخسري كل شي عنان ، كل شي 



رجعت تعيط اكتر 



سيف: انا قصرت معك بشي يخليك تلجئي لبرا البيت ، ما عطيتك حنان ؟ ما عطيتك حب ؟ بايش قصرت انا 



عنان: لا بابا ما قصرت 



سيف: لا قولى عنان ، قصرت بشي 



عنان: انا كنت غبيه ، كنت اغار من اهتمامك بماما ، فكرت ان ماما السبب في اهتمامك الزايد فيها ، انا ما قدرت افرق بين علاقتك معي و علاقتك مع ماما ، ما كنت ادري ان ماما تعبانه ، كنت اظن انها تساوي كذا لتاخذك مني ، كنت اساوي اي شي عشان أعبر لها عن مضايقتي ، و الله ما كنت ادري ، وقت اتعرفت على فارس كان في اكثر وقت نتهاوش فيه انا و ماما و انت كنت دائما تاخذ صف ماما ، ما ادري ليش بس كنت ابغى اعوض غيابك عني بفارس ، انا أنانيه ما كنت ادري ان ماما تعبانه و لا ادري انك معها بالمشفى بالايام ما تنام ، فكرت بحياتي انا و ما فكرت فيكم ، انا اسفه 



اخدها في حضنه و باس راسها 



سيف: ليش ما اتكلمت معي عنان 



عنان: وقت شفتك مع ماما دائما و تهتم فيها اكتر وقت اتهاوش معها ظنيت انك ما بتهتم بأي شي اقوله ، و اكثر وقت كنت واقف و رفعت يدك على 



غمضت سيف عينه 



سيف: اسف ، ادري اني غلطت وقتها ، بس وقتها كانت أمك جدا تعبانه و مهاوشاتكم كانت كثير و زاد و غطى وقت قلتي لها انك تكرهيها ، ما فكرت كنت ابغى اسكتك بس 



عنان: و انا ادري اني غلطت ، بابا و الله اسفه ما بكررها مره ثانيه ، تدري قد ايش أحبك و اخاف انك تزعل مني ، عاقبني زي ما تبغى ، أضرب ، سب ، ساووي الي تبغاه ، بس لا تزعل مني 



مسح على حجابها و باس راسها 



سيف: انت ممنوعه من استخدام النت لين احس انك جاهزه تستخدميه مره ثانيه 




        
          
                
هزت عنان راسها بمعنى تمام 



سيف: بربط حسابي بحسابك و كل شي تسويه بيكون عندي علم فيه 



عنان: تم 



سيف: صديقتك الي كلمتك عشان تساويين لايف تقطعين معها للأبد او بدخل بنفسي و اقطع علاقتك فيها 



عنان: تم بابا بساوي كل شي تبغاه 



سيف: ما لك خروج لحالك اذا تبغى شي تكلميني انا 



عنان: تم 



مسح دموعها و باس خدها 



سيف: الله يحفظك لي 



عنان: امين 



___________________________________



رؤى: بابا 



بص عليها و هو بياكل 



تركي: نعم 



رؤى: ماما ما بتجيب لنا بيبي مثل سوار 



ابتسم تركي 



تركي: انت تبغى اخ صغير 



رؤى: مليت اكون الصغيره ، و ابغى يكون عندي اخت بنت 



دخلت سالي و هي بتشد ودان فيصل و فهد و بتزعق 



سالي: تركي 



بص لها 



تركي: بسم الله ايش فيك 



سالي: انا خلاص تعبت ، شوف جوز الاراجوزات دول 



بص تركي لفهد و فيصل 



تركي: ايش سويتو 



فهد: ولا شي 



سالي: يا سلام 



تركي: ايش سويتو 



فيصل: فهد الي قال لي نساوي كذا 



بص له فهد 



فهد: كذاب و الله كذاب ، هو قال لي 



بص تركي لسالي 



تركي: ايش ساوو 



سالي: بيغشو الواجب من على النت 



بص تركي لفهد 



تركي: و الله عيب عليك تكون بحجم الباب و تساوي كذا 



فهد: ايش اسوي ما افهم رياضيات 



سالي: و انت لما تغش هتعرف تحل في الامتحان 



فهد: احسن ما انضرب من الاستاذ 



سالي: لا يا حبيبي انا الي هضربك 



قلعت الشبشب و مسكته في ايديها ، طلع يجري هو و فيصل ، ضحكت رؤى و تركي عليها ، علت صوتها 




        
          
                
سالي: ابقى اشوف حد فيكم مبيذاكرش عدل 



حطت الشبشب على الارض و بصت على رؤى و ابتسمت 



رؤي: ماما 



سالي: نعم يا قلب ماما 



رؤى: امتى بتاخذي حبه الحمل 



تركي: ايش هذي 



رؤي: خالتي جهاد قالت ان في حبه تخلى الزوجه حامل 



ضحك تركي و بص لسالي 



تركي: صحيح سالي حبه الحمل ، امتى بتاخذيها ؟ 



سالي: ربنا يسهل يا رؤى ، يلا حبيبتي قومي اجهزي خليكي تذاكري 



قامت رؤى و باست خد سالي و تركي و طلعت على اوضتها ، فضلت متابعتها بعنيها وقف  قدامها و شدها ليه ، خبط صدره في صدرها و مسك وسطها 



سالي: بس يا تركي 



تركي: ايش ، ما في أحد 



سالي: بس يا تركي احنا مش في اوضتنا 



تركي: تم خلاص 



شالها و مشي بيها 



سالي: تركي نزلني 



تركي: انت مو مشكلتك اننا مو بغرفتنا بنطلع لها 



سالي: يا تركي فهد و فيصل هنا 



تركي: و ايش فيها 



خرج فهد من الاوضه و بص لهم ، فضل واقف شويه مش مستوعب ، بصت سالي لفهد و مسكت رجليها 



سالي: اه يا رجلى 



بص تركي لها 



سالي: تعالي يا فهد تعالي ساعد باباك ، رجلى اتلوت 



قرب فهد و مسك دراع سالي ، مسكت دراع تركي و قرصته ، غمض عينه و ضحك 



سالي: يلا وصلني لحد الاوضه يلا 



مشي فهد معاها لحد الاوضه و قفل الباب بعد ما دخلها ، ضحك و هرش في راسه 



فهد: ماما تفكرني بزر 



في الاوضه كانت بتجري ورا تركي 



تركي: هذي الي رجلها اتلوت من شوي 



سالي: عجبك كدا ، ها عجبك 



تركي: ايش سويت انا 



سالي: لا خالص معملتش حاجه ابدا 



وقفت تأخد نفسها  و حطت ايديها على صدرها 



سالي: استنى استنى 



قرب منها و حط ايده على صدرها 



تركي: بخير انت 



مسكت ايده و عضته ، اتألم تركي و بدأ يضحك 




        
          
                
تركي: خلاص خلاص اتركي يدي 



سالي: مشفتش في حياتي في برودك 



تركي: ايش جرى لكل هذا سالي 



سالي: فهد شافنا 



تركي: ايش فيها ، انا كنت حاملك ، عيب ؟ 



سالي: انا اتطريت اعمل تمثيليه بسببك 



تركي: و تمثيلك سئ ، و على فكره انت لفتى نظر فهد ، هو ما كان يدري شي 



سالي: انا بردو 



مسكت المخده و رمتها على وشه 



تركي: سالي اهدي 



سالي: حبكت يعني حبكت 



تركي: اتركي كل شي الحين ، وين حبوب الحمل 



ضحكت سالي من غير صوت 



سالي: انا مالي بقا 



تركي: انا ادري وين الحبه 



شالها و حطها على السرير ، باس راسها و ابتسم 



تركي: انا ابغى ولد جديد 



ابتسمت و لمست خده 



تركي: تكون بنت 



سالي: يا ريت لحسن انا تعبت من الولاد 



ضحك و باس شفايفها  



تركي: للحين مجنونه 



___________________________________



دخلت الفيلا و قربت من ريماس حضنتها 



عنان: أحبك ماما 



ابتسمت ريماس و باست راسها 



ريماس: و انا أحبك اكثر يا عمري 



قعدت جنبها و بدأت تتكلم معاها و فتحت عنان قلبها لريماس ، بدأت ريماس تتكلم عن حياتها و واحده واحده بقو بيضحكو ، مع مرور الايام قدرت ريماس تقرب من عنان اكتر و اكتر و بقو صحاب ، سيف رجع لعنان صلاحيه استخدام النت تاني ، عنان قدرت تقوى علاقتها بأنيس و بقو قريبين من بعض اكتر من الاول 



عدى ٤ شهور و سوار حملها ثبت و دخلت السادس ، عرفت انها حامل في بنت و العيال و عبد الرحمن شايلينها من على الارض شيل ، حملت ساره و هي حاليا في الشهر الاول ، عمر  صحته اتحسنت عن الاول ، مصطفى قدر يتخطى الاحساس الي كان حاسس بيه 



سوار: يلا يلا 



ريم: بس لحظه الاولاد 



دخلتهم بسرعه و طفو الأنوار ، دخل عبد الله و فدوى المزرعه



فدوى: بسم الله ، ليش ظلام كذا 



عبد الله: لحظه بفتح النور 




        
          
                
فتح عبد الله النور و خرج الكل و هو بيرددو 



الكل: عيد جواز سعيد يا جدو 



وقف مش مستوعب الي بيحصل و حطت فدوى ايديها على صدرها من الخضه ، دخلت ياسمين و عنان و هم ماسكين كيكه كبيره عليها رقم ٤٢ 



تركي: عيد زواج سعيد بابا 



ابتسم عبد الله و حضن تركي 



سالي: يا رب دائما العمر كله مع بعض يا طنط 



ابتسمت فدوى و حضنت سالي 



سيف: هذا شي بسيط من عيلتنا عمي ، عنان و أنيس و عادل شاركو بمصروفهم معنا 



مد عبد الله ايده و ابتسم 



عبد الله: شكرا لكم 



فتح دراعه لعنان و عادل و أنيس و اخدهم بالحضن 



ريان: خالتي فدوى ، هذا شي بسيط لك 



مدت ايديها لريان و أخدت منه الهديه و ابتسمت 



فدوى: تعبت حالك ريان 



ساره: ولا تعب ولا شي 



وقفت ريماس و حضنت فدوى 



ريماس: أحبك خالتي فدوى كثير أحبك 



قرب عمر و سلم على عبد الله و اداه هديه صغيره ، قربت سوار و حضنت عبد الله و فدوى و سلم عبد الرحمن لهم هديه صغيره 



رضوى: كل سنه و انت طيبه يا فدوى ، العمر كله في سعاده يا رب 



ابتسمت فدوى و حضنت رضوى 



فدوى: شكرا لك رضوى 



جهاد: يلا يلا ناكل الكيكه 



قطعو الكيكه و قامت سوار من على الترابيزه و رجعت خطوتين عشان تشوف كل الي على الترابيزة 



سوار: بابا طنط فدوى ، ماما ، عبد الرحمن ، بنات ، عيال ، هاخد من وقتكم دقائق ممكن تسمعوني 



بص الكل بها باهتمام و ابتسمو 



سوار: من ١٩ سنه تقريبا كنت سوار الوحيده الي عايشه حياه غريبه و الدنيا كلها فوق راسها 



بصت على سالي



سوار: سالي اختى و صاحبتي و بنتي الاولى ، لينا ذكريات مع بعض بفتكرها و ارجع اضحك على اخري ، عدى كتير أوي أوي يا سالي ، و حقيقي مبسوطه بكل احساس و كل مشكله و كل موقف عدى علينا مع بعض 



بصت على تركي 



سوار: مكنتش أتخيل ابدا اني هعرف اخويا و بابايا في كشف أورام 



ابتسم تركي 



سوار: انا بحبك أوي يا تركي ، انت جيتلى على شوقه و كنت احلى شوقه ، انت احلى اخ و احسن زوج اخت شفته في حياتي 




        
          
                
بصت على عبد الرحمن 



سوار: اما عبودي بقا فدا حاجه تانيه لوحده 



ضحك و بص لها 



سوار: لو حلفولى انك هتتجوزي سعودي مكنتش هصدق ، بس ربنا كان مقدر ليا اتجوز احلى و احن و احسن زوج في الدنيا ، الي برمي حمولى كلها عليه و انا متأكده انه هيعرف يحلها ، حبيبي و كل حاجه بالنسبالي ، ربنا يخليك ليا و متحرمش من حسك في البيت 



بصت على رضوى 



سوار: ماما مش عارفه اقول أيه ولا أيه و لكن انا عشت معاكي احلى سنين في عمري ، و حقيقي بحبك أوي 



بصت على ريم 



سوار: ريم الجميله ، اجمل و اطيب و أطعم اخت ربنا رزقني بيها ، بحبك أوي و بحب قلبك و صبرك ، و بجد يا بخت فهد و عيالك بيكي 



بصت على ساره



سوار: سرسورتي ، الي يشوف بدايه تعارفنا ميشوفش احنا عاملين ازاي دلوقتي ، حقيقي فاكره كل تفصيله في حياتنا مع بعض و مبسوطه بجد عشان قدرنا مقرب من بعض و نكون ايد واحده ، بحبك و يا رب يتمم حملك على خير 



بصت على جهاد 



سوار: جوجو ، مهما حاولت اوصفلك انت أيه بالنسبالي مش هعرف بصراحه ، بس انا بحبك أوي أوي أوي 



بصت على ريماس 



سوار: ريماس ، اختى و حبيبتي و صاحبتي ، انت اكتر واحده جدعه اتعاملت معاها ، و اجمل واحده ، و بجد مبسوطه ان عيلتنا فيها حد جميل زيك 



بصت على أولادها 



سوار: اما انتو بقا فكل حاجه في حياتي ، على قد ما تعبت في حملكم و تربيتكم على قد ما انا فخوره بيكم بجد ، انا هفضل فخوره بيكم لحد اخر يوم في عمري و عمري ما هبطل أحب أي واحد فيكم 



بصت على فدوى 



سوار: اما بقى طنط فأنا من كتر ما بحبها مش عارفه اقول أيه و لا أيه ، بس عمري ما هنسى اول مره استقبلتيني في بيتك انا و سالي ، مواقفك معايا كتيره و كبيره و لو قعدت احكيها من هنا لبكرا مش هتخلص ، احلى حاجه بابا عملها انه اتجوزك ، و احلى حاجه عملتها في حياتي اني حبيتك و حبيت قلبك ، بحبك أوي يا طنط 



بصت على عبد الله 



سوار: اما بابا بقا فمهما قلت مش هقدر اكفي و اوفي حقه ، عمري ما هنسى اول حضن اخدته منك ، فاكره 



ابتسم و هز راسه 



سوار: كنت في الجنينه و معايا حله الملوخيه ، فكرتك في الاول ضيف لحد ما تركي عرفني انه انت ، لحد الواقتي احساس الحضن دا عمره ما فارقني ، بابا يمكن انحرمن منك عشرين سنه و لكن انا عشت معاك احلى سنين حياتي ، حنانك و خوفك عليا ، طيبتك و قلبك الجميل اول حاجه أسروني لما شفتك ، من ساعه ما دخلت حياتي و حياتي بتضحك ، ضفت ليها معنى و احساس تاني خالص ، كفايا انك كنت السبب في كل حاجه حلوه حصلت لي في حياتي ، انت ادتني كل حاجه و اهمهم اهتمامك و حنيتك ، رزقتني بعيله كبيره و جميله احلى بكتير من تخيلاتي ليها ، رزقتني بأحن زوج في الدنيا ، و منه جبت احلى اولاد ، ربنا يباركلى فيهم ، بحبك أوي يا بابا ، ربنا يطول في عمرك و يبارك في صحتك و تفضل منور و مدفى حياتي لحد نفس في عمري 



قربت منه و حضنته و باست راسه و ايده و مسحت دموعه الي على طرف عينيه 



سوار: لولا بابا مكنتش في لحظه عشت لو واحد في المليون من الي انا عايشاه دلوقتي 



مسكت ايده و حطتها على قلبها 



سوار: انا طول عمري كان قلبي بينادي باسمك 



حضنها و باس راسها ، وقف عبد الرحمن و تركي جنبها و باسو راسها ، بصت على الاولاد و هم بياكلو و بصت على ملامح كل واحد فيهم ، حطت ايديها على بطنها و ابتسمت و قالت في سرها 



سوار: صدق ربنا لما قال " و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " 



بصت للسما و ابتسمت 



سوار: بحبك يا رب 



_______________النهاية_______________



تمت بحمد الله ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ 

 

        

google-playkhamsatmostaqltradent