Ads by Google X

رواية بوادر عشق الفصل الثامن 8 - بقلم ريتاج محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية بوادر عشق الفصل الثامن 8 - بقلم ريتاج محمد 

شدها لحضنه جامد وتبت فيها ودفن راسه ف شعرها 
وكأنه دا الحضن الاخير
كأنه عارف ان علاقتهم ممكن تنتهي ف اي لحظة  
فريدة بعدته وهي بتقول بتوتر :انت يأخ خد فبالك
انك بقيت تتمادى وانا مبحبش كدة 
وبعدين هنلعب ولا ايه 
عبد الرحمن ببسمه وهو بيمحى اي حاجه من دماغه: هنلعب يلا 
وبدأوا يجروا 
وفوسط ما هم بيجروا جت عربية سودة شدت فريدة ومشيت 
عبد الرحمن وقف وكأنه كان متوقع ان دا الي كان هيحصل اصلا 
ورن على شخص وقال بنبرة اول مرة نسمعها منه (اقصد انا وانتوا ) 
:الو ابدأ ..
ف الي اتفقنا عليه 
وقفل ورن على حد تاني 
بقرف قال_الو بقولك ايه انا كدة نفذت الجزء الاول 
اروحلها فين 
= .........................
_هروح اخلص على طول مش كدة ؟
=.......................... 
_تمام هجيبة معايا انتي كنتي قابلة عنوناه (*********)
= ............
_ طب سلام انا رايح وانتي ابقى حصليني عشان تتبسطي
وقفل 
اخد عربيتة ومشي عدى على شخص اخدة وكان دكتور 
وطلع على مصنع قديم متهالك 
شكله من برة مهجور
لكن جواة كان بيحصل ابشع الحاجات الي ممكن حد يتخيلها 
دخل وكان من جوو شبه عيادة 
في أدوات طبيه ولكن ياليتهم يستخدموها للمعالجه 
وكان في سراير وأضاءه
وكان فيه جثث ف*اضية مرمية ف جميع أنحاء المصنع 
العيادة كانت مجهزة على اردء مستوى من الانسانية 
كان في باب مقفول يصدر منه انين وصراخ مكتوم 
فتح الباب شاف فريدة 
مربوطة رجليها وايدها ومضروبه ومكممين بقها بسلوتب 
بصلها وقرب منها ببرود ونزل لمستواها وشد الزق بقوة من على فمها 
صدرت صرخه منها وقعت قلبه بس بصلها بجمود 
قالت بفرحه ودموع _ عيد الرحمن 
الحمد لله انك جيت ؛ونبي خرجني من هنا انا خايفة اوي 
_شششششش
قالت باستغراب ودموع:عبد الرحمن في أيه بقولك فكني انا خايفه والله انت متعرفش عملوا فيا ايه دو 
قال بحدة وزعيق_متخرسيييييييي بقى 
هو انا لازم اناهد مع امك 
بصتله بخوف وهي مش فاهمة هو بيزعقلها كدة لية_ انت بتكلمني كدة ليه ؟
كمل بصوت جهووري_هتخرسي ولا اجي اكمل عليكي 
عيطت وهي بتبصلة بصدمه 
من طريقة كلامه وانه مش عايز يفكها معنى كدة ان هو الي.       خاطفهااا!!!!
جاب كرسي وقعد قدامها وهو بيبصلها بحدة
ومن جواه خايف عليها جدا عشان الي هيحصل اكيد مش هيبقى سهل 
وبعد شوية وقت دخلت يسرى وكان في معاها رجاله كتيرة وبودي جاردات 
وكان فيه معاها اربع أشخاص لابسين ماسكات وباين انهم الماسكين الشغل 
قام وقف وسلم عليهم بالكلام وهي قربت منه ولفت ايدها حوالين قربته وبا*سته بقزارة وهي بتقوله بحب
_وحشتني يابودي 
عبد الرحمن بصلها بقرف بس اتكلم بحب مصتنع 
_ وانتي اكتر يروحي 
كل دا كان تحت أنظار فريدة الي بصاله بصدمه ومش عارفة تتكلم 
يسرى وهي بتشاور للبودي جاردات :يلا يرجاله الي عايز يستمتع يستمتع قبل مانبدأ 
بصولها بفرحة وهما بيقربوا من فريدة الي مرمية عالارض لا حول لا ولا قوة 
وبدأوا يقطعوا هدومها بوحشية
وهي بتصرخ وبتعيط ومش عارفة تتحرك 
عبد الرحمن اتوتر وقال ليسرى بحب
_بس احنا متفقناش على كدة ي يسرى 
يسرى بضحك وهي مستمتعه 
_عادي ياحبيبي خليهم يستمتعوا شوية واحنا كمان نستمتع 
عبد الرحمن بحدة وهو سامع صوت صراخها
_بس دة مكنش اتفاقنا بقولك 
بصتله بحدة 
_وهو هيفرق مهي كدة كدة هتموت 
فريدة بصلت لعبد الرحمن بصه عمره ما هينساها 
بصتله بخذلان وقهر 
وهي بتصرخ وبتعيط انهم يسيبوها
عبد الرحمن ليسرى وصوت صرخاتها بتقتله
_يسرى وقفي دا حالاااا
يسرى بصتله بخبث وقالت بوحشية
_ليه بس دا حتى والله انا مستمتعه اووي 
ولا تكونش صعبانه عليك 
بصوت جهوري_لأخر مرة بقولك لو مش عايزة تخسريني وقفي الي بيحصل دا 
يسرى بزهق وصوت عالي
_خلاص يرجاله سبوها وأكملت ساخرة
_اصلها صعبانه على الحنين 
سابوها ولكن نظراتهم كانت بتاكلها 
قالت يسرى بقرف _ روح يابني شوف الزفت التاني جهز للعملية ولا لسة خلونا نخلص 
بلا قرف 
راح فورًا وبعد ثواني عاد إليها وهو بيقول_جاهز 
وبيقول ف أي وقت انتي عايزاة هنبدأ 
_طب يلا شيل ياحنين 
قالتها يسرى وهي قاصدة عبد الرحمن 
اتجه عبد الرحمن ناحيه. فريدة وهو مش عارف يبص ف وشها بسبب نظراتها ليه 
وطى وشالها 
وهي كانت خايفة منه على قد ما كانت بتحبه على قد ما هي مش فاهمة مين الي قدامها دا 
بصتله برعب وهو شايلها بدأت ترتجف بين ايدية 
وهو مكمل لحد ماوصل بيها لسرير العمليات الحديد 
نزلها علية ومسكها كويسة عشان متعرفش تتحرك وجم اتنين فكوا الحبل الي كانت مربوطه بيه 
وبدأوا يربطوها بجنزير ف السرير من رجليها الاتنين وايديها الاتنين وكانوا بيربطوا جامد لدرجه ان رجليها وايديها بدأوا يزرقوا 
سابها وهو مشفق عليها وبيلعن فسرة 
على الي لسة مجوش دول 
قعدوا كلهم على الكراسي يتفرجوا 
باستمتاع 
كان الدكتور لبس الجلافز والماسك ومسك القلم وهو بيقرب منها وبيرفع التيشرت بتاعها وهي بتتحرك بهستيرية وبتعيط وتصرخ 
ويسرى مستمتعه رفعلها التيشرت الي كان مقطع وقلعهولها وكانت هي بهدومها الداخلية 
ابتدا يحدد مكان الفتح وكان من تحت السرة  لحد اول القفص الصدري 
بعدها مسك المشرط وقرب منها ولسة هيحطه على جلدها قال عبد الرحمن بسرعه وخوف. عليها
_انتوا هتشتغلوا من غير بنج ؟
الدكتور بقرف وهو بيسيب المشرط
_يا استاذ متقاطعنيش سبني اشوف شغلي 
يسرى بضحك
_اجمد كدة متبقاش عيل خيخه 
رجع الدكتور مسك المشرط وحطه عند أول القفص الصدري بتاعها وبدأ يفتح براحه وعمل جرح ٨ سنتي غويط اوي وهي كانت بتصووت 
وتصرخ بأي حد يستنجد بيها بس مفيش وهما كانوا بيضحكوا بأستمتاع
معادا هو كان بيكور ايدة وهو عايز يقوم يخلص عليهم بسبب صوت صراخها وعياطها
لسة الدكتور هيكمل بالمشرط عالجرح عشان يفتح اكتر 
اقتحمت رجال الشرطه المكان وحصل حاله هرج ومرج 
والكل كان بيجري 
وبدأوا يمسكوهم واحد واحد. والمكان كلة كان محاصر 
مسكوهم كلهم معادا واحد قدر يهرب وكانوا واقفين برة 
معادا عبد الرحمن 
خدوهم كلهم على البوكس 
وهو دخل جري وهو والظباط على فريدة الي كانت شبه عارية من فوق 
عبد الرحمن بصوت جهوروي 
كللله برررررررة يلا 
الكل خرج فعلًا 
وهي كان اغمى عليها بسبب انها نزفت كتير
وهو وبدأ يفكها بسرعه من الجنازير الي كان حابسة الدم من جسمها لدرجه انة ازرق
وقلع التيشرت الي كان لابسة وابتدا يلبسهولها 
 بخوف واخدها فحضنه وهو حاطط ايدة على رأسها ومن ورا وشالها وهي فحضنه 
وخرج بيها بسرعه وهو بيقول بصوت جهووري وهو هيموت عليها
_جهزولي العربية بسرعه 
العساكر بأحترام:
اوامرك يباشا 
وخرجوا دورولوا العربية وهو ركب من ورا وهي فحضنه 
وكان في ظابط راكب من قدام 
هو الي بيسوق 
عبد الرحمن_
عالمستشفى بسرررعه 
طلع المستشفى 
وبعد وقت وصلوا 
نزل بيها بسرعه وهي على ايدية 
وصرخ ف الدكاترة انهم يجيبوله ترولي 
واخدوها عالعمليات بسرعه لأن حالتها كانت خطر 
وهو قعد على الكرسي وهو بيبص على هدومه الي اتملت دم منها دمع لأن هي ملهاش ذنب يحصل فيها كل دة ..وهي كانت اساس الخطه 
فضل قاعد حاطط راسه بين إيدية وشايل هم المسكينه الي جوة دي .
لقى الممرضين خارجين داخلين 
عبد الرحمن بقلق
_هو في ايه؟
ممرضة بعملية
_الممرضة الي جوة نازفه دم كتير اوي
وحاليا جالها نزيف ودا غلط عليها وممكن تموت واحنا بنجيب دم من بنك الدم حاليا 
بصلها وهو مش طايق نفسه 
وقعد وهو مهموم 
وعدى تلت ساعات 
والدكتور خرج وطمنه ان مفيش قلق وهي بخير 
وطلبة على مكتبه 
قعد الدكتور وعبد الرحمن 
الدكتور بحدة
_احنا لازم نعمل محضر
دي مش مثلا خناقه ف اتغ*زّت 
او حتى محاوله لقتل نفسها بس*كينه 
لا دا باين اوي انه خطف ومحاولة سرقة اع*ضاء 
من رسمه الخط الي من اول القفص الصدري لحد تحت !
واحنا لازم نبلغ الشرطه 
عبد الرحمن بهدوء
_خلصت ؟
مفيش حد هيبلغ 
_يعني ايه يعني مفيش حد هيبلغ 
دي كانت هتموت 
احنا لازم نبلغ الشرطه ونفتح تحقيق 
عبد الرحمن بحدة_انا بقولك مفيش تحقيق هيحصل 
_ونت مين اصلا عشان تأمرني بالطريقة دي !
طلع المحفظه وطلع منها كارنيه حطه قدامه بثقة_معاك الظابط عبد الرحمن عز الدين 
في حاجه 
الدكتور باحترام _معلش مكنتش اعرف 
_انا قايم اشوفها هي هتفوق امتى ؟
_بعد ساعه عشان البنج 

عند تمنى كانت ف الشركه 
دخل عليها لؤي 
تمنى ببسمه_
اهلا 
لؤي بجدية _عايز اتكلم معاكي 
ردت باستغراب من نبرة صوته_في أيه تعالى اقعد ونتكلم 
_بصي انا مبحبش الكدب ولا اللف والدوران 
دلوقتي انتي شركتك كلها متراقبة 
لأن فيها أفراد من عصابة 
كبيرة تبع سرقه الاع*ضاء 
متنكرين على هيئة موظفين بيستدركوا الضحية بطرق مختلفه لمكان معين احنا عارفينة وبيخلصوا هناك 
وبعديها يرموا الجث*ة في أي حته 
ف البحر ،النيل ،الصحرا،قدام اس مستشفى،ف اي خرابة 
المهم انهم بيخلصوا منهم 
تمنى بدهشة 
_لا استنى دا بجد ..انا. في عندي ف الشركه عصابة 
متخوفنيش
والله مجيلكوا الشغل تاني 
بس لحظة انتوا عرفتوا منين ان  في افراد عصابة فالشركه عندي  
لؤى بجدية
_أغلبية الي بيموتوا او الي بنلاقي جثث*هم بيبقوا من الشركه عندك 
بنلاقي كارنيه الشغل معاهم .
فطبيعي مش هيبقى حد من برا هو الي مستقصد الناس الي عندك ف الشركه 
تمنى باستغراب
_بس ازاي بيبقى معاهم الكارنيه هو مش المفروض. إن زي مابسمع يعني ان الي بيتاخد اعضا*ئهم بيبقوا يعني مش لابسين ؟

_في حالات بعد ما يخلصوا بيلبسوهم ويرموهم 
وأما المستشفيات بتكشف عليهم بتكشف انهم متاخد اعض$ائهم 

_طب مهو يعني بردك لسة مفيش دليل ان حد من عندي ف الشركه انتوا لسة مش معاكوا دليل ملموس 

_مين قالك ؟ احنا حاليا مراقبين كل فرد فالشركه  وشاكين ف تلاته 
وأولهم موظفه الاستقباب 
وراجل من بتاع الأمن 
والراجل الي بعمل قهوة وشاي 

_لا انا شايفة ان دول ةكتر ناس ميتشكش فيها ؟

_وايه الي خلاكي متأكدة كدة 
_مفيش بس شغلانتهم طبيعية جدا 
_طب عموما دا مش موضوعنا 
الي جاي اقولهولك انك مش اي ورق تمضي عليه لأن لو شكنا ف محله وطلع فعلا عندك ف الشركة أفراد من العصاية 
لو خدناهم انتي اول واحدة هتتاخدي معاهم!
_اناا...لية انا معملتش حاجه 
_عارف بس وارد يكون وسط كم الورق الي بتمضية يوميا يكون فيه ورق لعمليات مشبوهه 
بأسمك انتي 

بعد ساعه كان عبد الرحمن دفع فلوس المستشفى و كانت فريدة ابتدت تفوق
دخلها عبد الرحمن وهي أول لما شافته ابتدت ترتجف وبصتله بخوف منه انه يعمل فيها حاجة 
بصلها بحزن وقرب منها قعد جنبها على السرير 
وهي قالت بخوف وعياط_
انت جاي ليه 
وعايز مني ايه ابعد عني ؛ انا خايفة منك 
عبد الرحمن بحنية_ممكن تهدي ونتكلم 
فريدة بعياط وصوت عالى
_اهدى ابعد عني واطلع برة مش عايزة اشوفك 
_هنتفاهم ،صدقيني انتي فاهمه غلط والله 
بعياط وصراخ_ونبي عشان خاطر ربنا لتطلع برة انا وربنا خايفة منك ؛انا بكرهك ابعد عندي بقى مش مكفيك الي عملتوة فيا مش مكفيك
اطلع برة بقى اطلع برة 
شدها لحضنه بحنية وهو بيمسح على راساها وبيقول_
شششش اهدي... والله  الموضوع مش زي منتي فاكرة 
والله 
 بعياط وصراخ وهي بتحاول تبعد لكنه متشبث بها _ فاهمة غلط ايييييه ..متفهمني انت ؛انتوووووا ربطتوني وضربتوني 
و ولفيتوا الحديد على رجلي وايدي بص شوف منظري 
لا وعرتونييي عارف يعني ايه عرتوني 
يعني الي انا حبيته سلمنى لناس عروني قصاد عينه وهو متحركش 
كنت شايفهم بيقطعوا فيا ومتهزتش 
لولا بس قولتلها توقف الي بيحصل 
كان بيسمع كلامها وهو مغمض عنية ومتعصب من نفسة لأن دا مكنش بأيدية لو كان عمل اي حركة وغدر بيهم كان زمانهم مقطعينهم هما الاتنين ورامينهم ف اي خرابة
بعياط_ وو بص بص عملوا فيا ايه 
بسببك ورفعت الزي الطبي من عليها يشوف الخياطه .
حضنها اكتر وهو بيردد كلمه واحدة بس _انا اسف 
والله اسف 
كانت بتحاول تزقه بس كان متبت فيها 
صرخت فيها وهي بتقول:ابعد عني انا خايفة منك بكرهك بكرهك 
الدكتور دخل بسرعه وهو بيقول بصوت عالي 

  •تابع الفصل التالي "رواية بوادر عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent