رواية ارحمي قلبي الفصل الثامن 8 - بقلم نور الشامي
الفصل الثامن
ارحمي قلبي
تحدث مروان بلهفه مردفا: التحاليل اثبتت ان ملك بنت استاذ شهاب
ابتسمت جينا بفرحه وحضنت شهاب بقوه فألتفت شهاب وحضن ملك ثم تحدث مردفا: اعتقد يا مروان بعد،كطه مش هسمع صوتك
مروان بغضب: التحليل دا مزور انا متأكد ان ملك بنتي انا وجينا
شهاب بحده: ملك ملهاش غير اب واحد بس وهو شهاب المنشاوي فاااهم وانا المره الجايه مش هسمع كلامك يا مروان المره الجايه مش هتكلم انا هرد علطول
حاتم بضيق: يلا يا مروان
مروان بغضب: اسمعي يا جينا انتي ملكي انا ومش هسكت غير لما اخدك
القي مروان كلماته وذهب فتحدث شهاب بابتسامه مردفا: اي رأيكم نتغدي بره انهارده كلنا
رامي بابتسامه: انا موافقه
رأفت بابتسامه : روحوا انتوا بقا وانا وغاده هنروح الشركه علشان عندنا شعل مهم
غاده بسعاده : يلا يا ولاد روحوا انتوا اتغدوا ونبقي نتعشي مع بعض
ملك: تيته خلي بابي يرضي يخليني اكل سوشي
غاده بضحك: شهاب خليها يا حبيبي تاكل ال هي عايزاه انهارده
شهاب بابتسامه: حاضر
ذهب رأفت ومعه غاده الي الشركه اما عند مروان وقف في غرفته يكسر كل شئ امامه فدخلت والدته ووالده وحاتم وساره وتحدث والده بعصبيه مردفا : مرووووان ال بتعمله دا غلط اهدي شويه
مروان بغضب شديد: هي بنتي انا مش بنته ملك بنتي وجينا لازم تكون معايا دلوقتي مش معاه هما لازم يكونوا معايا انا
فاطمه بغضب : لييييه لازم يكونوا نعاك علشان انت عملتلهم اي علشان ضحكت علي البنت واستغلتها وضيعتها ولا علشان سيبتها لوحدها تقابل قدرها والله اعلم كان هيحصلها اي لولا شهاب ظهر في حياتها وافرض ان ملك بنتك ودا مستحيل هتقولك يا بابا علشان انت عملتلها اي شهاب هو ال خلفها وهو ال رباها وهو ال خلي بنت عندها اربع سنين تبقي بقوه الشخصيه دي شهاب هو ال خلاها تتكلم وتمشي وتتحرك دي اسمها ملك شهاب المنشاوي هو انت هتفضل طول عمرك اناني ومش بتحب غير مصلحتك كده لامتي هتفضل طول عمرك مضيع الدنيا لامتي هتفضل لامتي مستهتر وبتلعب بالناس شكلي انا وابوك معرفناش نربيك ولا عرفنا نعلمك ازاي تحترم الناس اسمع يا مروان قسما بالله لو قربت لجينا او بنتها لأنا ال هحاسبك ولد فاشل
القت فاطمه كلماتها وذهب من الغرفه وخلغها ياسر وساره فجلس حاتم بجانبه وتحدث بضيف مردفا: انت بتعمل في نفسك وفي الكل ليه كده
مروان بدموع: انا مش قادر انساها مش عارف اعيش من غيرها حاولت كتير انساها بس معرفش مش عارف اتخيل انها كل يوم بتبقي في حضن واحد تاني بعد ما كانت معايا ولا عارف اتخيل انها خلاص بقت تكرهني وتحب واحد تاني وخلفت منه كمان
حاتم بضيق: لازم تنساها يا مروان علشان شهاب مش هيسكتلك اكتر من كده انساها
مسح مروان دموعه وتحدث بحده مردفا: مستحيل اسيبها
القي مروان كلماته وخرج من الغرفه فنهض حاتم بفزع وتحدث في نفسه مردفا: ربنا يستر يا مروان ومتعملش حاجه تضيعنا كلنا
في المساء في بيت شهاب كان يجلس بجانب صغيرته حتي غفت في نوم عميق فقبلها علي رأسها وذهب الي غرفته فوجد جينا جالسه امام المرأه تمشط رأسها وترتدي قميث نوم قصير باللون الاسود فأقترب منها ومشط شعرها ثم قبلها من عنقها وتحدث بابتسامه مردفا: اي القمر دا
جينا بأحراج: احلف
شهاب بضحك: انتي اصلا حلوه مهما لبستي انتي ال بتحلي اي حاجه بتلسيها
جينا وهي تحتضنه: انا بحبك اوي يا شهاب لو لفيت العالم دا كله مستحيل الاقي شخص زبك كفايه انك وقفت معايا في كل حاجه وساعدتني في كل خطوه في حياتي انت بجد عوض ربنا ليا ربنا يخليك ليا وتفضل معايا طول عمري انت طول ما انت جنبي انا ببقي قويه انا قويه بيك انت
شهاب بابتسامه: انا ال قوي بيكي يا جينا انا ال محتاجك مش انتي انا ال عايزك تبقي جمبي دايما علشان الحياه من غيرك ملهاش اي معني لما بتبعدي عني شويه بحس اني ضعيف وناقصني حاجات كتير اوي تعرفي لما انتحرتي انا حسيت ان روحي بتتسحب مني حسيت ان بخسر كل حاجه
ابتسمت جينا وقبلته علي شفتيه فألتهم شهاب شفتيها بقبله طويله وفجأه سمعوا صوت صراخ ملك فركض شهاب بسرعه الي غرفه ملك واخذت جينا الروب وجاءت لتذهب ولطن فجأه شعرت بثقل شديد علي رأسها ووقعت علي الارض مغشيه عليها انا في غرفه ملك احتضنها شهاب بقوه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي مالك
ملك ببكاء: بابي انا شوفت واحد ماشي حرامي
دخلت شاهي وغاده ورامي ورأفت علي الصوت فتحدث رأفت بلهفه : مالك يا قلبي في اي
ملك ببكاء: جدوا انا شوفت واحد مخبي وشه كله وخوفني
رامي بدهشه: فين دا يا ملك
ملك ببكاء: والله شوفته يا عموا هو خوفني ومشي
شاهي: هي فين جينا
انتبه شهاب لعدم وجود جينا فذهب الي غرفته بسرعه ولكن لم يجد احد ووجد الروب ملقي علي الارض وبعد قطرات الدماء علي الارض فتحدث شهاب بلهفه مردفه: جينا فيين هي راحت فين
رأفت: اهدي يا شهاب هنلاقيها اكيد هنا
ركض رامي بسرعه وصرخ علي الحراس فأجتمعوا جميعا فتحدث رامي بعصبيه: المدام فين راحت فين وازاي واحد يدخل يخوف ملك وانتوا واقفين
الحارس : يا رامي بيه والله احنا شوفنا ناس فعلا شكلهم بعيد وكنا بنحاول نلحقهم بس هما خدوا مدام جينا ومشيوا بسرعه
شاهي بغضب شديد: هو احنا مشغلين عندنا شويه بهاايم انتوا اي اغبيه مرات اخويا لو نحاتش هقتلكم فااهمين
رامي بغضب شديد: سمعتوا ولا لا غوروا روحوا اقلبوا عليها الدنيا وهاتولي كاميرات المراقبه بسرعه
ذهب الحراس بسرعه ليفعلوا ما امرهم به رامي وفجأه يمعوا صوت صراخ شديد ووووو
توقعاتكم ورأيكم
•تابع الفصل التالي "رواية ارحمي قلبي" اضغط على اسم الرواية