رواية حبها مختوم في قلبي الفصل الثامن 8 - بقلم سوارة
: عديييي هوا انت !!
بتقف كيان بفرحه شديده وهي بتجري نحوه وطه بينزل راسه في الأرض
عدي بجمود وهو بيرفع ايده قدامها : ابعديييي متقربيش مني !!
كيان بترجع خطوتين لورا بحزن
عدي وهو بيبص على طه : انا جايلك مخصوص عشان اسألك سؤال واحد بس
طه وهو منزل راسه : من قبل ما تسأل عارفه... والجواب لا مفيش اب يعمل كده في ابنه
عدي بيبصله بقوه : طب كويس انك عارف وزي ما انت عملت انا هعمل اللي مفيش ابن يعملوا في ابوه
كيان بصدمه : عدي متقولش كده هو ناد...
عدي بمقاطعة وهو بيبصلها بحده : اخرسييييي انتي محدش وجهلك كلااااام..... وبيمشي وبيسيبهم
كيان بتبص على طه بدموع
طه بحزن : امشي والحقييييه بسرررعه
كيان بتروح وتلحقه
كيان بوجع : عدي استناني متمشيش بسرعه ارجوك رجلي واجعتني وانا ماشيه عليها بالعكاز وبحاول الحقك
عدي بيقف اول ما بيسمعها على طول : وانتي تلحقيني ليه؟؟؟...... متلحقينيش !!
كيان بدموع غصب عنها : عدي ارجوك متعاملنيش كدهههه
عدي بيتنهد : عايزه ايه دلوقتي يا كيان؟... انا بقيت مش فاهمك بتقولي حاجه وبتعملي العكس!!
كيان بدموع : انا اسفه انا مكنتش اقصد انا بس كنت متعصبه ولو متعصبه ميحقليش اقول الكلام ده لصحابي انا اسفه عيله وغلطت
عدي بيبتسم غصب عنه : خلاص يا كيان حصل خير
كيان بدموع : انت لسه ما سامحتنيش انت بتمشيني
عدي بابتسامه : وربنا سامحتك بس بطلي تعيطي عشان الناس بيبصوا علينا عشان ما يفهموش اني ضر..بتك ولا بدايقك ولا حاجه
كيان بتمسح دموعها بعدها بتستوعب وبتبص عليه بصدمه : عدييي انت خرجت من المستشفى ازااااااي؟؟.. انت صحيت من الغيبوبه !! ... بس واضح انك لسه تعبان اوي وراسك ملفوفة ايه اللي خرجك؟!
عدي بتنهد : خرجت انا لوحدي غصب عن الدكاتره
كيان بلوم : وده ليه؟!
عدي بهدوء : إبراهيم كان موجود وقالي أن أمي جات وانتي معاها وانا بصراحه خوفت عليكي قولت اشوف ابويا بعدين اشوفك فين
كيان بدموع غصب عنها وهي بتحتضنه : ايوووه متعرفش انا كنت عامله زي التايهه ازاي حسيت بالضياع بدونك الحمدلله ان انت رجعتلي... فعلا بابا كان عنده حق لما أصر عليك عشان عارف انك حتحميني
عدي بيبصلها بابتسامه : طب تعالي نمشي عشان انا عارف الحل كويس
نهى بغيظ : هي البت دي اتاخرت كده ليه مكنش حتت اكل
كيان بابتسامة وهي واقفه على الباب : انا جييييييت!!
نهى بخبث : تعالييييي هنا يا بت بسرعه مالك واقفه عندك كده
كيان بابتسامه : انا فعلا هساعدك زي ما قولتلك... وبتمشي خطوتين وبيظهر عدي وهي ماسكه ايده
نهى بصدمه ودموع فرحه : عدييييييي
عدي وهو بيبصلها وبيبتسم : ادخل يا شيخناااا
بيدخل الشيخ معاهم
نهى بصدمه وهي بتتراجع للوراء : عدييي لالالالالا متعملش فيني كده انا امك !! .. يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية حبها مختوم في قلبي" اضغط على اسم الرواية