Ads by Google X

رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع 9 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية دميتي الجميلة الفصل التاسع 9 - بقلم ايلا ابراهيم 

نامت ..

دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب …بالقهر على حالها

اعتادت ذلك منذ وفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..

لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها..أو ترضيها...

وها هي الان في منزل زوجها تشعر بالغيرة..

بالاختناق…نفس ذلك الشعور السيء بدأت تشعر به..

تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانية بعد ان ضحكة لها…كادت ان تبكي وتنهار

حتى سمعت وقع خطواته اغمضت عينيها بسرعه تمثل النوم..


لقد.لحق بها ….تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..

سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ ..

مهران : شوق …. شوق…

لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه.. بيده الخشنه تتحرك بهدوء على وجنتيها وتمسد شعرها بحنان لطالما افتقدته..

شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها ليطبع قبلة رقيقه جانب شفتيها هامسا تصبحي على خير…

****************

في الصباح…

كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا …لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها بذعر..ووو

*************

مهران : صباح الخير قالها وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقاطر على صدره العاري مرورا بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد …

شردة بمظهره لثواني لا بل لدقائق حتى استفاقت عندما تحرك ليقف امام المرأه..

شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها : صصباح النور..

دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..

وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه…

لكنه فجأة التفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..


قريبا جدا. منها..

ادارت وجهها عنه بحرج وارتباك. لترمي ماتحملها على السرير و تهم بالمغادرة

وهمست بخفوت : هروح احضرلك الاك…..

لم تكمل كلماتها حتى شعرت بقبضته تجذبها اليه لترتطم بصدره العاري لتتألم بخفوت..

خرجتي من المكتب بتجري ليه ..قالها مهران وهو ييبعد خصلات شعرها المنساب على كتفها الى الخلف..

مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤء  الى النظر الى عينيه….

متأكده سأالها وهو يرفع ذقنها لتلتقي عيناه بعينيها …وابهامه يتحرك على شفتيها بجرائه..

هزت راسها بتوتر وهي تشعر بذراعه تحيط خصرها بشده تجذبها اليه اكثر  ..

همست من جديد : ههحضرك الاكل..

اغمضت عينيها عندما ..شعرت بانفاسه الساخنه على عنقها وقد دفن وجهها هناك يريدها اللأن لقد صبر عليها بما فيه الكفاية..

سمع صوتها الخافت : مممهران …

لم يآبه لندائه الضعيف بل.كان مستمتع بما يفعل ….

حتى دفعته بهدوء متمنعة بضعف نظر إليها برغبة أكثر..

دون ان يتبعد عنها فقط استجاب لدفعها لتلتقي عيناهما لثواني معدوده..

وقالت انت مش…ابتلع كلماتها بقبله شغوفه سرعان ماتحولت الى عنيفة والاخرى لم يكن منها إلا أن تجاريه…

وكل مايجول بمخيلتها جي جي وما فعلته معه امس بالمكتب..

 ارادت ان تثبت لنفسها وله بأنه زوجها وهي أحق به..من اي احد.


********************

جي جي بغيظ : هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..

عواطف بابتسامه : عرسان بيكونوا بيعملو ايه..

جي جي بغيره : هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..

جيجي قالتها والدتها بتحذير …

جي جي بتذمر : اوووف بقى انا طالعه اتخمد.

رهام بحده : يكون احسن..

عواطف : في ايه يارهام مالك متعصبه عالبنت كده..

رهام بتعب : شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خايفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..

تدخل عامر الذي دخل فجأه..ليتحدث بتهذيب.وهو يجلس مقابلا لها اسف عشان هتدخل ..لكن حضرتك من الاول كان لازم تفهميها ان الحياة دي في حدود مش لازم نتخطاها ..لكن واضح جدا انك فعلان متعبتيش فتربيتها..

عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك.كده..

عامر : معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننا

رهام بحرج : بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاتهامات ... هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه…

عواطف بعتاب : انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده.

وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش في لندن ياماما..فهماني..

تنهدت عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب…: ربنا يهديها


عامر :يارب..

عواطف بغيظ : ويهديك انت كمان..

عامر بضحكه مقبوله منك ياست الكل..

******************

نامت على صدره من شده الانهاك …القى بنظره عليها بهدوء وضع رأسها على الوساده ونهض ليقف امام الشرفه يدخن و يدخن بشراهه..

استيقظت بعد مده ربما تكون طويله لاتعلم..عضت شفتيها بخجل وهي تتذكر ماحدث بينهما كيف حدث كل شيء بسرعه هي الان اصبحت زوجته حقا لقد تتتمم الزواج دفنت وجهها في الوساده بخجل ..

لكن ماهذا تسائلت باستغراب وهي تراه يدخن امام الشرفه عاري الصدر يرتدي بنطاله فقط..

شعرت بالخوف من مظهره ..نظرت اليه مطولا متردده هل تذهب اليه ام لا..

هل اخطأت معه بشيء..

هل ازعجته بشيء .

لما هو على هذه الحال..

ماهذا الهدوء الذي هو عليه الأن..

نهضت بحذر وهي ترتدي قميصها بقلق وتوتر وضعت حجابها بسرعه واهمال.. ..

والتقطت كنزة صوفيه باللون البني ومعه معطف جلد اسود..

تقدمت نحوه بهدوء وخوف.

نادته بنبرة صوت حرجه ومرتعشه : مهران… ازاي تخرج كده هتمرض..

التفت اليها..

لكنه ما ان رأها حتى تت..

***************

مريم بدموع وتأنيب ضمير : هو كويس يادكتور مش كده..


الطبيب :اطمني يابنتي كويس وزي الفل وهيخرج دلوقتي…بعد اذنك..

خرج غيث خلف الطبيب ببرود وانزعاج ظاهرا عليه : انتي خبطتين في العربيه ولازم تتعاقبي ياانسه ..قالها دون اي مقدمات …

مريم بصدمه : افندم..

غيث ببرود : افندم ايه بقولك لازم تتعاقبي وعقابك هو…


يتبع…..

  •تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent