رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل التاسع 9 - بقلم دينا عبدالله
حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف
دخلت خديجه في اللحظة دي وانصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضن جوزها
انصدم مسلم لما لقي خديجه واقفه علي باب المكتب وبتبصله بصدمه.. بص مسلم علي ريتال اللي في حضنه وسابها فجأه
وقعت ريتال علي الارض بقوة وضهرها وجعها وقالت: ضهري يا مسلم مالك
سابها وقرب من خديجه وقال: حبيبتي تعبتي نفسك ليه وجيتي هنا
بصت عليه شوية بعدين بصت علي ريتال اللي وقفت وهي بتبصلها بضيق وغضب مكتوم
رجعت بصتله وقالت: مقدرتش استحمل اسيبك وانت تعبان وجعان عشان كده جيت اطمن عليك وجبتلك الوكل معايا
مسلم بابتسامة: كتر خيرك يا حبيبتي
بعدين مسك ايدها ودخلها وقعدها على المكتب… بص علي ريتال اللي كانت واقفه وبتبصلهم بغيظ لاحظ انها مش تعبانه ولا حاجه وكانت بتكدب عليه فقال بغضب: غوري روحي شوفي شغلك وحسابي معاكي بعدين
بصت ريتال على خديجة بغضب شديد بعدين طلعت وردت الباب بقوة وراها.. راح مسلم قعد علي مكتبه.. قامت خديجه وقربت منه وقالت وهي بتمرر ايديها علي رقبته: هو مفيش سكين هنا
مسلم بتوتر: وانتي عايزه سكينه دلوقتي ليه
قعدت علي المكتب قدامه وضمت قبضة ايديها علي رقبته وقالت بتحذير: مش انا قولتلك متقربش ولا تلمس ولا تبص علي واحده غيري ولو عملت كده هموتك
مسلم: وانا امتي بصيت علي غيرك
سابته وقالت: لا والله اومال اللي كانت مرميه في حضنك من شويه دي كانت ايه
مسلم: كانت دايخه وانا مسكتها قبل ما تقع يعني بساعدها بس والله
قامت وراحت وقفت وراه وحطت ايديها على اكتافه وقالت بتهديد: اسمع اللي هقولك عليه البت دي لو شوفتها بتموووووت قدام عينك متساعدهاش ولا تقرب منها.. كلامي مفهوم
مسلم بضحك: مفهوووووم يا فندم
بعدين سحبها قعدها على ركبته بصت في عينيه بخجل وقالت: اوعا احسن حد يدخل ويشوفنا كدا
قربها منه اكتر وهو بيدفن وشه فى عنقها بعشق وقال: واي يعني واحد ومراته فيها اي
حاولت تبعده بس هو كان ماسكها بإحكام فقالت: مسلم عيب احنا في الشركه
تجاهل كلامها وبداء يبو*سها ابتسمت بخجل بعدين بعدته وقالت: الاكل هيبرد… كله وهو حامي
همس في ودنها وقال: انا عايز اكلك انتي يا حتة ملبنايه انتي
قامت وبعدت عنه وقالت: قولتلك عيب احنا في الشركه.. ابقاا في البيت اعمل اللي انت عاوزه
قام وقال بلهفه: طيب يلا بقاا نرجع علي البيت
خديجه: وشغلك مش قولت عندك شغل كتير
سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وقالها: في داهيه الشغل في حاجه اهم
خديجه بخجل: هتفضل كدا قليل الادب طول عمرك
ضحك بصت علي ضحكته اللي بتعشقها…. بعدين اخدها ورجع علي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم
خبطت مي علي الباب فسمح خالد ليها بالدخول.. كانت متردده بس بعدين دخلت
بصلها وقال بابتسامة: صباح الورد ايييه عاش من شافك
مي بتوتر: معلش مشغوله بالدراسه شويه
خالد بحنيه: ربنا يوفقك يارب
مي بتوتر: كنت عايزه منك فلوس
خالد: عايزه كام
رفعت ايديها بمعني 5… خالد: 500
هزت راسها بـ لا وبعدين قالت بتوتر: 5000
خالد باندهاش: 5000 هتعملي بيهم اي
مي بتوتر: في كام حاجه كده عجبتني وكنت عايزة اشتريها وانا عارفه بابا مش هيوافق وكمان مسلم هيرفض يديني الفلوس… بس حبيبي يا خالد ومش هتكسفني صح
سكت شويه بصتله بعين بريئه اتنهد وقال: طيب بس مش هديكي فلوس تاني
فرحت وقالت: ماشي
راح فتح الدولاب طلع 5000 وعطاهم لمي حصنته بقوة وبعدين خدتهم وطلعت
وبعد شويه وصلت علي البيت وهي خايفه ومتردده انها تدخل… مسكت شنطتها اللي فيها الفلوس وقبل ما تخبط علي الباب لقيته فتحلها وهو بيبتسم بمكر وقال: كنت متأكد انك هتيجي
طلعت الفلوس وقالت بغضب ودموع: خد الفلوس اهي هات الفيديو اللي معاك بقاا
خد الفلوس عدها لقاها مظبوطه حطهم في جيبه وسحبها لجوا وقفل الباب.. بعدت ايديه وهي بتقول بغضب: انت عايز مني اي تاني ارجوك هات الفيديو وخليني امشي
سحبها ليه وهو بيبصلها برغـ به وقال: مش هتمشي غير لما اخد اللي انا عايزه منك والفيديو مش هتاخديه مني بسهوله
حاولت تبعده وهي بتصرخ ان حد يساعدها ضحك بقوة وقال: اصرخي اصرخي محدش هيسمعك
مي وهي بتبكي جامد: ونبي سيبني امشي ونبي
تجاهل كلامها وهو بيهجم علي شفايفها بعـ نف.. وهي بتبكي وبتحاول تمنعه بس مقدرتش لانه كان اقوى منها
بعد فتره
بعد عنها وشفايفها كانت بتزف… خدت هدومها لبسها وهي بتبكي جامد وبتلعن نفسها الف مره انها وثقت فيه
قعد علي الكنبه وهو بيشرب سيجارته بشراجه وقال: تقدري تمشي بس لما اعوزك تيجي انتي فاهمه
بصتله بغضب ودموع ومشيت وهي بتمسح دموعها بقهر ووجع
طلع الفلوس عدها تاني وهو بيشمها بعشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجه في التلفون: ايوه يا ابوي عامل ايه وصفيه عامله ايه
الحاج عثمان: احنا بخير يا بتي انتي عامله ايه وكل اللي عندك عاملين ايه
خديجه: كويسين الحمدلله
كان مسلم قاعد جنبها علي السرير وكل دقيقه يبو*سها جنب شفايفها وهي بتبصله عشان يوقف عشان تعرف تتكلم مع ابوها… بس مكنش بيسمع منها وكل دقيقه يبوس ـها… اخر ما اتغاظت قالت: خلاص بقاا يا مسلم
ضحك الحاج عثمان وقال: ربنا يهنيكم اسيبكم واكلمكم بعدين… يلا سلام
وقفل التلفون بصتله بغيظ وقالت: عاجبك كدا ابوي يقول ايه علينا دلوقتي
باسـ ها بحب وقال: مش هيقول حاجه
خديجه: مش هتبطل قلة الادب دي
ضحك وقال: طول ما انتي جبني مش هبطلها
خديجه: طيب انا قايمه خاااالص
وكانت لسه هتقوم بس سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وكانت لسه هتتكلم قاطعها وهو بيبو*سها بعشق… مقدرتش تبعده واستسلمت ليه
في نص الليل
صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه بألم
خافت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه
فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خايفه عليه اوي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (تزوجت امرأة صعيديه ) اسم الرواية