رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل التاسع 9 - بقلم سمسمة سيد
اقترب منها اخذ الي ملامح وجهها عن قرب ووقعت عيناه علي شفتيها المنتفخه اثر النوم اقترب منها وقبل ان ينقض علي شفتيها فتحت قمر عيناها لتنظر إليه بفزع واخذت تصرخ :
عااااااا حراااامي حح….
قاطعها هو واضعاً يده علي فمها وهو ينظر إليها مردفاً بصوت اجش :
حرامي مين ال هيدخل اهنيه يابت الناس
فاقت قمر لتشير برأسها فاابتعد ظافر عنها وهو يضع يده علي الجرح وحاول الوقوف لتسرع قمر مردده :
انت بتعمل ايه مينفعش تتحرك من السرير لازم ترتاح
ظافر ببعض الآلم والضيق :
ليه شيفاني كيف الحريم هقعد في البيت عشان چرح تافه زي ده !
وقفت قمر بجواره وهي تسانده لتردد باانزعاج :
التعب مفيهوش راجل وست بلاش طريقة التفكير بتاعتك دي
ازاح يدها الموضوعه علي ذراعه ليردف قائلا :
ملكيش صالح
اتجه الي المرحاض لتقف هي وهي تنظر لباب المرحاض المغلق بغيظ :
بقي كده طيييب ماااشي ياانا ياانت وهنشوف مين ال هيكسب ياقيصر
في منزل وليد كان صفوت يجلس ناظراً الي فاتن بغضب دفين ليردف قائلاً :
ولدك فتح علي حاله ابواب الچحيم اني شلت ايدي منه ومهسألش فيه تاني
فاتن بغضب :
ولدي معملش حاچه ياابو وليد بيدافع عن حچه
صفوت بغضب :
اخرسي دلعك ليه الماسخ ده ووقوفك چمبه في اي غلط هو ال قواه وخلاه يقف ضد ابوه يابت الزواد اني بحذرك لااخر مره خلي ولدك يبعد عن بت عمه والقيصر يااما تحضريله كفنه من دلوقت
نظرت إليه بغيظ لتتركه وتذهب الي غرفه اخري
في منزل جنه كان الصراخ يملأ اركان المنزل
لتصرخ كوثر وهي تحاول الدفاع عن ابنتها وابعاد والدها عنها
كوثر بدموع :
خلاص الله يخليك ياابو چنه مش هتعمل اكده تاني
الوالد ويدعي مسعود :
قسماً بالله لو سمعت عنك شكوه تانيه هقتلك وارتاح منك واصل
انهي جملته واتجه للخارج لتأخذها كوثر بين احضانها
كوثر بحنون :
معلش يابتي معلش
جنه بغضب وحقد :
والله ماهسيبهم القيصر ليا اني وبس
كوثر :
يابتي احنا مش قد ابوكي اقصري الشر
صرخت جنه مردده بجنون :
لع لع القيصر ليا اني وبس مش هسيبه مش هسيبه
هبطت سريعاً لتأمر الخادمه بتجهيز الطعام وبعد ان انتهت حملته سريعاً مع كوب من الماء وكوب من العصير وكوب من اللبن وصعدت مره اخري لتتجه الي الغرفه
قاطع طريقها الصغير الذي ركض خلفها مردداً :
امي امي الي اين ذهبتي وتركتيني بمفردي مع ارغد
قمر باايجاز :
حبيبي سااخبرك فيما بعد والان يجب ان اذهب
آسر :
اود ان آتي معك امي رجاءٍ
قمر :
حسناً هي ولكن ستسمع ماامليه عليك
آسر بسعاده طفوليه :
بكل تأكيد امي
اسرعت قمر الي غرفة ظافر لتدلف الي الداخل بصحبة صغيرها لتزفر براحه عندما علمت انه لم يخرج بعد من المرحاض
وضعت الطعام الذي بين يديها علي الطاوله واتجهت سريعاً الباب لتغلقه من الداخل بالمفتاح الخاص به ومن ثم قامت بااخذه والقائه من الشرفه
جلس آسر علي الفراش وهو ينظر لتصرفات قمر الغريبه ليردف متسألاً :
امي ماذا تفعلين !؟
قمر :
لدينا عمل صغير يجب القيام به ياصغيري
لم يفهم آسر ماتقصده والدته وهم ليسأل ليقاطعهم خروج ظافر من المرحاض
خرج بعد معاناة حتي لايصل الماء الي جرحه مرتدياً سروال فقط ليظهر صدره القوي والرجولي وكان يجفف وجهه وخصلات شعره فلم ينتبه علي وجودهم
ادارت قمر وجهها حتي لا تنظر إليه ليتحدث آسر بغضب طفولي :
ياهذا لا يمكنك الخروج هكذا امام النساء وخاصةً امي
اخفض ظافر يده بالمنشفه ليتفأجا بوجود آسر وقمر
ظافر ببعض الجديه :
لم اكن اعلم انها هنا ظننت انها رحلت
آسر بغضب طفولي :
لاوجود للمبررات اذهب وارتدي اي شئ فنحن لانريد رؤية عضلاتك ايها الضخم
ابتسمت قمر علي حديث طفلها لتردف قائله بجديه مصطنعه :
آسر اعتذر الان انا لم اعلمك ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منكَ سناً
نظر ظافر الي آسر الغاضب ليردف قائلا :
خلاص محصلش حاچه
انهي جملته واتجه الي غرفه الملابس ليرتدي ملابسه
نظر آسر الي والدته التي تصنعت الغضب ليردف قائلاً بااسف :
اسف امي لن يحدث ذلك مجدداً
قمر :
لاتعتذر لي بل اعتذر منه هو
زفر بحنق طفولي ليتجه الي غرفة الملابس دلف الصغير وجد ظافر يرتدي ملابسه ويعطي ظهره إليه ليقترب منه واخذ يشد في سرواله فنظر ظافر إليه ليردف آسر قائلا :
اسف ايها الضخم لم اكن اقصد هذا
ابتسم ظافر علي حديث آسر ليردف قائلا :
لاعليك ياصغيري هيا بنا لنخرج
خرج كلاً من ظافر وآسر ليجدو قمر جالسه تنظر الي الطعام وتمسك ببعض شرائط الدواء
ظافر بجديه :
اني ماشي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت بتسليه ليتجه ظافر نحو الباب محاولاً فتحه ولكن لم يستطيع حتي علم انه مغلق بحث عن المفتاح ولم يجده فااردف قائلا وهو يبحث عنه :
المفتاح بتاع الباب فين
اردفت قمر بلامبالاه :
تقصد مفتاح الباب ده اااه رميته من الشباك
اردف ظافر بعد انتباه :
ااه زين وبعدين …ايييييييه
التفت لينظر إليها بصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها بغضب تعلمه هي جيداً ليقترب منها ووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية