Ads by Google X

رواية جلال و روفان الفصل التاسع 9 - بقلم زهرة الربيع

الصفحة الرئيسية

 رواية جلال و روفان الفصل التاسع 9 - بقلم زهرة الربيع 

9_طلع على العنوان الي كان مع الصور وهو متوتر وجمله مراتك بتخونك ورايحه تقابل عشيقها بتتكرر قدامو و طلع على المكان بسرعه رهيبه 

عند روفان وصلت وكانت بتضرب جرس الباب وفتح دكتور لابس بالطو ابيض وقال..ايه ده مدام روفان...غريبه 

روفان دخلت وقالت..وايه الغريب بقي 

الدكتور قال ...يعني متعودين شفيق باشا بيدينا خبر انك جايه
روفان قالت ..المرادي جيت لوحدي حابه اشوف رشيد 

الدكتور  قال..اه..اكيد حضرتك بس استنيه عشر دقايق عندو جلسة علاج طبيعي 

روفان قعدت تستناه وكل شويه تبص في الساعه وطول جدا لحد الدكتور  ما خلصو جلسه العلاج قلها تتفضل ودخلت عند رشيد وكان نايم زي العاده ومتركبلو اجهزه كتير  في اوضه مجهزه كانها اوضه في مستشفى 

روفان بصتلو بدموع وقالت...اذيك يارشيد...نفسي في يوم اجي ازورك الاقيك فتحت عنيك يارشيد...مش طالبه غير اني ارجع اشوف عيونك ...واشوف صورتي فيهم الصوره الي مش بشوفها غير في عيونك..البنت الي انت بتعشقها الي انت وبس بتشوفها...الضعيفه...البريئه وابتسمت بسخريه وقالت..الجميله..في عيونك انت وبس...لو تشوف حببتك يارشيد ...اتكسرت اوي..اوي من غيرك 

روفان كانت بتتكلم بوجع شديد ووقعت دموعها على ايده اما رشيد فكان لاحياة لمن تنادي في دنيا تانيه خالص مفيش غير شريط متعرج في جهاز القلب الي بيدل على حياتو 

بقلم....زهرة الربيع
روفان مسحت دموعها وابتسمت بوجع وقالت..صحيح..انا ...انا جايه احكيلك عن الي بيحصل في غيابك...متقلقش ابدا انا هاخد حقك ...هرد كل الي اتعمل فيك..وحق رقدتك دي الي كسرت قلبي لاخليهم يتمنو الموت ...انا اصلا قربت وجلال بيلعب دورك بامتياز و 

بس قطعت كلامها وقالت..انا صحيح محكتلكش عن جلال...وابتسمت وهيه بتفتكرو وقالت...يشبهك اوي يا رشيد في كل حاجه في شكلو وهيئتو وفي جنانو وطفولتو كلو ..كلو شبهك..شبهك لدرجه توجع القلب واتنهدت وقالت...صحيح هو بيئه حبتين وهمجي شويه وبلدي جدا بس اهو يقضي الغرض ...وبصت في الساعه وقالت...ياه انا اتأخرت قوي انا لازم ارجع ...وهجيلك تاني يا حبيبي وباست جبينه ومسحت دموعها وحاولت تتمالك اعصابها وخرجت 

روفان طلعت من عند رشيد واتناقشت شويه مع  الدكتور عن حالتو واكد لها ان العلاج ماشي صح وكل شي تمام شكرت الدكتور وفتحت الباب ولسه هتطلع اتفاجأت بجلال قدامها 

روفان اتخضت وبلعت ريقها بتوتر وجلال بصلها بحده ودخل وقال..اوعي اكون اتأخرت..ازعل والله 

روفان قالت بارتباك..اتاخرت على ايه
جلال قال بعصبيه وسخريه..على الزقططه على المليطه على الشعبطه  ...يلا ناديلوخليه يطلع ...وبص للدكتور الي كان بيبصلو كأنو شاف شبح ومسكو من البالطو وقال..ولا هو ده ابو نضاره..وبصلها بحده وقال بقالي ساعه ادور على المكان وفي الاخر يطلع صرصار البلاعات ده طب استنضفي يا حضرة الرائد 

روفان اتنرفزت وقالت..انا لو كنت بستنضف مكنتش زمانك واقف قصادي اصلا..يلا سيب الدكتور واطلع معايا نتفاهم بره 

جلال قال بغضب وزعيق..وليه نتفاهم بره ما نتفاهم هنا ...وبص للمكان واستغرب جدا مليان ممرضين وانابيب اكسوجين كانو مستشفى قال باستغراب..هو المحروس صحتو بعافيه ولا ايه..طب براحه عليه هيه دي شقت عشيقك ولا الجلاء للولاده 

روفان قالت بغضب وزعيق .عشيق مين يا خنزير انت ..اطلع قدامي احسن والله اتجنن على الي خلفوك سامع 

جلال قال ..او والله لا وبتبجحي كمان بدال ما تتكسفي من عمايلك.. 

روفان قالت وهيه مستغربه جنانو...اتكسف من ايه يا عبيط انت 

جلال قال بغضب..انا عبيط فعلا علشان صدقدت واحده شر ...وقطع جملتو وغير الكلمه المقصوده وقال...شرطيه...اهبل علشان صدقت واحده شرطيه زيك 

روفان بصتلو بغيظ شديد لما فهمت كان يقصد ايه وبصتلو بغضب وقالت..لو مطلعتش حالا هخلص عليك يا جلال وقد اعذر من انذر 

جلال قال بزعيق..مش لما اقابل سيادة اللوا خالك الي رحتي تقابليه وعلى اساس تمضي معاه...ايه مش تعرفيني عليه الاول ولا هو مش هنا و 

بس قطع كلامو لما شفيق طلع من اوضه رشيد وقال..لا انا هنا..اهلا وسهلا 

روفان متفاجأتش ابدا و اتنهدت براحه وجلال اتسعت عنيه بزهول وبلع ريقه بتوتر وميل على روفان وقال بهمس..هو...هو ده خالك..اللوا 

روفان ابتسمت بغيظ وقالت...هو 

جلال بلع ريقه وقال...و.وطبعا..طبعا اكيد سمع الي انا قولتو 

روفان كتفت اديها بغيظ وهزت راسها من فوق لتحت بابتسامه خبيثه 

جلال اتوتر جدا وقال..اه...سمعني..احم..طب..طب هو خالك قوي يعني 

روفان كانت عايزه تضحك على منظره وشفيق قال..ايه يا جلال علي التهامي مش كنت عايز تتعرف عليا 

جلال قال بخوف..احيه..قال اسمي الثلاثي دي فيها مؤبد مش كده 

شفيق ضحك وقعد وقال..وهو ايه دخل اسمك الثلاثي بالمؤبد 

جلال قال بخوف ..مهو حضرتك لو مش زعلان كنت قولت يا جلال بس مدام اتكيت على الاسم كده يبقى اخدت على خاطرك من الكلام العبيط الي انا قولتو..انت كمان عليك حاجات يا باشا حد يا خد على كلامي انا اصلا فاقد الاهليه وأهليه معرفوش يربوني خالص 

شفيق ضحك جامد وقال..زي ما قالت روفان عنك بالظبط 

جلال بصلها بشك وقال...وهيه حضرت الرائد بتقول عني ايه لعله خير 

شفيق ابتسم وقال بكدب..لا ابدا بتقول دمك خفيف 

بس روفان قالت بسرعه وغيظ..ارجوز...بقول ارجوز..واطلع قدامي حالا لازم نرجع القصر 

جلال قال بزهول..ارجوز..انا ارجوز..واتنهد وقال بابتسامه تجنن..حقك يا سيادة الرائد بس افتكري ديما ان فيه ارجوز مستعد يفديكي بعيونه الجوز 

قال الجمله دي وخرح وسابها باصه لطيفه بابتسامه مقدرتش تمنعها 

عند عمران اخد فرح وطلعو على القصر وكان بيسوق بسرعه جنونيه والغضب مسيطر هليه ازاي اختو تبات بره البيت من غير علم اي حد 

فرح بصتلو بخوف وكانت ماسكه في الكرسي بقوه وخايفه جدا وقالت...ممكن...ممكن تهدي السرعه شويه 

عمران بصلها بحده نظره ترعب ورجع بص للطريق بغضب 

فرح خافت اكتر وبقت تبكي وخايفه تعمل صوت وبقت تشهق شهقات مكتومه 

عمران استغرب بيبصلها لقاها كاتمه صوت عياطها بايدها وبتشهق ووشها احمر وقف العربيه بسرعه لدرجه انها عملت صوت رهيب على الاسفلت..وبصلها  باستغراب ورفع ايده ناحيتها وقال..مالك فيه ايه 

فرح فضلت حاطه اديها على بقها وانكمشت جامد في نفسها وغمضت عنيها فكراه هيضربها 

عمران اول ما عملت كده استغرب اكتر هيه ليه فاكره انو هيضربها..عملت ايه اصلا علشان يضربها شد اديها من على بقها براحه وبصلها بهدوء وقال..ممكن تهدي وتقوليلي مالك 

فرح بقت تحاول تبطل بكا وقالت وهيه بتشهق ومرعوبه..انا..انا خايفه...نزلني..نزلني وانبي 

عمران استغرب جدا وقال..انزلك فين احنا في نص الطريق ومفيش عربيات هنا 

بس فرح بقت تبكي جامد بهستريا وتقول..وانبي. وانبي نزلني نزلني ارجوك خلاص انا...انا هعمل كل الي انت عايزه بس نزلني وبقت تحاول تفتح الباب وهيه بتترعش من الخوف 

عمران استغرب حالتها جدا وصعبت عليه جدا جدا شدها جامد عليه بقت في حضنه وبقى يمشي اديه على شعرها بحنيه وقال..اهدي يا فرح..انا معاكي...لو سمحتي اهدي وخدي نفس...انا..انا اسف مكانش قصدي اخوفك كده هسوق بهدوء جدا بس خليكي مطمنه ماشي 

فرح بصت لعيونه وابتسمت وقالت ...ماشي..بس خليني كده..ومسكت فيه اكتر وقالت...انا في حضنك مطمنه اوي 

عمران ارتبك اوي لما قالت كده وكانت في حضنه وماسكه في هدومه جامد ووشها شكلو اجمل بكتير وهو قريب كده ودموعها على خدودها قرب لا اراديا ومسح دموعها الي كانت على خدودها وشفايفها ...بلع ريقه قصاد شفايفها ووقف عندهم للحظات لحد ما جرس الانذار في دماغو فكرو بعليا  الي تقريبا كان هينساها اصلا 

عمران اتنهد وقال..احم..تمام خليكي ماسكه فيا ومتخافيش وفضل سايق بهدوء وهيه حضناه بقوه ومش بتبص للطريق ابدا 

عند روفان اول ما اتاكدت ان جلال خرج ابتسمت  لخالها وقالت بامتنان..كويس انك وصلت يا خالي كان خلاص هيكشف كل شئ 

شفيق قال..اول ما فتحت التليفون ولقيت رسالتك جيت على هنا على طول وشفتو واقف عند الباب معاكي ..فتصرفت ودخلت من الباب الوراني الي في اوضة رشيد ..لولا كده الله اعلم ايه الي كان هيحصل...بس..بس انتي ازاي تبقي مستهتره كده ازاي تيجي من غيري وكمان  تعرفيه المكان افرض دخل وعرف ان رشيد عايش كنا هنعمل ايه..هنقولو ايه 

روفان قالت بسرعه..انا اسفه يا خالي ..كان المفروض استناك مش هتتكرر ..بس انا مش عارفه ازاي وصل هنا..حتى مستحيل يكون مراقبني لاني وصلت قبلو  بمده طويله 

شفيق اتنهد وقال..طيب روحي وافهمي منو كل حاجه ولازم ناخد بالنا اكتر من كده ويستحسن متجيش لرشيد تاني ياروفان..صدقيني ده لمصلحتك ومصلحتو ومصلحت المهمه كلها 

روفان اتنهدت وقالت..امرك يا خالي وخرجت من المكان وهيه متغاظه جدا من جلال وعايزه تخنقو باديها 

اول ما طلعت كان جلال واقف عند العربيه وراسم خطوط في الارض وبينط ما بين الخطوط 

روفان بصتلو باستغراب وقالت...انت...انت بتعمل ايه 

جلال وقف وقال..لا..لا ابدا كنت بتسلي على بال ما تخرجي يعني 

روفان كانت كاتمه غيظها بالعافيه ابتسمت وقالت..بتتسلي..اممم..ماشاء الله رايق وليك نفس تتسلي 

جلال ابتسم على شكلها وقال..جدا اخر رواق انهارده...طلعت شريف يا بيومي ..في احلى من كده 

روفان غمضت عنيها وخلالص الكيل طفح حرفيا وقالت..طب اركب..اطلع حالا بدال ما اطلع انا بروحك 

روفان قالت كده وركبت مكان السواق وجلال قال ..اااه..هو انتي هتسوقي ولا ايه..لا 

روفان بصتلو بغضب وهيه بتدور العربيه وقالت..اه ..عندك مانع مثلا 

جلال قال بتوتر..لا يا اختي انتي مضايقه مني وانا بخاف على زهرة شبابي ...ده انا لسه ساقيها الصبح 

روفان طلعت السلاح وبصتلو بنظره تحذير وقالت...لو مطلعتش دلوقتي هقطملك زهرة شبابك دي من جدرها...يلا يا شاطر خلصني 

جلال اتنهد وركب وقال...انا لله وانا اليه راجعون...اطلع يا بيومي 

هنا روفان صرخت فيه بجنون وقالت...متقوليش بيومي تاني ...سمعت هخلص عليك 

جلال بص قدامو بقرف وقال...زعلانه من اسم بيومي قال...هو انتي تطولي اصلا..ده بيومي ده احسن حانوتي عندنا في الحاره 

روفان اتسعت عنيها بشده وقالت...ايه...حانوتي 

جلال قال بفخر...بس ايه . ايده تتلف في حرير الميت الي يدفنه لازم يدفن واحد من قرايبو هديه..مرزق 

روفان كانت خلاص مش قادره مسكت راسها بصداع رهيب وطلعت بالعربيه وقالت..لو فتحت بقك تاني ...هبعتك لبيومي انهارده 

عند عمران وصل القصر ودخل وكانت امه قاعده بتبكي جامد وسمر قاعده تبصلها بزهق شديد بس اول ما شافت عمران قالت بفرحه..عموري حبيبي وحشتني وجريت حضنتو 

فرح بقت تبصلها بغيظ شديد ومش قادره ابدا تشوف المنظر ده 

عمران حضنها بسرعه وجري على امه وقال..ايه الي حصل يا امي ...اهدي واحكيلي ايه الي حصل 

نجوى قالت ببكت..مش مش عارفه..صحيت اصلي الفجر وقلت ابص عليها زي كل يوم لقيتها حاطه مخده في سريرها ومش موجوده انا خايفه قوي دي عمرها ما عملتها حتى لما تحب تبات عند حد من صحباتها كانت لازم تقولي 

عمران اتنهد وقال..اهدي يا ماما ..انا هلاقيها متقلقيش 

نجوى بقت تبكي جامد وتقول..لا لا مش ههدي يا عمران علياصغيره ازاي تبات بعيد عن البيت ازاي... وبقت تبكي اكتر 

فرح جريت جابت لها كبايه ميه وقعدت قصادها وقالت..ارجوكي متعيطيش هيه هترجع..عليادي بنت قويه وميتخافش عليها  اهدي علشان نفكر 

بقلم...زهرة الربيع
نجوى استغربت قوي واخدت منها الميه وبصت لها بابتسامه
وعمران كمان استغربها جدا  بس مكانس فيه وقت يسألها عن اي حاجه ... اخد التليفون واتصل على واحد من المكتب عندو وبقى يكلفو يدور في كل الاماكن القريبه وبقى يعمل اتصالاتو 

في الوقت ده روفان وصلت القصر هيه وجلال.. جلال لسه هيدخل مسكت ايده وقالت بسرعه..استني عندك تقدر تقولي انت عرفت المكان الي انا كنت فيه ازاي 

جلال لسه هيرد سمعو صوت نجوى بتبكي وبتزعق مع عمران دخلو جري واتفاجاو بيها بتقول...اتصرف يا عمران لازم تلاقيها...رجعلى بنتي 

جلال ورفان بصو لبعض بصدمه وجلال جري عليهم وقال..هو فيه ايه مالها عليا 

عمران اتنهد بضيق وقال..عليا مختفيه من امبارح...وبص لروفان بغل وقال..مكانش ينفع اسيب البيت من يوم ما اتحدفتو علينا والمصايب في رجلينا 

روفان اتنرفزت و لسه هترد اتفاجأو بدخول عليا ماسكه ايد رائف وداخلين سوا قدام الكل 

نجوى ابتسمت بفرحه وجريت عليها حضنتها وبقت تبوسها وتقول يا حببتي يا بنتي يا قلبي كنتي فين 

عليا اخدت نفس عميق وقالت...كنت عند جوزي يا امي 

الكل كان في حالة صدمه رهيبه وخصوصا عمران الي بص لرائف بنظرات حارقه وقال..بقى كده بتردهالي يابن الشيمي 

رائف اتنهد وقال...عليا مراتي من اكتر من سنه يا عمران...كنا مخبيين جوازنا يمكن تتصالحو في يوم ..بس..بس في ظروف جديده اضطرتنا نتكلم ونقول على جوازنا ولما..لما جيت امبارح كنت جاي اقولك على كل حاجه بس انت فاجئتنا بجوازك من فرح 

روفان حطت ايدها على دماغها بصدمه وزهول وكانت هتقع من طولها بس فرح متفاجأتش ابدا بس خافت قوي على اخوها من عمران 

عمران كان بيبص لرائف بغضب رهيب وعليا قالت..كل كلمه قالها رائف حقيقه...احنا اضطرينا نتكلم دلوقتي ..علشان..علشان انا حامل يا عمران 

نجوى شهقت بصدمه والكل كان مصدوم جدا بس عمران ضحك بشده وقال.. حامل...اممم ...وطلع السلاح بتاعو بسرعه وقال...لا نباركلك يا قلب اخوكي وضرب رصاصه على رائف بس حصلت مفاجئه هزت المكان ووووو

  •تابع الفصل التالي "رواية جلال و روفان" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent