رواية إنت عمري الفصل العاشر 10 - بقلم امل مصطفى
محمود في الأول رفض بس وافق بعد محايلة الكل وهو في ثالته كليه رجع جال لعمي أنه بيحب واحدة وعايز
يتجوزها عمي كأن طلبه ده كيف إحتلال اليهود لمصر غضب. أتخانق لأول معاه و عاند جدا قصاده ولما
لاقاه مصمم جاله هحرمك من الميراث محمود جاله عادي ما تفرق هشتغل و أصرف عليها وعلي كليتي جاله
هتبري منيك.ولا أنت أبني ولا أعرفك رغم صعوبة ده علي عمي بس كان كل غرضه أن أبنه يخاف علي زعله ويرجع حضنه مره تانيه
لكن أبوكي كان متعلج بيها جوي وكلنا قولنا سحرتله المصرويه علشان يوجف في وش أبوه وهو روحه فيه و
غاب عن البلد سنه بحالها وبعدين رجع علشان جدك يتقبل مراته عمي رفض هدده أنه لو شافها يج تل ها
ويخلص من سحرها ومن يومها ماحدش شافوا ولا سمع عنه خبر غير من كام شهر مسحت دموعها ليس سهل أن
تعيد أحداث رفض زوجها لها وتفضيل أخري عليها
عشق طب ليه ما طلبتيش الطلاق و شوفتي حياتك
تحدثت بمرار و إيه عيشتي وحياتي من غيره
عشق. هي تحتضنها بحنان أنا بنته ومن ريحته وياريت تعتبريني بنتك
أمل مصطفى
ضمتها نعمه بحب أمومي طبعا أنا بشوف روحه فيكي
يعني ممكن أقولك ماما نعمه ؟؟
أنا ال بتمني تقوليها وعايزه أسمعها منك علي طول
طيب يا ماما ممكن أنام في حضنك النهارده ؟؟
ضمتها نعمه بحب طبعا يا روح ماما و ناموا بهدوء
بعد ساعتان سمعت أزيز تليفونها قامت بهدوء حتي لا تستيقظ نعمه التي قلقت فعلا علي حركتها و توجهت لباب البلكونه ردت بصوت ناعم رقيق ألو
وصلتها صوت تنهيدة حاره ثم تلاها صوته وحشتيني يا عشق وحشتيني لدرجة أن عايز أركب طياره و أجيلك أخدك في حضني عشان أهدي و أعرف أنام
كام ساعه و هتجنن مش عارف أعمل أيه أول مره أحس بالضعف والعجز ده لم يجد منها رد نداها عشق
حاولت إسترداد نفسها من حالة التيه التي حدثت لها من كلماته التي يغلفها الشوق هي لم تتوقع أن يتذكرها من
الأساس أخرجت صوتها أه أه أنا سمعاك بس مش مصدقه إنك بتقول الكلام ده ليا كأن حلمي أخيرا أتحقق وبقا واقع
سألها بحب حلم أيه
تمتمت بتوتر لأنها لم تكن تنوي كشف سرها الكبير بعدين احكيلك
::أكمل بحزن أنا عارف إنك اندمجتي مع عيلتك و نسيتيني لأنك لاقيت حد يعوضك غيابي
حدثت نفسها بحزن ألم يعلم حتي الأن مكانته بقلبي هل قصرت معه بإظهار حقيقة مشاعري بحثت في هاتفها وهو معها علي الخط وقامت بإرسال أغنية (نسيت أنساك ) لفضل شاكر
الأغنية دي تعرفك مشاعري أيه في غيابك
قام بسماع كلماتها إبتسم بجد يا عشق يعني مافيش حد قدر يعوض غيابي .
أبدا لو بين مليون شخص مافيش حد يعوض غيابك يا حبيبي .
أرسل لها اغنية (أنا اشتقتلك ) سمعتها عشق وهي تدور بهاتفها في سعاده كبيره و حضنت هاتفها بقوه
يجب عليه توضيح كل شيء واخبارها بحقيقة مشاعرة وأنه يمثل اللامبالاة لكنه ينصهر من قوة انجراف مشاعره اتجاهها وهتف عشق لما أرجع عايز أتكلم معاكي كتير
ابتسمت بحب كأنه يرها أنا كمان يا أدهم عايزه احكيلك حاجات كتير جداااا وتعرف حقيقية مشاعري ناحيتك أشوفك علي خير وأنتي من أهل الخير .
*************
عادت عشق لأحضان نعمه نامت مثل الأطفال بلا هموم
استيقظت في الصباح لم تجد نعمة جوارها قامت تتوضء صلت فرضها ونزلت بسعاده تنادي ماما نعمه يا ماما أنتي فين .
خرجت نعمه من المطبخ وقلبها يكاد يطير من شدة السعاده الجميع يناديها بهذا اللقب ولكن لأول مره تجرب إحساسها من عشق فهي قطعه من قلبها وزوجها المرحوم
أنا هنا يا قلب أمك تعالي .
اقتربت منها عشق و قبلتها صباح الخير يا ماما .
نعمه صباح النور يا قلب ماما .
سألتها بعتاب ليه يا ماما نزلتي من غير ما تصحيني .
تحدثت بحب قولت اسيبك ترتاحي وضحكت لأنك طولت في السهر إمبارح .
تحدثت بإحراج هو حضرتك كنت صاحيه
ضحكة علي خجلها وهي تردف ربنا يسعدك يا حبيبتي.
طيب يا ماما شوفي محتاجه أساعدك في أيه .
روحي صبحي علي جدك .
**************
توجهت لغرفة جدها قامت بطرق الباب أذن الجد بالدخول عشق بإبتسامه صباح الخير يا جدي .
جدها بفرحه كبيرة لم تزوره من سنوات طويلة صباح الورد والياسمين علي قمر عيلة المنشاوي اقتربت منه
انحنت تقبل يده ضمها لحضنه بحب وحنان نورتي بيتك وأهلك و رجعتي لجدك روحه.
منور بيك يا جدي أنت و عمامي ما تتخيلش أنا فرحانه قد أيه بوجودي بينكم الأهل و العزوه حاجه جميله جدا حرمت منها سنين طويله بس الحمدلله ربنا عوضني أخيرا
مدت يدها تساعده علي الخروج تحدث بضحك هو انت فاكره جدك خلاص عجز لا والله انا بقيت شباب بشوفتك
بس ده ميمنعش أن امسك القمر بيدي
ابتسمت له وهي تهتف ربنا يعطيك الصحه والعافية يا جدي
توجه للخارج وجدت الجميع يتابع خروجهم بعيون مخدرة من صوته الذي ارتفع بالضحك لأول مرة
منذ بعد ابنه الذي كان دائما سبب ضحكته هو قوي حاد صارم مع الجميع إلا مع ابنه محمود يتغير لهين لين حنون
والكل كان يتعجب من شخصيته تلك التي لا تظهر لغيره
لذلك كل من اراد شيء يطلبه من محمود لعلمهم تأثيرة علي والده
جلس علي طاولة الطعام يتبعه الجميع بإحترام
عشق صباح الخير رد عليها الجميع صباح النور .
وجهة سؤالها لإبنة عمها ها يا خلود مستعده نبدأ النهاردة
موافقه طبعا خليني أرتاح من عذاب الماده دي
خلاص بعد الفطار جهزي نفسك أنتي وياسمين .
زين أيه رأيك يا شوشو أ فسحك النهارده في البلد
عشق بجد .
بجد طبعا صفقت بيدها تحت صدمة الجميع من تصرفها وأنا موافقه لكن ملامحها تغيرت بتفكير .
تحدث فهد بسؤال مالك يا عشق شكلك اتغير ليه في حاجه .
هتفت بحيره مش عارفه أدهم يوافق ولا لا .
دخلت قمر في الحوار تعطيها فكرة مش هو عارف إنك موجوده وجدك
يعطيكي الأذن عادي مش مهم تبليغه .
شهقت عشق بتعجب من حديث ابنة عمها عن الأمر كأنه هين وهتفت برفض أزاي يا قمر ده جوزي وكل خطوه
اخطيها من غير أذنه ذنب تخيلي بقي بلدكم دي كام خطوه ضحكت دنا هروح جهنم حدف .
نظر لها الجميع بإحترام .
زين بلهفه طب لو رفض مش هانخرج .
عشق للأسف تبقي ضاعت الفسحه .
كانت نعمه تريد التحدث ولكن قاطعها رنين هاتف عشق
التي تأملت هاتفها بحب عندما رأت أسم زوجها
اعتذرت من جدها للخروج حتي ترد علي أدهم تحركت بسرعه إلي الخارج وفتحت الخط بلهفه صباح الخير يا حبيبي
هتف بوله صباح النور يا قلب حبيبك وحشتيني قولت أكلمك قبل ما أروح الشركه و أتلبخ في زحمة الشغل
صاحيتك ؟
لا أنا صاحيه بدري أنت كويس حاسه في حاجه !
يشعر بغربة غريبه دونها رغم ان وجودها في حياته لم يتعدي الثلاث شهور كيف يحدث ذلك فكرة عدم رؤيتها يسحب انفاسه ويلقي به في بحر الشوق
عمري ما أكون كويس وأنتي بعيده عن حضني أه كنا بنام كل واحد بغرفة بس وجودك معايا في نفس المكان مريح جدا ليا أيه رأيك أجي أخدك النهارده ده لو مش حابة تفضلي
وأنت كمان يا أدهم وحشتني جدا رغم إنك ما فرقتنيش
أرجوك يا أدهم بلاش تشرب قهوه قبل الفطار علشان خاطري أفطر و أشرب عصير وخلي القهوه لما توصل المكتب .
تحدث بحب خايفه عليا
مافيش عندي أغلي منك أخاف عليه .
أااه يا عشق لو كنتي قدامي الوقت .
كنت هتعمل أيه .
كنت خدتك في حضني و ماسبتكش غير وأنتي مراتي
خجلت ولم ترد .
مش بترد ليه مش أنتي الي بتدوبيني بكلامك العسل ده بذمتك أعمل أيه لما اشوف الدلع والدلال و الحنيه دي كلها .
وأنا عملت أيه بس .
كلامك خوفك عليا جنني بيخليني أندم لأن مقابلتك قبل كده و ندمان علي عمري اللي ضاع من غير وجودك
بتجنن من المشاعر اللي بجربها أول مره معاكي أنتي بس
نفسي أحبسك في غرفتي ماخرجكش منها أبدا بس هانت كلها أسبوع .
عشق بخجل أدهم بلاش الكلام ده عشانك بتكسفنى.
قولي لي أعمل إيه بس أنا عمري ما كنت أتخيل أن أقول الكلام ده لواحدة أبدا
عشق بهروب ينفع أخرج أتمشى في البلد شويه.
مع زين ابن عمي
أدهم بغيره نعم وليه مش حد من عمامك وليه مش واحدة من بنات عمامك
هو اللي عرض عليا لكن لو أنت مش موافق خلاص مش مهم لما ترجع بالسلامه أخرج معك
أدهم بحيره فا كلامها يطيب خاطره دائما خلاص يا حبيبتي أخرجي و تفسح براحتك بس خدي حد من بنات عمك و لما ترجعي احكيلي عملتي أيه روحتي فين .
ردت بسعاده طبعا كل حاجه ابلغهالك بالتفصيل الممل .
خلاص يا روحي خلي بالك من نفسك وأنا هكلمك بليل
تحول صوتها من فرحه لشغف أدهم
عيون أدهم
أنت هتيجي أمتي أنت وحشتني قوي
أنتي وحشتيني أكتر و الله. و لولا السعاده ال كانت بعيونك ولولا خوفي علي زعلك وكسر فرحتك بأهلك
كان مستحيل أمشي من غيرك بس ما حبتش أضيع فرحتك بعد حرمانك منهم كل السنين دي
"******************
أغلق معها الخط وهو يتنهد ويطلب من الله الصبر علي الكام يوم الفاضلين
ركب سيارته وقام بالاتصال عليه فيديو
فتح الخط وقابله وجه مراد المبتسم وهو يهتف بمرح
أخبارك يا عريس عامل أيه
ضحك أدهم بفرحة وهو يهتف بمرح أحسن منك طبعا
غمز مراد بشقاوة أيه ده بقينا نهزر و نفسنا مفتوحه يارب اوعدنا
مش كان الأصول أنا ال أتجوز أول حرام عليك أنا
بحب علي نفسي من سنين لسه عايزني استنى كمان شهرين
أدهم بعناد مثل الاطفال ماليش فيه أنت سايب الشغل علي دماغي من ٣ شهور
تيجي تستلم وأنا أرتاح شويه وبعد ما أقضي شهر العسل
مراد بغلب علي اساس أن كنت بتفسح مش كده دول كانوا اصعب و اسواء أيام عمري بعد فترة حدثتها
يعلم جيدا أنها لم تكن سهله علي مراد رؤيتها تتألم بتلك الطريقه هو يعلم كم يعشقها يعذر حالته و يحسده علي قوته في نفس الوقت
فهو يعرف عشق من فترة بسيطه ورغم ذلك لا يتحمل أن يرها تتألم ولو مجرد خدش بسيط
كيف لشخص في قوته يكون بهذا الضعف أمام ألم من يحب
كيف يتحول ذئب شرس بنظرة من عينها لحمل وديع
حاول الخروج من عاصفة مشاعره و هو يستعيد مرحه
لو مش عاجبك قراري نلغي الجوازة خالص
مراد بسرعه لا عاجبني يا باشا هو أنا أقدر أقول حاجه بعد كلام معاليك ما رقبتي في إيدك
ضحك أدهم أيوه كده أتعدل أحسن انت عارف قلبتي هاا
الفستان وصلك
مراد أه أنا استلمت امبارح قدمنا أسبوع ونكون عندكم
مراد كل ال أنا طلبته جهز
هتف مراد بحب انا وروان و مامتك جبنا كل حاجه ما تتخيلش فرحتهم بالخبر ده كان عندهم أهم من رجوع روان تمشي
هتف بحنان ربنا يخليكم ليا و مايحرمنيش منكم أبدا
*************************
دخلت ووجهها يبشر بالسعاده وجدتهم في إنتظار ردها
عملتي أيه
وقفت وهي تهتف بمرح وافق طبعا أنت بتشك في قدراتي
لم يتوقع محمد موافقته لقد سخر من زين وكان يستعد لمضايقته وعندما سمع كلام عشق هتف بتعجب يظهر أن تأثيرها قوي
عشق بنفي ::أبدا والله دانا مسكينه هو أدهم بيعمل حاجه مش عايزها
هتف محمد بتوضيح علشان كده بقول تأثيرك قوي عليه لأن ال سمعناه عنه القوه و الجبروت وكل السوق بيخاف منه و بيعمل ليه حساب
هتفت حميدة بتعجب للدرجه دي
تولي مروان الرد أكتر الإنسان ال كان هنا حاجه تانيه خالص غير ال عرفناه عنه لما كنا بندور علي عشق .
عشق برفض أبدا ده مافيش في حنية أدهم عليا أنا وماما وروان .
::رد فهد بهدوء إحنا مش قصدنا أنه وحش الطبيعي أنه يكون حنين مع أهل بيته لكن السوق محتاج القوة علشان
يثبت نفسه ويفضل واقف علي رجليه وال يغفل لحظه يوقع ويداس عالم الأعمال مافيش فيه رحمه زي الغابه بالظبط البقاء للأقوي .
بس أنا مش بحب الحياه دي .
فهد ::دورنا نحميكم و نبعدكم عن الحياه دي .
زين خلاص يا عشق ساعتين و أعدي عليكي تكوني جاهزه
اوقفته بتوضيح استني بس هو ليه شرط حد من البنات تيجي معايا لأن ماينفعش أمشي معاك لوحدي
***************
في مكان جديد في إحدي المنازل الفخمه التي بنيت علي الطراز الحديث
وقف يتحدث بقسوة وحقد يفح كلماته مثل افعي سامة تبخ سمها في كل مكان أخيرا جه الوقت عشان أخد فيه حق أبني
تحدث ابنه بعدم تصديق مازال يفكر في الانتقام من أجل ابنه الخطأ بعد تلك السنين حق أيه يا بوي ابنك كان غلطان
التاني كان بيدافع عن شرف بنت غلبانه
صرخ في ابنه الذي يعتبره عار عليه وعلي العائلة عندما رفض أخذ ثأر أخيه
اسكت يا ولد جبر يلمك كيف تتكلم علي أخوك إكده
ياريت كان عايش و جتلوك أنت علي الأجل كنت لاقيت راجل ياخد بتارك مش زيك
تحدث ابراهيم بعدم رضي ::
يا بوي أنت مش عايز تجول الحج ليه
لو كان ده حصل مع أختي أو بنتي ماكنتش اشتكيت كيف ما عملوا أنا كنت جتلته بيدي كيف نرضها لبنات الناس حتي لو كانوا غلابه
رمقه والده بنظرة اشمئزاز ونفور ::
طول عمرك جبان علشان كده مافيش حد هياخد حج أخوك. مصطفى غير سالم .
هتف ابراهيم بخوف لا يا بوي حرام عليك سالم لساته صغير كفايه ال راح بسبب دلعك لمصطفي ليه عايز كلنا ندفع ثمن دلعك و و س-اخ-ته إحنا مش جد عيلة المنشاوي
ليه تفتح بحور دم يروح قصادها ناس كتير من عندينا مالهاش ذنب في أي حاجه
ابنك مات يا بوي وغسل عاره
ده لو فهد علم يخلص علي عليتنا كلياتها قصاد بنت عمه
وأنت خبره زين جلبه ميت ومش بيعمل حساب لحد .
هتف الأب الحاقد بعناد ::
والله لو العيله كلها تتجتل قصاد أن اجتل بت محمود واحرق جلوبهم و أخد تار ولدي ما بيهمني و أعملها
رغم ان مش هتبرد ناري زي جتل محمود نفسه بس حظه ان اختفي واهو غار في داهيه جبل ما افش غليلي فيه
ونظر لإبنه وهو يكمل أنا بعتبرك ميت أنت كمان
تابع ابراهيم خروجه وهو يستغفر ربه استر يارب من الجاي ونجي بتي و اخوي من شره
ولا أحد يعلم اسواء مصير تم تجهيزه للإنتقام من تلك الملاك دون وجه حق
***************
٠٠٠يتبع
رأيكم في الأحداث يهمني
توقعاتكم للأحداث الجاية
يمكن حاجه تعجبني واسرقها
😂😂
•تابع الفصل التالي "رواية إنت عمري" اضغط على اسم الرواية