Ads by Google X

رواية حب بلا حدود الفصل العاشر 10 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

  رواية حب بلا حدود الفصل العاشر 10 - بقلم حبيبة الشاهد

الفصل العاشر 

رأفت بلع لعأبه بخوف شديد منه و اتكلم بصوت متقطع 
: الأنسه جنه اتخنقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى 

اتنفض من مكانه بفزع و اخد مفاتيح عربيته و خرج من المكتب و هو شبه يكون بيجري و اتكلم بصوت ارعبه
: ابعتلي اسم المستشفى و حسابي معاك بعدين 

خرج من الشركه و هو بيجري فتح العربيه و ركب و انطلق بسرعه كبيره

في المستشفى 
كريمه وصلت المستشفى طلعت الدور اللي فيه غرفة جنه لاقيت الدكتور خارج من عندها قربت على الدكتور
كريمه بخوف شديد و صوت مرتعش
: بنتي مالها ايه اللي جرلها

الدكتور بهدوء
: هي دماغها انجرحت جرح سطحي و عقمنلها الجرح بس ضغطها واطي فحطنها تحت المحاليل و المراقبه لحد بكره
 
اتنهدت كريمه براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها 
دخلت الاوضه جريت عليها و قعدت جانبها 
جنه كانت بتفتح عينيها تدريجياً 
شافت كريمه جانبها دفنت وشها فيها و فضلت تعيط بقوة و هي بتخرج كل المها النفسيه و الجسديه جوا حضنها 

كريمه بحنان
: اهدي يعين امك حاسه بأيه يحبيبتي

جنه ببكاء و شهقات
: انا تعبانه اوي يا طنط متسبنيش 

وصل فهد المستشفى في رقم قياسي لاقه جنه في حضن كريمه 
فهد بخوف و هو بيبص لجنه
: هي مالها الدكتور قال ايه 

كريمه بدموع و خوف
: الحمدلله الدكتور طمني عليها و قال ان جرحها سطحي

فهد حس بغصه قويه في قلبه من ألمها اتكلم بغضب مكتوم
: ايه اللي حصل 

جنه بصتله بارهاق و هي ما زاله  في حضنها
: انجي مسكتني من شعري و خبطت دماغي في المرايا

فهد اتصدم من اللي حصل معاها و اتكلم بخوف اشد  
: طب الدكتور تطمنك على الجنين 

بصتله جنه بسخرية و ألم... من ان كل اللي همه هو ابنه و بس 
كريمه بغضب مفرط
: احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنتش صحبتك جت و لحقتك كانتي ممكن تبقي في خطر

جنه اتكلمت بارهاق 
: حصل خير 

كريمه بغضب مفرط 
: هو ايه اللي حصل خير كانت هتـ موتك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي 

فهد بغضب مفرط و حدا
: الشرطه زمانها طلعه تعمل المحضر و مش عايز اي منقشه الموضوع انتهاء 

جنه بصتله بتعب و اتكلمت بوهن
: حرام اضيع مستقبلها كفايه عليها الرفد من المدرسه و انها هتضيع عليها السنه دي 

قاطعه صوت رنين هاتفه طلع التلفون من جيب البنطال و كانت رندا وقف عند البلكونة و اتكلم بصوت واطي
: الوو

راند بصوت رقيق 
: حبيبي اتاخرت ليه في الشغل انا جهزتلك الغداء و مستنياك

فهد بص لأنعكاس جنه في ازاز البلكونة و اتكلم بهدوء 
: جنه تعبت و نقلوها المستشفى و انا معاها 

رندا كانت ماشيه في المطبخ خبطت في الترابيزه و تاوهة بألم 
: ااااه فهد الحقني رجلي 

فهد بخوف مفرط 
: مالها رجلك انا جيلك مسافة الطريق 

جنه كانت متابعه بسخرية حسيت ببعض الغيره و بخت نفسها و دافنت وشها في حضن كريمه 
ضمتها كريمه لحضنها بحزن شديد و هي حاسه بالمها
: و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيه هو شبها 

جنه بابتسامة ألم
: أنتي مفكره اني زعلانه عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوا قلبي تاني كل اللي ربطني بيه انه ابو اللي في بطني 

كريمه بحنان
: متزعليش يحبيبتي ربنا يعوض عليكي خير 

خرج فهد اخد عربيته و وصل البيت
طلع شقته و دخل لاقه رندا مستنيه في الصاله قاعده على الكنبة و لبسه قميص نوم مغري و فرده رجليها و لفه كف رجليها بربط 
اول ما شافته وقفت قدامه اتكلم فهد بخوف 
: مالها رجلك وقعتي عليها 

رندا برقه و اتصنعت الألم
: اتخبطت في ترابيزة السفره و انا بجهزلك الغداء

فهد بخوف اشد 
: نروح المستشفى نطمن عليكي 

رندا برقه و هي بتحط ايديها على صدره 
: لا يروحي بقيت احسن لما شوفتك 
مالك يحبيبي مضايق ليه كده متخافش على جنه هتبقى كويسه 

كلمت رندا و هي بتقبل خده برقه 
: هحضرلك الغداء 

كانت لسه هتمشي بس فهد مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه.. 
: تعالي هنا

حاوط خصرها بايديه و شدها لحضنه و اتكلم بهمس
: تعرفي اني بحبك اوي و عايزك اوي اوي 

رندا بدلع و رقه و هي بتبصله بحب 
: و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبي

بعد حوالي ساعه
كانت رندا في حضن فهد اللي كان دافن.. وشه في شعرها و بيستنشق ريحته بحب 
رندا  : فهد 

فهد بتوهان  : امممم

رندا  : خدني عند جنه عايزه اشوفها و اطمن عليها

فهد بحنان و هو يضع قبله.. على خدها و عنقها
: ادخلي يحبيبي خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنروح

رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه كدا و اتكلمت بخجل مفرط
: لا معلش ادخل أنت الاول 

فهد بابتسامة على خجلها  : حاضر 

قام دخل الحمام و هي لبست التشيرت بتاعه بخجل 
سمعت صوت رنين هاتفه اتكلمت بصوت عالي نسبيًا
: حبيبي تلفونك بيرن 

فهد بصوت عالي نسبيًا و هو لسه في الحمام
: شوفي مين و لو حد من الشغل كنسلي 

رندا مسكت التلفون من على الكومود و اتكلمت 
: دي طنط 

فهد قفل المياه و حط المنشفه على خصرها و خرج و لسه الشاور على اكتفه و خد التلفون منها و رد بخوف
: ايوا يا ماما انتوا كويسين

كريمه بجمود
: اه يبني كنت بسالك لو جاي تاني تجبلي دواء السكر بتاعي 

فهد اتنهد براحه و اتكلم 
: حاضر هتعوزي حاجه تانيه 

كريمه بحدا
: لا يبني كتر خيرك

فهد  : طب اديني جنه اطمن عليها

كريمه ادت التلفون لجنه 
جنه كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت رندا و هي بتتكلم برقه
: حبيبي انت كدا هتبرد ادخل كمل الدش بتاعك

جنه بسخرية 
: روح يا فهد لا تستهوا 
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت بغضب مفرط 

فهد دخل الحمام اخد دش و خرج 
لاقها قاعده على الأرض و مسكه رجليها بدموع نزل لمستوها بخوف ممذوج بقلق
: ايه يحبيبي اللي مقعدك على الارض 

رندا اتميلت قدامه و هي قصده تظهر جزء من رجليها و اتكلمت بدموع مسحوب بصوت رقيق
: رجلي يا فهد بتوجعني 

بص لرجليها برغـ به مكتومه  ، حط ايديه اسفل قدامها و حاوط خصرها بحمايا و رفعها بين ايديه حطها على السرير. برفق و جاب مرهم و قعد قدمها فق الربط اللي ربطه بيه رجليها 
تاوهة بألم و مسكت ايديه تمنعه بدموع
: لا لا انت بتوجعني 

حضن ايديها بحنان و قال بصوت رخيم
: اهدي و متاخفيش مش هتوجعك صدقيني 

رندا ببكاء و شهقات 
: بجد

ابتسم بحب و بص على رجليها و هو من جواها خوف شديد عليها و اتكلم بحنان 
: وعد انها مش هتوجعك بس أنتي استحملي

هزيت راسها بدموع بدأ يدهن رجليها و هو بيهديها بس في الحقيقه كان بيهدي نفسه
كان مش مستحمل يشوفها قدامه بتتالم خلص و حط رجليها على السرير و كان لسه هيتحرك
مسكت فيه رندا و سندت راسها على صدره العريض بارهاق و همست بضعف 
: فهد متسبنيش 

قالت كلامها و غمضت عينيها و كان باين عليها التعب 
اتكلم فهد بهدوء 
: هجبلك مسكن يسكن الألم 

سابته قام من جنبها غسل ايديه و جبلها مسكن و مياه اخدته منه و مسكت في ايديه 
رندا بدموع  : خليك جنبي 

فرد جسمه على السرير و اخدها في حضنه غمضت عينيها بتعب و نامت و فهد نام من غير ما يحس

الساعه اتنين بعد منتصف الليل 
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 
كانت كريمه نايمه على الكنبة بعمق و جنه نايمه على السرير بعمق و مش حاسين باي حاجه قرب اتجه كريمه و طلع حقنه من البالطو و 
يتبع....... 

رواية حب بلا حدود 
بقلم حبيبه الشاهد
google-playkhamsatmostaqltradent