رواية حكاية اولاد عاصم الفصل العاشر 10 - بقلم ايات الرحمن
حكاية_أولاد_عاصم 10
مروان كان قت،ل صديقه وجه يهرب كانت الشرطه وصلت وطبعا صديقه ما ما،تش في الحال حصل اشتباك عنيف بينهم
الشرطه حاصرت المكان واول ما مروان شافهم جري منهم من السطح دا للسطح دا ومن هنا لهنا
والشرطه تقول ليه تنبيهات وهو مواصل بردوا ومش بيقف لحد ما احد افراد الشرطه خرج سلا،حه وضر،ب كام ضر،به سقط فيهم مروان علي الارض
عند زين كان اخد حنين بسرعه للدكتور
طمني يا دكتور حنين بخير
الدكتور: الحمد لله اتطمن المدام والجنين بخير واللي حصل دا كان بسبب الضغوط عليها واقدر اقولك ان بعد كدا انا مش مسؤول عن اللي هيحصل
لو ضغطت علي نفسها تاني وزعلت كان ممكن لقدر الله يحصل ليها حاجه لكن ربنا قدر ولطف واتمني تخلي بالك منها عن كدا شويه
حاضر يا دكتور ان شاء الله
واخد حنين ورجعوا بيتهم
نامي وارتاحي وانا مش هتأخر عليكي
هتروح فين
مشوار صغير
وبعد وقت مش طويل كان في بيت والد حنين و تاليا
مستحيل تاليا تعمل كدا
اهي عندك اسألها
تاليا كانت واقفه ومش بتتكلم خالص
زين: اي يا تاليا ساكته ليه مش انتي اللي كنتي بتحاولي تفرقي بيني انا وحنين مش انتي اللي كنتي هتدفعيها من علي السلم لكن من اعمالكم سلط عليكم ووقعتي انتي برغم انك بتتوجعي في كل دقيقه
بس ما وقفتيش مؤمرات عليها وبسببك ابوها طردها من بيته بنتك مش مريضه نفسي بنتك الحقد والغل هما اللي مسيطرين عليها بنتك دي جيت ليا وطلبت اطلق اختها واتجوزها ووعدتني هتعيشني احسن حياه وقبل ما تتكلم دي السي دي اللي فيها كل كلامها وحركاتها
من قلب مكتبي في الشركه لو مش مصدقني
واتوجه للخروج ولكن قبل ما يخرج لف ليهم وقال مش اي حد يبكي قدامك بيكون صادق ساعات الدموع دي بتكون دموع تماسيح ملهاش اي لازمه اتخلقت بس عشان تخدع الناس لا اكتر ولا اقل ومشي
والد تاليا ما كانش عارف يتصرف ازاي غير ان هو قال : تعرفي ان لو رأسك دي مش مفتوحه كنت كسر،تها ليكي زمان ابويا قال ليا اكسر للبنت ضلع يطلع ليها 24 وانتي عشان ما جربتيش كسر ضلوعك كنتي بتخوني اختك وبتخونينا قبلها
وتلقائي كدا هجممم عليها بكل قوه مش شايف جرحها كانت والدتها بتحاول تبعده بكل صعوبة علي ما قدرت
قال بنهجان: اعملي حسابك اول واحد يتقدم ليكي هتتحوزيه وامشي غوري من قدامي يلااااا
والدتها حاولت توقفها كانت بتقف بصعوبه وطلعتها اوضتها
عند مريم كانت قاعده في اوضتها علي الارض وبتبكي متقدم ليها واحد عنده 85 سنه ادد جدها في السن ومتزوج 3 غيرها وعنده اولاد كتير كانت قاعده وبتبكي علي نفسها وعلي اللي عملته دا ما كانش لازم تأمن ولا تتخدع
راحت للهلاك برجليها مجرد ما سمعت كام كلمه حلوه ودلوقتي بتدفع الثمن غالي بنت عندها 19سنه تتزوج من شخص عنده 85 سنه هو دا بقي الظلم بعيونه ولكن في الاول والاخر هي اللي اختارت الطريق دا
طبعا دا مش مبالغه ولكن في بيتعاقب بأشد من كدا دي سيره بتدوم لكام جيل بعدها بتكون جده ويقولوا دي كانت مشيها مش حلو ويوم ما بتمو،ت مفيش حد بيذكر المحاسن اللي فيها ادد ما بيذكروا غدرها بأهلها
عند تاليا
بعد حوالي من ساعه ووالدتها بتتكلم معاها وبتفهمها ان اللي عملته دا كان غلط في حقهم كلهم تاليا ما سمعتش ليها وقررت تنهي حيا،تها بس قبل دا كله مش هتروح لوحدها
لان لو انهت حياتها لوحدها، حنين هتعيش مع زين مرتاحه وهي اللي هتتعذ،ب في قبرها
يعني تفكيرها وصل ان هي تقت،ل حنين معاها عشان تكون مرتاحه وماتتعذبش وحنين مرتاحة في حياتها تفكير غبيييي
فطلبت من والدتها تطلب حنين تيجي عشان تعتذر منها
والدتها كانت فرحانه اوي ان خلاص الخلاف اللي بينهم هيتحل
فبالفعل حنين راحت بعد معاناه من والدتها ليها راحت هي وزين كانت تاليا
اتفقت مع واحده من الخدم تحط سسسم بس مفعوله مش بيظهر في نفس الوقت كام ساعه كدا علي ما بيعمل مفعول
في نصف ماكان الكل سعيد والضحكه كانت عاليه جدا دخلت الخادمه وقدمت العصير وشاورت ليها علي كوب وسابتهم ودخلت
والدة تاليا من فرحتها قامت بنفسها توزع العصير ف الكوبايه اللي فيها السممم اتلخبطت مع باقي الاكواب واخدها شخص من الموجودين حنين وزين وتاليا ووالدهم ووالدتهم تفتكروا مين اللي اخدها
بقلمي أيات الرحمن
•تابع الفصل التالي "رواية حكاية اولاد عاصم" اضغط على اسم الرواية