Ads by Google X

رواية عراك التماسيح الفصل العاشر 10 - بقلم منه عماره

الصفحة الرئيسية

  

 رواية عراك التماسيح الفصل العاشر 10 - بقلم منه عماره

الحلقه (10)
                                    
                                          
**




                          
وصلت سرين الى القوات الخاصه ،،
ترجلت من سيارتها بعد ان صفتها ،،
ودلفت الى الداخل متجهه الى مكتب التمساح ،،،




                          
أخبر العسكرى كنان بوجودها خارجاً فسمح لها الأخر بالخول




                          
تقدمت منه ووضعت أمامه الأوراق ، وأردفت :




                          
- دى كل المعلومات اللى طلبتها منى ، وفيها كل حاجه عن أملاك الشناوى 




                          
ألتقطها هو من أمامه وأخذ يمشطها بعينيه ،،




                          
ثوانى .. وقام بإخراج ملف أخر وأخذ يوزع أنظاره بينهما ...




                          
وقفت هى ترمقه بملل ورددت :
- أنا ماشيه .. أظن مش محتاجنى فى حاجه 




                          
إلتفتت وكادت أن تذهب ، ولكن أتاها صوته الصارم مردداً بحده :
- إستنى عندك .. أنا أذنتلك تمشى ؟!




                          
إلتفتت له مره أخرى وهى تفتح فمها ببلاهه وسرعان ما رددت بسخريه :
- ليه وهو أنا شغاله عند سيادتك علشان أخد منك الأذن قبل ماأمشى




                          
ولو كانت النظرات تحرق لكانت سرين الأن تشتعل ناراً من نظراته 
إبتلعت ريقها بتوجس وهى تراه يرمقها بهذه النظرات الحارقه ورددت بتوتر : 
- انت عاوز ايه دلوقتى ؟؟! 




                          
أشار الى المقعد أمامه وردد بإقتضاب :
- أقعدى هنا 




                          
إنصاعت له بصمت وقامت بالجلوس أمامه 
دقيقه .. إثنان .. عشره .. وهو مازال على وضعه يدرس الأوراق أمامه وهو يخطف نظره اليها كل فتره 




                          
نظرت الى ساعتها وتنهدت بضيق 
رفع هو انظاره اليها لتتلاقا أعينهما 
رمقته بضيق وضجر بينما بادلها هو حده وغضب 




                          
أشاحت بأنظارها عنه وهى تزفر بضيق منه 




                          
¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•
فى النادى ،،،




                          
هرول كل من عاصم ولطفي الى السيده ناهد والدة شاهى وردد عاصم :
- نااهد .. إنتِ آآآآ




                          
لم يكمل جملته لأنها كانت قد سقطت مخشياً عليها واضعه يدها على قلبها




                          
هرولت اليها نيره وهى تصرخ بإسمها :
- طنت نـااهد 




                          
وبدون مقدمات قام عاصم بحملها سريعاً متجهاً بها الى سيارته ومن خلالها الى المشفى ....
¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•
فى القوات الخاصه ،،،




                          
كان الصمت يسود المكان تماماً
نظرت الى ساعتها مجدداً .. مر أزيد من نصف ساعه .. أخذت تهز ساقيها بتوتر وغضب وسرعان ما رددت بحده :
- أنا بقا عاوزه أعرف أنت مگدرنى جمبك ليه 




                          
رفع لها انظاره الغاضبه التى إعتادت عليها منه فأردفت بسخريه :
- لأ وحياتك بلاش البصه دى أصل بخاف 



 
                
- أخــــــرصـــــى 




صاح بها التمساح بغضب جم وهو يمسح على شعره بغضب 




إنتفضت هى إثر صرخته ولكنها حاولت إظهار عدم خوفها منه فبادرته بعند  :
- لأ مش هاخرص أنا مش عارفه مالك بيا ليه دايماً بتحب تضايقنى وتخرجنى عن شعورى .. أزيد من نص ساعه متنيله قاعده جمبك .. ممكن أفهم ليه .. ايه شغلى .. ولا هو تزنيب وخلاص 




كنان بنظرات الصقر : آآه يا سرين تزنيب وخلاص واللى عندى قولته واللى عندك أعمليه 




رمقته بكره وهي تردد :
- أمتى المهمه الزفت دى تخلص بقا علشان أرتاح من شگلك يا أخى 




رمقها ببرود وردد : خلاص خلصتى




نظرت له ببلاهه ليردد ببرودة أعصاب إستفزتها :
- أترزعى بقا وماسمعلكيش صوت عشان عاوز أركز!! 




رمقته بغضب ومدت يدها أخذه حقيبتها بتحدى سافر وتوجهت الى الباب للمغادره ، ليأتيها صوته المرعب مردداً :
- ابقى أخرجى خطوه واحده كدا بره 




أستأنف بتوعد : والله العظيم يا سرين لاتندمى وتشوفى منى وش محدش شافه حتى المجرمين 




إلتفتت ناظره له بخوف من نبرته ولهجته الحاده غير قابله للناقش 




لا تعلم لماذا ولكن قادتها قدمها لتجلس على أريكه من الأرائك مغمضه عينيها ومتجاهله وجوده تماماً




رفع هو حاجبه الأيسر دلاله على إستنكاره وإستعجابه 




أما هى فقد أغمضت زرقاوتيها بتعب واضعه رائسها بين يديها محاوله الهروب من محاصرة نظراته لها 




دقيقه .. إثنان .. وإستمعت الى رنين هاتفها .. فتحت حقيبتها وبحثت عن هاتفها بداخله الى أن أخرجته 




لتجد أن المتصل لم يكن سوى أحمد
أجابت : السلام عليكم .. ايوا يا أحمد




جائها صوته من الجهه الأخرى مردداً وهو يسير فى الطريق العام ،،




أحمد : وعليكم السلام .. سرين تحليلات الطب الشرعى ظهرت وأنا روحت إطلعت عليها 




سألته بتوجس وقلق :
- ولقيت ايه ؟؟.. أرجوك طمنى...




أجابها وهو يدلف داخل سيارته ويستعد للقياده :
- زى ما توقعنا بالظبط البنت فعلاً كانت على علاقه بكمال الشناوي ومش كدا وبس لأ دى كمان كانت حامل فى الشهر التانى 




تسمرت سرين محلها ورددت :
- انـــت بـتـهـزر!!!




بدأ هو بالقياده وهو يقول :
- لأ مش بهزر .. شوفى بقا الزفت اللى إسموو جماال دا بااقى أيام معدوده على الجلسه 




ضربت هى بكفها على مقدمة رائسها بقوه وهى تردد بصدمه : 
- يالهههوى دا أنا نسيت خالص .. إنشغلت بقصة المخدرات ونسيت الأهم منها .. طيب .. طيب أقفل دلوقتى دا أحمد خلينى أشوف هاعمل ايه 




        
          
                
أحمد : طيب أبقى قوليلى هاتعملى ايه سلام




- حاضر .. سلام .. 
أغلقت الهاتف ورفعت أنظارها لهذا الذى يراقبها بصمت




أردفت هى تنظر للأرض :
- زى ما قولتلى البنت كان ليها علاقه بكمال الشناوى .. ومش بس كدا دى كانت حامل منه كمان 




رفع حاجه وإبتسم بسخريه وكأنه يخبرها (مش قولتلك) 




سرين بضجر : يووو بقا ماتبصليش كدا ... 




كنان بسخريه : وهاتعملى ايه يا حضرة النقيب 




سرين بتحدى : هاتشوف 




وأخذت حقيبتها وتوجهت الى الباب قائله بسخريه :
- بعد إذن الباشا ماشيه عشان عندى شغل 




إبتسمت بجانب فمها بسخريه بحته وخرجت تاركه اياه يتابع عمله بغيظ 
¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤• 
على جهه أخرى ،،




توقفت سيارة عاصم أمام أحدى المشافى المرموقه 




ترجل منها وتوجهه الى المقعد الخلفى حاملاً ناهد وهرول الى الداخل سريعاً ومعه لطفى 




وفور أن دلف الى الداخل ورؤه الممرضات هرولن اليه ومعهن الترولى النقال 




وضعها هو عليه وقامو بأخذها الى غرقة الكشف لرؤية ما بها 




إنتظر كل من عاصم ولطفى فى الخارج
دقائق وخرج الطبيب فهرول اليه كل منهما 




عاصم بقلق : طمنى يا دكتور 




الطبيب : للأسف حالتها صعبه جداً ضغطها على جداً دا غير أن عضلة القلب ضعيفه أوووى إدعولها ربنا ياخد بإديها .. 




أكمل بتسأل : مين فيكوا عاصم 
أردف سريعاً : أنا .. أنا يا دكتور 




الطبيب : هيا مُصره تشوفك .... معاك خمس دقايق بس ياريت ماتجهدهاش 




أومأ برائسه ودلف اليها بتوتر 




فور أن رائته هى ، إعتلت وجهها إبتسامه ورردت بإجهاد :
- إز يك يا عـ عاصم




عاصم : أنا كويس إرتاحى إنتٍ بس 




ناهد بتعب : عاصـ م أنـاا حا سه إنها نهايتى خـ خلاص 




عاصم بسرعه : ماتقوليش كدا يا ناهد ان شاء الله هاتكونى كويسه 




رددت بتعب أزيد : أسمـ عنى يا عـ عاصم ما فيش و وقت 




عاصم : سامعك بس إرتاحى




ناهد : بنتى .. كح كح كح.. بنـ تى أما نه معاك .. حـ حافظلى علـ يها ياا عاصم .. لـ لا قيها وحا فظ عليها .. أ أ أعتبرها زى سرين 




عاصم : حاضر .. حاضر يا ناهد هاضور عليها وهلاقيها وأرجعها ماتقلقيش أرتاحى أرجوكى




        
          
                
ناهد بتعب : إلـ ينا .. كح كح




تصلب جسد عاصم فور أن أستمع الى أسم من عاش يعشقها .. أم أبنائه .. من ردت حبه بخيانه .. أو هاكذا يعتقد 




عاصم : ماتتكلميش عنها أحسن يا ناهد 




ناهد : إنت لـ لسه بتحـ بها و والدليل على كـ كدا إنك بتسـ اعدنى الوقـ تى لأنى .. كح كح ..  لأنى صا حبيتها  




عاصم : أرجوكى يا ناهد .. إلينا إنسانه خاينه رغم كل الحب اللى عاطتهولها خانتنى .. وكفايه انى ماجبتش سيرة الحكايه دى ومحافظ على صورتها قدام الولاد 




ناهد : لأ .. لأ يا عـ عاصم إليـ نا ما ماخنتكش .. دى كح كح كح .. دى كانت مؤا مره .. صد قنى الينا مـ مش خاينه .. هـ هوو اللى عـ مل كدا .. كا نت خـ طته 




عاصم بتسائل : هوو مين ؟؟.. 




ناهد : كح كح نـفس كح نفس الشخـ ص اللى بـ بنتك بتـ ضور عليه .. راجع تـ تانى عـ علشان يخـ رب حياة ولا دك زى ما خرب حيا تك كح كح 




عاصم بسرعه : إنتِ تعرفيه يا ناهد ؟؟ .. هو مين ؟؟ 




ناهد بتعب : صـ .. صـ ا صـ 




ولم تكمل جملتها حتى أطلق جهاز القلب صفيراً عالياً معلانناً إنتهاء حياتها 




أغمض عاصم عينه بألم وهو يردد :
- لا إله إلا الله .. إنا لله وإنا إليه راجعون 
¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤• 
عند سرين ،،، 




أوقفت السياره أمام القسم وترجلت منها بعد أن صفتها وإتجهت الى مكتب الضابط وطلبت منه أن تلتقى بجمال 




دقائق وكان جمال يدلف الى المكتب بيد العسكرى وفور أن رائها تغيرت ملامحه الى الضيق والضجر ...




الظابط : هاسيبك مع المحاميه بتاعتك شويه ..




وبالفعل قام وخرج بينما أردف جمال بغضب :
- هو إنتِ مابتزهقيش أبداً .. إبعدى عنى بقا .. إنتِ عـااااااوزه ايه 




سرين بثبات : لأ مش بزهأ وأظن إنى قولتلك قبل كدا عاوزه ايه 




جمال : يا ستى أنا لا عايز محامين ولا زفت آآآ




قاطعته بصوت أمر غير قابل للنقاش :
- أقعد وإسمعنى 




رفع حاجبه بإستغراب وأنصاع لأمرها وجلس مستمعاً إليها 




سرين : نهى .. البنت .. اللى .. أنت .. متهم .. بقتلها ...




لم تتغير ملامحه وظل ثابتاً أمامها لتكمل هيا :
- تحاليل الطب الشرعى أثبتت أنها كانت على علاقه بكمال الشناوى ومش بس كدا .. دى كانت حامل منوو فى شهرين 




إنتفض من جلسته وهو متسعه أعينه التى تحولت الى جمر من النار ، وصاح :
- إنتِ بتقولى ايييييه ؟!




        
          
                
وقفت أمامه وأردفت : اللى سمعته .. تعاون معايا يا جمال علشان الحقيقه تبان والمجرم الحقيقى ياخد جزائه 




أردف بصياح وكأنه كالمغيب :
- إزااى ونـهـى أصـلاً لـسـه عــاااايـشـه ؟!!
¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•¤¤¤•
فى مكان أخر ،،،




فتحت شاهى عينيها بصعوبه وهى تشعر بألم حالك فى رائسها 




إعتدلت فى جلستها على الفراش واضعه يدها على رائسها بألم ،،
نظرت حولها لتجد نفسها بداخل غرفه بمكان لا تعرفه بتاتاً...




وتدريجياً بدأ الخوف لا بل الرعب يتسلل الى قلبها وخاصتاً عندما سمعت قرع خطوات تقترب من المكان المحتجزه به 




إنكمشت بنفسها بخوف وهى تستمع الى هذه الهمسات أمام الباب وسرعان ما فُتح بقوه أفزعتها وتراجعت على إثرها للخلف سريعاً 




وظهر هذا الشخص أمامهاً مبتسماً أبتسامه سمجه إختفت سريعاً وظهر محلها الشر الا متناهى الذى يخرج من عيناه السوداء 




إياس مبتسماً بشر :
- منورانى يا قطه 




أومأت برائسها بلا وأردفت بخوف :
- إنت ... إنت مـيـن ؟؟؟....




إقترب منها وجلس على طرف الفراش التى تجلس عليه وردد :
- ايه يا قطه معقول لحقتى تنسينى لا  دا أنا كدا أزعل 




لوت فمها بضيق ورددت بشاجعه عكس ما بداخلها :
- ما تخلص وقول إنت مين هاتحايل عليك يعنى ولا ايه ؟؟! 




إعتلت إبتسامه عابثه وجهه وهو يرمقها بنظرات متفحصه 




ثم أشاره بأصبعه السبابه على وجهه بحركه دائريه وأستأنف بقرف :
- يعنى الخلقه دى مابتفكركيش بحاجه




نظرت اليه جيداً مركزه بشكله وسرعان ما أتسعت مقلتيها فور أن تذكرته نعم انه هو .. وكيف لها أن تنسى ما أذاقها الأمرين والقهر .. 
أردفت بتلجلج :
- مش معقول .. إنت .. إنت 




إياس : أنا اللى هاتشوفى أيام سوده على إيده بإذن الله قولى يارب بس




شاهى بتحدى : هو أنت فاكرها سايبه ولا ايه علشان تجيبنى بالطريقه دى لا وتحبسنى هنا كمان 




إبتسم بثقه وررد بسخريه :
- مش إياس الشرقاوى يا قطه .. 




بغرور أكمل : أنا محدش يقدر ولا يستجرى يرفع عينو فيا .. وأظن انك شوفتى دا قبل كدا 




شاهى بتسائل : إنت عايز ايه دلوقتى وجايبنى هنا ليه 




أجابها بعنجهيه ووقاحه : 
- عايز ايه فأنا عايز اربيكى .. وجبتك هنا ليه .. جيبتك علشان أعلمك إزاى تتطاولى على أسيادك بعد كدا 




تسمرت موضعها فاتحه فمها ببلاهه ورددت بعدم إستيعاب :
- أفندم ....




قام من جلسته واردف وهو يتجهه الى الباب للذهاب :
- هاجى بكرا فى نفس المعاد عاوز الاقى الدنيا دى قشطه وبتلمع زى البيرلانت .. سمعانى إنتِ هنا مش أكتر من مجرد خدامه حقيره أشتريها بفلوسى 




وخرج صافعاً الباب خلفه بينما جلست هى تلعن حظها الذى أوقعها فى طريق هذا المتعجرف 




Flash Back
لما حدث منذ 6 أشهر 
كانت تقود سيارتها وهى تهاتف نيره،،




شاهى بتذمر عبر الهاتف :
- ياربى عليكى يا نيره .... اووووف حاضر حاضر .... بطلى زن بقا 




وفجأه من حيث لا تدرى إصتدمت سيارتها بسيارته بقوه ترجلت سريعاً من السياره لترى ما بها وسرعان ما صرخت بوجهه بغضب :
- مش تفتح يا حيواااان دشدشتلى العربيه يا أخى منك لله 




إقترب منها هو بغضب وأمسكها من زراعها بقسوه وهو يردد بفحيح :
- بت إنتِ إحترمى نفسك معايا أحسنلك




نفضت يده عنها بحده وهى تردد بصراخ غاضب :
- وكمان بتمد إيدك عليا يا معفن والله لأسجنك 




ضحك بسخريه وهو يقول :
- تسجنينى .. هاا .. طب معاكى عنوان القسم يا قطه ولا تحبى أوصلك 




ومن هنا ذهبا الى القسم 
لتگن الصدمه بالنسبة لها .....




 


google-playkhamsatmostaqltradent