Ads by Google X

رواية عشق الفهد الفصل الحادي عشر 11 - بقلم حنان عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الفهد الفصل الحادي عشر 11 - بقلم حنان عبد العزيز 

بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل الحادي عشر من روايه عشق الفهد الكاتبة حنان عبد العزيز 

*********************

في هذا المكان البغيض المقبض للقلب حيث الظلمة الموحشة  .واصوات عواء الذئاب ، ونباح الكلاب ، وتلك الوجوه ، التي تدل على،  تمكن الشر والقسوة ،فقد اخذو قسوتهم من قسوة المكان ، انهم مطاريد الجبل ، وكبيرهم ، المسمى بالحنش ، 

فقد صدح في المكان ، أصوات تبادل الرصاص ، بينهم وبين الشرطة ، اثناء صفقة  تهريب مخدرات ، وقد قتل رجال كثيرون ، في هذة العملية ايبادة ، 

يصرخ الحنش ، وهو في قمة غضبه ،

فقد ذهب معظم رجاله   ، وكاد أن يجن عندما رأي  ، تحليق طائرة هيلكوبتر ، تمسح المكان بأكمله ، لكنه اطلق صاروخ اربيچيه  ، وقعت الطائرة في الحال ، لكنه تأكد وقتها انها حملة وهو المقصود بها ، وكاد ان يجن حين خمن أن من أوشى به ،وبلغ عن اسم عصابة الحنش ، وادلي بمكانهم في الجبل ، هو فهد العزيزي بعد ان عرف انه من كان يريد اختطاف زهرة ، فهو أراد الانتقام بهذه الطريقة ، 

وقف الحنش يصرخ  بكل قوته ، في باقي الرجالة انسحبوا فورا ، الحملة المرة ده مش عادية ، احنا لازم نسيب المكان ده فورا ، هما مش هسيبو  واحد فينا عايش، يالا بينا ، نهرب من المغارة الشرقية ، 

وفي وسط طلقات النيران ، بدأ بعض الرجال في الرجوع عن إطلاق النيران ، وبعض الاخر اخذ يقذفهم بقنابل لبعدهم وتشتيتهم ، وأيضا رجال الشرطة تقذفهم بقنابل مسيلة للدموع  ،الي ان سكتت أصوات طلقات الرصاص وامتلأت ساحة المعركة بجثث القتلة ، وقضي الأمر بالفرار بافية الرجال فيما بينهم ، كبيرهم الحنش ، الذي لم يصدق نفسه ان نجى من هذا الجحيم ،

الحنش شدوا حيلكم يارجالة ،عشان  نوصل قبل الفجر، 

الرجال منهكين من التعب فمنهم المصاب  والجريح ، تكلم أحدهم. 

وراك ياريس ، بس  من ميتي يا ريس والشرطة بتعمل حملات إبادة ، من غير ما يوصلنا خبر ، تفتكر هم قصدناها ، 

الحنش ، ايوة قصدناها ، مش كنا هنخطف مرات واحد فيهم ،

بس وربي وما اعبد لكون، مربيك يا فهد العزيزي ، واخليك تيجي تبوس الايادي ، مبجاش  اني الحنش،

*****×*****×******×*****

علي الجانب الاخر في قسم الشرطة ، 

يصرخ فهد بقوة كأنه يتشاجر ، مع شخصا ما في الهاتف ، 

يعني اية يا سيادة النقيب انا المفروض اكون معاكم ، ده قضيتي انا ، وحقي انا ، ورد اعتباري انا ، هم كانوا يخطفون مراتي انا ، 

الشخص الآخر على الهاتف. 

اهدء يا حضرة الضابط ، احنا عملنا اللي علينا وزيادة ، طلعت حملة ابادة سرية ، علي الجبل ، وراح فيها الشهيد ايمن ، 

فهد صعق مما سمعه ، فهو كان صديق له ،

يا باشا ، انا اسف بس ده طاري انا و طار حضرة الضابط أيمن ، ومش هسيبه

، مهما حصل ، واعتبرني في اجازة من النهارده ، وانا اللي هجيب الحنش ،وهاخد منه حقي وهعرفه مين فهد العزيز ، واغلق الهاتف ، وجلس يفكر كيف  ‘ ينتقم من الحنش ، كلاما يأتي في ذهنه انه كاد ان يفقد زهرة ، يجن جنونه ، لكنه حزن كتيزا على صديقة وقرر ان ينتقم من الحنش اشد انتقام ، وذهب الى مكتب رئيسه وطلب منه اجازة سرية ، علي لنها اجازة بمناسبة زواجه ، واتفق معه على خطة ورجع الي مكتبه يلملم أشياءه و يفكر مالو لم يكن أنقذ محبوبته ، وجلس يفكر. فيما هو اتي مع زهرته 

لكنه ابتسم ، حين نطق اسم زهرته ، ورجع رأسه للخلف يستند ، على كرسيه ، شرد في ليلتهم ، كيف كان اسعد انسان وهو بجوار محبوبته ومعشوقته ، فقد وجد نفسه واكتملت روحه بها ، فهو أراد ان يتم زواجه بها ، لينعم معاها ، بحياة هادئه ، فقد تأكد انه لا يستطيع  البعد عنها أكثر من ذلك ، في حبها تغلغل في أعماقه ، وأصبح من جزيئات دمه ، فاردها زوجته ، حتى يطفيء نار عشقه ، التي احتدمت بداخله ، فأراد أن يتذوق شهدها ، لعله ينعم براحة بعدها ، لكنه لم يشبع ، بل ازادا عطشي ، فهم على الفور وأخذ متعلقاته ، وذهب ،

*******×******×******

في فيلا ، زهرة تجلس على مكتبها ، تذاكر دروسها ، لكنها شاردة تفتح الكتاب وتمسك القلم ، لكن لا تستطيع  ، ان تذاكر ، فهي من ذلك الليلة هي تخجل منه ، لكنها ، تحتاجه بشده ، تحتاج ان يضمها تلك الضمة ، التي اختلطت فيها ارواحهم والتحمت فيها أجسادهم ، 

فكم وجدت حنيته و خوفه عليها ، وكأنه كان يحتضن قطعة من الماس ، كيف كان يضمها اليه وهو يريد أن يدخلها في جزيئات دمه  ، قطع شرودها ،طرق باب الغرفة ، وقالت أدخلي يا بهانة ، انفتح الباب ، لكنها تفاجأت بفهد يحمل صينية بها طعام وكوب من اللبن ، وقال ، ازاي حبيبي عامل ايه ، ومد يده وقرص أنفها ، انا مش قولت تفطري بدري ، عشان متتعبيش ، 

ومال بجزعيه ، حتى أصبح في مقابلها ، وهمس هو القمر لسه مكسوف من يومها 

ورفع وجهها لتنظر له فقد عشق نظرتها اليه ، وتوحشته بشده ، فاخد يدها واخرجها من كرسيها ، وجلس هو علي كرسي امام الطاولة التي وضع عليها صنية الطعلم واجلس زهرة علي قدميه واحتضن خسرها بامتلاك ، حاولت زهزة الابتعاد لكن يده مناعتها ، وأخذ يطعمها بنفسه ، وهو يهمس بجانب أذنيه بحب ، بعد كدا ومن هنا و رايح مش عايزك تتكسفي مني ، داري عيونك عني تاني ، لاني بصراحة انا بحب ابص فيهم ، بلاقي نفسي اللي تايه فيهم ، 

خجلت زهزة ، ونظرة في الأرض واحمرت وجنتيها ، وصبغت باللون الاحمر لكنه لم يعطيها فرصة ، ورفع وجهها اليه والتهم شفتيها ليفيض بعشقه لها ، ليحكي لها مدى لوعته واشتياقه لها ورغبته المجتاحة قلبه وجسده 💃💃💃💃💃💃😎😎😎😎😎😎

... يتبع
تفاعل حلو بقى عشان تشجعونا نكمل نشر الروايات 🌹❤️ لايك و10 تعليقات عشان باقي الفصول توصلكم 💯

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent