Ads by Google X

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

 

رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ميفو السلطان



اندفع جبل للاسانسير وقلبه يحرقه دخل وهتف صارخا…..،بقي مش عارفه هاه كت مخططه ان اللي يدخل عينه تجع عالهانم وحالها الباين وتوجعيه تحت يدك صوح… هو ده تخطيطك تشدي حد من الكبارات يا بت حمدان ….فاكراه هيبصلك… ماهو مايعرفش عيبتك واصله لفين يا بت حمدان…كت ناويه علي ايه مابتشبعيش غرز في الخلج كلبه فلوس جولي بس ربنا وجعك في شر اعمالك وفضايحك طايله والكل عارف وتلمي نفسك بعيد عن اللي معايا هاه ماحدش هيبصلك …هيبصو لجرف روحي ياختي اجلعي واتحضني بعيد واكشفي حالك جايز حد مجرف زيك يبصلك .
كانت قد تجمدت من كلامه الذي يقطر سما لم تستطع ان تتحمل اهانته .، فرفعت يدها وصفعته علي وجهه تجمد للحظه هنا انفتح الاسانسير فاندفعت تخرج مرعوبه من تهورها ولكنه زاد في جحوده تركته يقف متجمدا .

هتف بغل .،اني هدفعك تمن الجلم ده غالي جوي حسابك بيزيد يا بت حمدان.
ذهبت هيا منهاره الي تلك السيده التي قسمت الاعمال وهتفت ..ست تقي اني عايزه امشي.
هتفت السيده .،مالك يا جمر ايه اللي عامل في حالك اكده اهدي طيب .
هتفت .،معلهش والله غرجت وتعبانه ممكن بس اروح .
هتفت .،هتخرجي ازاي اكده حالك باين يا بت الناس .
هتفت بقهر … اعمل ايه طيب .
سمعت صوتا من خلفها كان جبل ….،اني هوصلها يا ست تقي ..
شعرت بالرعب ..هاه توصصلني مين انت ….اني ماهروحش معاك. هتفت السيده .،ده جبل بيه الشريك الجديد الاعلي يا قمر فيه ايه كتر خيره الراجل .
ابتلعت ريقها ،،ايه الشريك شريك فين .
هتف جبل بفخر .اني دخلت شراكه بنسبه تمنين في الميه يا ست البنات ….وضغط علي تلك الكلمه وعيونه نظرات السخريه والشماته تقتلها… شعرت بالذعر ودارت الدنيا من حولها …ايه شريك تاني رجع لخياتي تاني هعيش سواد علي سواد تاتي …هنا لم تعد تتحمل اكثر من ذلك تكالبت عليها الدنيا ….في تلك اللحظه كان امير قد دخل فوجد قمر تقع من طولها فاندفع امير يتلقفها في احضانه .
اشتعل جبل واحس بكويه يداخله لم يحتمل ان يلمسها فصرخ بلا وعي …..،بعد يدك …..واندفع وحملها مسرعا ودخل بها مكتبه وقفل الباب والكل يقف مذهولا من افعاله .
هتف امير…. فيه ايه هو ماله كده ،
دخل هو بها وظل يحملها لم يقوي ان يضعها فملمس جسدها يحرقه ذهب وجلس بها علي احد الكراسي والنار بداخله.
هتف .،فيه ايه اني مخبول مش طايج حد يلمسها ليه جدامي ماهي اتلمست وشبعت لمس من ورايا دا مرا… انت راجع تجهرها تجوم تنجهر انت …..شدد عليها في احضا نه ونظر اليها كانت نائمه تنير صدره رفع يده يتلمس وجهها ابتسم دونا عنه ظل يملس عليها الي ان وصل لشف”تيها كان يتل مسهم بحنان لم يستطع ان يمنع نفسه نزل عليها يحس بها لينتفض مره واحده ويلقيها عالكنبه ،،،منك لله بتعمل ايه ايه الجرف ده اخص عليك وعلي صنفك مانتش راجل بتجرب من واحده زي دي رخيصه وواطيه …قام وظل يدور ويدور يحاول ان يهدئ صخب قلبه الملتاع مسك شعره بجنون ..يا اخي بقه انت ايه جلبك بيغلي ليه ….. .،ظل ينظر اليها محروقا .

بدات هيا تتأوه وتفيق …فاقت هيا انتفضت مره واحده عندما وجدته ينظر اليها بغل ،،خافت وانكمشت…. فيه ايه عايز ايه انت ابعد .
اقترب ورفع يده وصفعها عن اخره فوقعت ارضا وهتف .،ده بس رد بسيط عاللي عملتيه هاه ..يدك تترفع تاني علي اسيادك هجطعهالك .تحفظي ادبك وتلمي نفسك فاهمه وتاني تجفي تناطحي اسيادك هعلم علي وش امك ..
كانت الد *ماء قد انفجرت من شفتيها تجلدت حتي لا تبكي امامه لا تريده ان يتشفي فيها …اقترب ومسك وجهها بعنف… ايه شايف الدموع جوه مابتنزيلهاش ليه ..كبتاها اياك خايفه اشوف دموعك يا بت حمدان خايفه اشوف ذُلّك جدامي .،هيا دي العيشه اللي سيبتيني عشانها ..بحمد ربنا انك سيبتيني الا كت حاجه تجرف مش مصدج كت اهبل باين والا مجذوب .،روحتك من دنيتي نضافه كبرت زي مانت شايفه والمقابل شوفي حالك مذلوله ازاي .،ها اخبار العيشه الحلوه ايه يا بت حمدان …سبع سنين جالولي انك عايشه جهر الدنيا بس يا تري الجهر ابتدي بروحتي والا بعديها .،اصل لسه جاي جهر هتتنجعي فيه لسه .
هتفت بوجع .،انت راجع تنتجم مني صوح .
هتف باستعلاء ،،انتجم منك .،انت مين اصلا انت مالكيش جيمه ولا شايفك …بس برضك اديكي جيتي تحت يدي ماعلمش عليكي ليه اهو جرف وزباله ودخل حياتي او بالصح عدي عليا لانه عمره ماهيدخل حياتي …الجرف ده بقه اني هضبطه انما انتجام لاه كتير عليكي والله حتي اجيب سيرتك واتعاص منك ماهو انت فضيحه وجربك فضيحه ..
نظرت اليه بقهر ..اهذا الذي كانت تدعو له بالراحه اهذا الذي كانت تتمني ان يخف وجعه… سبع سنوات لم تنسي يوما ان تدعي له في كل صلاه احست بعصره اكانت تدعو له لياتي ويدبحها هكذا …
..هتفت ..سبحان الله ليه حكمه يابن الناس تنجلب الايه خابره انت بقيت ايه واني ايه خابره ومازعلاناش واصل.
ضحك …..،لا والنبي تعالي ابت امسحي الرياله اني شايف الجهره في عيونك شايف ان جبل بقي فوج وانت تحت جزمته تتمني بس ابصلك .
اقتربت منه وهتفت ..لسه بتحس بعيوني يا جبل ..رجف قلبه من كلامها …تنهدت …عندك حج فيه جهره جوايا .،بس مش عشان انت بقيت ايه وانا ايه يابن الناس اني لا عت ببص لدنيا ولا مال الدنيا.
ضحك هو عاليا فاكملت .،اضحك مامستنياش تصدج ولا عايزه تصدج .. اني عيوني اللي انت بتجول مجهوره عنيها علي حاجه واحده وبس
هتف ضاحكا .،عنيكي توجعي الرجاله الهبله مش اكده وتكبشي بس سمعتك سابجه والكل عارف وماحد هيوسخ يده بيكي الا الوسخ اللي زيك .

هتفت ببلاده ،،عارف جول مهما تجول لو مسكت صاجات ومشيت ماهيتهزلي شعره .
اقترب غاضبا .،عشان انت واحده فجرتي وماعتش بيهمك كلام الخلج .
اغمضت عيونها حتي لا يري وجعها .،هتفت عندك حج ..الخلج ماعاد بيعدي علي حياتي .
هتف ..ماشي طالما اكده اني بقه اهنه ماهسمحش بشغلك الشمال وامير تبعدي عنه بالمشوار ماهيبصش لجربوعه زيك .
هزت راسها وكتفيها بلا مبالاه ،،اهو عندك جوله اني مالي اللي انت رايده اعمله انما ليك كلمه عندي خلاص ..واستدارت وتركته وسمحت لدموعها ان تنهمر .نزلت مسرعه الي خارج الشركه تبتعد تحس ان جسدها يلسعها ظلت تهيم وتمشي وتلف وهيا ساهمه ..يا رب اني مشيت في الطريج ده وكت فاكراه خير يا رب احنا بشر وكل انسان بيغلط اني غلطت هفضل شايله ذنب .يا رب اني مش وحشه راضيه وحامده وشاكره مش كل حد اختار غلط بقي وحش انت خابر عبدتك عن اي حد انت عملتنا بشر نغلط ونرجع نتوب اني توبت ليه اكده الوجع ما متحملته هفضل ادفع تمن الغلط لامتي ..تنهدت وجلست علي الطريق ..كل واحد بيغلط في الدنيا عشان هو بشر فيه اللي بيغلط ويكمل وفيه اللي بيرجع واني رجعت يا رب ارحمني …ظلت جالسه تناجي ربها الي ان هدات وقامت تعود لعملها .
بعد فتره دخلت علي ريستها وهتفت .،صحيح يا ست تقي جبل الريس هنا خلاص.
هتفت السيده……ايوه يا بتي فيه ايه بس .
هتفت بوجع…..،ابوس يدك بعديني عنه ابوس يدك.
هتفت ……،انت كتي تعرفيه .
دمعت عيونها فهتفت السيده…. خلاص يا جلبي انت هتبقي مع شريكه وهخلي مريم هيا اللي معاه .
مسكت يدها ،،الله يخليك يا ست تقي ده جميل ما هنساهوش .،
هتفت السيده … ربنا يهدي النفوس….قامت قمر ،،فهتفت استني اشوفلك حاجه عليكي الا لو خرجتي كده هيسخمط عيشتنا .
هتفت هيا ….ماله بيا اني حره
هتفت السيده ،،بلاش عشان عيونه كت بتطج شرار الله يرضي عنك .
هتفت .،يولع اني ماليش صالح بيه دا حزن ايه ده ..وقامت تبرطم. شدت وشاح صغير عليها ….. بلا جله حيا وجله جيمه ايه سفالته دي…. راجع غراب مايخليه في حاله هو بقي شيطان ليه اكده كان طيب …اه عملت واطينت وخلاص راح ابوك من عند اخوك وخدت جزاتي جاي ليه ده يعيب في شرفي ليه كان شاف مني حاجه عفشه يصدج فيا كان لمسني اياك ….مجهوره اتحمل اي حاجه الا عيبه الشرف واعره جوي علي جلبي …. قامت… فخرجت ووجدت جبل يقف ..اني ماشيه يا ست تقي وخرجت دون ان تعيره اهتماما وقف هو يغلي.

فهتف السيده ..خير يا باشا فيه حاجه مزعلاك من جمر.
هتف غاضبا .،ودي مين عشان تزعلني اساسا وتركها واندفع خارجا .وقفت السيده قاطبه ،،ليه اكده دا غلبانه ومابتعملش حاجه .،
نزلت بغلب ..لتجده واقف امامها شعرت ان هذا كثير …اقترب من سكات ومد يده وشدها لمكتبه ودخل صرخت ..عايز ايه بقه حرام عليك .
كان يشعر بالجنون لا تخرج هكذا ..ماهتخرجيش اكده .
هتفت بقهر … مالك انت اخرج واتهبب .
هتف ..اخاف علي ناسي منك .
اغمضت عيونها …هتفت ..طب والحل تعمل ايه دلوك لتجده يخلع قميصه ويدفعه عليها..رجف قلبها واشاحت بوجهها خجلا …كان يغلي من غيرته المكنونه … البسي وغوري …ظلت مشلوله فصرخ جولت البسي ..اقترب وشدها والبسها اياه عنوه وهتف ..ماشوفش وشك انهارده فاهمه ..استدارت بقهر وخرجت.
دخلت قمر البيت وجدته صامتا فاستغربت دارت لم تجد ابيها احست بالخوف مر بعض الوقت فوجدته يدخل والوهن نال منه ومعه باسم فهتفت ..كت فين يا ابوي.
هتف بغلب ..كت في المستوصف يا بتي شفت مرار وجهر من الصبح جاعد مستني دور.
هتفت …..،دور ايه وما كلمتنيش ليه يا ابوي بس .
هتف ……،اكلم ايه الواد باسم وجع الصبح ورعبني عليه خدته ورحت بيه المستوصف كشفو وجالو ضعيف جوي وعايزين حاجه اسمها رنين. جيت اجولهم اعملو جالو بالدور وهيا غاليه جوي عايزين تلات الاف عشان نعملها يا بتي .
تنهدت وجلست بغلب ..طب يا ابوي اني اول الشهر هجطع من المصروف وهاخد اجازه واعمله الاشاعه .
تنهد ،،والله يا بتي حاسس انه عشان وكله انت خابره الدكاتره بيحبو يكبرو الجصه اني هوكله زين ماتشغليش بالك .
تنهدت .،لاه برضك نطمن اني جلبي متوغوش الواد همدان اكده .ذهبت اليه وجدته نائما قبلت وظلت لفتره تملس عليه وتدعو له ..تنهدت وقامت حجرتها ..
دخلت هيا حجرتها وغيرت ملابسها وجلست وتذكرت يومها تنهدت وبعدين اخره ايه ده ماهتحملش جله الحيا بتاعته اعمل ايه مايسيبني بحالي جاعد يعيب واني ما متحمله ..فتحت تليفونها وظلت تتامله .،رحت خلاص وجه مكانك واحد كله غل وجسوه رحت يا نن عين جمر ببص ليك ما حساش انه انت مين ده ماعرفوش واصل حد يوجع جوي ….تلمست القميص ومسكته تشم فيه وقلبها يرجف بوجع …كان ليا حبيب وراح نتشت جلبه فجاي يموتني واني من الاساس ميته .. بقي واحد تاني كله حجد وغل حتي نظره حنين ماعاد الجلب انجلب والغل طاح ..ربنا يبعدك ماعارفاش اجول ايه يا رب اني كت صغيره ماعارفاش حاجه في الدنيا ..اهو عجلي جابني علي كد اكده يا رب ابعده كفايه عليا جهر لاكده .. اخذت القميص في حضنها ونامت ..نامت وتكرر الحلم مره اخري .وهمسات الحلم ..هتنسعدي يا جمر كانت تريد ان تموت بداخل ذلك الحلم لما تشعر به من سعاده طاغيه واليد ذو الدبله السوداء تمسك يدها..كانت تقوم مفزوعه تبحث عن تلك اليد في الحلم والقهر يكلبش بداخلها ..

في الصباح لبست ملابسها وذهبت للشركه جلست علي مكتبها دخلت عليها تقي ….استاذ امير مكتبه في مكتب الاستاذ شريف خد المكتب بحاله لحد ما يجهزو حاجه مخصوص ليهم ،،جومي شوفي عايز ايه ..
ذهبت هيا الي مكتبه ودخلت وما ان دخلت عليه حتي انسعد كثيرا ،،يادي الجمال هو انا هيبقي نهاري قمر كده .
هتفت بجديه ،،تحت امرك امير بيه شوف عايز ايه اعملهولك .
تنهد وهتف ،،،طب برالحه طيب قطر ولا ايه…. انتو هنا صعبين قوي .
هتفت ،،،مش اكده يا بيه احنا لينا ايه الا الشغل .قام وعيونه تنظر اليها برغبه ..،شغل هة فيه احسن من الشغل دا الشغل نار ياخد العقل ،،
هنا صرخ جبل من وراءهم ..امير فيه ايه .
ارتبك امير ،،هاه مافيش كنت بسال عالشغل مع قمر.
اقترب ونظر اليها ،،غوري من هنا ….استدارت مسرعه تشعر بالحرج وقف جبل ،،اظن يا امير مش مستني اجولهالك تاني الستات اهنه خط احمر ،
هتف امير ،،هو انا عملت ايه انت عبيط بتكلم عادي ،
هتف ،،لا شغل النحنحه ده مش هنا…ليتهور ويقول بحرقه حتي يبعده عنها …. ثم انها بت شمال ما تقرب منها وتفضحنا .
لمعت عين امير ،،ايه شمال احلف يادي الهنا طب ايه ماتقول من الاول يا زفت ،،
صرخ مقهورا يشعر انه زاد وتهور ….هتعمل ايه ماتحترم نفسك ضحك امير ،،عيوني هحترم احترام عالي يلا نشتغل بدل مانت وابور كده..
كانت هيا تجلس مغ السكرتارية……لتاتي تقي ….معلش يا جمر انت هتبقي مع جبل بيه وهتجهزيله كل حاجته .
رجف قلبها ..ليه يا ست جميله مش اتفجنا .
هتفت …نعمل ايه حكم الجوي جولت والله خدت كلمتين في جنابي دا عامل زي العفريت اعوذ بالله تنهدت .،الله المستعان ..
كان مكتبه زجاجي وبينهم فاصل وهيا تجلس بالخارج …ظلت بالخارج تنتظره لن تدخل اليه ولا تريد وتنتظر ان يناديها وهو بالداخل يغلي لم يحتمل كونها مع امير. كان قد ذهب لتقي يامرها ان تكون قمر معه ويبعدها عن امير ولكنه يكبت حاله ان يدعوها تدخل اليه.هموت ماجادرش ربنا يحرج جلبك يا شيخه وسي هباب ده انحدف عليا منين وانت يا حلوف رايح تجوله ايه عنها منك لله طب هيا شمال اكتمها ماتجولش عبوشكلك بهيم مابيفهمش اعمل ايه محروج …ظل يغلي ،الا انه لم يستطع فقام ….وخرج اليها ..ممكن اعرف انت عايزه ايه بالضبط من امير .

نظرت اليه مصعوقه .،انا عايزه من امير هعوز ايه .
صرخ…. اسمه امير بيه فاهمه وتاني تنسي حدودك هسوي وشك بالاسفلت .
تنهدت وهتفت بهدوء ..،حدود ايه اني عملت ايه انت مجنون واثناء ذلك اتت ابنه خاله .
هتف ،،،مي انت جيتي حبيبتي .
سمعت هيا نبره صوته وحنيته فرفعت وجهها فاذا بفتاه جميله تدخل ..قلت اجي اشوف حبيبي اللي وحشني انت فاكر اني هقعد في القاهره واسيبك لوحدك دا بروحك ..ضحك ونظر لقمر نظره جانبيه فاشاحت بوجهها فهتف ،تعالي جوا ارحب بيكي عن حج وشدها من وسطها وقفل الباب .
جلست قمر تشعر بوجع في داخلها تريد ان تبكي وتصرخ ولكنها تمالكت نفسها .. ..رن الجرس قامت هيا ودخلت ..هتف شوفي الهانم تشرب ايه وشدد علي كلمه الهانم ..
.هتفت مي ..مش عايز يا بيبي احنا هننزل نتغدي ما تتاخرش .
هتف ..طب عندي شغل اخلصه .
هتفت ..طب خلاص هستناك بره نظرت الي قمر …انت يا اسمك ايه ..
هتفت…. جمر ..نظرت اليه ..خلاص هقعد مع دي تسليني وتركته وقامت وقمر تقف تشعر بالدونيه فهو يعاملها كالخرقه الباليه جلست مي مع قمر بالخارج وتتحدث معها وقمر ترد بادب كانت تتكلم عن حياتها مع جبل وعن مخططهم وفهمت انهم سيتزوجان..وهناك سكاكين تنغرز بداخلها .. ..انهي جبل عمله وهتف .،يلا يا مي ورمي امام قمر بعض الملفات ..دول يخلصو علي ما اجي فاهمه .
هتفت ..دول هياخدو وجت يا استاذ جبل .
هتف ساخرا بتعالي …..،اسمها جبل بيه ايه استاذ دي احنا في مدرسه انا ليكي بيه فاهمه انا ايه .
هتفت.،حاضر يا جبل بيه اللي تامر بيه واستدار وتركها وجلست هيا تعمل ..
مر وقتا وانصرف الموظفين دخل عليها امير وهتف .،ايه ده القمر قاعد لوقت متاخر ..
ارتبكت فنظراته وقحه ..لا يا امير بيه قدامي حبه واخلص جبل بيه مديني ملفات بخلصها ..

اقترب منها بزياده وهمس …اساعدك .،
ارتبكت وابتعدت .،هاه .،لا شكرا نزل بالقرب منها ولمس يدها ليه بس دانا بعرف اساعد ماتجربي .
نتشت يدها وهتفت .،هاه .،لا شكرا ..جلس امامها وظل يلعب في المكتب .،طب انا هستناكي اوصلك .
هتفت .،لا مالوش لزوم انا هعرف اروح لوحدي.
هتف .،لا والله ابدا دا حتي عيبه في حقي .
تنهدت .،يا امير بيه انا لسه عندي شغل .
هتف .،طب انا هروح اعمل حاجه واجيلك ..
تنهدت ونظرت في اثره .،دا ايه المصيبه دا راخر انا ناجصه تخلف دا مرار ايه ده شغلانه هم الهم يا رب الصبر ..
احست بالتعب ..قامت هيا وجلست عالكنبه تحاول ان تفرد ظهرها لتكمل ما طلبه منها .،ركنت ورغما عنها اغمضت عيونها ونامت ،كان نومها ثقيل .
هنا دخل امير فهتف ،،يا دين النبي نار يا بت الايه طب ايه مالها بتصد كده الحزين اللي اسمه جبل قال شمال يبقي ايه بتصد ليه يكونش من تحت لتحت ومش عايزه تتفضح .طب الاغيها بالفلوس جايز تيجي سكه ودوغري والا ابتدي منين والا ايه الحكايه..
اقترب بهدوء وجلس بجوارها كانت جميله عن حق اشاح جزء من منديلها التي تربطه لينسدل شعرها .. فهتف .،يا قلبي اللي هيقف ايه سلوك الدهب دي عيون تهبل وشعر يهبل ونظر الي فتحه فستانها .،مخبيه ايه طيب ..مد يده بهدوء وفك زرار بلوزتها واذا بيد تعصر يده كانها جمرات علي يده التفت ليجد نظرات كالجحيم تنظر اليه و ..
وايه وايه وايييه …الطحن شغال والغلايه هتفرقع تفرتك وشنا . والنبي غلبان ….. بس غلبان وحلوف 😁😁😁😁

 

google-playkhamsatmostaqltradent