Ads by Google X

رواية بنت الجيران الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ريهام عماد

الصفحة الرئيسية

 رواية بنت الجيران الفصل الحادي عشر 11 - بقلم ريهام عماد 

بنت_الجيران بارت ١١
اول  م بتخرج تلاقي يزيد قاعد بنفس الوضعيه ال شافته فيها ف الحلم
(راجع بضهره ل ورا وساند دراعه ورا راسه وبيبصلها ويبستم )
يزيد بهدوء: انا مستنيكي علي فكره 
تبرق هنا بصدمه وتحط  ايديها علي بوقها وقلبها يقع ف رجلها 
يزيد بيشوفها كده بيقوم يقف براحه ويقولها بخضه: مالك ي هنا .. انتي كويسه
هنا بتشيل ايدها وتقف بتماسك وتقول بصوت متقطع: ااه كوويسه ..بس .. كنت طالعه اشم شويه هوا وداخله تاني علي طول.. تصبح علي خير ..
وبتدور بسرعه عشان تدخل 
يزيد ب تسرع: استني ي هنا 
هنا بتبلع ريقها وبترجع تبص ل يزيد تاني وكل ملامح الخوف علي وشها
هنا بصوت هادي: نعم
يزيد: استني بس كنت عاوز اتكلم معاكي ف حاجه
هنا قلبها بيدق اسرع وحاسه كأنها بتحلم تاني بتحط أيدها علي دراعها تقرص نفسها يمكن تفوق 
هنا بصوت مش مسموع: ااه.. قول
يزيد بتنهيده وبيتكلم بتلعثم : كنت بس هقولك يعني.. هو انتي يعنيي متعوده يعني .. تروحي...
هنا مقاطعه: في اي يا يزيد .. اروح فين.. مش فاهمه حاجه
يزيد محاول يخفي توتره: تروحي السوبر ماركت ال ف اول الشارع ال شوفتك فيه النهارده
هنا ب استغراب: اها روحته كذا مره هو اقرب محل ليا ف الشارع
يزيد بتسرع: طب متروحيش هناك تاني 
هنا ب استغراب ازيد: نعم مروحش هناك تاني..ليه 
يزيد: عشاان.. عشان... كده وخلاص.. بصي في سوبر ماركت اقرب منه هتدخلي بس من الناحيه التانيه هتلاقيه قدامك علي طول
هنا ولسا ملامح الاستغراب علي وشها: مش فاهمه برضو ليه.. وكملت ببراءه : وهو المحل ده وحش
يزيد ب ابتسامه: لاء مش وحش  .. بس ..بس
وكمل بسرعه : بصي ي هنا انا قولتلك وخلاص 
هنا بتبص ل يزيد وبتضيق عنيها وبتتلكم بتلقائيه: مالك ي يزيد هو انت بتتكلم كده ليه .. انت كويس
يزيد بيتنفس بعمق وكلام جمال بيسمعه ف ودنه بيقعد ع الكرسي بهدوء ويتكلم بصوت واطي: كويس 
هنا وهي بتقعد: طب اومال اي فهمني يعني انا مش فاهمه ليه بتقولي مروحش ‫هناك تاني ... هو الشاب ال كان واقف هناك ده مش كويس؟ 
بيبرق يزيد اول م هنا تجيب سيره الشاب ويقول بصوت رجولي: هنااا بصي ..... بصي .. انا داخل انام 
ويقوم يقف ويدخل اوضته ويقفل الباب ويسيب هنا قاعده مكانها

هنا قاعده مكانها مش عارفه تتحرك  .عينيها مش قادره تبعد عن الباب اللي قفله يزيد ودماغها مليانه تساؤلات. ليه كان متوتر كده؟ وليه طلب منها ماتروحش السوبر ماركت ده؟ يمكن يكون فيه حاجة هي مش فاهمها، بس ليه بقى؟

بتمتم ف نفسها :ماله ده.. كان بيتكلم بتهتها كده ليه ..وبيقولي مروحش هناك تاني ليه.. هووو في اييي

قامت وحاولت تمشي ببطء ناحية الباب لكن عقلها لسا بيفكر  ، وفضلت واقفه قدام الباب كأنها بتفكر في كل كلمة قالها يزيد.عاوزه  تسأله تاني، لكن مش عارفة لانه سابها ودخل من غير مقدمات ومش عارفه هتشوفه تاني امتي

عند يزيد ف كان رايح جاي ف الاوضه وبيكلم نفسه : انت مكبر الموضوع اوي ي يزيد هو انت شوفته خلاص جه اتقدملها... وبيقول بصوت اعلي : هو انا لسا هستني لما يجي يتقدملها .. ليله اهلك سوده ي جمال لو عملتها  
   بيقعد ع السرير وبيمسك دماغه بين ايده الاتنين  ...
 طب هي هتقول عليا اي دلوقتي وهتفهم اي ... دي ممكن تفهمني غلط!! 
حس انه اتصرف غلط لما قالها كده بس كان عارف إنه لو حكالها الحقيقة، ممكن الأمور تتعقد أكتر 

اما هنا قاعده علي سريرها قلبها بيقولها ان يزيد كان عاوز يقولها حاجه بس مش عارف يعبر عنها بس ف الاخر مبتوصلش ل حاجه وبتنام وهي جواها اسئله مش لاقيه ليها اي اجابه وده بيخلي نومها مش مريح بلمره

عند يزيد فارد نفسه عالسرير وهو خلاص جواه بقا متأكد انه في شيئ جواه ل هنا بس ولا عارف يقولها ولا قادر ياخد خطوه رسميه بسبب والدته ورفضها الشديد لواحده غير نيره .. 
وفجاه بيجي ف باله رضوي اخته وهي بتقوله انه الصناره غمزت مع هنا ف يبتسم ويقول ف نفسه : محدش غيرك بيفهمني ي رضوي حتي م قبل م انا افهم نفسي 

بيمسك تليفونه وبيفكر يرن عليها يتكلم معاها بس بيلاقي الوقت اتأخر اوي ف بيقرر يكلمها تاني يوم 

بينام يزيد وهو بيتمني من ربه يريح قلبه ويمشيه ف الطريق الصح ويلين قلب زينب وتشيل من دماغها فكره جواز يزيد من نيره

يظبط منبه وينام عشان يواصل شغله الصبح لكن اول م بيغمض عينه يقتكر ملامح هنا وبرائتها ف الكلام يبتسم ابتسامه واسعه ويقول ف نفسه وهو بيروح ف النوم:شكلك وقعت ي يزيد ومحدش سمي عليك

صباحا
بتصحي امل هنا الساعه ٩ 
بتقضي يومها الروتنيني جدا لكن بعد العصر بتقول هنا ل امل تنزل يمني يحجزوا الدروس ويشتروا شويه حاجات ل يمني 
بتاخد هنا يمني وينزلوا مع جارتهم ال من دور يمني ال بتكون عارفه اماكن الدروس
هنا: اعرفي الطرق كويس ي يمني عشان لو جيتي لوحدك 
سلسبيل(جارتهم): انا مع يمني ف كل الدروس .. انا مصدقت لقيت بنت قدي ف الشارع ده كله صبيان مفيش غير امنيه وچني بس قدي .. وچني مامتها بتجبلها المدرسين ف البيت اما امنيه بتمشي مع اخوها التؤام 
هنا: يمني معاكي ي بيلا هتبقوا صحاب قمرات ان شاء الله 
سلسبيل: اكيد ي هنون.. انا مبسوطه اوي انكو بقيتوا معانا ف الشارع .. انتي عسل اوي ي هنا 
هنا: انتي ال قمر ي بيلا 
يمني : م تحبوا ف بعض شويه كمان احسن انا قرطاس لب ماشي جمبكوا 
هنا ب تجاهل: سمعتي دبانه بتزن كده ي سلسبيل 
سلسبيل مسايره هنا: اممم تقريبا بس خلاص سكتت اهي
يمني بضيق: والله ..طب ماشي يست سلسبيل ابقي خلي هنا بقا تيجي معاكي الدروس 
سلسبيل: خلاص خلاص انتي شكلك عصبيه ي يمني 
يمني: اناااا.. دا انا كيووت خاالث
هنا بضحك: خالص خالص .. انتي هتشوفي اياام ي سلسبيل الله يكون ف عونك 
يمني: كداا ...مااااشي ي هنا

بيخلصوا مشوارهم وبيرجعوا ع البيت و وهما ف طريقهم للبيت يمني بتقول ل هنا
يمني: متجيبلنا حاجه حلوه ي هنون 
هنا: اممم حاضر يستي عاوزين تجيبوا اي
سلسبيل بكسوف:اي حاجه يهنون 
بيدخلوا السوبر ماركت ال ف اول الشارع وبتنسي هنا خالص ان يزيد قالها متروحش هناك تاني 

بتدخل هنا ويمني وسلسبيل واول م بتدخل بتلاقي يزيد واقف مع جمال بيشتري منه 

يتصدم يزيد اول م يلاقي هنا داخله مع يمني وسلسبيل ومبيشوفش حد تاني قدامه غيرها 

هنا اول م بتلاقي يزيد قدامها اول م لمحها عينه اتسعت ب صدمه بتفتكر كلام يزيد امبارح نبضات قلبها تتسارع وتمشي ببطء ناحيه جمال ويزيد 

جمال اول م بيشوف هنا داخله بيبتسملها ابتسامه واسعه ويقولها بصوت هادي : اؤومريني ي انسه.. اا قولتيلي اسمك هنا.. اؤومريني ي هنا

يزيد بيسمع الجمله دي وشه يحمر ويكور قبضه ايده يتكي عليها بغيظ 
هنا ل يمني وسلسبيل بصوت مبحوح : شوفوا عاوزين اي
بتبص ل يزيد بعنيها كأنها بتقوله انا اسفه وبتعتذرله بعينها 
بتلاقي ملامحه متغيره وبيبصلها بضيق علي عكس نظرته ليها خالص

بياخدو يمني وسلسبيل ال عاوزينه وتدفع هنا الحساب ل جمال ال عينه منزلتش من علي هنا 
بتمشي هنا من قدام يزيد ب اقصي سرعه ال منطقش ولا كلمه بس ملامحه واضح عليها الضيق 

يمني: في اي بتجري كده ليه
هنا بتمتمه : دا انا شكلي زفتّ الدنيا 
يمني: اي بتقولي اي
هنا: مبقوولوش مبقولش يلا نروح بسرعه 

عند يزيد
واول م هنا خرجت بيقول جمال ل يزيد ب خبث
جمال: البت دي مزه ي جدع ... جت من انهي بل...
وقبل م يخلص جملته بيشده يزيد من تشيرته ويقوله بزعيق: انت اهبل يلاااا ولا اي اظبط ي جمااال 
جمال بيبعد ايد يزيد ويرد عليه بتناحه : في اي ي عم هو انا قولت حاجه... وبعدين قولتلك مره لو تخصك قولي بتتحمق اوي كده ليه
جمال: عشان انت عيل زباله ... ولسانك وسخ ولو لمحتك بتكلم هنا تاني هخلي يومك اسود زي وشك ي جمال.. ولو جتلك تاني قولها معنديش .. شطبنا متبعلهاش حااجه 
بيدي يزيد ل جمال فلوس الحاجه ال خدها ويبصله ب ضيق وهو ماشي يرجع تاني ويقوله: واااها يسيدي اعتبرها تخصني ... دورلك علي واحده شبهك 
جمال بعد م يزيد مشي: دا انت عيل فقر 

بيمشي يزيد وهو شايط وعلي اخره ولو شاف هنا مش بعيد يسفخها قلمين😂😂 

بيوصل المحل بتاعه ويقول في نفسه: مااشيي ي هناا ماااشي بقا انا تعملي عكس كلامي ..مااشيى 

بتوصل هنا ل بيتها بتدخل اوضتها وشكل يزيد مفرقهاش واول مره تشوفه بالمنطر ده ... وبتقول فى نفسها
.. هو كان بيبصلي كده ليه .... يارب هو ليه بيقع ف طريقي .. ده زي م يكون بيراقبني .. انا عاوزه افهم بجد في اي بقا مش قادره افضل ف ال انا فيه ده .. انا اي ال جبني هنا

مساء 
رجع يزيد بيته بدري الساعه ٩ مساءا وزينب كانت عند دعاء اخت يزيد بتطمن عليها ف رجع يزيد البيت ملقهاش واتصل بيها اطمن عليها قالتله نص ساعه ويجي ياخدها وهو كمان يطمن علي أخته 

يزيد اول حاجه بيعملها يطلع بلكونته حرفيا دماغه كل تفكيرها يشوف هنا ويعاتبها ع ال عملته
بيطلع يلاقي بلكونتها مفتوحه لكن الستاير مخبيه الاوضه ومش شايف حاجه غير نور مفتوح وبس

وبعد خمس دقايق بتطلع امل تنشر غسيل تلاقي يزيد واقف 
يزيد اول م يشوف امل ال طلعت مش هنا بيحاول يرجع ل هدوئه
امل: ازيك ي يزيد وازاي الحجه زينب 
يزيد: تمام الحمد لله .. بخير 
امل: الحمد لله سلملي عليها وقولها ليها وحشه والله بقالي كام يوم مشفتهاش
يزيد: الله يسلمك... هي بس مشغوله شويه مع دعاء عشان قربت تولد
امل ب حنان: ربنا يقومها بالسلامه يارب
يمني وهي جايه جري بتقول ل امل: ماماااا هنا بتقولك تقفل الغساله ولا تسيبها شغاله 
امل: قوللها سيبيها وخليها تيجي تكمل مكاني عشان ادخل اخلص انا 
يمني: حاضر ... وبتجري يمني تنده ل هنا
يزيد محاول تضيع وقت لحد م هنا تيجي ف يعمل نفسه بيتكلم ف التليفون
يزيد: ايووه .... لاء تمام ... إنشاء الله هتستلم يوم ١٦ ... ضغط شغل معلش ..... ف انتظارك ان شاء الله 
بتيجي هنا ل امل ف تشوف يزيد واقف ف بلكونته بيتكلم ف التلفون تتسمر مكانها  
امل ل هنا: تعالي ي هنا كملي ع م ا...
هنا مقاطعه بسرعه وهي بتبص ل يزيد بخوف: ااا لااء للالءااء ي ماما اناا. ااناا ف ايدي حاجه بعملها جواا... وبتطلع تجري بسرعه من قدامها وسط استغراب امل لتصرف هنا
امل: مالهاا دي ربنا يهديكي ي هنا يبنتي دا انتي بتتهبلي كل يوم عن ال قبله
بيتابع يزيد الموقف ويضحك من جواه علي تصرف هنا اول م بتشوفه 
ف مبيعرفش يتكلم معاها ويدخل شقته تاني وجواه احساسين ..
احساس أنه عاوز يكسر دماغ جمال.. واحساس انه مبسوط عشان حس ان هنا بتبادله نفس الشعور لكن لسا في شئي مش واضح بينهم الاتنين

عند
هنا بتتكلم بصوت عالي : لااء لااء بجددد... دا لو طلعلي ف البخت مش هشوفه كل شويه كده 
يمني ب استغراب:هو مين ده ... انت بتكلمي مين
هنا بصويت ف وش يمني: بكلم نفسييي
يمني : انتي بتصوتي كده ليه يبت انتي .. اتجننتي ولا اي
هنا:، اخفي من قدامي ي يمني انا عفاريت الدنيا بتتنط ف وشي.....

بعد نص ساعه بينزل يزيد يجيب والدته من عند دعاء ويطمن عليها ويعرف ان دعاء خلاص قدامها ايام معدوده وتولد ...
ياخد والدته ويرجعوا البيت وزينب تلاحظ شرود يزيد ف تسأله 
زينب: مالك ي يزيد سرحان كده ليه 
يزيد ب انتباه: هه لا مفيش ي ماما بفكر شويه ف الشغل بس
زينب: رجعت انهارده بدري يعني
يزيد: خلصت كل حاجه وفي حاجات هكملها بكرا ان شاء الله 
زينب: ربنا معاك يحبيبي.... بقولك ي يزيد عاوزين نروح نزور خالك محمد(والد نيره) بكرا ولا بعده 
يزيد ب وجه عليه ملامح ضيق: لا ي ماما مش رايح عاوزه تروحي انتي ماشي انا مش هروح
زينب: اروح انا!!
يزيد: ايوه.. اناا عندي شغل مش فاضي 
زينب: شوف فاضي امتي ونروح نقعد معاهم شويه
يزيد ب حده: نقعد شويه ولا تخلي نيره تقعد معايا شويه .
زينب: يزيد انت هتعل...
يزيد بيقوم يقف: انا مش قادر اتخانق ي ماما ... شوفي عاوزه تروحي امتي وهوديكي بس ورحمة ابويا لو فتحتي معاهم ف اي كلام م هتعرفي طريق ل يزيد ابنك 
زينب: براحتك ي يزيد .... بس عشان تبقي فاهم ..حتي لو أجلت سنه اتنين تلاته ف نيره مكتوبه ب اسمك 
بيبصلها يزيد ب عدم رضا ويدخل ويسبها ويقفل باب اوضته والغضب ماليه حاسس انه متكتف من كل النواحي 

بيطلع التليفون يكلم رضوي أخته 
رضوي: ابو الزوزات لسا كنت ف بالي 
يزيد بصوت حزين: عامله اي ي رضروض .. وحسن وحور عاملين اي
رضوي : كويسين الحمد لله ي حبيبي ..مالك ي يزيد صوتك فيه حاجه
يزيد بتنهيده: مفيش ..كالعاده يعني اتخانقت مع المس زينب
رضوي : معلش ي يزيد اصبر انت بس شويه... انا كلمت عمرو ف الموضوع وهو قالي هيكلم عمار ويفاتحوا ماما ف الموضوع.. انت عارف هي بتعبرهم زيك واكيد هتسمع منهم 
يزيد بقله حيله: انا مش مستعجل علي حاجه ي رضوي .. انا بس مش عاوزاها تجبلي سيره نيره تاني 
رضوي : كل حاجه هتبقي زي الفل ... متزعلش نفسك انت بس... وكملت بضحك: اخبار الجو اي 
يزيد بعدم فهم : جو؟ الجو حلو مش برد ولا حاجه .. 
رضوي بغيط: بكلمك علي هنااا ي يزيد متجننيش 
يزيد:تصدقي يبت انك بيئه اي جو دي .. هي واحده هشقطها 
رضوي: يعم متدقش ...المهم يعني اخبارها اي 
يزيد بتنهيده: مش عارف ... بس شكلك كده عندك حق 
رضوي: شووفت .. انا قولتلك .. دا انت زوز ال بفهمه من نظره عينيه 
يزيد: مش عاوز اعلقها بيا ي رضوي ...
رضوي: افهم ي يزيد ماما كده كده لازم هتوافق .. محدش فينا هيرضي تعمل حاجه انت مش راضي بيها حتي لو كانت هتفرح ماما بس هتإذيك انت... بابا الله يرحمه كان مستحيل يوافق علي حاجه زي دي .. ولو الموضوع زاد عن حده هتشوفلك شقه تانيه بعيد ..وواحده واحده ماما هتتقبل الامر لما تشوفك مبسوط ومرتاح مع ال قلبك اختارها .
يزيد: انا مش عاوز كده ...انا كده مش هبقي مبسوط لما الاقيها محضرتش فرحي .. انا عاوزاها مبسوطالي هي اول واحده.. عاوزها راضيه ي رضوي مش غضبانه عليا حتي لو بعدين هترضي.. هبقا من جوايا مش راضي عن نفسي
ماما اغلي واحده ف حياتي ي رضوي ومش عاوز حاجه من الدنيا غير انها تكون راضيه عليا..

بتسمع زينب كلام يزيد من ورا الباب وهي جايه تديله كوبايه شاي.. قلبها بيحن ل كلام يزيد وبتحس انها محتاجه تفكر تاني ف الموضوع

بتستني يزيد يخلص كلام مع رضوي وبعدي تدخله وتديه كوبايه الشاي ويشكرها ويزيد وبتطلع من غير متتكلم حست انها محتاجه تبقي لوحدها تفكر ف كلام يزيد 

الساعه ١٢ منتصف الليل وهنا ماسكه التاب بتسمع بودكاست كعادتها بتفصل بيه عن العالم وحاسه ب الف شعور جواها ولا هي قادره تحدد هي مبسوطه ولا لاء ولا اي شعورها ناحيه يزيد بتفضل تايهه و مشغوله لحد الفجر م يأذن وتصلي وتنام

اما يزيد ف بيفضل قاعد مستنيها ف بلكونته لحد م يحس انه بينام علي نفسه ف يستسلم للنوم بإرهاق عشان يقدر يروح شغله الصبح 

صباحا.. 
الساعه ١٠
بيصحي يزيد وياخد دش ساقع عشان يفوق وبيطلع يلاقي زينب عملاله فطار وبتقوله 
زينب ب حنان: سيبتك نايم براحتك ..جيت اصحيك مهنتش عليا
يزيدب ابتسامه: ربنا يخليكي يست الكل .. بس كنتي صحتيني بدل م انا هنزل متأخر كده 
زينب: يعني الشغل هيطير ..قدامك اليوم طويل اشتغل براحتك..... انا عندي شغل بكرا انشاء الله 
يزيد: عارف 
زينب: خايفه اختك تولد ف اي وقت مبقاش جمبها
يزيد: متقلقيش عليها لو في اي حاجه انا معاها اهو وعمار كمان متاخفيش
زينب بقلق:ربنا يقومها بالسلامه يبني 
يزيد: ياارب .. هقوم انزل بقا عشان متأخرش

ف نفس التوقيت عند هنا
امل بتصحي امل بسرعه وبطريقه تخض
امل: هنااا اصحيي ي هنااا
هنا بخضه:في أي ي ماما في اي
امل والدموع في عينها: قومي بسرعه هاتيلي كارت شحن اكلم اختك الخط فصل وانا بكلمها كانت بتعيط ورايحه ب ابنها علي المستشفي 
هنا ب التفات: ايييه .. يزن(ابن اختها) ماااله
امل: مش عااارفه ... لسا هتقولي الخط فصل والرصيد خلص .. روحي بسرعه  لحد اول الشارع هاتيلي كارت 
هنا بتقوم بسرعه جدا تلبس عبايه سمرا وتلف طرحتها بطريقه عشوائيه وتنزل بسرعه وقلبها مخضوص ع ابن اختها ومفيش حاجه ف دماغها غير انها تطمن عليه

بتمشي ف الشارع لا شايفه ولا سامعه حد بتروح اقرب محل ليها ال علي أول الشارع ( محل جمال)

في نفس التوقيت بيكون يزيد خرج بيلمح هنا وهي ماشيه وخلاص قربت علي المحل بيمشي ب اقصي سرعته ويسحبها من درعها تخليها تلفته بقوه ويبص لها غضب 
يزيد بصوت فحيح: انتييي رااايحه فيين  
هنا بتلف تتفاجئ انه يزيد ال شدها كده ولكن فجاءه بتزق ايده وتزعق ف وشه 
هنا.....

اعذروني منزلتش بارت امبارح لان كنت تعبانه 🥹

متنسوس تصلوا ع النبي ❤️

  •تابع الفصل التالي "رواية بنت الجيران" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent