رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم مريم احمد
12
علاء...في عريس متقدملك
اتصدمت اول م سمعت الجملة الي ابوها قالها و قالتله و هي حسه انها هتعيط
حبيبة...انتوا زهقتوا مني ولا ايه
ضحكت رضوى على جملة اختها و حبيبة بصتلها باستغراب و قالتلها بدهشه
حبيبة...انتي بتضحكي على ايه !!
رضوى...على النكد الي بيجري ف د.مك
ضحك علاء و قالها
علاء...عندك حق
حطت حبيبة ايدها على وسطها بضيق و قالتلهم
حبيبة...قصدكوا اني نكدية يعني
حنان...اه ياختي نكدية و مشوفتش ف حياتي ولا هشوف حد بيحاول ينكد على نفسه زيك
سكتت حبيبة بزعل و علاء لاحظ دا و قالهم بأمر
علاء...بسسسس خلاص
بص لحبيبة و قالها
علاء...بيهزروا معاكي يا حبيبتي المهم دلوقتي شوفي معاد مناسب ليكي و قوليلي عشان نبلغهم بالمعاد
سكتت حبيبة و هي مش عارفه تعمل ايه
بصت على اختها الي كانت قاعده و هي مبتسمة بفرحة كبيرة
كان كل الي شاغل بالها انها توفر لأختها كل جنية عشان متحسش انها اقل من صحابها..مكنتش عايزه تضيع فلوسها على جهازها و الحاجات الي هتجيبها هي و ابوها
لاحظوا سكوتها و علاء قالها
علاء...خدي وقتك و شوفي اليوم الي انتي اجازة فيه من الجامعة
قالتله حبيبة بأسف
حبيبة...المشكلة ان امتحاناتي فاضلها اسبوعين تقريبا و ممكن ميبقاش عندي وقت
قالت حنان بصدمة
حنان...يعني اي اسبوعين تلاته
دمعت عيون حبيبة بحزن و قالت بزعل
حبيبة...ايه يا ماما حساهم كتير للدرجادي عايزه تخلصي مني ؟
اتصدمت امها من كلامها الي بتسمعه و حبيبة خدت شنطتها و قالتلهم قبل م تدخل اوضتها
حبيبة...عن اذنكوا
قال علاء لحنان بلوم
علاء...ليه كدا يا حنان
ردت عليه بحزن و هي بتقوله بتبرير
حنان...انا مكنتش اقصد كدا ابدا
علاء...م انتي عارفه انها حساسة و اقل كلمة منك بتأثر فيها مهما كانت تبان قدام اي حد انها شخصيتها قوية ف دا باستثناء. احنا و اقل كلمة مننا بتزعلها خصوصا انتي يا حنان
سكتت حنان بحزن و متكلمتش
...لا اله الا الله وحده لا شريك له
اتكلم و هو بيقول لأمه بصدمة
حمزة...روحتي تتفقي معاهم على معاد !!!
هزت عبير راسها بتأكيد و ثقة و هي بتقوله
عبير...اومال ايه
رد عليها و هو مصدوم و بيقولها
حمزة...دا احنا مشوفنهاش غير مرة واحده و صدفة كمان روحتي تخطبيهالي؟
قالت عبير بدهشه
عبير....البت ماشاء الله عليها قمر دا غير احترامها و ادابها ايه اسيبها بقى و الي زيها دلوقتي قليلين ؟؟
حمزة...بس على الاقل تعرفيني
عبير...اهو عرفت
سكت حمزة و متكلمش
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت قاعدة ف اوضتها بتعيط من كلام امها ليها
خبط الباب ف مسحت دموعها بسرعة و شربت ماية عشان صوتها يبان طبيعي
سمعت صوت باب اوضتها بيخبط تاني
حمحمت صوتها و قالت
حبيبة...اتفضل
اتفتح الباب و دخلت امها الي كانت بتبصلها بأسف
راحت و قعدت جمبها و قالتلها
حنان...بتزعلي من امك يا حبيبة
سكتت حبيبة و متكلمتش ،و حنان قالتلها بحب
حنان...دا انتي لو لفيتي الدنيا دي مش هتلاقي حد يحبك قدي
دمعت عيون حبيبة من كلام امها
بصتلها بلوم و قالتلها
حبيبة...امال ليه قولتيلي كدا؟
هزت حنان راسها يمين و شمال و قالتلها
حنان...مكنتش اقصد خالص
سكتت حبيبة و حنان طبطبت عليها و قالتلها
حنان...متزعليش مني
ابتسمتلها حبيبة بحب كبير و قالتلها
حبيبة...عمري م ازعل منك
حنان...شوفي المعاد المناسب ليكي و ابقي قوليلنا
قالتاها حبيبة بابتسامة
حبيبة...شوفي اجازة اسلام امتى و بلغيهم
هزت حنان راسها و مشيت
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تاني يوم كانت حبيبة وصلت الجامعة
كانت ماشية هي و صحابها رايحين الكافيتريا على م معاد المحاضرة الاولى يجي
سألتهم حبيبة و هي بتقول
حبيبة...محاضرة مين الاولى؟
قالتلها مايفين و هي بتشوف ف التليفون
مايفين....استمي هشوف
مايفين...دكتور مروان و بعدين دكتور نبيلة و بعدها بساعتين دكتور عزة
كرمشت حبيبة وشها بضيق من كمية المحاضرات و قالت
حبيبة...ايه كل دا
كارولين...حلو جدا ف الساعتين دول نخرج نروح اي مكان
ابتسمت حبيبة و قالتلهم بصوت واطي عشان ميتخانقوش معاها
حبيبة...هروح فيهم المطعم عشان بدل بليل
ابتسمت كارولين و قالتلها بتوعد
كارولين...بتقولي ايه يا روحي؟
قالتلها حبيبة بسرعه
حبيبة...هروح اكلم المطعم و هقولهم اني هبدل الساعتين بتوع بالليل بالساعتين دول
و خدت شنطتها و مشيت بسرعة من الكافيتريا قبل م كارولين تتخانق معاها
قالت كارولين بزهق لمايفين و هي صوتها كله خنقة كأنها هتعيط
كارولين...شايفه بتعمل ايه
ابتسمتلها مايفين و قالتلهت
مايفين...معلش كلها اسبوعين و ناخد الاجازة و نخرج براحتنا بقى
سكتت كارولين و متكلمتش و بعد عشر دقايق رجعت حبيبة و كارولين مكنتش بتبصلها خالص
لاحظت حبيبة دا و قالتلها بابتسامه
حبيبة...كارو
مبصتلهاش كارولين و ولا كأنها بتتكلم اصلا
ابتسمت حبيبة و هي بتقولها بتهديد
حبيبة...لا هتتجاهليني هجيب طو.بة و اخبطك بيها على دماغك زي زمان فااكرة؟؟؟
ضحكت كارولين و قالتلها
كارولين...عمري م شوفت ف حياتي طفلة ف حضانه بتضر.ب واحده عشان عايزه تصاحبها
حبيبة...انتي الي كنتي رخمة
ضحكوا و فضلوا يتكلموا و يحكوا عن ذكرياتهم لحد م الكلام خلص
جت رسالة لحبيبة على الواتس و كانت من اخوها الي كانت كاتبلها
اسلام..." ماما بلغتني ان في عروسة ف البيت "
ابتسمت و كانت لسه هتقوله ان لازم يكون موجود بس لاقيته بعتلها و بيقول
اسلام..." و باغيتني برضو ان العروسة عايزاني ابقى موجود يوم قراية الفاتحة من اوله "
ابتسمت و بعتتله
حبيبة..." ايوا طبعا اومال يعني مين هيعملي الزينة "
ضحك و قالها
اسلام..."يوم الجمعة ان شاء الله بعد بكرة انا اجازة من الشغل هجيب كاميليا و هاجي "
قالتله بتأكيد
حبيبة..." و ايناس و نوح "
رد عليه برفض و هو بيقولها
اسلام..." لا هنوديهم عن ام كاميليا لأن لو جم هيفضلوا يتخانقوا و هيحرجونا قدام الناس "
زعلت و قالتله
حبيبة..." بس انا كنت عايزه اشوفهم "
اسلام..." هبقى اجيبهم ف مرة و نيجي "
ابتسمت و قالتله
حبيبة..." اوكيه "
و قفلت التليفون
كارولين...مالك مبتسمة كدا
قالتلها حبيبة بحزن مصطنع
حبيبة...عايزاني اعيط يا كارولين ؟؟؟ مستكترة عليا الفرحه يا كارولين ؟؟؟....
كانت لسه هتكمل بس مايفين قالت
مايفين...لا خلاص كانت بتهزر يلا عشان المحاضرة
خدوا شنطهم و خرجوا من الكافيتريا
كان فاضلهم كام خطوه و يدخوا المدرج و كان مروان واقف بره المدرج بيكلم دكتور زميله
كارولين...برضو مقولتليش كنتي بتضحكي على ايه يا حبيبة
قالتلها حبيبة بابتسامة عشان تخلص من رغيها
حبيبة...قراية فتحتي يوم الجمعة ان شاء الله و لازم تبقوا موجودين و كنت بضحك عشان اسلام كان بيكلمني خلاص
كانوا مش مصدقين من كتر فرحتهم و كانت كارولين هتزغرطلها بس مايفين حطت ايدها على بوقها و قالتلها
مايفين...زغرطي ف الجامعة و ارفدينا يلا
ضحكت حبيبة و دخلوا المدرج و مخدوش بالهم ان في. شخص كان هيمو.ت من كتر غضبه لما سمع كلامهم
•تابع الفصل التالي "رواية احببته رغم كبريائي" اضغط على اسم الرواية