رواية مهرة النعمان الفصل الثالث عشر 13 - بقلم فريده الحلواني
مهره النعمان فريدة الحلواني
الفصل 13
بعد منتصف الليل في منزل النعمان
كانت مهره متسطحه علي فراشها يجافيها النوم وقد تحسنت حالتها الصحيه قلبلا
كانت تتمدد بجانبها لوجي غارقه في النوم فهي اصرت علي المبيت معها اليوم حتي تكون بالقرب منها اذا ما ارتفعت حرارتها مره اخري
بعد ما تاكدت انها لم تستطع النوم مره اخري نظرا لنومها ساعات النهار كامله
قامت من فراشها بهدوء حتي لا تشعر لوجي بها
فتحت خزانتها والتقطت بعض الملابس واتجهت للمرحاض حتي تنعم بحمام دافىء فهي قد تعرقت كثيرا بسبب درجه حرارتها المرتفعه ولا تتحمل ملابسها المبتله قليلا اكثر من ذلك
انهت حمامها سريعا و قد احست انها في حال افضل كثيرا الان
خرجت من المرحاض واتجهت لغرفه بدر تمددت علي فراشه واحتضنت وسادته وهي تشتمها بعمق ثم اعتدلت والتقطت هاتفها الذي اخذته قبيل خروجها من غرفتها حتي لا تعود مره اخري و تزغج لوجي
فتحت الاستوديو ومنه ملف صور كامل لبدرها في جميع مراحل عمره
اخذت تقلب فيهم كثيرا واحيانا تقبل شاشه الهاتف كانها تقبله هو
فكرت للحظه ثم خرجت من الملف و فتحت الواتس ثم بدات في الكتابه
( جدو طمني انك وصلت بالسلامه بس مش عارف تكلمني عشان مشغول)
(مع ان انت عمرك ماتتشغل عني لو مهما حصل )
( بس انا عزراك وهفضل اعزرك لاخر نفس فيا مفيش مكان في قلبي للزعل منك مهما عملت )
( حبيت اقولك طمن قلبك يا نبض قلبي انا عمري ما اتغير ولا اقدر اخرجك من حياتي اذا كنت انت حياتي اصلا )
(انا هفضل زي مانا و مهما تغيب هستناك لو عمري كله يا بدر انت تستاهل ان اعزرك واصبر عليك حتي لو جبت بعد الصبر صبر حتي لو الصبر مل مني انا مش همل ابداااا )
(برغم اني عارفه انك مش هترد عليا بس انا كل يوم هبعتلك رسايل عشان استاذنك لو خرجت واحكيلك تفاصيل يومي لما ارجع زي ما اتعودنا)
(خد بالك من نفسك يا قمري عشان خاطر فرستك الي هتموت من القلق عليك)
( تصبح علي راحه قلب وبال يا قلب وعمر وحيات فرستك الي راحت والي جايه )
اغلقت الهاتف وهي تشعر ببعض الراحه فهي احبت ان تطمانه انها ابدا لن تتغير معه ولا تستطيع البعد
وانها ستظل كما هي معه و سيظل هو رجلها الاوحد ولا يضاهيه رجلا في عينيها
ثم قامت بنشر بويت علي صفحتها في الفيس بوك تقول فيه
💘 عفوا ايها الرجال فانتم لا تشبهون ........ظل حبيبي💘
مر ثلاث ايام دون احداث تذكر غير ان بدر قد انها عمله في المانيا اليوم وقرر الخروج ليتسوق بعض الهدايه لعاءلته والكثير منها لمهرته حتي يحاول شغل نفسه لحين ميعاد رحلته الي بلجيكا في تمام الثالثه صباحا بتوقيت المانيا
وايضا بدا من اليوم ستبدا الفتيات للذهاب الي دروسهم بعد ان امن لهم بدر حراسه خاصه دون علمهم
في مكتب عابد السيوفي
دخل عليه رجل بدين وطويل القامه قليلا فقد اجل معاده الذي كان حدده عابد له لمده يومين لظهور امر طارق له وها هو حضر في المعاد الجديد
عبدالحميد النجار : صباح الفل يا عابد باشا
رحب به عابد و دعاه للجلوس وبعد ان طلب من السكرتيره احضار كوبان من القهوه
صمتا قليلا حتي احضرتهم واغلقت الباب حتي يستطيعا التحدث دون مقاطعه
عابد : بكره هتنفز الي اتفقنا عليه
عبد الحميد : مش هينفع يا باشا
عابد بغضب : انت هتستعبط هو ايه الي مش هينفع انت رجعت فكلامك ولا ايه
عبدالحميد بخوف : لالالالا يا باشا وانا اقدر برده بس ابني الله يخرب بيته سافر هو واصحابه رحله لمده اسبوع مع اني مفهمه عالليله والي فيها بس هقول ايه ابن الكلب غفلني وسافر ولما عرفت وكلمته قالي مش هينفع يسيب اصحابه ويرجع وقفل تليفونه خالص
عابد بجنون وقد قام من مكانه واخذ يدر حول نفسه وهو يقول : مش هينفع كده كل حاجه هتبوظ كان لازم ننفذ قبل رجوع الزفت ده من بره وللاسف مش هينفع اجيب حد غيرك للخطه دي
عبدالحميد بخبث : ده احنا كده الحظ خدمنا يا باشا وحتي لو ابني رجع بردو نستنا رجوع بدر عشان بدل ما نضرب ضربه لا يبقو اتنين اتقل من بعض في وقت واحد
انتبه عابد لهذا الحديث فجلس في الكرسي المقابل له وهو يساله : مش فاهم رسيني عالدور بسرعه
عبدالحميد : هقولك........
عابد باعجاب : يابن اللذينه جبتها منين الفكره دي دانت بتحبهم اكتر مني بقي هههههههههه
عبدالحميد : تلميذك اباشا
بعد ان رجعت الفتيات من دروسهن واسترحن قليلا تجمعن معا في شقه المذاكره ولكن لم يكن لديهن اي رغبه في استذكار دروسهن بسبب قلقهم علي رفيقه دربهم واختهم الصغيره التي اصابتها حاله من السكوت و الشرود وقد فقدت الرغبه في التحدث في اي شىء الا من بعض الردود المقتضبه اذا ما وجه لها احدهم حديث ما
زينه وقد جلست بجانب مهره وامسكت بيدها وهي تقول بمزاح مصطنع : وبعدين يا صغنن انت هتفضلي في الكابه دي كتير مش متعودين منك علي كده
مهره : مالي يا بنتي مانا كويسه وقاعده معاكم اهو
مها : معانا ومش معانا ايه الي جرالك يا ميمو ده انتي العقل المدبر لينا كلنا جيتي لحد عند موضوع يخصك وعقلك صدي ولا ايه امال فين الخطط والمؤامرات الي جننته في يومين
مهره : مش عارفه حاسه اني تايهه
ملحوظه ( مهره لم تخبر الفتيات عما حدث بينها هي وبدر في اخر مقابله بينهم فهي اعتبرت انه شىء خاص جدا لا يجب التحدث فيه معهم)
لميس : بت يا مهره سمعت اغنيه انهارده بالصدفه حسيتها بتتكلم عنك استنو يا بنات نسمعها سوي
( اغنيه بفكر فيك لشيماء المغربي)
( بفكر فيك و مش بنساك وباقيه عليك ومش هياس بكل ما فيه انا عيزاك ادام عايشه وبتنفس
حرام الحب بعد سنين يضيع في كلمه ولا اتنين
حبيبي انا وانت بني ادمين غلطنا بيبقي مش مقصود
في بعدك عايشه مهمومه من الي عاملته مصدومه
وحسه كاني مقسومه ونصي التاني مش موجود
بكل مافيه انا عيزاك و نفسي انك تكلمني
عشان حسيت وانا فيتاك بروحي بتتسحب مني
تعالي قولي اي كلام انا هصالحك اكيد بعده
انا مش عايزه بينا خصام عشان انا قلبي مش قده
حرام البعد بعد سنين يضيع بكلمه ولا اتنين حبيبي انا وانت بني ادمين غلطنا بيبقي مش مقصود
بفكر فيك ومش بنساك وباقيه عليك ومش هياس
بكل مافيه انا عيزاك ادام عايشه وبتنفس)
انتهت الاغنيه مع علو صوت شهقات البكاء
فهم بكو علي بكاء مهره الحاد تاثرا بكلمات الاغنيه التي وصفت حالتها افضل وصف
اخذتها زينه في حضنها وقامت مها لتجلب لها كوب ماء لتهدا قليلا
مع اعتزار لميس فهي لم تقصد ان تحزنها
ابتعدت مهره من احضان زينه ومسحت دموعها وقالت مهونه علي لميس : بالعكس يا بسكوته دي حلوه اوي انا بس الي مصدقت اقدر اعيط وهي الصراحه داستلي عالجرح
بالله عليكي ابعتيلي اللينك بتاعها
لوجي : لااااا بلاش والنبي هتقعدي ليل نهار تسمعيها و تسحي من عنيكي ومش هنخلص
مهره : لا والله هبعتها لبدر
لوجي وقد جاءتها فكره مجنونه ونفزتها في الحال
اسطنعت انها تعبث بهاتفها وقامت بفتح مسجل الفيديو وحاولت ان ترفع الهاتف قلبلا حتي تظر مهره في الصوره ( تغفيله يعني بس صوت و صوره ) و قالت حينما بدا التسجيل
بصي يا ميمو انا لو مكانك لما يرجع بدر تحولي تتجاهليه وتعيشي حياتك بدماغك انتي وهو لو عايزك هيجيلك لحد عندك ولو فضل علي حاله خلاص الله غالب بقي وانتي كلها كام شهر و تدخلي الجامعه واكيد هتقابلي الي ينسيكي او يحاول يعني
مها متدخله دون ان تعلم بما تفعله لوجي : بصراحه يا مهره لوجي صح وبعدين من غير زعل اكيد احساسك ان بدر بيحبك غلط عشان انتي بس نفسك يحصل هو في واحد يبقي قدامه واحده بتحبه الحب ده كله وهو يكون بيحبها ويسكت طب ليه
ده انا احمد خاطبني من وانا في تالته اعدادي ومهما نزعل من بعض بيبقي هيتجن عشان نتصالح والصراحه بقي من غير زعل انتي مش اقل مننا عشان تحطي نفسك في الوضع ده بالعكس انتي فيكي ميزات كتير مش موجوده في ولا واحده فينا انتي تستاهلي الي يجري وراكي بالمشوار عشان بس يطول نظره منك
مهره وهي تمسح دموعها تاثرا بما تسمعه
مهره : خلصته ولا في حد عنده حاجه يضيفها
حينما لم تجد رد قالت : عارفين عمركم ما هتفهمو الي بيني وبينه لسبب بسيط ان كل واحده فيكم في علاقتها مع حبيبها مفيهاش حاجه اسمها احنا دايما بتتعاملو علي اساس انا و انت انما احنا دايما مفيش بينا انا وانت في احنا
مش مهم مين زعل التاتي المهم ان منمش في يوم متخاصمين
بتتهموني اني بهين كرامتي طب واحده فيكم تقول علي موقف واحد بس يثبت كده ده بدر بجلاله قدره الي رجاله بشنبات بتخاف من سيرته بيجي عندي انا ويعمل اي حاجه عايزاها ولا يهمو شكله ولا مكانته حتي لو لعب معايه في الملاهي
زي ما انا مش بخبي عليه حاجه هو كمان ادق تفاصيل حياته عندي
انتو فاكرين اني زعلانه وبعيط عشاني انا لا طبعا انا مقهوره عليه من الي كاتمه جواه كل واحد فيكو عمال يتهمو انه مش بيحبني و كل شويه يلاقي عريس متقدملي كانكم عمالين تحرقوه بالنار في قلبه وهو مش قادر يصرخ ويقول موجوع عالاقل انا بقدر اخرج الي جوايه بلمحله ساعات او بفضفض معاكم انما هو حابس وجعه جواه وساكت و ياريتكم رحمينو لا ده كل شويه بتدبحوه بسكينه تلمه
انا لما بقرب منه او قولتله اني بحبه مش عشان اعرفه الي جوايه لا هو عارفه من قبل مانا اكتشفه اصلا
انا بس بحاول ان اطمنه واقوله انا جنبك ومش هبعد مهما حصل ولا عمري هتخلي عنك لحد بس ما يقدر يتصالح مع نفسه ويعرف ان كل الي بيفكر فيه ولا يفرق معايه
بدر بيحميني من نفسه لان حبه صعب وغيرته شديده خايف يخنقني بيها واكرهه ده غير فرق السن ١٢ سنه مش قليله بالنسباله مع اني مش حاسه بيها كل ده كوم والناس الي هتقول انو بعد ما رباني طمع فيا
اظن انا كده فهمتكم جزء من تفكيره مع اني مش ملزمه ان ابرر لحد بس انا قولت عشان بعد كده مش هسمح لاي حد مين ما كان انه يوجعه بكلمه او يفتح الموضوع ده تاني انا اتفقت معاكم اني هجننه لحد ما يعترفلي كنت فكراكم حسين بيه بس ادام ده تفكيركم عنه يبقي استوب وكفايه لحد كده سبونا قي حالنا بقي
انهت حديثها بقيامها سريعا متوجهه للاسفل دون ان تعطيهم فرصه للرد وتركتهم في صدمتهم
حتي لوجي استغرقت لحظات حتي استفاقت سريعا وقامت بالضغط علي عده ازرار في هاتفها من بعدها تم ارسال الفيديو الي اخيها
دلفت مهره شقه جدها ومنها الي غرفتها ولم تعطي فرصه للموجودين بسؤالها عن حالتها
كان الجد يجلس في بهو المنزل مع النساء وحينما راي حالتها قام سريعا ولحقها
طرق الباب و دلف اليها وجدها تجلس علي الاريكه ضامه ركبتيها الي صدرها وبينهم راسها و هي تبكي دما بدل الدموع
جلس جانبها واخذها في حضنه واخذ يطبطب علي ظهرها ويمسح علي راسها وهو يرتل بعض الايات القراءنيه حتي هدات تماما
ابعدها قليلا وسالها : مالك يا قلب جدك يا ريحه الغالي ليه عامله في نفسك كده
مهره : ابدا يا جدو مخنوقه شويه
الجد : بتحبيه و هتقدري تستحمليه يا مهره
ردت عليه دون مواربه : ولا عمري حبيت ولا هحب غيره يا جدو واستحمل منه اي حاجه المهم نبقي سوي
الجد : انتي عارفه انو بيعشقك مش بس بيحبك صح لولا دماغه الجزمه دي
مهره بفرحه : يعني انت عارف انه بيحبني يا جدو اخيرااااااا حد غيري فهمه
الجد : فاهم وعارف وكفايه لحد كده
مهره : مش فاهمه قصدك ايه
الجد : قصدي ان لو فضلنا نستناها ينطق يبقي بنضيع احلي سنين في عمركم بعدين ده عده التلاتين هنستنا ايه تاني
ورحمه ابوكي يوم ما يرجع من السفر لاخليه ينطق عافيه بس انت وافقيني فالي هعمله ومالكيش دعوه
مهره بمرح : مش مرتحالك يا حج احمد ناوي للولا علي ايه
الجد وهو يضربها علي جانب راسها بمزاح : يابت هو اكل ولا بحلقه و بعدين عايزك تنشفي و جمدي قلبك الرهيف ده عشان نوقعه علي بوزو
مهره بغمزه : معاك يا كبير قسم وسمعني
الجد : هقولك.........
في اليوم التالي في مدينه بروكسل عاصمه بلجيكا
خرج بدر من المطار وجد صديقه بيتر في انتظاره
( بيتر في السادسه والثلاثون من عمره من اصل سوري ولكنه يحمل الجنسيه البلجيكيه وايضا الايطاليه فهو حينما كان في ٢٢ من عمره هاجر هجره غير شرعيه الي ايطاليا لايجاد فرصه عمل حينما وصل تعرف علي بعض الشباب من جنسيات مختلفه واستطاعو اقناعه بالعمل معهم لدي المافيا الايطاليا وحينما وجد العاءد المادى كبير انضم لهم وعمل معهم لمده ست سنوات حتي اصبح فرد مهم ويعتمد عليه ولكن ما عززمكانته اكثر هو وقوفه امام ابن رءيس المافياوتلقي رصاصه بدلا عنه في احدي عمليات التهريب ولكن تم انقاذه و اصبح الصديق المقرب لابن الرءيس
وحينما احب فتاه مصريه الاصل كانت تدرس في ايطاليا قرر ان ينفصل عن هذا العمل وبالفعل تم اقصاءه دون ضرر له ردا لجميله عندما انقذ حيات صديقه وايضا ابرم معه اتفاق يسمي بعهد الدم ينص علي الا يفشي اسرار المافيا بعد انفصاله وهم ايضا يتوجب عليهم حمايته هو او اي شخص يخصه اذا ما طلب منهم المساعده
ولكن بعد كل ذلك لم يستطع الارتباط بالفتاه التي عشقها وهي ايضا لاختلاف الاديان)
بيتر بترحيب : هلا هلا بفرعون مصر يا ريحه الحبايب انت اشتقتلك اكتير يا زلمي ليش كل هالغيبه يا ازعر
ضحك بدر : اهلا اهلا بنص الخواجه اشتقتلي انا ولا الحبايب الي في مصر
ضحك بيتر و مشي معه حتي ركبا السياره ووضع الحقاءب في الخلف ثم تولي بيتر القياده بعد ان استقر بدر بجانبه
بيتر : لك شوف اخي هالموضوع الي حاكتلي ايها ما ينفع نحكي فيه بالشركه من شان هيك راح اخدك عابيتي انت عارف انو قاعد لحالي بلا منها تقييدت الفندق ومشان نعرف نتكلم علي رواق شو رايك
بدر : تمام زي الفل اتوكل علي الله
مد بيتر معصمه في وجه بدر وهو ينهره ويقول : لك العمي عاقلبك يا زلمي كل هالصليب ما معبي عينك شو اعملك انا حتي تعرف اني مسيحي
بدر : بببببس الله يرب بيتك كل ده عشان بقولك اتوكل علي الله امال نريدنا نتوكل علي مين البابا بتاكم
كاد يقاطعه بيتر و لكن بدر اوقفه : صلي عالنبي في قلبك كده وروق هنخسر بعض عشان حتته رسمه علي ايدك
بيتر بعجز من هذا الحديث المكرر بينهم في كل مره يقابلون بها عندما ياتي بيتر زيارته لمصر
خلص خلص هقولك كيف ما بتقلي دايما
عيسي نبي و موسي نبي
اكمل بدر : وكل من له نبي يصلي عليه
نظر اليكم وانفجرا ضاحكين هههههههههه
بعد هذه الاحداث بعده ايام
في منزل النعمان مساءا كانت العاءله كامله تجلس معا في انتطار تحضير وجبة نصف النهائي حتى مساء ان زينه ايضا حاضره مع بناء علي طلب الجد فبعد ان انها ضيقة من مراجعه دروسهم مصر الجديد عليهم ان لا تعينهم ولكن كانت مهره هي وحيده الغاءبه عن هذا التجمع و بالطبع بدر
وجدو من يدخل عليهم فجاه و كان الجد الاسرع في استقباله : بدر يابني حمد الله عالسلامه بركه بخير انك مقولتش ليه انك جاي كنت بعتلك حد المطار
إزالة بدر من احضان جده ممسكا كفه العظامها باحترام و رد علبه : قولت اعملها مفاجاه
احتضنه ابيه وهو يقول : احلي مفاجاه يابني ده كنت هتجنن اول مره تجاهلنا يا بدر
ثم توالت عليه السلامات من جميع الحاضرين و لكن واعية كانت تبحث عنها الحصار ان يسال كانت عمته الاسرع في اجابته علي سؤاله قبل ان يساله فهي لاحظتها بعينه
نوال : الي بتدور عليها نايمه جوه في قوضتها
بدر بخده : ليه هي تعبانه مالها
نوال : لالا يابني مش تعبانه ولا حاجه هي بس كان عندها درس اون لاين حضرته عالاب توب بتاعها هتنام شويه واخيرا العشا ما يجهز هدخل اصحيهالك
لم ينتظر بدر اكثر وقال وهو يتجه الي غرفتها : لا انا دخلها
انتظرت الفتيات قليلا وعندما دخلت بدر غرفه مهره ولحسن حظهم انه نسي ان يغلق الباب او انه غير مهتم قامو بسرعة لارضاء فضولهم عن رد فعل مهره حين تراه
دلف بدر الغرفه ببطىء ظننا منه انها ناءمه كما يطلق عليه
ولكن وجدها تجلس علي فراشها وهي تسند ظهرها علي ظهر الفراش وتضع سماعه الاذن تستمع لبعض الاغاني ورغم ان السماعات داخل اذنها الا انها تقوم بتعليه الصوت حتى انه يصله ما وللاسف كانت تلك الاغنيه التي ارسلتها له من عده ايام
كانت تشارده بشكل منفصل عن العالم ولا تشعر بمن حولها
فجاه مده يده و انتزع عنها سماعات الأذن لأرض الواقع
رفعت عينيها سريعا لانها بخضه للحظات ثم وقفت علي الفراش وهي مزهوله لا تتمتع بحماية ما لها ثم قالت بعد فتره : انت بجد ولا انا بيتهيالي زي كل يوم
يقترب و مد يده واختطفها في احضانه وتعلقت هي بزراعيها برقبته و ثنت سكريها وهو يعاملها ويقول : لا بجد بجد يا فرستي وحشتيني اوووووي
ثم توقف عن دورانه ولكن لم ينزلها وعندماما طال صمتها قال هو : ايه يا فرستي هو انا مش وحشك
مهره وهي تضربه بقبضه علي ظهره قالت وهي تبكي : وحشتني وحشتني ووجعتني يا بدر بعدك عني جرحني
انزلها عنه شامل ثم احتضن وججها بكفي ومجلسها في عينيها وهو يقول : انا الي جرحتك وانا الي تنزف يا أغلب بدر وقلب بدر وعذابه ثم.............
ثم ماذا ....اممممم سنري
انتظرووووووني
•تابع الفصل التالي "رواية مهرة النعمان" اضغط على اسم الرواية