Ads by Google X

رواية سلمى الفصل الثالث عشر 13 - بقلم هنا حسين

الصفحة الرئيسية

 رواية سلمى الفصل الثالث عشر 13 - بقلم هنا حسين 

الفصل الثالث عشر
خالد طالع من المسجد شاف منار نازله من فوق مع البنات أول مرة يشوف منار هناك بس هو ده نفس المسجد اللى هى بتحفظ فيه
منار مكنتش تعرف ان ده خالد لأنها لما شافته قبل كده مخادتش بالها منه
يجى واحد من الشباب اللى كانوا بالمسجد: ما شاء الله صوتك جميل جدا اللهم بارك
يجى واحد تانى: حقيقى صوتك حلو اوى سبحان من جملك بهذا الصوت
البنات سمعوهم: هو ده اللي كان بيصلى بينا
دعاء: يلا يا بنات انتو لسه واقفين
بنت من البنات: اهو يا ابله دعاء اللى كان بيصلى بينا
دعاء: طب يلا علشان متتأخروش يلا
-مشيوا البنات ومشيت منار هى وايمان صاحبتها علشان كان طريقهم واحد
-فى الطريق
ايمان صاحبة منار: منار
منار: نعم
ايمان: واحنا واقفين نتكلم قدام المسجد كنتى سرحانه فى ايه
منار: مكنتش سرحانه
ايمان: بيجااااد احنا كنا واقفين نتكلم وانتى كانت عينك بعيد كنتى مركزه اوى مع الشاب اللى كان بيصلى بينا
منار: محصلشششش
ايمان: عليا انا برده
منار: مش ملاحظه ان بيتك قرب والعربيه هتقف يلا انزلى
ايمان: مااااااشى بس كلامى صح برده
-نزلت ايمان ومنار كملت
-كان خالد مروح وكان ماشى مع اسلام
اسلام: شوفت مش قولتلك ان صوتك حلو اهو كل اللى فى المسجد عجبهم صوتك و... بيبص لقاه شارد
اسلام: خالد خالد انا بكلمك
خالد: ااه معلش كنت بتقول ايه
اسلام: ده انت مش معايا خالص كنت سرحان فى ايه
خالد: لاء مفيش
اسلام: طب البنت اللي كنت عايز تتقدملها ردت بالقبول ولا ايه
خالد حط ايده فى جيبه وبصله:
شوفتها طالعه النهارده من المسجد اول مره اشوفها فى المسجد معانا
اسلام ضحك: وتقولى مفيش هو ده اللي واخد عقلك بس اكيد اول مره تشوفها معانا لأن البنات كانوا قبل كده بيجوا في فترة الضهر
خالد: اها علشان كده
اسلام: قولى بقى حصل معاك ايه
خالد: طب تعالى نقعد وهقولك
اسلام: تمام تعالى نشوف مكان نقعد فيه
______________
عند منار كانت وصلت البيت
منار: سلام عليكم
زينب(والدتها): وعليكم السلام حمدا لله على السلامة يا منور
منار: الله يسلمك يا ماما
زينب: تعالى عايزة اقولك حاجه
منار: هدخل اصلى العشا الاول
دخلت منار اتوضت وصلت وبعدين طلعت لمامتها
منار: خير يا ماما
زينب: فيه واحد صاحب ابراهيم وكان عايز يتقدملك هو كمان
منار: اه عرفت من سلمى اسمه خالد صح
زينب: اه صح بس انا بقول شهاب كان جارنا واحنا عارفينه كويس
دخل والد منار محمد: سبيها هى اللى تختار متأثريش عليها وبعدين مش اما تشوف خالد الاول
منار: هفكر يا ماما هفكر بعد اذنكوا ودخلت اوضتها
منار دخلت تذاكر بس لسه صوت الامام اللى كان بيصلى بيهم لسه معلق فى دماغها مش عايز يطلع
منار: شهاب امممم بس شهاب بعيد عن ربنا شويه لاء شويتين تلاته وشهاب عنيد من واحنا صغيرين ومين خالد ده كمان ورجعت بضهرها على الكرسى
قفلت الكتاب وقامت قعدت على السرير ومسكت الفون تقلب في الفيس
______________
عند خالد واسلام كانوا قعدوا وكان خالد حكى لاسلام كل اللى حصل
اسلام: انا من رأيى انك تروح البيت وتعرفها بنفسك وساعتها تبقى هى تحدد
خالد: طب ما هى شافتنى قبل كده وشافتنى دلوقتى فى المسجد
اسلام: هى ممكن تكون مش فكراك ومتعرفش ان انت خالد لما شافتك دلوقتي
خالد: مش عارف بقى بس هى ليه تسيب شهاب وتختارني هو كان جارهم ومتربيين سوا يعنى اكيد هو افضل بالنسبالها
اسلام: لاء انا مش معاك فى النقطه دى انت على حسب كلامك عن اسلوب شهاب معاك ان انت الافضل خُلقا وبعدين ما تاخد بالاسباب مش هتحصل حاجه
خالد: طيب هصلى استخاره واشوف
اسلام: تكون هى اتجوزت صح وتروح تطلبها من جوزها بقى ده انت علشان تقول لابراهيم صليت استخاره خمس مرات
خالد: الله مش اتأكد بقى مش شعورى
اسلام: لا إله الا الله ده انا اللى قربت اشد فى شعورى منك
خالد: طب ايه مش هتروح
اسلام: اه يلا مش مروح انت كمان
خالد: لاء انا هفضل قاعد شويه
اسلام: ماشى مع السلامه
خالد: فى رعاية الله
-فضل خالد قاعد شويه يفكر
وبعدين فكر ان فعلا ممكن تكون منار مش فكراه فطلع التليفون يكلم ابراهيم
كان ابراهيم فى الوقت ده فى اوضته بيذاكر وسايب تليفونه بره
كانت سلمى قاعده بره سمعت صوت التليفون بتبص لقت الرساله ظاهره على الشاشه من بره
(ابراهيم هى منار فكرانى ولا لاء)
سلمى خادت الفون ودخلت لابراهيم
سلمى دخلت فتحت الباب
سلمى: ابراهيم
ابراهيم: وات
سلمى: بص دى رسالة من خالد صاحبك
ابراهيم خاد الفون: اوك ماشى
سلمى: بص قوله ان هى مش متذكراه وخليه يجى علشان تشوفه
ابراهيم وهو باصص فى الكتاب اللى قدامه: اطلعى بره يا سلمى
سلمى: قوله بس كده
ابراهيم: شكرا على المعلومه خودى الباب فى ايدك بقى
سلمى طلعت ورزعت الباب
ابراهيم فتح يرد على الرساله
ابراهيم: الحقيقه مش عارف هى فكراك ولا ايه
خالد: طب انا عايز اعرف هى عارفانى ولا لاء لأنها هتفرق معايا
ابراهيم: حاضر هعرف منها واقولك
خالد: تمام اشوفك فى الكليه
ابراهيم: ان شاء الله
خالد: ان شاء الله مع السلامه
ابراهيم: مع السلامه
قفل ورجع يكمل مذاكرة وخالد فضل يتمشى شويه
اما منار فكانت لسه صاحيه بتفكر في موضوع شهاب وخالد وبرده صوت الامام اللى هى متعرفش انه خالد لسه فى دماغها
قطع تفكيرها صوت رساله من ايمان صاحبتها
ايمان: مناااااااار
منار: نعااااااام
ايمان: ايه اللى مصحيكى
منار: انتى ايه اللى مصحيكى انتى كمان
ايمان: انا صاحيه كنت بذاكر انتى بقى صاحيه ليه
منار: على فكره احنا لسه بدرى انام ليه من دلوقتي
ايمان: حتى متى ابقى فتى عذبا يناجى نجم السماء
#(نشيد ل. احمد ابو خاطر)
منار: بس يا حبيبتى
ايمان: هاام فؤادى ما من انيس
منار: والله ابغى اهزقك بس مش عايزه اخد ذنوب
ايمان: طيب طيب خلاص اهو سكتتتت
منار: يلا روحى نامى
ايمان: طيب هرن عليكى قبل الفجر مع السلامه
منار: مع السلامه
-قفلت منار معاها وهى مش جايلها نوم قامت لبست اسدال وخمار الصلاة وقامت تقف فى البلكونه شويه
دخلت تقف فى البلكونه
منار بعد ما دخلت البلكونه*
ايه ده ايه ده وقامت داخله وقافله بسرعه وراحت نامت على السرير وحطت المخده على وشها .....

يتبع
اذكروا الله
ماتنسوش تصلوا على النبي

  •تابع الفصل التالي "رواية سلمى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent