Ads by Google X

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم روان ابراهيم

الصفحة الرئيسية

       

 رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع عشر 14 -  بقلم روان ابراهيم

-منار طلعت البلكونه وأول ما طلعت شافت خالد واقف تحت فدخلت بسرعة
منار: هو ايه اللي جابه هنا هو ممكن يكون بيته قريب من هنا
-وظبطت المنبه على قبل الفجر ونامت
كان خالد واقف تحت
خالد فى نفسه: هو انا ايه اللى جابنى هنا ، انا هطلع اعرف والد منار ان انا متقدملها …. طب ما هى ممكن تكون عرفاك …. وممكن لاء ومش هتخسر حاجه زى ما اسلام قال
انا هطلع وبص على البلكونه وبعدين قال لاء لاء انا هستنى اما ابراهيم يعرف هى تعرفنى ولا لاء وقام ماشى


خادها مشى من عند بيت إبراهيم لحد بيته وهو طول السكه شارد بعقله في منار هتوافق ولا لاء وهل تعرفه ولا لاء
وصل البيت
-السلام عليكم
والدة خالد: وعليكم السلام اتأخرت كده ليه يا خالد قلقتنى عليك
خالد راح قعد جنبها: متقلقيش يا أمى انا كنت بتمشى شويه
والدة خالد: طب هتاكل
خالد: لاء انا هقوم أنام

دخل خالد ونام لأنه مشى كتير ومن كتر المشى تعب
عند سلمى كانت بتكلم شهد صاحبتها
شهد: بصراحه يا سلمى انتى غريبه ما تسيبى منار تختار اللى تختاره
سلمى: ….
شهد: ما تردى يا بنتى .. سلمى هو انتى لسه مفكره ان شهاب هيتجوزك مثلا
سلمى: وليه لاء يعنى
شهد: ولو منار وافقت عليه ده هيبقى خطيب بنت عمك
سلمى: ولو موافقتش
شهد: انتى عنيييييييده
سلمى: طب انا هنام عشان المدرسة
شهد: ماشى تصبحى على خير
سلمى: وانتى من أهله
وقفلوا وناموا الاتنين
_______________
قبل الفجر بساعة منبه منار رن

صحيت منار علشان تصلى القيام ، قامت اتوضت وبدأت تصلى وفضلت تدعى ان ربنا يوجهها للى فيه الخير ليها وقعدت تقرأ قرآن شويه
كان خالد فى نفس الوقت صاحى وبيصلى
خالد فى السجود: يارب متعلقش قلبى بحاجه مش من نصيبى وفضل يدعى انها لو مش من نصيبه ربنا يبعده عنها وميتعلقش بيها
وخلص خالد وسلم من القيام وقاعد مستنى الفجر
-الفجر آذن
قامت منار صلت الفجر وقالت اذكار الصباح وفتحت فيس شويه علشان وراها معهد الصبح
اما خالد صلى وقال الاذكار ونام علشان عنده محاضره الساعه2


-الساعه 6 الصبح دخلت مامة سلمى تصحيها علشان المدرسة فى الوقت ده منار صلت الضحى وصلت استخاره ودعت ان ربنا يبعتلها اى اشاره تعرف بيها الصح فين
-صحيت سلمى وجهزت ونزلت علشان تروح المدرسة وفى نفس الوقت كانت منار نازله رايحه المعهد
منار: صباح الخير يا لوما
سلمى: صباح النور
منار: احنا طريقنا واحد صح تعالى نمشى سوا وانا هكمل بعد المدرسة

فى الطريق
سلمى: عملتى ايه يا منار فى موضوع خالد وشهاب
منار: لسه والله يا سلمى انا صليت استخاره واللى فيه الخير يقدمه ربنا
سلمى: ان شاء الله هتوافقى على خالد ونحضر خطوبه بقى
منار: الله اشمعنى خالد يعنى
سلمى: لاء انا قصدى هتوافقى على واحد منهم ده قصدى يعنى
وصلوا عند المدرسة
سلمى: باى يا منار
منار: اسمها مع السلامه او فى رعاية الله
سلمى: يا ستى متدقيش اوى كده
منار: فى رعاية الله ومشيت
سلمى دخلت المدرسة:شهاب عايز يتجوز منار ازاى يعنى ها ازاى مش نفس التفكير خالص
شهد: ايه بتكلمى نفسك
سلمى: اه تيجى تكلميها انتى كمان .. بتبصيلى كده ليه
شهد: انتى فاهمه .. انتى عايزه تاخدى على دماغك تانى صح

سلمى: اسكتى انتى بس هى مش هتوافق على شهاب
شهد: ربنا يهديكى يلا الطابور بدأ
_________________
الساعه 11 كان خالد صحى وقام فطر ولبس وقبل ما ينزل صلى الضهر وصلى استخاره علشان ربنا يبعتله اشاره يفاتحها فى الموضوع ولا لاء
نزل خالد راح الكلية وهناك قابل إبراهيم
ابراهيم: ازيك يا خالد
خالد: بخير انت اخبارك ايه
ابراهيم: تمام
-كان عايز خالد يسأله عن منار بس اتردد
جيه معاد المحاضره راحوا حضروا المحاضرة وخلصوا
ابراهيم روح وخالد راح المسجد*
فى نفس الوقت كانت منار وصلت المسجد من ساعة وكانوا بيصلوا العصر
خالد على ما وصل كانوا خلصوا العصر ودخل صلى لوحده وبعدين راح يسمع معاهم


بعد ما خلصوا ومستنيين المغرب راح إسلام قعد جنب خالد*

اسلام: عملت ايه يا خالد
خالد: صليت استخارة
إسلام: ربنا يقدم اللي فيه الخير يلا قوم صلى بينا المغرب الناس مستنياك
قام خالد آذن منار كانت مستنياه لان صوته لسه معلق فى دماغها ومش عارفه تنسى الصوت
بدأوا الصلاة ومنار كانت بتحاول تركز في الصلاة مش فى الصوت
بعد ما خلصوا ونزلوا
خالد شاف منار وهم نازلين وكان متوتر وباين عليه وكان عايز يروح يكلمها
مشيت منار وهى وإيمان صحبتها
وبعد ما إيمان نزلت راحت منار مكتبه تشترى كتاب وتروح
خالد كان ماشى هو وإسلام
إسلام: هتروح ولا ايه
خالد: اه بس فيه كتاب هشتريه وامشى
اسلام: تمام هاجى معاك ونروح سوا
كانت منار اشترت الكتاب وطلعت مروحه
وخالد كان داخل هو وإسلام وشاف منار فى نفس الوقت هى شافته وحست بتوتر متعرفش ليه

طلعت منار مشيت*
منار: هو انا ليه اتوترت لما شوفته
عند خالد*
إسلام: أظن دى اشارات كتير بقى انك تكلمها
خالد: عندك حق انا فعلا لازم افاتحها انا هكلم باباها فى اقرب وقت
اسلام: الله اكبر ازغرط يا اخويا
اشتروا الكتاب وطلعوا مشيوا
-منار وصلت البيت وكانت طول السكه بتفكر انها مشدودة للامام اللى صلى بيهم وانها مش حاطه خالد ولا شهاب فى دماغها
-بعد ما وصلت
السلام عليكم
مامتها: وعليكم السلام يا منار قررتى هتختارى مين خالد ولا شهاب…..
 
google-playkhamsatmostaqltradent