رواية عشق اسر الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سيليا البحيري
عشق_آسر
فصل 14
**...بعد أسبوع...في أوضة ضيقة، نور خافت بيخش من شباك مكسور. ماسة قاعدة في الركن، شكلها تعبان وشاحبة، عينيها مليانة حزن وخوف. طارق واقف قدامها، ملامحه مليانة غضب وحقد، بيحاول يستفزها**
طارق (بصوت ساخر):
"إيه يا ماسة؟ مش هاتتكلمي؟ كنتي فاكرة نفسك فوق الكل، وإن مفيش حد هيقدر يمسك. بس بصي على حالك دلوقتي... أسيرة هنا، ومفيش حد هييجي ينقذك."
ماسة (بصوت مكسور وبالكاد مسموع):
"إنتَ اللي عملت كده... ليه؟ عايز مني إيه؟"
طارق (بيقرّب منها، وعينه مليانة انتقام):
"عايزك تحسي شوية من الألم اللي عيلتك سببتوه لنا. أبويا ضاع عمره في السجن بسببكم. دلوقتي جه وقت الانتقام."
ماسة (بعينين مدمعتين):
"بس أنا ماليش دعوة... معملتش حاجة. ده ظلم."
طارق (بيضحك بسخرية):
"ظلم؟ الظلم إنك تدفعي تمن اللي عملته عيلتك. ده العدل في نظري."
ماسة (بتترعش وهي بتدير وشها بعيد عنه):
"مش هاتوسل ليك. اعمل اللي انت عايزه، بس مش هستسلم."
دخول ليلى:
في اللحظة دي، الباب بيتفتح بعنف. ليلى بتدخل، شعرها طويل وعيونها بردة وبتعكس حقد دفين. بتبص لِماسة بنظرة شماتة، وبتقرّب منها ببطء.
ليلى (بابتسامة خبيثة):
"إيه يا ماسة الجميلة؟ بصي على حالك، مش انتي اللي كنتِ فاكرة الكل بيحبك؟ فاكرة إن حد هيهتم بيك دلوقتي؟"
ماسة (بتبص لها بصدمة):
"إنتي... ليلى؟ ليه؟"
ليلى (بتضحك):
"ليه؟ لسه مش فاهمة؟ كنتِ دايمًا أحسن مني في كل حاجة، الكل كان بيبص لك بإعجاب. بس دلوقتي... دلوقتي هتشوفي إزاي الدنيا بتتغير. هتشوفي نفسك بتقعي زي ما أنا كنت عايزة."
ماسة (بصوت تعب ومكسور):
"مش معقول... إنتِ كنتِ صاحبة."
ليلى (بتقرب منها وتنحني لحد ما بقت في مستوى عينيها):
"صاحبة؟ يا سلام على السذاجة! أنا كنت بكرهك طول الوقت. وده الوقت اللي هشوفك فيه بتدفعي تمن غرورك. بصي على نفسك... ضعيفة، جعانة، وخايفة... بالظبط زي ما كنت بحلم."
طارق (بهدوء، بس مليان حقد):
"يلا بقى، نخلص من الموضوع. جه الوقت."
ماسة (بصوت واطي):
"مش هستسلم ليكم... مش هاسمح لكم تكسروني."
ليلى (بتضحك بسخرية):
"مش محتاجة تستسلمي... انتي أساسًا مدمرة."
**ماسة رغم ضعفها الجسدي لسه ماسكة في شوية قوة داخلية. الحوار بيوضح قد إيه ليلى بتكره ماسة، وطارق وليلى فاكرين إنهم مسيطرين على الوضع**
*************************
**في منزل الجد حسن، الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق. الجميع مجتمع في غرفة المعيشة، وأصواتهم تتداخل مع بعضها البعض. الجد حسن يجلس في كرسيه الكبير، عينيه مليئة بالقلق، وائل (والد ماسة) يتحرك ذهابًا وإيابًا في الغرفة، بينما إياد وسليم يجلسان في حالة من العصبية. أسامة (عم ماسة) يحاول تهدئة الجميع، ولكن الوضع يزداد سوءًا. آسر، يجلس في الزاوية، وملامحه مليئة بالغضب والقلق الشديد**
وائل (بصوت عالي، يكاد يصرخ):
"مستحيل! إزاي ماسة تتخطف كده وإحنا قاعدين مستنيين! أنا مش قادر أستحمل أكتر!"
إياد (يضرب بيده على الطاولة بعصبية):
"إحنا مش هانقعد هنا نتفرج، لازم نعمل حاجة دلوقتي!"
آسر (بصوت مليء بالغضب):
"طارق ده هيشوف مني اللي عمره ما شافه! ماسة خطيبتي، وأنا مش هسيبها في إيديه لحظة واحدة."
أسامة (يحاول تهدئة الوضع):
"آسر، اهدى شوية. إحنا كلنا بنحب ماسة وهنروح نجيبها، بس لازم نكون عقلانيين."
الجد حسن (بصوت حزين لكنه قوي):
"طارق دا مجنون... كان باين عليه إنه عايز ينتقم. أنا عارف إننا كنا بنراقبه، لكن واضح إنه كان بيخطط لحاجة أكبر."
سليم (بغضب، يتحدث إلى الجميع):
"محدش هيوقفني! أنا اللي هاروح أجيبها، حتى لو اضطررت أدور في كل شبر بنفسي!"
في هذه اللحظة، تدخل سلمى، أخت طارق، وهي تتنفس بسرعة، ويبدو عليها التوتر الشديد.
سلمى (بصوت مرتعش):
"استنوا... أنا عارفة مكان طارق. أرجوكم، اسمعوني!"
الكل يلتفت نحوها بصمت وصدمة.
آسر (يقف بسرعة، وعيناه مليئتان بالغضب):
"إنتِ عارفة هو فين؟ قولي فورًا!"
وائل (بصوت غاضب):
"إزاي كنتِ تعرفي وساكته؟!"
سلمى (تأخذ نفسًا عميقًا وتحاول الحفاظ على هدوئها):
"أنا كنت بشوفه بيخرج ويروح مكان بعيد عن البلد، مبنى قديم مهجور. كنت عارفة إنه بيخطط لحاجة، لكن ما كنتش متخيلة إنه هيوصل لكده."
آسر (يقترب منها بحدة):
"لو حصل لها حاجة، مش هيبقى ليكوا مكان بينا. أنا اللي هروح أجيبها بنفسي."
أسامة (بصوت هادئ وحازم):
"لازم نتحرك فورًا، قبل ما يحصل لها حاجة. هنروح كلنا."
سليم (يستعد للتحرك):
"أنا معاك يا آسر، مش هنرجع إلا لما نجيب ماسة."
إياد (يستعد للتحرك أيضًا):
"أنا كمان. ماسة أختي، مش هسيبها أبدًا."
وائل (بصوت غاضب، موجهًا حديثه لسلمى):
"لو كنتِ عارفة كل ده ليه ما اتكلمتيش من الأول؟!"
سلمى (بدموع في عينيها):
"أنا آسفة... كنت خايفة. لكن ماسة ملهاش ذنب في اللي بيعمله طارق، وأنا مش هقدر أعيش وأنا شايلة ذنبها."
الجد حسن (بصوت حازم):
"كفاية كلام. جهزوا العربيات، مش هنضيع لحظة."
آسر (بصوت مليء بالإصرار):
"أنا هكون أول واحد يوصل. ماسة حياتي، ومش هسمح لطارق إنه يأذيها أكتر."
**الجميع يتحرك بسرعة للاستعداد، لكن التوتر والقلق يخيمان على الأجواء. آسر يبدو عليه الغضب الشديد والخوف على ماسة، مصمم على إنقاذها مهما كلفه الأمر**
*********************
**في المكان المهجور، ماسة ممدة على الأرض، تبدو شاحبة ومرهقة بشكل واضح. طارق يقف فوقها، وملامح الغضب والحقد واضحة في عينيه. بجواره، ليلى تقف مبتسمة بشماتة، تشعر بالانتصار وهي ترى ماسة في هذه الحالة الضعيفة. فجأة، يسمعون صوت سيارات الشرطة تقترب بسرعة، وأصوات خطوات تزداد وضوحًا. يظهر حسن، سليم، إياد، وائل، وآسر مع ضباط الشرطة وهم يدخلون المكان بسرعة**
طارق (بصوت عصبي، يلتفت نحو ليلى):
"إيه ده؟ حد جاي؟ إزاي؟!"
ليلى (تتراجع بخوف):
"مش معقول! إزاي عرفوا؟!"
ماسة (بصوت ضعيف، بالكاد تستطيع الكلام):
"انتهى الأمر... مش هتقدروا تهربوا."
في هذه اللحظة، يدخل آسر بسرعة، عينيه مليئتان بالغضب والقلق، يندفع نحو ماسة ويمسك بيدها برفق.
آسر (بصوت مليء بالغضب):
"ماسة! أنا هنا، مش هسمح لهم يأذوكي أكتر."
ماسة (بعينين دامعتين):
"آسر... أنا آسفة، كنت خايفة."
آسر (يهز رأسه بلطف):
"مش مهم دلوقتي، المهم إنك بأمان."
سليم (يقترب بسرعة، وملامحه مليئة بالغضب تجاه طارق):
"أنت يا ابن... إزاي تعمل كده؟! تظن إنك هتقدر تهرب؟"
طارق (يحاول التراجع، لكن الشرطة تقترب منه):
"مش هتفهموا... أنا بس كنت باخد حقي!"
وائل (يتقدم بخطى ثابتة، يوجه حديثه لطارق):
"حقك؟! إنت دمرت بنتي عشان حاجة مالهاش ذنب فيها! مفيش أي مبرر للي عملته."
الجد حسن (رغم تعبه، يدخل وهو مستند على عصاه، يتحدث بصوت هادئ لكنه حازم):
"طارق... اللي عملته ده جريمة، مفيش أي كلام يبرره. مش كل واحد يظن إنه المظلوم ياخد حقه بإيده."
ليلى (تحاول الهرب، لكن الشرطة تمسك بها):
"مش أنا! أنا بس كنت... كنت بساعده!"
الشرطة (يقتادون طارق وليلى خارج المكان):
"اللي اتنين هيتحاسبوا على كل اللي حصل."
إياد (يمسك بيد أخته بحنان):
"أنتِ كويسة يا ماسة؟ إحنا كلنا هنا علشانك."
ماسة (تحاول الابتسام بصعوبة):
"أنا كويسة... بس تعبت."
وائل (يمسك يد ابنته بحنان، ويهمس):
"احنا آسفين يا ماسة، كان لازم نحميكي من الأول."
آسر (يضمها بلطف):
"خلاص، مش هخليكِ تبتعدي عني تاني."
**بينما يتم القبض على طارق وليلى، تنهار ماسة بين أحضان عائلتها. الجميع يشعر بالراحة أن الكابوس قد انتهى، لكن الألم الذي عاشته ماسة يظل حاضرًا في عيونهم. آسر يحتضنها بشدة، متعهدًا بعدم السماح لأي شيء أن يؤذيها مرة أخرى**
**********************
**بعد لحظات من الراحة التي شعر بها الجميع بعد إنقاذ ماسة، جسدها الهزيل لم يعد يحتمل المزيد. بين أحضان شقيقها سليم، تفقد ماسة وعيها ببطء، بينما وجهها شاحب وخافت**
ماسة (بصوت ضعيف):
"سليم... أنا مش قادرة... الدنيا بتلف حواليَّ..."
سليم (يضمها برفق، عينيه مليئتان بالقلق):
"ماسة! ماسة، ردّي عليّ!"
آسر (يقترب لكنه يتوقف على بعد خطوات، يشعر بالعجز لكونه لا يستطيع لمسها بسبب الخطوبة):
"سليم! هي مالها؟! ليه فقدت الوعي؟"
إياد (يتراجع بسرعة نحو الباب وهو يصرخ):
"الحقوا! حد ينادي الإسعاف! بسرعة!"
وائل (يمسك رأسه بيده، يشعر بالعجز والذنب):
"يا رب سلمها... يا رب متكنش حاجة خطيرة."
الجد حسن (بعينين دامعتين، ينظر إلى حفيدته بصمت):
"استحملوا، يا أولاد... ربنا هيحفظها."
سليم (بصوت متهدج، يهزها برفق):
"ماسة! اصحي... متسبينا كده!"
في هذه اللحظة، تسمع أصوات سيارة الإسعاف تقترب بسرعة من المكان. يدخل المسعفون بسرعة وهم يحملون معداتهم، ويقتربون من ماسة. يقوم سليم بوضعها بحذر على الأرض ليفسح المجال لهم.
المسعف الأول (بتوجيه سريع):
"ابتعدوا شويه، خلونا نبدأ الفحص."
آسر (يراقب المسعفين بعينين مليئتين بالقلق، بينما يبقى بعيدًا):
"هتكون بخير، صح؟ قولولي إنها هتكون بخير!"
المسعف الثاني (يضع جهاز الأوكسجين على وجه ماسة):
"نقلها للمستشفى ضروري، حالتها متدهورة ومحتاجة متابعة طبية فورية."
سليم (بصوت متهدج):
"لو سمحتوا، خليكم حريصين معاها... دي كل حاجة عندنا."
آسر (بصوت مليء بالندم):
"ماسة... ما تستسلميش، أنا هنا مستنيك، مش هسيبك أبدًا."
**يتم نقل ماسة على نقالة الإسعاف بهدوء، بينما يتبعها الجميع بقلوبهم المثقلة بالقلق. سليم يركض بجانب النقالة ممسكًا بيد أخته، في حين يبقى آسر خلفه، عينيه مليئتان بالدموع لكنه يحاول التحلي بالقوة. وائل وإياد يسرعان إلى السيارة، بينما يسند حسن نفسه على عصاه ببطء وهو يراقب حفيدته التي تتجه إلى المستشفى، متمنياً أن تعود بخير**
********************
**داخل غرفة المستشفى، يسود الصمت الممزوج بالقلق. ماسة مستلقية على السرير، غائبة عن الوعي، والأجهزة الطبية موصولة بها. سليم وإياد يقفان بجانبها، بينما وائل يجلس على كرسي بالقرب من قدميها، غارق في الحزن. حسن، الجد، يجلس بجانب الباب في حالة من الترقب والتعب. آسر يقف على مسافة، عاجزًا عن الاقتراب بسبب العادات والتقاليد**
يدخل أفراد العائلة الأخرى: عبد الله، شقيق حسن، برفقة ابنه علي وزوجته جميلة، مع أسر ومروان وحور ومازن. يدخل كذلك محمود وزوجته نورا، ومعهما زياد وعلا. الغرفة تزداد ازدحامًا، لكن القلق يملأ الأجواء.
عبد الله (بصوت قلق وهو ينظر إلى شقيقه حسن):
"إزاي حصل كده؟ ماسة دي زي بنتي، قلبي وجعني لما سمعت الخبر."
حسن (بصوت ضعيف وهو ينظر إلى عبد الله):
"كانت أيام صعبة علينا كلنا يا عبد الله... بس ربنا كبير."
علي (يضع يده على كتف وائل):
"ما تقلقش يا وائل، ماسة هتعدي من المحنة دي. إحنا هنا كلنا جنبك."
وائل (بصوت مكسور):
"أنا عارف... بس شوفها، مفيش حاجة أصعب من إني أشوف بنتي في الحالة دي."
جميلة (وهي تمسح دموعها):
"قلبي واجعني عليها. يا رب تقوم بالسلامة."
مروان (يتحدث إلى إياد وهو يشعر بالحزن):
"طارق ده هيشوف اللي عمره ما شافه، مش هنسيبه يعمل كده بماسة."
إياد (بغضب مكبوت):
"طول ما أنا عايش، طارق ده هيدفع الثمن. لكن دلوقتي كل اللي يهمني إن ماسة تقوم."
حور (تقف بجوار سليم، وهي تمسح دموعها):
"هي قوية... هتقوم، لازم هتقوم."
زياد (يتحدث بهدوء إلى آسر):
"أنا عارف إنك مش قادر تبقى جنبها دلوقتي، بس لازم تصبر. ماسة هترجع لنا."
آسر (بنبرة مختلطة بين القلق والألم):
"أنا مستنيها... مستنيها تقوم وأشوف الابتسامة على وشها تاني."
نورا (تتحدث إلى جميلة وهي تتنهد):
"ربنا يحفظها يا جميلة، ويقومها بالسلامة."
علا (تقف بجوار والدتها نورا):
"ماسة قوية، وهتعدي من كل ده."
حسن (يرفع عينه بصعوبة وينظر إلى الجميع):
"ادعوا لها... مفيش حاجة غير الدعاء اللي هيقدر ينقذها دلوقتي."
عبد الله (يضع يده على كتف حسن):
"كلنا بندعيلها يا حسن. ربنا كبير، وهيقومها لينا."
في تلك اللحظة، يدخل الأصدقاء: رانيا وتالا وجمال حاملين باقات من الورود.
رانيا (وهي ترى ماسة غائبة عن الوعي، تتحدث بصوت مكسور):
"مش معقول... يا ماسة، ارجعي لنا. إنتِ قوية، دايمًا كنتِ أقوى من كل حاجة."
تالا (تمسك بيد رانيا وهي تحاول أن تهدئها):
"إن شاء الله هتقوم. لازم نفضل مصدقين إنها هتعدي."
جمال (بتوتر وهو يحاول استيعاب الموقف):
"إزاي كل ده حصل؟ مش قادر أصدق إننا في الموقف ده."
وائل (يرفع رأسه لأول مرة منذ فترة، بصوت ضعيف):
"المهم دلوقتي إنها تعدي... العقاب هيجي بعدين، لكن ماسة دلوقتي محتاجة إننا نكون جنبها."
سليم (يحاول الحفاظ على هدوئه):
"الدكاترة قالوا إنها لازم تأكل وتستعيد قوتها... جسمها مش قادر يتحمل أكتر من كده."
آسر (ينظر إلى ماسة من بعيد، يتمتم بصوت خافت لنفسه):
"ماسة، أنا هنا... مستنيكِ. مش هسيبك، مهما حصل."
**الغرفة تمتلئ بأفراد العائلتين والأصدقاء، وكلهم يشعرون بالحزن والقلق. الجميع يتبادلون الأحاديث بصوت منخفض، مترقبين أن تستيقظ ماسة قريبًا. المشاعر تتنوع بين الألم، الأمل، والحب، والجميع متضامنون لانتظار عودتها لهم**
***********************
**بعد أيام من التعافي، تجلس ماسة على طاولة العشاء مع عائلتها وأصدقائها. الجو مليء بالضحكات والأحاديث الودية، والديكورات تعكس أجواء الاحتفال. حسن وعبد الله يجلسان في رأس الطاولة، بينما آسر، ليان، مروان، أيهم، وعلا يجلسون معًا. سليم وإياد يجلسان في الزاوية، يراقبان بابتسامات عريضة**
حسن (يبتسم وينظر إلى الجميع):
"الحمد لله إن الأمور رجعت لمجاريها، ومروة كبيرة الحمد لله على سلامتك يا ماسة. دنتي هتجوزي بعد أسبوعين!"
ماسة (تبتسم بخجل):
"آه، مش مصدقة إني هتجوز بعد كل اللي حصل."
عبد الله (بصوت مبهج):
"ده كان لازم يحصل! آسر ولد محترم، وده أفضل قرار. ومش بس كده، إحنا هنجهز كتب كتابكم بعد أسبوعين."
آسر (يبتسم بفخر):
"أنا متشوق جدًا يا ماسة. عايزك تكوني أحلى عروسة."
ليان (تشير بإصبعها):
"وإحنا كمان، مروان وأنا قررنا نعمل كتب كتابنا في نفس اليوم. نحتفل سوا!"
مروان (بابتسامة عريضة):
"بإذن الله، هنجعلها ليلة ما تتنسيش!"
أيهم (يضيف بحماس):
"وإحنا كمان! علا وأنا هنكتب كتابنا كمان. خلاص اتفقنا."
علا (تضحك):
"آه، بقى في عائلتنا حفلات كتب كتاب كتير! هيكون يوم جميل."
وائل (يتدخل بابتسامة):
"مش معقول كلنا هنتجوز في وقت واحد! هنعمل حفلة كبيرة."
منى (تشجع):
"يلا بينا نبدأ التحضيرات مع بعض، هيكون يوم مميز جدًا."
أسامة (والد ليان):
"أنا سعيد جدًا لوجودكم جميعًا هنا، وعلينا الاحتفال معًا."
سمية (زوجة أسامة):
"بالفعل، الأجواء كلها فرحة. يلا نجهز لكل شيء."
علي (والد آسر):
"لازم نكون يد واحدة في كل التحضيرات، وده هيكون يوم فخر لنا جميعًا."
جميلة (والدة آسر):
"وهيكون فيه أوقات حلوة، نحتفل سويًا."
حور (تبتسم):
"وزياد كمان هيتجوز، يعني حفلات أكتر! لحد ما نعمل عيلة كبيرة."
مروان (يمزح):
"يلا، نستعد لمشوار طويل من التحضيرات!"
محمود (والد زياد):
"هيكون يوم جميل، وكلنا مع بعض."
نورا (والدة زياد):
"صحيح، ونحتاج نخطط لكل التفاصيل بشكل حلو."
حسن (يبتسم، فخورًا):
"إن شاء الله، كل واحد فينا يلاقي سعادته، ونكون كلنا مع بعض في الفرح والحزن."
ماسة (تبتسم بحماس):
"عايزين نبدأ التحضيرات فورًا! هتكون أجمل حفلة."
جميع الحاضرين (يضحكون ويشجعون):
"آه، يلا بينا نبدأ!"
**ليضحك الجميع في اجواء مليئة بالحب والتفاؤل، الجميع يتحمس لبدء التحضيرات لحفلات كتب الكتاب والزفاف. ماسة تشعر بالفرح والأمان وسط عائلتها، وكلها أمل بمستقبل مشرق**
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق اسر) اسم الرواية